آمال_ محمد الوشيحي ...

قديم

عضو مخضرم
هذى اسميها دعوة لعودة المرأة الى الخلف

والحين ما لقيت الا الدكتورة سلوى الجسار

مو عندنا غيرها 46 عضو وينهم

انا اعرف اكثر من عضو لا حس لهم ولا يحزنون من بدا المجلس الى يومك ما سمعنا اساميهم

يعنى ترى الحال من بعضه مثل ما فيه عضو زين هم فيه عضوة زينه

وتحياتى لك يا الغالى
 

راعي سيمنز

عضو فعال
اتمنى من المشرفين على الموقع ازالة التثبيت على موضوع آمال الوشيحي لما له من عدد قليل من المعلقين ولما للوشيحي من انقلاب على المبادئ فنراه يتقلب كما يتقلب النائم الذي يرى الكوابيس .

للوشيحي شطحات شرعية وأدبية وأخلاقية فلا أعتقد انه بكفوأ ان يكون له موضوع مثبت .

ولكم جزيل الشكر مشرفين الموقع .
 

regrego

عضو مخضرم
آمال
محارمنا

- الشابة السعودية التي اختير بحثها العلمي من بين نحو عشرة آلاف بحث على مستوى العالم، ومُنحَت ثلاثة ملايين دولار، غادة المطيري... البعض هنا يُطأطئ رأسه خجلاً إذا ذُكِرَ اسمها. والآخر قيل له: هل تقبل الزواج منها؟ فأجاب فوراً بصرخة: «أعوذ بالله». ثم أكمل وهو يلجم حصان غضبه ويستهلك آخر ما تبقى من رصيد الحكمة: «الله يستر على محارمنا».

- لو عاشت غادة، أو البروفيسورة السعودية العالمية إيمان هبّاس المطيري، التي رشحها الغرب لأن تكون واحدة من ضمن خمس عشرة شخصية يعوّل عليها في تغيير ملامح كوكب الأرض، أو العالمة الفيزيائية السعودية ريم الطويرقي، التي صفق علماء الغرب لاختراعاتها... لو عاشت أيٌّ منهن معنا هنا لكانت الآن توزع قوارير الزيت المقروء عليه، ولزوّجوها من شيخ دين طاعن في السن، أو شيخ دم طاعن في الثراء، ولجلست في البيت تتابع برامج تفسير الأحلام.

- خطيئة غادة وصويحباتها أنهن خرجن من بيوتهن وسلكنَ اتجاهاً ثالثاً غيرَ الاتجاهين الإجباريين... بيت الزوج، والقبر! اللهم اغفر لهن.

- بدأ المجتمع الشقيق بالخروج من الغرفة الصغيرة التي احتجزه فيها المتشددون إلى الحوش، إلى الفضاء الطلق، إلى الحرية، فخَلَت الغرفة... فاحتلها الكويتيون مفضلين إياها على الحوش. «منزل مبارك».

- قالوا عن الفتاة تلك: «منقبة، تبارك الرحمن»، ثم سكتوا. لم يتحدثوا عن نميمتها وطبيعة شخصيتها التي تشبه الذبابة في نقل الجراثيم من شخص إلى آخر. لم يتحدثوا عن رفضها إكمال التعليم. لم يتحدثوا عن كذبها الدائم... يبدو أن النقاب يغطّي العيوب لا الوجه فقط.

- قالوا عنه: «حفّ شواربه وأعفى لحيته، تبارك الله»، وسكتوا. لم يتحدثوا عن مجلسه الدائم تحت ركبة واحد من أبناء الأسر الحاكمة. لم يذكروا حكاية طلاق شقيقته التي زوّجها ذاك الشيخ، وعرضه الجديد عليه: «دعها عنك طال عمرك، سأريك صورة شقيقتي الثانية فهي أحلى منها وجهاً وجسماً». لم يذكروا كيف أصبح ثرياً بين يوم وليلة... تبارك الرحمن.

- لا يمكن أن يُبدع المتشددون أبداً... كيف يبدعون وهم يرفضون «الجديد»؟. استحالة... أعطوني اسم مبدع واحد استفادت البشرية من تشدده... يكفيني اسم واحد فقط.

- ظهر ذلك الشاب الأفغاني على شاشة القناة الفضائية باكياً: «أثناء حكم طالبان، لم أسمع يوماً أنهم ساعدوا عائلة فقيرة، في حين أنني أسمع يومياً عن إعلان (تطبيق حدود الله)، الذي يعني (الجلد العلني) لامرأة ظهرَ جزء من وجهها، أو لشاب نقلَ الثقات أنه يستمع إلى الأغاني في بيته! ثم تساءل: لماذا يتجسسون على الناس؟... صمت بعد ذلك برهة كي يتمكن من بناء سدّ أمام دموعه، ثم غمغم: صرخ جارنا فيهم وهم يقودونه إلى (ساحة تطبيق حدود الله): «بالتأكيد، لن يرضى الله عن أفعالكم هذه»، واختفى جارنا إلى اليوم.

- في منى، راعني منظر القذارة المنتشرة في «أطهر بقعة على وجه الأرض»، فقلت للحُجاج العرب الأفارقة المجاورين لي وهم يهمّون بمغادرة المكان: «اجمعوا – لو سمحتم – مخلفاتكم من علب العصير والقراطيس وغيرها في كيس وارموه في حاويات القمامة»، فأجابني أحدهم مستنكراً وقد بدت «الزبيبة» شامخة على جبهته: «ليه؟ حد قال لك إن احنا عمّال نظافة؟»، فاعتذرت له: «آسف، ظننتكم حُجّاجاً».


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=131680
 

مواطنةوبس

عضو بلاتيني
سبحان الله الشبه عجيب ومو طبيعي بين الوشيحي وفؤاد الهاشم... يكرهون المطاوعه ويحبون الحريم..
مع وقاحه في الطرح...(المرأة الدلوعه)... يسوقون لنموذج المرأة الغبيه التافهه ...تكرم نساء الكويت عن هذا النموذج
 
آمال
محارمنا
- الشابة السعودية التي اختير بحثها العلمي من بين نحو عشرة آلاف بحث على مستوى العالم، ومُنحَت ثلاثة ملايين دولار، غادة المطيري... البعض هنا يُطأطئ رأسه خجلاً إذا ذُكِرَ اسمها. والآخر قيل له: هل تقبل الزواج منها؟ فأجاب فوراً بصرخة: «أعوذ بالله». ثم أكمل وهو يلجم حصان غضبه ويستهلك آخر ما تبقى من رصيد الحكمة: «الله يستر على محارمنا».

- لو عاشت غادة، أو البروفيسورة السعودية العالمية إيمان هبّاس المطيري، التي رشحها الغرب لأن تكون واحدة من ضمن خمس عشرة شخصية يعوّل عليها في تغيير ملامح كوكب الأرض، أو العالمة الفيزيائية السعودية ريم الطويرقي، التي صفق علماء الغرب لاختراعاتها... لو عاشت أيٌّ منهن معنا هنا لكانت الآن توزع قوارير الزيت المقروء عليه، ولزوّجوها من شيخ دين طاعن في السن، أو شيخ دم طاعن في الثراء، ولجلست في البيت تتابع برامج تفسير الأحلام.

- خطيئة غادة وصويحباتها أنهن خرجن من بيوتهن وسلكنَ اتجاهاً ثالثاً غيرَ الاتجاهين الإجباريين... بيت الزوج، والقبر! اللهم اغفر لهن.


- قالوا عن الفتاة تلك: «منقبة، تبارك الرحمن»، ثم سكتوا. لم يتحدثوا عن نميمتها وطبيعة شخصيتها التي تشبه الذبابة في نقل الجراثيم من شخص إلى آخر. لم يتحدثوا عن رفضها إكمال التعليم. لم يتحدثوا عن كذبها الدائم... يبدو أن النقاب يغطّي العيوب لا الوجه فقط.

- قالوا عنه: «حفّ شواربه وأعفى لحيته، تبارك الله»، وسكتوا. لم يتحدثوا عن مجلسه الدائم تحت ركبة واحد من أبناء الأسر الحاكمة. لم يذكروا حكاية طلاق شقيقته التي زوّجها ذاك الشيخ، وعرضه الجديد عليه: «دعها عنك طال عمرك، سأريك صورة شقيقتي الثانية فهي أحلى منها وجهاً وجسماً». لم يذكروا كيف أصبح ثرياً بين يوم وليلة... تبارك الرحمن.

- لا يمكن أن يُبدع المتشددون أبداً... كيف يبدعون وهم يرفضون «الجديد»؟. استحالة... أعطوني اسم مبدع واحد استفادت البشرية من تشدده... يكفيني اسم واحد فقط.

- ظهر ذلك الشاب الأفغاني على شاشة القناة الفضائية باكياً: «أثناء حكم طالبان، لم أسمع يوماً أنهم ساعدوا عائلة فقيرة، في حين أنني أسمع يومياً عن إعلان (تطبيق حدود الله)، الذي يعني (الجلد العلني) لامرأة ظهرَ جزء من وجهها، أو لشاب نقلَ الثقات أنه يستمع إلى الأغاني في بيته! ثم تساءل: لماذا يتجسسون على الناس؟... صمت بعد ذلك برهة كي يتمكن من بناء سدّ أمام دموعه، ثم غمغم: صرخ جارنا فيهم وهم يقودونه إلى (ساحة تطبيق حدود الله): «بالتأكيد، لن يرضى الله عن أفعالكم هذه»، واختفى جارنا إلى اليوم.

- في منى، راعني منظر القذارة المنتشرة في «أطهر بقعة على وجه الأرض»، فقلت للحُجاج العرب الأفارقة المجاورين لي وهم يهمّون بمغادرة المكان: «اجمعوا – لو سمحتم – مخلفاتكم من علب العصير والقراطيس وغيرها في كيس وارموه في حاويات القمامة»، فأجابني أحدهم مستنكراً وقد بدت «الزبيبة» شامخة على جبهته: «ليه؟ حد قال لك إن احنا عمّال نظافة؟»، فاعتذرت له: «آسف، ظننتكم حُجّاجاً».

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=131680



حاولت وحاولت ان اجد كلمة فيها شك او ريبه ولكن لم استطع

مقال حقيقي ومن ينكر هذا فقد ظلم نفسه ... مقال اشبهه بالمرآه

او المجهر الذي شرح لنا خلاصة حقيقتنا التى نحاول ان نخفيها عن انفسنا

قبل الغير...
 

regrego

عضو مخضرم
آمال

اللعبة تتهشم
محمد الوشيحي

كلما رأيت الإدارة الحكومية الحالية تذكرت حادثة جرت لنا في القاهرة في ريعان المراهقة... هنّ أربع حسناوات سمراوات خليجيات يقفن على مبعدة منا، ونحن ثلاثة حسناوين كويتيين نقف على مبعدة منهن، والبادئ أظلم. أسمن حسناوي فينا بحجم عود الكبريت، والأكبر لم يصل إلى العشرين من عمره، وأنحف حسناوة منهن بحجم خزان النفط، وأصغرهن أمّنت مستقبل أحفادها قبل أن تقف معنا في الطابور أمام باب الديسكو.

ولأن الديسكو يمنع دخول العزّاب، فقد استجديناهن النصرة، وطلبنا منهن مساعدتنا في الدخول إلى الديسكو تحت لوائهن المظفّر، وتعهدنا لهن أن نتركهن في حال سبيلهن بعد عبور الباب، فوافقن فرِحاتٍ بهذا الصيد الوفير الذي لم يكن على البال ولا على الخاطر، وما إن تجاوزنا الباب حتى سلكنا اتجاهاً آخر كما وعدناهن، لكنهن شبطنَ بنا شبطاً مبيناً.

حاولنا التهرب بالتي واللتيا والذي واللذيا، ولا فائدة، فدخول الحمام ليس كخروجه. وتحلقنا حول الطاولة، فبادرتني الجالسة إلى جواري: شلونك، كيف الحال؟ فأجبتها: بخير، أنتِ شلونك وشلون ثمود وعاد وأساطير الأولين والجماعة كلهم؟

وازداد الطين بلّة عندما طلبت إحداهن من صديقي مراقصتها، واستعانت بنا لنساعدها على النهوض من كرسيّها، فساندتُ صديقي في محنته وهمستُ له: 'شدّة وتزول، شد حيلك'، وما إن انتهيت من جملتي حتى طلبَت الأخرى مني مراقصتها، فشكوتُ إليها الحال، وقلت لها إنني وحيد أهلي ومعيلهم، ولا فائدة، تشبّثن بنا كأنهن مصابات بمرض التوحّد الذي يدفع الطفل المريض إلى التشبث بلعبته، حتى لو تهشّمت في يده. وحكومتنا لن تترك إدارة الدولة حتى تتهشم 'اللعبة' في يدها.

ويميناً بالله أنا مع الحكومة في مشاريعها التي أعلنتها، حتى لو تضاعفت المبالغ وتكدّست العمولات، المهم أن يتحرك شيء على الأرض، فأر، جربوع، أي شيء يدل على الحياة في هذه الأرض الجرداء. فنحن أمام خيارين خيّرتنا الحكومة بينهما، فإما أن نقبل إنشاءَ محطة كهربائية بعقدٍ مبالغٍ فيه، ومشكوك في صحة نَسَبه، أو أن نعيش على 'مهفّات سعف النخيل' كما كانت تفعل أميرات أوروبا في القرن التاسع عشر. ولأننا لسنا مجانين، ولأن الفلوس رايحة رايحة، فسنوافق على إنشاء المحطة، وسندبج مقالات المديح وقصائد الثناء في الحكومة، في هذا الزمن الأصفر، الزمن الذي أصبحت فيه الضباع الكامنة في الحشائش تشكك في وطنية الشرفاء من الكتّاب والنواب، وتتجاهل خبر اعتقال حدّاقة كويتيين على أيدي البحرية الإيرانية، وتتباكى على أحوال الحوثيين في اليمن، فاليمن أقرب من الفروانية. أبوك زمن.

* * *

تهانينا للصديق المحامي الحميدي السبيعي بمناسبة افتتاح جريدته الإلكترونية 'رقابة'. وهي كما يبدو من اسمها لن تتحدث عن الطرب والجمال والديكور والشعر والمسرح والرواية، بل ستكون متخصصة في السياسة، كما أظن. ولأن ناشرها محامٍ فستتقن الزميلة 'رقابة' الحوم حول الحمى من دون السقوط في ما حرّم القانون... مبروك يا زميل، وبالصداع والبنين.


المصدر
 
يا أخي مو داشه مخي سالفة غادة المطيري و الطويرقي و غيرهم.
شمعنى السعودية بالذات...................؟
امريكا فيها علماء و طلبة مجتهدين من دول عديدة و لهم اكتشافات عظيمة .
ليش بالذات يضخمون اكتشافات السعودية و بالاخص البنات ................؟
و ليش هالأمور تزامنت مع افتتاح جامعة الملك عبدالله................؟

؟؟؟؟؟؟؟
 

راعي سيمنز

عضو فعال
يا أخي مو داشه مخي سالفة غادة المطيري و الطويرقي و غيرهم.
شمعنى السعودية بالذات...................؟
امريكا فيها علماء و طلبة مجتهدين من دول عديدة و لهم اكتشافات عظيمة .
ليش بالذات يضخمون اكتشافات السعودية و بالاخص البنات ................؟
و ليش هالأمور تزامنت مع افتتاح جامعة الملك عبدالله................؟

؟؟؟؟؟؟؟

ملاحظة دقيقة
 

fullmoonfullmoon

عضو فعال
وجهة نظر من جريدة نون نيوز

علمت "نون نيوز" ان محمد الوشيحي منع من نشر أكثر من مقال تضامني مع زايد الزيد في جريدة الجريدة على خلفية العدائية ما بين صاحب الصحيفة محمد جاسم الصقر وبين زايد الزيد وجماعة التكتل الشعبي التي ينتمي اليها محمد الوشيحي، فقد وجد هذا الاخير ما بين حانة ومانة..
وجد نفسه ما بين تقديم استقالته ان كان شجاعا في اتخاذ القرار والوقوف الى جانب اصحابه، وما بين "النجومية" المتبقية بالنسبة له..
وكثيرا قال الوشيحي ما عندهم ما عند جدتي، في ما اليوم ما عنده ما عند جدته ايضا لكن بطريقة مختلفة، فقد حاولت مظلة زايد الزيد وصحيفة الان الالكترونية الاشارة الى اصابع الاتهام لمحمد جاسم الصقر في انه وراء حادث الاعتداء، وباركت هذا الاتهام كتلة العمل الشعبي، وبارك من قبلهم محمد الوشيحي ولكن بالخفاء!!
لان راتبه ورزقته على جريدة الجريدة، فان خرج فقد انطفأ وبدأ بالزوال ككثيرين ذهبوا مع الريح، واصبحوا كالمومياءات لا يتذكر منها الا هياكلها..
حاول في زاوية له قبل ايام ان يتهم كل من وجد امامه وادعى ان وزارة الداخلية هي المسؤولة، وانها مثل الرخويات، وقال ان من شكك في رواية الزيد غلطان، ولو ان العداء شخصي و"الطقة" شخصية لما عاد الى ندوة المظلة!!، ونحن نقول لو ان العداء مهما كان لركب موتره وذهب الى المستشفى من "سكات" لكنه اراد ان يكون بطلا قوميا، واراد ان يكون حكاية تطبل لها جماعة الشعبي..
نختلف كثيرا مع محمد جاسم الصقر، لكن الشعبي وقبلهم الزيد لو جاؤوا بالشهود والادلة لما صدقناهم بان رجلا مثل الصقر يأتي بالزعران لضرب الزيد، محمد جاسم الصقر عرف من ذي قبل انه لا يراوغ، ويأتي عدوه من الامام لا بالظلام كطيور الخفافيش الذين بدأوا استعمالها جماعة الزيد والوشيحي..
الوشيحي ناضل من اجل الوقوف مع الزيد وكتب مقالة ثم صمت، لان ارباب العمل قالوا له قف، ان اردت الدفاع فاذهب الى صحفهم الالكترونية وكن بطلا هناك..
اعتاد الوشيحي ان يرى نفسه شوكة في بلعوم الحكومة، ويرى انه خليفة فؤاد الهاشم في الكتابة الساخرة، بيد ان اصحابه يرونه افضل من الهاشم,,فصدق هو نفسه هذا الامر..
بسبب مفرداته العامية التي كنا نستخدمها ايام المراهقة، التي لم تعد تصلح في ايامنا هذه، لاننا ايام المراهقة كنا نظن انفسنا ضمن "الساخرون" واصحاب الدم الخفيف، لكن عند الكبر وحينما نتذكر ذلك الاسلوب نجد "ثقل طينة" لكننا لن نستطيع نسيان المراهقة، كلما كتب الوشيحي، باسلوبه الساخر!! "الله لا يسامحه على تذكر تلك الايام شكثر فيها ثقل طينة"!
والوشيحي غالبا ما يستثمر "جدته" في كتاباته، واصحابه في الديوانية وجلساته البطولية امام ام العيال، لكنه لم يستثمر يوما كتاباته "الرخوية" في تقديم دراسة او حديثا موضوعيا وبناء للمشاركة والمساهمة في بناء الوطن، وعلى اقل تقدير ملحوظة قيمة تفيد القارئ..
أعرف تماما ان هذا الحديث لا يعجب الكثيرون ممن يعتبرون انفسهم "وشيحيون بالفطرة" وشعبيون بالسليقة، ومراهقون بالفكر!!
الا اننا نرى ان الوشيحي يذكرنا بمن استدوه للحرب فرد عليهم "بس راح أدش الحمام واقضي حاجتي واشارككم"!!
يعتقد ان تسليط سيفه..عفوا قلمه الممشوق كما يحلو له تسميته في ضرب الحكومة ويعتقد ان قلمه اشد ايلاما من "شوزن" صاحبه، على الوزراء، وغالبا ما يضع رأسه برأس شيخ او شخصية اعتبارية في البلد، لتذكير اصحابه باهميته، في الوقت الذي لا تلتفت تلك الشخصيات لما يكتب، والدليل على ذلك انه حاول مرارا ان يستفز الشيخ جابر الخالد على رفع قضايا ضده، بعدما وجد "ناره" بدأت تنطفئ بعد تخلي الراي عنه، في وقت كان هو في زمن السيد والحاكم في قناة وصحيفة الراي!!(لكنه لم يعي جيدا انه كان ورقة او كارت استعملت في حينها واحترقت!!)
الى ان وجد نفسه شحيحا في وسط الصحراء يعتقد في كل مرة ان السراب هي الراي"!!
فما من احد في الكتاب بقدر الوشيحي يطالب كل مرة من الحكومة رفع قضية ضده، حتى يخلد اسمه في المحاكم كالمطلقات النواشز!!
يعتقد ابو العريف الوشيحي ولا يزال يعيش وهم انه "ضابط" شرطة ان من ضرب الزيد هو عربي وليس كويتي وانه خنزير!!
"الزكاوة دي جاية بالفطرة ام تعلمتها كده لوحدك"!!
ما شاءالله نبيه، كيف تتهم "المجهول" وتحدد هويته، هل اعطاك الزيد ملامح من ضربه "بوكس" وقال لك انه مثلا مصري لابس عقال على طريقة الفيديو الكليب او الافلام المصرية حينما يربطون العقال بالغترة حتى لا تسقط وقت الرقص، ام ان التخمين وشيحي قح!!
الوشيحي بدأ في الاونة الاخيرة يتجه لنفي انه عضو في الشعبي، لانه لا يستطيع توصيل اجندتهم عبر الجريدة بشكل خاص، ويتمنى لو مسلم البراك او السعدون او الطاحوس نفضوا غبار البخل واصدروا صحيفة لكي يكون عمودها الاخير، ونعتقد اول ما سيضرب حينها جريدة الجريدة، ليخرج عبر سكوب ليقول انا من صنعت الجريدة، كما من قبل هو من صنع الراي!!
ثم يقنع نفسه انه محترف ولهذا يذهب للجهة التي "تبخ اكثر" علما بانه محترف من ايام الدراسة حينما كان متخصصا في اضحاك ربعه!!
 

فـــهــد

عضو فعال
يا أخي مو داشه مخي سالفة غادة المطيري و الطويرقي و غيرهم.
شمعنى السعودية بالذات...................؟
امريكا فيها علماء و طلبة مجتهدين من دول عديدة و لهم اكتشافات عظيمة .
ليش بالذات يضخمون اكتشافات السعودية و بالاخص البنات ................؟
و ليش هالأمور تزامنت مع افتتاح جامعة الملك عبدالله................؟

؟؟؟؟؟؟؟


الي يشهرها مو امريكا الي يشهرها السعودية لانهم بترد عليهم مردود طيب انهم مهتمين بالعلم والتعلم والكلام الفاضي

اما امريكا ترى بالسنة يكتشفون اكثر من مخترع ومبدع مو رادين علينا

بس اكييييد الجامعه الي هي منها بتستفيد من النفط السعودي الدااااج وسلامتك ابن عميي
 

فـــهــد

عضو فعال
علمت "نون نيوز" ان محمد الوشيحي منع من نشر أكثر من مقال تضامني مع زايد الزيد في جريدة الجريدة على خلفية العدائية ما بين صاحب الصحيفة محمد جاسم الصقر وبين زايد الزيد وجماعة التكتل الشعبي التي ينتمي اليها محمد الوشيحي، فقد وجد هذا الاخير ما بين حانة ومانة..
وجد نفسه ما بين تقديم استقالته ان كان شجاعا في اتخاذ القرار والوقوف الى جانب اصحابه، وما بين "النجومية" المتبقية بالنسبة له.. ل ما سيضرب حينها جريدة الجريدة، ليخرج عبر سكوب ليقول انا من صنعت الجريدة، كما من قبل هو من صنع الراي!!
ثم يقنع نفسه انه محترف ولهذا يذهب للجهة التي "تبخ اكثر" علما بانه محترف من ايام الدراسة حينما كان متخصصا في اضحاك ربعه!!


الوشيحي الله يهديه يقول ماعندي فلوس وناطر الاسكان تعطيني بيت العمر

يعني كأن محمد الصقر مايبخه كل شهر او اسبووع اقل تقديير 4 الاف دينار
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
عندما كتبت مقالة عن التغيير الذي حصل في كتاباته ثار البعض وقاموا بتوجيه السب والقذف لمجرد كتابتي عن الوشيحي

التملق مصيبة

 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
آمال
بين الضبعة والقبّان
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg
الحديث عن الوحدة الوطنية في الكويت يذكرني بشائعة الفيلم الخليع للفنانة ليلى علوي، الكل يتحدث عنه، والكل لم يشاهده. وكنا في عز المراهقة نسأل أحدنا: 'ها شفت الفيلم؟'، فينفي لكنه يقسم لنا بأغلظ الأيمان وأبخس الأثمان أن نسيبه شاهد الفيلم، فتتلبسنا الحماسة ويدفعنا الفضول والشبق من ظهورنا فنسأل نسيبه، فينفي مشاهدة الفيلم لكنه يقسم أن زميله في الصف شاهده، فنجري جري الوحوش بحثاً عن زميله...
وفي الفترة الأخيرة، كثر التباكي على حائط الوحدة الوطنية، وأكثر من تباكى هو أحد الشخصيات الدينية، بدون ذكر أسماء هو الوكيل محمد باقر المهري، وهو وكيل حصري للمراجع، ووكيل مساعد للفقيه، ينفي خبر وفاته، ويطمئن أتباعه في الكويت على صحته، وسبحان الله، كل أتباعه هنا يؤيدون أحمدي نجاد وفريقه المتشدد.

وفي الفترة الأخيرة أيضاً، ظهر لنا 'قبّان'* يزاول أعماله اليومية المعتادة، فيدحرج أوساخه، ويدعي أنه 'قلب الدفاع' عن الكويت، اهب يا قلبه. ويختصر الكويت في شرق وجبلة والمرقاب، وكأن 'الجهراء' عراقية و'الوفرة والصبيحية والأحمدي' سعوديات أباً عن أم، و'الفنطاس وأم الهيمان' من دول الكونكاكاف. طيح الله حظ القبابين. ثم يتطرق إلى ازدواجية الجنسية فيخص بها فئة ويتحاشى الحديث عن ذاك الذي يتحدث باسم إيران وجواز سفره الأخضر يبرز من جيبه العلوي، ويستند إلى حائط السفارة، ويهدد بسلاحها، فترتعد حكومتنا الرخوية. ومن دون الحاجة إلى التركيز، سيلاحظ الجميع التعاون الذي يربط 'القبان' بـ'الضبعة'، وكلاهما نعرفه من رائحته النتنة. وقد بلغني من مصادر موثوقة أن القناة التي أعلن القبان إنشاءها هي في الأصل ملك للضبعة، وسبق أن ظهرت أيام الانتخابات ثم اختفت، وها هي تعود بالاسم ذاته.
وطبعا ستتخصص قناة القبان بمهاجمة القبائل، وطبعاً أيضاً لن يتباكى المهري على الوحدة الوطنية، وستترك الحكومة القبان يوسّخ خيام القبائل، إذا لم تكن هي التي تشجعه، على اعتبار أن القبائل هي الفئة الأضعف! هؤلاء يعتقدون أن أبناء القبائل كلهم من طقة الخنفور والحويلة وسعد زنيفر، وأنهم لا يجرؤون على رش الماء على وجه وزير الإعلام النائم الشيخ أحمد العبدالله، ولا الصراخ عليه ليستيقظ من سباته وينفّذ قوانين المرئي والمسموع التي منعت التعريض بأي شريحة من المجتمع.
ويا نوابنا أوقفوا وزير الإعلام على التبّة واملأوا مخازن بنادقكم بما لذ وطاب من الطلقات، وأبلغوه أنه ما لم يدهس القبان بحذائه، ويمنع عنا قاذوراته، فليبحث عن درع يحميه من طلقات البنادق الغاضبة.
ولولا خوفي على هذه الديرة، لشرحتُ للقبان والضبعة ومن استطيبَ رائحتهما كيف يكون التحريض و'التحريق'... صحيح أن الصحف، مع الأسف، تغلق عيناً وتغمض الأخرى عن أفعال القبان والضبعة، وصحيح أن الصحف هذه كانت ستنتفض لو كانت شريحة أخرى غير القبائل هي التي تتعرض لهذا الهجوم، والصحيح الثالث أن أصحاب الصحف أو إداراتها يقولون لنا في الغرف المغلقة كلاماً يجعلنا نحن نطالبهم بالتهدئة والشفقة على القبان، قبل أن يسيح كلامهم كالزبدة، والصحيح الرابع أن بعض شخصيات القبائل يخشون الحديث عن هذا الأمر كي يظهروا بمظهر العقلاء، وصحيحات أخرى كثيرة لو أنني عددتها لما انتهيت، لكن الصحيح الأهم أننا لسنا في حاجة إلى هذه الصحف ولا إلى 'عقلاء القبائل'. ولولا الخوف – كما ذكرت – على الديرة، التي لا يخافون هم عليها، ولولا الحياء من بعض أبناء العوائل الذين طردوا القبان من دواوينهم وأسمعوه كلاماً يليق به، لقرعنا الطبول، ولارتفع الدخان.


*: بوجعل
 

kkk

عضو مخضرم
آمال
بالمقلوب
محمد الوشيحي

alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

إذا احتل الجهل مساحات مخك، فستنقلب عندك الموازين، وسترى صغائر الأمور بحجم الأفيال الهندية، والكبائر بحجم أجنحة البعوض.
وهذه الأيام، امتلأ بريدي الإلكتروني برسالة مصورة لأحد المسؤولين وهو يلعب القمار خارج الكويت، بعث بها إليّ أكثر من شخص مجهول، وجاء تحت إحدى الصور 'تكفا، احرق هذا المسؤول المستهتر'. ولا أدري على أي أساس أطلقوا عليه صفة الاستهتار؟ فإذا كان الرجل في إجازته الخاصة، ووقته الخاص، ويلعب بأمواله الخاصة، فما الذي يعنينا في الأمر؟ هو حر. ثم إن الحديث عن الخصوصيات من عادات وتقاليد راقصات الملاهي: هذه فخذها مكشوفة، وهذه يعشقها الوزير الفلاني. وأنا للأسف لا أجيد الرقص ولا أحب الراقصات.
وللعلم، كثير من كبار الساسة مقامرون. سعد زغلول بجلالة قدره السياسي كان أحد أكبر المقامرين في مصر، وله حكايات وطرائف لا تنتهي على طاولات القمار. ومع ذا، لم يتخلّ عنه أنصاره ومؤيدوه، ولم يعيبوا عليه ذلك.
وكنت أنا – بجلالة قدري أيضاً – مشروع مقامر، وكنت أحصل من والدي، رحمه الله، على ربع دينار جائزة عن كل صفحة من القرآن أحفظها وأسمّعها، ولأنني سريع الحفظ سريع النسيان، فقد استوليت على ثروة الوالد كلها قبل إخوتي، فحفظت أربعة عشر جزءاً من القرآن وأنا في ريعان الصبا وطيشان الهوى، وصرت إمبراطوراً يشار إلي بشتائم الحقد من أقراني وجيراني، وطمعت، وقررت أن أقتحم الأسواق العالمية، وأن أحقق ما حققه صالح اليمني فأمتلك بقالة تبيع الكولا والكاكاو، وسأبيع بنصف السعر، وسأمسح اسم صالح من السوق.
وتوجهت إلى أحد مراهقي المنطقة المقامرين، كان عمري نحو اثني عشر عاماً وهو يكبرني بخمس سنوات أو أكثر، فشفط ثروتي شفطاً مبيناً، فضاقت بي الوسيعة، وتعومست، وهربت بما تبقى لدي، وقررت أن أفعل مثله، لكن بطريقة مبتكرة، فأحضرت سبع قصاصات ورقية، كتبت في أولاها 'مبروك فزت بخمسة دنانير'، وفي الثانية 'مبروك فزت بدينار'، وفي الثالثة 'خيرها بغيرها'، وفي الرابعة 'رحت فيها' وفي الخامسة 'أشطفت'، وفي السادسة 'الله يعوض علينا وعليك' وفي السابعة 'كرر المحاولة وابشر بالخير'... أو شيء مثل هذا.
طويت القصاصات واستقبلت أول زبون، صبي مورّد الخدين، شكله يوحي أنه أهبل من حيث لا يحتسب، فجلسَ والخوف بعينيه ودفع الرسوم، ربع دينار، واختار ورقة وفتحها فكانت الكارثة 'مبروك فزت بدينار'، فأعطيته الدينار مغلفاً بدعوة مباركة 'الله لا يوفقك'، واستطيبَ اللعبة فكررها، وسحب الورقة الثانية وكشفها وإذا هي 'مبروك فزت بخمسة دنانير'، فدارت بي الأرض ومارت، وشعرت بضيق تنفس وغيبوبة، ونزلت دمعتي لا شعورياً، فلطمته، فلطمني، فلطمته فلطمني، فأشحت بوجهي عنه وتنفست بعمق، فأشاح بوجهه عني وتنفس بعمق، فزفرت: 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، فزفر: 'لا حول ولا قوة إلا بالله أنت'، فرفسته فرفسني، فاستأذنته: خذ ربع دينارك وحل عني، يا معوّد أنت تفلّس بنوك وشركات، مع السلامة، فردّ علي: مع السلامة أنت! ونهضت وغادرت، ثم التفتّ إليه: جيبي فاضي، تبي شيء من وراء الشمس؟ فأجابني: تبي شيء من وراء الشمس أنت؟
ولولا ذاك الأهبل، لكنت الآن مقامراً عظيماً، وزعيمَ معارضة. وكان الناس سيشتمونني، رغم أنني لم أسرق أموالهم، وسيرحبون بالذي يستولي على الأموال العامة ومشاريع الدولة... شعب يقف على يديه، ولا ألومه بعد أن صارت العجائب أموراً عادية، وها هو النائب خالد العدوة بعدما شنّع في الشعبي ونوابه لسنواتٍ، قاسَ الأمور، وحسب الربح والخسارة، فراح يغازل الشعبي لينضمّ إليه، من دون أن يعتذر عن ماضيه السياسي الكالح، وحادا بادا ضب ضبابة الليلة بلاغة بلغتن در.
 
أعلى