العااااااابر ،،
عضو ذهبي
قال تعالى " أنه لا يفلح الظالمون "
وقال عليه السلام " لا ضرر ولا ضرار "
وقد قال صلى الله عليه وسلم لما استشاره أبو أيوب في طلاق زوجته قال: "إن في طلاق أم أيوب حوباً - أي إثماً"،
تختلف الحضارات وتختلف اللغات وتختلف الثقافات من جيل الى جيل فما بالك من زمان حاضر الى زمان ما قبل ألف سنة ،،
لا شك ان كل شيء مختلف ماديا ثقافيا وأجتماعيا ايضا ،،
عندما تقرأ بصورة سريعة لمعظم فتاوى فقهاء الأمة عبر العصور الماضية تجد أن معظم الفقهاء واكبوا أزمنتهم وقاسوا مقاصد الشريعة العليا على الزمان الذي يعيشون فيه ،،،،ولن اطيل في الناحية الشرعية ولا اريد سرد امثله ولكن ما اريد الحديث عنه
في هذا الموضوع كثرت المطلقات في الكويت والتي وصلت 40% والعالم العربي وبشكل سافر وقد تكون الأكثر في العالم خاصة في الزيجات الشرعية لا المدنية ،،،،،،
ولا اريد أن اكون محاميا للمرأة ولكن الواجب أن نكون منصفيين ، فالحديث عن حق الرجل للطلاق المرأة دون سبب مقنع ، ودون رادع جعل من الطلاق ألعوبة وعصا يهدد بها الرجل المرأة ويذلها فإما ان تكون تحت رحمته أمَة وإما العيش بقية حياتها مطلقة ،،خصوصا لدينا في الخليج فثقافة الطلاق لدينا تختلف حتى عن الدول العربية الأخرى فهي حق لا لوم عليه للرجل ،،
فالرجل الخليجي يستطيع أن ينهض من نومه منزعجا ويلتقي بزوجته ويطلقها وثاني يوم يرمي عفشها على بيت ابيها وبعدها يذهب يترنح وكأنه لم يفعل شيء !!
وعند استنكارك الأمر ستواجه بالتعجب وقول الطلاق حق من حقوقه وهو حرّ ،،،
جميل ولكن هذا الحق ترتب عليه ظلم هذه الحقيقة فأنت حكمة على أمراة ان تكون وحيدة دون زوج طيلة حياتها في مجتمع مختلف عما سبق مجتمع تكثر فيه العنوسة بين الفتياة الأبكار ومجتمع يكاد يرفض فكرة التعدد كما أن الأزواج لا يحملون ثقافة وورع السابقون ،،،،،،،،
قد يقول قائل وما هو المطلوب ؟ هل نسلب منه الطلاق مثلا ؟
لا طبعا ،، ولكن يجب أن تكون هناك لجان تحكيم تنظر لإسباب الطلاق هل هي مقنعة أو غير مقنعة فإن كانت غير مقنعة فلا اقل من عقوبة تصل به الى السجن مع اقرار الطلاق ،،،
،،،،،،،،،
هذه الحقيقة فأنا من خلال عملي التقيت بلجان اصلاح ذات البيت كما ان لي مواقف كثيرة حاولت ان اكون مصلحا بين ازواج ومن خلال هذه التجارب المتواضعة لمست سخافة اسباب الطلاق لدينا ،،،ووجدت أن معظمها ناتجة عن ضعف تربوي وديني ونفسي وجشع لحب المال والتمتع بالملذات الخارجية ،، يختصرها عدم استعداد الرجل لتحمل مسؤليته كزوج ،،
واسبابه كثيرة منها
1\ تشجيع الحكومة والأسرة والمجتمع ورجال الدين للشباب للزواج مما جعل شريحة كبيرة تقدم للزواج رغبة بمتيازات الحكومة وارضاء للاسرة وهو غير مهيأ نفسيا لتحمل مسؤولية الزواج ،،
2\ تيسير الزواج والطلاق وزيادة الرواتب جعلت من الزواج والطلاق امر في غاية السهولة
3\ الثقافة الذكورية والصحراوية في مجتمعنا جعلت للرجل يفعل ما يريد دون ان يعاب عليه
4\ جشع وطمع كثير من الازواج براتب الزوجة والناتج عن تربية سيئة جعلته معتاد على أن يأخذ دون ان يعطي خلقة مشكلة الطلاق ،،،،،،،،،،،
وأخيرا اسأل الله الفلاح والصلاح للجميع ولكن يجب فعلا ان تكون هناك تحركات فعلية لردم هذه الهوة التي قد تؤدي بمجتمعاتنا للهاوية ،، وشكرا
وقال عليه السلام " لا ضرر ولا ضرار "
وقد قال صلى الله عليه وسلم لما استشاره أبو أيوب في طلاق زوجته قال: "إن في طلاق أم أيوب حوباً - أي إثماً"،
تختلف الحضارات وتختلف اللغات وتختلف الثقافات من جيل الى جيل فما بالك من زمان حاضر الى زمان ما قبل ألف سنة ،،
لا شك ان كل شيء مختلف ماديا ثقافيا وأجتماعيا ايضا ،،
عندما تقرأ بصورة سريعة لمعظم فتاوى فقهاء الأمة عبر العصور الماضية تجد أن معظم الفقهاء واكبوا أزمنتهم وقاسوا مقاصد الشريعة العليا على الزمان الذي يعيشون فيه ،،،،ولن اطيل في الناحية الشرعية ولا اريد سرد امثله ولكن ما اريد الحديث عنه
في هذا الموضوع كثرت المطلقات في الكويت والتي وصلت 40% والعالم العربي وبشكل سافر وقد تكون الأكثر في العالم خاصة في الزيجات الشرعية لا المدنية ،،،،،،
ولا اريد أن اكون محاميا للمرأة ولكن الواجب أن نكون منصفيين ، فالحديث عن حق الرجل للطلاق المرأة دون سبب مقنع ، ودون رادع جعل من الطلاق ألعوبة وعصا يهدد بها الرجل المرأة ويذلها فإما ان تكون تحت رحمته أمَة وإما العيش بقية حياتها مطلقة ،،خصوصا لدينا في الخليج فثقافة الطلاق لدينا تختلف حتى عن الدول العربية الأخرى فهي حق لا لوم عليه للرجل ،،
فالرجل الخليجي يستطيع أن ينهض من نومه منزعجا ويلتقي بزوجته ويطلقها وثاني يوم يرمي عفشها على بيت ابيها وبعدها يذهب يترنح وكأنه لم يفعل شيء !!
وعند استنكارك الأمر ستواجه بالتعجب وقول الطلاق حق من حقوقه وهو حرّ ،،،
جميل ولكن هذا الحق ترتب عليه ظلم هذه الحقيقة فأنت حكمة على أمراة ان تكون وحيدة دون زوج طيلة حياتها في مجتمع مختلف عما سبق مجتمع تكثر فيه العنوسة بين الفتياة الأبكار ومجتمع يكاد يرفض فكرة التعدد كما أن الأزواج لا يحملون ثقافة وورع السابقون ،،،،،،،،
قد يقول قائل وما هو المطلوب ؟ هل نسلب منه الطلاق مثلا ؟
لا طبعا ،، ولكن يجب أن تكون هناك لجان تحكيم تنظر لإسباب الطلاق هل هي مقنعة أو غير مقنعة فإن كانت غير مقنعة فلا اقل من عقوبة تصل به الى السجن مع اقرار الطلاق ،،،
،،،،،،،،،
هذه الحقيقة فأنا من خلال عملي التقيت بلجان اصلاح ذات البيت كما ان لي مواقف كثيرة حاولت ان اكون مصلحا بين ازواج ومن خلال هذه التجارب المتواضعة لمست سخافة اسباب الطلاق لدينا ،،،ووجدت أن معظمها ناتجة عن ضعف تربوي وديني ونفسي وجشع لحب المال والتمتع بالملذات الخارجية ،، يختصرها عدم استعداد الرجل لتحمل مسؤليته كزوج ،،
واسبابه كثيرة منها
1\ تشجيع الحكومة والأسرة والمجتمع ورجال الدين للشباب للزواج مما جعل شريحة كبيرة تقدم للزواج رغبة بمتيازات الحكومة وارضاء للاسرة وهو غير مهيأ نفسيا لتحمل مسؤولية الزواج ،،
2\ تيسير الزواج والطلاق وزيادة الرواتب جعلت من الزواج والطلاق امر في غاية السهولة
3\ الثقافة الذكورية والصحراوية في مجتمعنا جعلت للرجل يفعل ما يريد دون ان يعاب عليه
4\ جشع وطمع كثير من الازواج براتب الزوجة والناتج عن تربية سيئة جعلته معتاد على أن يأخذ دون ان يعطي خلقة مشكلة الطلاق ،،،،،،،،،،،
وأخيرا اسأل الله الفلاح والصلاح للجميع ولكن يجب فعلا ان تكون هناك تحركات فعلية لردم هذه الهوة التي قد تؤدي بمجتمعاتنا للهاوية ،، وشكرا