آمال_ محمد الوشيحي ...

فلاح

عضو مميز
آمال:
إلى لقاء...

محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com

محمد%20الوشيحي_thumb.jpg




شهر يوليو وأنا كهاتين، السبابة والوسطى. والشهور تتشابه شكلاً وتختلف مضموناً، تماماً كما يتشابه الذئب والكلب في الشكل، فقط في الشكل، ويختلفان في كل أو جل ما عدا ذلك. فالكلب يبحث عن كفيل يرمي له العظم، ويوجهه ويأمره ويوقّع معاملاته، فهو لا يجرؤ على الكسب بمفرده، وإذا لم يجد كفيلاً سرح في الشوارع مع آخرين من فصيلته، سمّاهم الناس 'الكلاب الضالة'. وهو يخشى صعود القمم، وتجده دائماً بين الرمم، وقد يتربى في حضن أرملة عجوز، وقد يتربى في حضن ولد مترف، أو تحتضنه وتداعبه راقصة ثرية، أما الذئب فلا كفيل له إلا نابه ومخلابه، وهو يسرح وحيداً، عادة، في البراري لا في الشوارع، وإذا تاه وسرح في الشارع اختبأ الجبان خلف حليلته، وولولت الحليلة واحتضنت أطفالها وأغلقت الأبواب وتأكدت من قفلها، وتدخلت الشرطة والمطافئ وسيارات الإسعاف والكاتب أحمد محمد الفهد (هو كاتب يتمتع بسخافة مرعبة، أساساته مائية، لكنه أشرف مليون مرة من بعض الكتّاب الذين يتطاولون على أهل خصومهم، ويفجرون في الخصومة. وهو كاتب ما أحلى مداعبته، وما أظرف مناغشته، فبين حين وآخر أرميه بكلمة أو جملة فتصيبه في جبهته، وأتعمد أن أبعدها عن ترقوته، ثم أتركه يئن في مقالة كاملة، فأضحك حتى أتألم، وأتساءل وأنا أضع يدي على بطني: من أين له كل هذه السخافة؟).
ويا سلام على شهر يوليو في السنين الخوالي، عندما كنت أتسلّم 'ميزانية السفر' من الأصدقاء، مئتي دينار من كل واحد بخلاف التذاكر، فنرمح ونتصرمح ونسهر سهرات لا يسهرها 'أغا خان' بجلالة بذخه، فتجف الميزانية خلال خمسة أيام، فيلعنون الساعة ويلعنون أنفسهم التي سوّلت لهم الاعتماد على مجنون يحترم التبذير ويحتقر التدبير، وأشاركهم اللعن، ونعيش في ضنك، إلى أن نعود إلى الصباحية سقتها 'المزون' السود.
واليوم، أسمع دويّ أقدام شهر يوليو مقبلاً، مرحبا الساع، على رأي أهل الإمارات. ولك عليّ يا يوليو العزيز ألا أشغلك بالسياسة عن السياحة، ولي عليك، قبل أن تصحبني إلى قمم الجبال، أن تستأذن لي القراء وإدارة التحرير بالغياب شهراً أو يزيد، على أن أكتب كل يوم خميس طوال المدة هذه إما استراحة أو مقالة، بدءاً من الخميس المقبل.
في أمان الله...

 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
ياللـــــــــــــــــــــه انك توفق هالمسلم وترده لقواعده سالما منتعشا لصفوف الجيش الوطني الشعبي الغير نظامي ليهزيء الكلاب الضالة وامناء هذا الزمان الغير امين !!

تقطعها بالعافية يابو سلمان مع اننا بحاجة طلتك اكثر ولكن مسموح وموفق وترد بالسلامة .
 
ع

عضو محذوف 5672

Guest
السكة اللي تودي يا وحش , وأهم حاجة ومحتاجة إن القلم بتاعك ماعدشي يكلم ويأرب ناحيت الدين , ودا اللي أنا عاوزو يا سي محمد , هابي سمر جميل , ومزيقيا يحييك​
 

خلك طبيعي

عضو بلاتيني
مقسومه له المليون
سيكون بينه وبين نفسه صراع داخلي مدى الحياة
ولكن العقاب الالهي سيطارده في الدنيا والآخرة

 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
آمال:

إلى لقاء...

محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com

محمد%20الوشيحي_thumb.jpg




شهر يوليو وأنا كهاتين، السبابة والوسطى. والشهور تتشابه شكلاً وتختلف مضموناً، تماماً كما يتشابه الذئب والكلب في الشكل، فقط في الشكل، ويختلفان في كل أو جل ما عدا ذلك. فالكلب يبحث عن كفيل يرمي له العظم، ويوجهه ويأمره ويوقّع معاملاته، فهو لا يجرؤ على الكسب بمفرده، وإذا لم يجد كفيلاً سرح في الشوارع مع آخرين من فصيلته، سمّاهم الناس 'الكلاب الضالة'. وهو يخشى صعود القمم، وتجده دائماً بين الرمم، وقد يتربى في حضن أرملة عجوز، وقد يتربى في حضن ولد مترف، أو تحتضنه وتداعبه راقصة ثرية، أما الذئب فلا كفيل له إلا نابه ومخلابه، وهو يسرح وحيداً، عادة، في البراري لا في الشوارع، وإذا تاه وسرح في الشارع اختبأ الجبان خلف حليلته، وولولت الحليلة واحتضنت أطفالها وأغلقت الأبواب وتأكدت من قفلها، وتدخلت الشرطة والمطافئ وسيارات الإسعاف والكاتب أحمد محمد الفهد (هو كاتب يتمتع بسخافة مرعبة، أساساته مائية، لكنه أشرف مليون مرة من بعض الكتّاب الذين يتطاولون على أهل خصومهم، ويفجرون في الخصومة. وهو كاتب ما أحلى مداعبته، وما أظرف مناغشته، فبين حين وآخر أرميه بكلمة أو جملة فتصيبه في جبهته، وأتعمد أن أبعدها عن ترقوته، ثم أتركه يئن في مقالة كاملة، فأضحك حتى أتألم، وأتساءل وأنا أضع يدي على بطني: من أين له كل هذه السخافة؟).
ويا سلام على شهر يوليو في السنين الخوالي، عندما كنت أتسلّم 'ميزانية السفر' من الأصدقاء، مئتي دينار من كل واحد بخلاف التذاكر، فنرمح ونتصرمح ونسهر سهرات لا يسهرها 'أغا خان' بجلالة بذخه، فتجف الميزانية خلال خمسة أيام، فيلعنون الساعة ويلعنون أنفسهم التي سوّلت لهم الاعتماد على مجنون يحترم التبذير ويحتقر التدبير، وأشاركهم اللعن، ونعيش في ضنك، إلى أن نعود إلى الصباحية سقتها 'المزون' السود.
واليوم، أسمع دويّ أقدام شهر يوليو مقبلاً، مرحبا الساع، على رأي أهل الإمارات. ولك عليّ يا يوليو العزيز ألا أشغلك بالسياسة عن السياحة، ولي عليك، قبل أن تصحبني إلى قمم الجبال، أن تستأذن لي القراء وإدارة التحرير بالغياب شهراً أو يزيد، على أن أكتب كل يوم خميس طوال المدة هذه إما استراحة أو مقالة، بدءاً من الخميس المقبل.
في أمان الله...


:باكي:...
أحبك والله يردك لنا بالسلامة...شهر:باكي:...
شهر:باكي:....يا طوله...:باكي:...
ما اسامحك ابد:(
طيب وين الاجازة خل:eek:نحجز:D
 

فلاح

عضو مميز
آمال:
حامل العلمين... خالد الفضالة
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com

محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

الشاب خالد الفضالة، أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي (التيار الليبرالي في الكويت) صدر ضده، أمس الأربعاء، حكم أول درجة بالسجن ثلاثة أشهر وغرامة مالية، في القضية التي رفعها ضده سمو رئيس الوزراء، بعدما قال الفضالة في حملة 'ارحل نستحق الأفضل' إن 'تخريجات' مصاريف ديوان الرئيس تعتبر غسل أموال.
أذكر المعلومة هذه لمن يقرأ صحافتنا من خارج الكويت...
ومعلش، كنت قد وعدت صديقي، شهر يوليو، بعدم الحديث عن السياسة، إلا أنه سيعذرني وهو يعلم ما حدث للفضالة... والفضالة، لمن لا يعرفه عن قرب، ذو نَفَس طويل يبزّ نفَس المقرئ المرحوم عبدالباسط عبدالصمد إذا تجلّى على مقام النهاوند، وهو صبور كالسدرة(*)...
وبعدما تهاوى التيار الليبرالي في الكويت، وسقط 'العَلَم' من أيدي فرسانه، وانقلب بعضهم فانضموا إلى الخصوم، وولى الغالبية الأدبار أمام سطوة ذوي القرار والدينار، التفّ هو ومجموعة معه عائدين، فحمل العلمين، الكويتي والليبرالي، وتقدم الجموع، فتعرض لطعنات في صدره من الخصوم، وأخرى في ظهره من بعض الليبراليين الرخوم، الذين اعتادوا ربط فانيلّاتهم على مؤخراتهم كما تفعل حسناوات أوروبا أثناء التسوق. خالد الفضالة، بحسب موقعه، كان بإمكانه أن يقف أمام المرآة ويعتني بتسريحة شعره، ويتعلم الجلوس على الركب أمام الكبار، فيجني الثمار. كان بإمكان 'بو سند'، خالد الفضالة، أن يتبادل الغمزات والتنسيق مع بعض جمعيات النفع العام التي نعرفها ونعرف غمزاتها، ليكنز أموالاً يغار منها قارون، لكنّه سيكون شخصاً آخر غير خالد الفضالة. على أن أول من سيعارضه ويتبرأ منه لو فعل ذلك هو والده الوطني الشهم الدكتور سند الفضالة. فهذا الخالد من ذاك السند.
وأمس الأربعاء، بعد صدور الحكم بسجن الفضالة، تلقيت اتصالاً من زميل عربي: 'ماذا لديكم أيضاً؟ ما حكاية (سجن ناشط سياسي كويتي) التي وصلتنا تواً؟'، فأجبته: 'الكويت تعاني الزحمةَ، ويبدو أن الحكومة قررت تخفيف الضغط عن الشوارع، فباشرت رفع القضايا على معارضيها. والفضالة ليس ناشطاً عادياً كما هو حال المكدّسين على أرفف الجمعيات، الفضالة يا سيدي أحد أبرز السياسيين بحسب موقعه. والكويت ستستمر تدور في الساقية كما يدور الثور، ما لم تتغير الأوضاع. الكويت يا زميل تتأرجح على حبل غير مشدود، وتفرد ذراعيها كي لا تسقط من علٍ وترتطم بالأرض فيتهشم رأسها، والفضالة وبقية المعارضة يشدون الحبل ويحبسون أنفاسهم ويتضرعون إلى الله أن يحفظها'. وأكملت: الفضالة، مذ كان طالباً في أميركا، بدأت صافرات إنذار الفاسدين تنطلق محذرة منه، وبعد عودته إلى الكويت صرخ بأعلى وطنيته 'إلا الدستور'، فأزعجتهم الصرخة، وأنيس منصور يقول: 'لا يصرخ الإنسان بصوت منخفض'، ثم ساهم في حملة 'نبيها خمس' التاريخية، وقاتل لإقرار حقوق المرأة، ولم يكُ يوماً عنصرياً ولا طائفياً، ووو، فأدركوا أنه سيزعجهم، فقرروا أن 'يخرّبوا عشّه قبل أن يكبر طيره'.
ويا خالد الفضالة ماذا أصاب الكويت؟ وبمَ سنجيب إذا قرأ أمامنا أحفادنا: 'بأي ذنب قُتلت'؟
ومنذ اللحظة سيبدأ التنافس على الفزعة لخالد الفضالة وللحريات، ضد نهج الحكومة القمعي، بين أنصار 'التكتل الشعبي' وأنصار 'التحالف الوطني'. والغلبة طبعاً كالعادة ستكون لأنصار الشعبي الذين سيتحملون مؤونة السفر، ويصبرون على وعثائه. وليعذرنا الأصدقاء في التحالف، فالسموم واللواهيب تحرق الجلود وتجفف الحلوق.
***
(*) السدرة: شجرة صحراوية تصبر عن الماء فترات طويلة.

 

فلاح

عضو مميز
محمد الوشيحي يكتب في الدستور المصريه..

البطـاطـا يا أولي ألألبـاب





سؤال: ليش العرب دائماً أسفل سافلين، في البدروم، بل أسفل من ذلك وأوطي؟ سؤال ثانٍ: ليش العرب، وهم الأوطي، نجدهم الأكثر تفاخراً بين أمم الأرض، لا ينافسهم في ذلك إلا الأشقاء الأفارقة السود؟، ويقول المستشرقون: لم يذهلنا أحد كما أذهلنا العرب في التفاخر بأمجاد آبائهم الخيالية، والتي تدور فقط حول القتل والتنكيل. ويقول بحارة هولندا وبريطانيا في مذكراتهم: كنا ننقل آلاف العبيد الأفارقة ليتم استخدامهم بنظام السخرة في مزارع أوروبا، وكان السود أثناء الرحلة من أفريقيا إلي أوروبا يتفاخرون بأصولهم وأعراقهم، ويتقاتلون فيما بينهم بسبب هذا، فإذا قتل أحدهم الآخر رمينا القتيل هدية لأسماك المحيط، بل ونرمي القاتل إذا كان مصاباً لا ينفع في الزراعة. نفعل ذلك بهم وهم يتفاخرون بأعراقهم. هاهاها. وتعال شوف الدول العربية الآن. تعال شوف العربان وهم يعتبرون الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي هو الأنقي وهو الأطهر وهو الذي سيمسح كرامة إسرائيل في أرضية المطبخ، لولا أن أرضية المطبخ نظيفة، للأسف. يعتقدون ذلك وهم يرونه يدخن سيجاره الكوبي الفاخر، ويتربع علي عرش جامعة الدول، والجامعة تشبه جارتنا أم مسعود، التي بلغت التسعين من عمرها، ولم يبق منها سليماً إلا لسانها. لله درّ لسانها.
ويعارض أحدنا حكومة بلده، فتنهمر عليه النصائح من علٍ: «مالك ومال الكبار يا أهبل؟ عش ودع غيرك يعيش»، وينبح عليه أبناء هياتم، فيشتمون أمه وأخته وابنه وبنته. أما في بريطانيا فقد ذكرت إحدي الفضائيات أن مصاريف كهرباء القصر الملكي ارتفعت هذا العام عما سبقه من أعوام، فخرجت مظاهرة شعبية غاضبة، ورفعت إحدي السيدات لوحة رسمت عليها الملكة بأنياب حادة بارزة تقطر منها الدماء، وتحتها كلمة واحدة (دراكولا). ليش؟ لأن الشعب يدفع الضرائب، ومش علي كيف الذين خلفوا الملكة أن تبعزق فلوسهم وتسرف في صرف الكهرباء. ويقال إن الملكة الآن لا تنام قبل أن تتأكد بنفسها من إطفاء الأجهزة الكهربائية. والمسئول العربي يصرف مش الكهرباء بس، لأه، ده يصرف الجيش بجلالة عساكره وضباطه لحسابه الخاص، ويصرف القضاء والقضاة علي ملذاته، ويصرف جهاز الشرطة له ولأبنائه، والشعب العربي «صاموط لاموط» علي رأي العراقيين، أي لا حس ولا خبر، ولا ينبس ببنت صمطة.
طيب. كل عربي حافظ ويسمّع هذا الكلام. فما الحل؟ أو قل: ما المشكلة أولاً كي نتوصل إلي حل؟ ما الخلل الذي أدي بنا إلي هذا الوطَيان السحيق؟ هل الخلل في سحنتنا، أي أشكالنا وبشراتنا؟ لكن البرازيليين يشبهوننا، فلماذا دائماً هم يفترسون الفرق والمنتخبات في كأس العالم، ونحن بمجرد وصول فريق عربي إلي النهائيات نقبل أفخاذ لاعبينا وش وظهر؟. سأعطيك المشكلة والحل، وكل ما عليك أن تدعو لي أو تدعو عليّ... المشكلة يا صاح تكمن في نوعية الأكل، فنحن نفطر جبنة بزيت الزيتون وزبدة ومربي وكبدة وكلاوي وكلاكيع أخري، ونتغدي الدجاج المحشي بالرز واللحمة والطاجن والخضار المغموسة في الدهن، ونتعشي كشري ومندي ومكبوس، فتتوقف العقول عن العمل، وتموت القلوب، وتتلاشي الكرامات. بينما الياباني يا عيني يفطر علي صرصار، فيجري مثل العفريت إلي المصنع النووي، أو مصنع السيارات، أو مصنع الكمبيوتر، فيكدّ إلي أن تغيب الشمس، فتهاتفه أمه: عاملة لك يا ضناية «عقرب محشية بالدود ترمّ عظمك»، فيتناول وجبته ويشكر بوذا الذي رزقه وينام بدري. لا وقت لديه للتفاخر بأجداده ولا خالاته.
ويفطر الإنجليزي علي قطعة جبنة لا تشبع الفأر الهزيل، ويتغدي حبة بطاطا مسلوقة، ويتعشي حبة بطاطا مهروسة، وينام، لكنّ الملكة ستلعن الساعة إذا تجاوزت فاتورة كهربائها الحد المسموح، خوفاً من آكلي البطاطا. ويبهرك الإنجليز بصحتهم، وتشاهد عضلات أفخاذ لاعبيهم فتتوقف اللقمة في منتصف بلعومك. وكنا أيام العسكرية نتمرن علي أحد الأجهزة المتطورة علي أيدي إنجليز وأسكتلنديين، وفي يوم اتفقنا علي لعب مباراة كرة قدم، فنرفزني أحد لاعبيهم بخشونته، فقررت أن أتخابث معه، فضربت ساقه بساقي، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فاسودّت الدنيا في وجهي، أو اصفرّت، والله لم تعد الألوان تهمني، وغبت عن الوعي، وتدلدل لساني، ورحت أقرأ كل ما حفظته من القرآن: "أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ"، ابن العفريتة دعّني دعّة، وراح يجري وكأن شيئاً لم يحدث، وكأن ساقاً لم تُكسر. واستكمل هو المباراة، واستكملت أنا طريقي إلي مستشفي الرازي للعظام.
فيا أيها العربان عليكم بالبطاطا والعقارب المحشية بالدود، علّ كرامتكم تعود.
أمين عام التيار الليبرالي في الكويت، الشاب خالد الفضالة، من النوع الذي يأكل البطاطا مهروسة، لذلك احتج علي مصاريف ديوان سمو رئيس الحكومة المبالغ فيها، فرفع الرئيس عليه دعوي قضائية، وصدر أول من أمس (الأربعاء) حكم درجة أولي بسجنه ثلاثة أشهر مع النفاذ وغرامة قدرها 150 ديناراً.


http://dostor.org/opinion/10/july/1/20989
 

فلاح

عضو مميز
آمال:
العجلات خلفية والدفع أمامي
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com

محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

العلم بحر. راقت لي سيارة مرت أمامي في الشارع فقررت أن أشتري شقيقتها، بحيث تكون أكبر منها سناً، وأقدم منها في معترك الحياة، وبشرط أن تكون رخيصة غير بخيصة. فنهاني الأصدقاء عنها. ليش؟ لأنها تسير بنظام 'الدفع الأمامي'. ولأنني أسمع عن هذا النظام البائد ولا أعرفه عن قرب، سألت: 'ما الفرق؟'، فأجابوا: 'الدفع الرباعي يعني أن ما يدفع السيارة للتحرك هو العجلات الأربع، وهو ما يعطيها قوة أكبر، ويحافظ عليها، أما الدفع الأمامي فيعني أن ما يدفع السيارة هو العجلتان الأماميتان فقط، وتتبعهما الخلفيتان على غير هدى، فالخلفيتان مثل زوج الست'، قلت: 'يعني بالمصطلح السياسي نستطيع أن نقول عن نواب الحكومة إنهم عجلات خلفية والدفع أمامي؟'، قالوا: 'فتح الله عليك يا مولانا'، قلت: 'لنبحث إذاً عن نظام أخو شمة، نظام الدفع الرباعي كحال سيارتي السابقة، وكما قال الفارس ابن رشيد (عيبٍ طمان الرأس عقب ارتفاعه)'، فبحثنا وأعيانا البحث، فتهكم أحد الأصدقاء: 'نصحناك أن تغيّر قلمك 'الجاف' بقلم 'سائل' يتشكل بحسب الوعاء الموجود فيه، فتهز النخلة فتساقط عليك رطباً جنياً، فأبيت' يقصد أن أصحاب الأقلام السائلة استفادوا من بعض الشركات والتجار والسياسيين. قلت: 'وجه الفقر ما يعرف الغناة'، كما في المثل.

حينها، تذكرت سيرة كليوباترا (أكثر امرأة استهلكت عطوراً على مر التاريخ) حين كانت ترش أشرعة سفنها بالعطور المعبأة في براميل كي تخفف نتانة رائحة البحر، فيتسابق الخدم والحشم لتطويقها، هذا يرفع طرف فستانها، وذاك يقبل حذاءها، وذيّاك أصبح كالمظلة ووقف بينها وبين الشمس، ووو، كل هذا للظفر بما تبقى في البراميل من عطور، ومن يظفر ببرميل يحلّق في فضاء المال والأعمال، إذ إن برميل عطر من عطورات كليوباترا يعادل بلغتنا اليوم مشروع بي أو تي.

مساء اليوم التالي توجهت بمفردي إلى مكتب سيارات آخر، فرحّب بي الموظف بشدة (هذه المرة كان كويتياً لا مصرياً كبائع الأمس) وراح يناقشني في مقالاتي، فاستبشرت خيراً، لكن الأمور التبست عليه، وظن أنني أبحث عن 'ما غلا ثمنه' من السيارات، بحكم أنني كاتب، فتركته يهذي ويحدثني عن أنواع 'البورش'، وتحمس فاستصحبني، على رأي نجيب محفوظ، لرؤيتها على الطبيعة، وراح يحدثني عن الفروقات بينها، فهذه 'بانوراما' وهذه 'سنسر' وهذه 'نافيغيشن' وهذه 'خنصر'، ولم يكن بينها فرق واضح، وكلها بألوان غامقة إلا واحدة كانت بيضاء من غير سوء، وتبسمت بعد أن تذكرت زيارتي لكهف 'أهل الكهف' مع أبنائي، عندما توقفت بجانبنا حافلات ملأى بالسياح اليابانيين، فذهل ابني وصرخ بكل ما أوتي من تناحة: 'كلهم أخوان؟'، فأشرت إلى السائق: 'هذا ليس أخاهم، لو خليت خربت'.
وأسهب البائع في الشرح فقاطعته بصوت مبحوح مجروح وأنا أنظر إلى سيارة أعرفها وتعرفني: 'شوف لي سيارة كهذه يصل سعرها بعد تقسيطها إلى ستة آلاف دينار، حفظك الله'، فرمقني بنظرة تختلف عن نظرة الاحترام في الشكل والمضمون، فرمقته بمثلها، فرمقني فرمقته، وأنا أبو سلمان، فاستأذن بجلافة واستدعى لي العامل الآسيوي الذي جلب لي قبل قليل فنجان الشاي ليشرح لي مواصفات السيارة...
فخرجت غاضباً، وهاتفت صاحبي: 'خلاص، سأكتب بالقلم السائل، وسأهاجم النائب مسلم البراك منذ الصباح الباكر، وسيكون عنوان مقالتي القادمة (غير السّوباح ما نبي)'.
***
يبدو أنني سأشوي البصل الإيراني على جفون الكاتب الفضائي، وسيكون للبصل نكهة الكمّون والكاري. بالهناء والشفاء. وقد أبيع التذاكر لكل من أراد الضحك عليه في الجمعيات التعاونية.
***
الحرية لسجين الرأي خالد سند الفضالة.






 

متابع قديم

عضو مميز
إبداع يا ابو سلمان ، ضحكتنا على الوضع المأساوي الي يعيشه بعض مرتزقة الكتاب ، وانت يا الوشيحي محشوم عن هالمرتزقة اصحاب مقولة (غير السباح ما نبي) جعل اسرة الصباح تخلا منكم ومن شركم يا المرتزقة ، الحرية لسجين الراي خالد الفضالة .
 

فلاح

عضو مميز
محمد الوشيحي يكتب : سموّه سيتحدّث... صفّق أو لا تصفّق

محمد الوشيحي





عاشت الكويت لحظات عيد قبل أيام... صحيفة إلكترونية «مقربة» من سمو رئيس الحكومة أعلنت أنه سيتحدث إلي الناس في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الفارط «علي رأي المغاربة».
بعد الإعلان عن المؤتمر المزعوم، وقبل انعقاده، تساقطت الرسائل الهاتفية علي موبايلي المحمول كما الطير الأبابيل: «أخيراً، ستتحقق أمنيتك وأمنية الشعب بسماع صوت سموّه»، «لو متنا الآن بعد سماع صوت سموّه فلن نندم»، ورسالة ثالثة تردد أغنية عبد المجيد عبد الله «والله وتحقق منايه»، ورابعة «سلّك أذنيك وعطّرهما استعداداً لسماع كلمات سموّه الكريمة»، وخامسة حقيرة «مت بحسرتك. سموّه سيتحدث علناً»، وسادسة «ليجلس الخطباء في أدب أمام منصة سموّه كي يتعلموا فن الخطابة»... فبعثت بدوري رسالة هاتفية إلي صديق لا ينتظر الفراولة من حكومة ناصر المحمد: «سموّه سيتحدث إلي الشعب في مؤتمر صحفي. صفّق أو لا تصفّق»، فجاءني الرد: «دقّق علي الفوتوشوب. سيكون المؤتمر مفبركاً»، فرددت عليه بغضب: «إن شاء الله يكون المؤتمر مدهوناً بالزيت. المهم أننا سنسمع صوت سموّه». ثم رددت علي بقية الرسائل: «عليّ النعمة، إن صدَق الخبر، لأجعلن يوم «7 / 7» من كل عام عيداً وطنياً في محيط أسرتي، وأنشد معي أطفالي السلام الوطني وقوفاً في حوش بيتنا».
لا يهم أن تقفز الكويت علي سلم الفساد فشر أجدعها ضفدع. لا يهم أن يتمرن الشيطان ويسخّن عضلات زنديه استعداداً لجرّ الكويت إلي الفساد، فإذا حكومتنا تسابقه وتسبقه، وإذا هي التي تجره علي الأشواك، فيصرخ مغتاظاً بلهجة سودانية «يا ناس البلد، اتقوا الله«، فترد عليه الحكومة ببيت شعرٍ للشاعر العراقي الثائر أحمد مطر: «يا أيها الشيطان إنك لم تزل/غراً وليس لمثلك الميدانُ». لا يهم أن تتفرغ الصحف والفضائيات «القريبة منه» للفجور مع خصومه يومياً، وتعجز عن ذكْر إنجاز واحد قام به سموّه، إنجاز واحد فقط. لا يهم أن تمسح الفتنة الطائفية بيدها علي بطنها قبل الأكل. لا يهم أن تنقلب الآية في عهد سموّه فيخرج اللصوص من العتمة إلي الضوء، وينزوي الشرفاء في العتمة. لا يهم أن يضع الناس أصابعهم في آذانهم توقعاً لدوي ارتطام الكويت ببلاط الهاوية. لا يهم أن تلعب معنا ميزانيات الدولة «نحو مئتين وثمانين مليار دولار» استغماية، فنبحث عنها ولا نجدها. لا شيء من هذا يهم. ما يهمنا هو أن سموّه سيتنازل وسيتحدث للشعب. ياما أنت كريم يا رب.
وجاء اليوم الموعود، وحان اليوم المشهود، فقرر سموّه أن يتحدث في غرفة مغلقة مع رؤساء التحرير فقط. مع الأسف الأسيف. وتناقل الركبان كلماته المباركة: «إن المواطن...»، «إن القانون...»، «إن الكويت...»، وبقية الكلمات المعلبة المحفوظة في أرفف الثلاجات. ويعلم الله أنني أعاني عقدة من كلمة «إنّ»، وأشعر بعداء سريع لمن يستخدمها، وأتحسس مسدسي عند سماعها من مسئول... وخابت أمانينا.
وقبل فترة، قال النائب الرمز، ذو الشعبية السياسية الأكبر في الكويت، مسلّم البراك: «الدور المقبل علي محمد الوشيحي»، وتحمّس الأصدقاء، أو ربما شمتوا، فأهدوني حقيبة يدوية تحوي منشفة وصابونة ومشطاً وفرشاة ومعجون أسنان، لكن الشاب خالد الفضالة قفز فاحتل المركز الثاني، وها هو قابع في سجنه، علي أن ألعب أنا علي المركز الثالث والميدالية البرونزية مع الكاتب العظيم أحمد الديين، «قلم الدستور». وترشح المراهنات الزميل سعود العصفور للمركز الخامس، فالدكتور سعد بن طفلة، فالزميل ناصر العبدلي.
لكن المصيبة، والطامة ما الطامة، هو ما فعله الزميل محمد الجاسم بعد خروجه من السجن، إذ لخبط الترتيب عندما قال في الندوة التي عقدت للمطالبة بالإفراج عن الفضالة: «لديّ معلومات مؤكدة أن ثمة قضية أمن دولة تحاك للنائب مسلّم البراك استعداداً لسجنه». ويضيف: «سيحدث ما لا تحمد عقباه، وستنقلب الأمور رأساً علي عقب«، وهو محق، فلو لا قدر الله تم اعتقال البراك لارتفعت أصوات الناس بقراءة سورة الزلزلة «إذا زلزلت الأرض زلزالها»، ولتصدرت أخبار الكويت نشرات الأخبار العالمية، ولانتهت رئاسة ناصر المحمد للحكومة.
وتدور الآن أحاديث جدية عن إنشاء فضائيات وصحف إلكترونية كويتية معارضة في خارج البلاد لكشف البطانية عن وجه المختبئ تحتها، وستتغير حينذاك أضلاع المعادلة. وها أنذا أعلنها: «قسماً، سأكسر قلمي أمام الكاميرات، وسأطلّق الكتابة، وسأنزوي في كوخ مهجور في أحراش أفريقيا الشقيقة، إذا وافق سموّه علي الظهور في برنامج محترم مباشر مع مذيع يعاني آلاماً في رقبته فلا يقدر علي خفضها، ليناقشه في أوضاع البلد. أيّا كان المذيع. علي أن أساهم أنا أو غيري في وضع الأسئلة»... فيا سمو الرئيس، بدلاً من أن تسعي إلي جمعنا في عنابر جماعية، اخرج واكسر أعيننا بآرائك وخططك المستقبلية. هاه؟ شنو قلت سموّك؟


http://dostor.org/opinion/10/july/8/21729?nocache=1#comment-316554
 

hweatiQ8

عضو ذهبي
الله الله الله


مقاله جوهريـة


وطموحك يا الوشيحي مثل طموحي



نفسي أشوف سمو الرئيس على أي قناة فضائيـه

حتـى لو كـانت فـلاش مع المذيع السلمـان

أهم شي مشاهدة مفردات الرئيس التي أعجبت الكثير





تحياتي لك ولناقل المقالة
 

camden

عضو فعال
احيانا يكون الاستمرار بالانتقاد الهستيري لشخص ما هو في صالح الشخص الذي يتعرض للانتقاد ....فكرة الكاتب وصلت للقراء في اكثر من مقال سابق وهو رفع الصوت اكثر وكرر الانتقاد استدراجا لاجراء قانوني ما ضده لعلمه بأن ذلك لن يحصل ،،حاليا على الاقل ،كون الطرف الاخر يتوقع ان يحرق الكاتب نفسه بنفسه ( ويعمل نفسه مش شايف )
 
آمال:
قرّبوا مربط الحَجْباء مني
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

بعد انكشاف حكاية المجلس الأعلى للبترول واستفادة أعضائه من المناقصات البترولية بطريقة 'مصلّعة'، وبعد صمت الحكومة ووزير نفطها، وطبعاً بعد صمت 'النواب العقلاء'، اتضح لي بما لا يدع مجالاً لحكّ الجبهة أن آبار النفط سيجف ريقها، وستعود الكويت إلى عهد ما قبل النفط.
ويا سلام لو تم ذلك، بشرط أن يمتهن كلّ منا مهنة أجداده التي كانوا يمتهنونها قبل اكتشاف النفط، فالذي كان أجداده طباخين يمتهن الطبخ، والذي كان أجداده حلاقين يمتهن الحلاقة، والقلاليف يصبح ابنهم قلافاً (القلاليف هم صنّاع السفن)، والنجارون يمسك ابنهم المنشار، والحدادون يتعامل سليلهم مع الحديد، والتجار وسيّاس الخيل وبقية المهن يمتهن أحفادهم صنعتهم.
وما جرى على الأجداد يجري على الأحفاد، بشرط ألا يهرب التجار إلى الخارج بعد أن يهرّبوا أموالهم...
هذه هي اللعبة وهذه شروطها، واللي أوله شرط... الخ.

وطبعاً سأمتهن أنا مهنة أجدادي، فأتحوّل إلى قاطع طريق، فجدّي لأبي 'حسين الوشيحي' كان يرأس مجموعة من أبناء القبائل تخصصت في قطع طرق القوافل.
منحهُ أصحابه رتبة 'عقيد'. و'العقيد' هو اسم الدلع لرئيس عصابة.
على أن الرتبة هذه لا يحصل عليها من هبّ ودب، بل تنظّمها شروط ولوائح داخلية، منها أن يكون العقيد ذا رأي سديد، ويكون حازماً حاسماً في قراراته، عادلاً في توزيع الغنائم، سريع البديهة، ملمّاً بالطرق والأعراق والقبائل والأفخاذ، شجاعاً غير متهور، واشتراطات أخرى كثيرة. وكم من فارس فشل في 'العقادة'، وأولهم جدي لأمي، 'بريمان'، واسمه الحقيقي 'محمد الوشيحي'، وهو ابن عم 'العقيد'. لم يحصل حتى على رتبة 'عريف' رغم اعتراف الجميع بأنه 'الأشجع'، لماذا؟ لأنه متهور أرعن. بل إن 'العقيد' طرد ابن عمه بريمان من 'الخدمة' بعد أن تسبب في فضح كمينهم أكثر من مرة، وكاد يوردهم المهالك، فهام على وجهه في الصحاري يقطع الطريق بمفرده.
وذاع صيت 'العقيد حسين' فطاردته الحكومتان السعودية والكويتية، فترك أطفاله في 'الوفرة' (منطقة كويتية تقع على الحدود السعودية) وركب البحر ولجأ إلى البحرين، ومات.

وذاع صيت ابن عمه 'بريمان'، فطاردته حكومات مجلس التعاون الخليجي كلها، واليمن، والعراق، ولا أدري عن الاتحاد الأوروبي ودول الكونكاكاف، وأخشى أن اسم 'بريمان' ما يزال متربعاً على رأس قائمة 'المطلوبين' هناك. ومع ذا مات معمراً في مستشفى الأميري.
إذاً على بركة الله، سأقطع الطرق.
ولأن 'الأقربون أولى بالمعروف'، فسأبدأ بـ'ذي الجيرتين'، الدكتور غانم النجار، جاري في الصفحة، وجاري في مبنى 'الجريدة'، وسأفرض أتاوة على كل مسمار في منجرته، وليراجع منظمات حقوق الإنسان إذا أراد.:)
ثم أعرج على جاري الآخر، حسن العيسى، حفيد الأدباء والتجار، فأشفط منه ما تيسّر.
أما جاري الثالث عبدالمحسن الجمعة فسأركله على معدته وأتركه، فلا خير وراءه ولا أمامه.:eek:
وسأسرق مصاغ لمى العثمان، فإذا صرخت وولولت خنقتها.;)
ولن أقترب من الشاعر 'وضاح' بسبب تحالفٍ قديم عُقدَ بين أجدادي وأجداده.:D
وسأستعين ببعض الزملاء الكتّاب في الصفحة الداخلية لغزو جريدة 'القبس'، جريدة التجار.:mad:
ابشروا بالخير، وابشروا بالعدل في توزيع الغنائم.:p
وخذوا ما راق لكم واتركوا لي الكاتب علي البغلي، رئيس جمعية حقوق الإنسان، الذي أثرى ثراء مهولاً.:mad:
ثم 'نحرف خيلنا' بعد ذلك على جريدة 'الوطن' وكتّابها، وابشروا بالخير، وخذوا ما راق لكم، فإذا وجدتم الكاتب أحمد الفهد فارموا عليه 'كسرة خبزه' وامسحوا على رأسه، معلش عشان خاطري، فهو في حمايتي. :cool:
وأنجزوا أموركم بسرعة قبل أن تتدخل الـ'سي آي إيه'، والـ'إف بي آي'، والـ'خا را طي'، وكل منظمات الاستخبارات العالمية نصرة لعميلها الكاتب الفضائي.
هانت.:confused:
سنوات قليلة وسيعيدنا المجلس الأعلى للبترول إلى عصر ما قبل النفط، فقرّبوا مربط 'الحَجْباء' مني.







i.gif
 
أعلى