صانع التاريخ
عضو بلاتيني
رغم أنه يمتلك عقيدة التوحيد الصافية التي تنبذ مظاهر الشرك إلا أن المجتمع السني ومع الأسف مجتمع ساذج يمكن بكل سهولة النصب عليه باسم الدين كما يمكن إثارته بما يشبه ضغطة الزر ، والتاريخ القريب يشهد بذلك إذ سخر آل سعود إبان حكم دولتهم الأولى وأثناء عملية تركيب دولتهم الثالثة التي لعب الإنجليز فيها دورا مهما المفاهيم الدينية بتفسيراتها المغلوطة لتهييج مشاعر السذج من أبناء شبه جزيرة العرب تحت بند الجهاد ، فتم تكفير المسلمين وسفك دمائهم بذات الأسلوب الذي يستخدمه الدواعش اليوم وهم بامتياز ورثة عصابات إخوان من طاع الله وثمرة بذرة ما زُعِمَ أنه جهاد أفغاني رعته يد الصهيوني الإنجيلي رونالد ريغان !
وما تزال سلسلة الضحك على الذقون مستمرة إذ خربت عصابات التطرف السني إضافة إلى عصابات التطرف الشيعي التي يرعاها ملالي طهران ثورة الشعب السوري المسكين الذي خرج إلى الشوارع ليس لكي يسقط حكم رئيس علوي جُلُّ معاونيه من السنة وإنما ليتخلص من القمع والاستبداد الأسدي ؛ ذلك القمع الذي امتدحه الكذاب المتلون محمد العريفي عندما زار سوريا عام 2008 م وقال : " لقد وجدنا عندكم حرية لم نجدها حتى في الخليج " !!! ، ثم ركب موجة مناصرة الثورة السورية ليؤلف الروايات الخيالية بنفس أسلوب خطباء المنابر الذين ضحكوا على ذقوننا إبان كذبة الجهاد الأفغاني فأخذ يتحدث عن جنود النظام الذين رؤوا رجالا على خيول بيض يقاتلون مع الثوار وما إلى ذلك من خرابيط يكذبها كتاب ربنا سبحانه وتعالى الذي نص على إمداد محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم جميعا بجنود لم يروها !!!
عندنا في الكويت يتفنن المتأسلمون السنة باصطناع الجنازات ليشبع فيها السذج لَطْمًا ولتصعد على نعوشها أسهم رموز سياسية متكسبة تعتمد مبدأ ( الدين طير مَن صاده قنص به ) !
آخر تلك الجنازات التي اصطنعها المتأسلمون السنة عندنا ما ذُكِرَ عن إساءة المهرج السخيف داوود حسين للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وأنا لم آتِ هُنا لأدافع عن داوود الذي كنتُ أمقته حتى قبل حصوله غير المستحق على الجنسية الكويتية حينما كان يقلقس عند أقدام أحمد العساف مدير مكتب قناة إمبيسي الوهابية في الكويت وزاد حنقي عليه وعلى مَن منحه الجنسية الكويتية عام 2002 م تحت بند خدمات جليلة مزعومة ، لكنني أسطر هذه الخاطرة كي أبين للكويتيين جميعا والسنة منهم خصوصا ما يلي :
أولا – إن الفيلم الإيراني الذي شارك فيه المدعو داوود حسين تم إنتاجه قبل خمس سنوات ؛ وعليه فإنه من المؤكد أن مَن فتح هذا الملف الآن وفي هذا الظرف الحساس إما أن يكون متكسبا أو عنصرا استخباراتيا يريد إثارة الفتنة تحقيقا لأجندة مَن وظفه ، لذا فعلينا التنبه كي لا نقع في الفخ .
ثانيا – إن هذا الفيلم إيراني وأُنتج في إيران وأُجيز فيها ووفق قوانينها ؛ لذلك فلا سلطة للكويت كدولة على مشاركة أي شخص ولو كان يحمل جنسيتها ، فلا تنجروا معاشر السنة لمعركة خاسرة مسبقا ولا تضحكوا العالم عليكم ؛ وتأكدوا بأن مكانة عمر بن الخطاب لن يهزها فيلم حاقد ولا تمثيل مهرج ساقط لكن سيسيء لها حتما اندفاعكم لمعركة خاسرة قانونيا وإعلاميا .
ثالثا – الأهم من كل ما ذكرناه أن تعلموا أن داوود حسين لم يستقوِ ليظهر تعصبه الطائفي إلا بعد حصوله تحت بند الخدمات الجليلة المزعومة على الجنسية الكويتية ، حينها يا معاشر السنة لم يعترض أي من رموزكم السياسية على ما تم لسبب بسيط وهو أن كثيرين وكثيرات حصلوا على الجنسية الكويتية وفق بنود متعددة وبطريقة غير مستحقة كان لبعض رموزكم ورموز غيركم فيها دور كبير إما تحقيقا لمصالح انتخابية أو منافع مالية أو مكافءات مقابل خدمات جنسية ، وقتها رفض كل الشرفاء من أهل الكويت سنة وشيعة ما حصل وخاصة اعتبار ما يسمى الفن خدمات جليلة بينما لم يصنف ما قام به العسكري الذي حمل السلاح ليدافع عن الكويت بالروح والدم ضمن الخدمات الجليلة ، ولو أن أي رمز سياسي تصدى لهذا العبث بملف الجنسية لتعاطف معه كل الكويتيين ولما اتهمه أحد بالطائفية لكنهم جميعا صمتوا عما حصل صمتَ القبور ؛ فكيف يمكننا أن نصدق اليوم ادعاءهم الغيرة على مكانة عمر رضي الله عنه والذي مات جسده وشبع موتا لكن قيمه المبنية على العدل والقوة في الحق والمصداقية في المواقف بقيت لتظل حاضرة لمَن يريد التأسي بها وشاهدة على مَن يتغنى بها زورا وبهتانا .
إن الذي سكت بالأمس عن العبث بملف الجنسية حينما وُزعت مقابل الرشوة أو تحقيقا للمنافع حتى نفذ من خلال هذا الشرخ في جدارنا الكويتي داوود وأشكاله لا يمكنه أن يدعي اليوم الغيرة على مكانة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ؛ فلو كان عُمَرِيًّا حقا لوقف في وجه مَن عبث بملف الجنسية مهما كانت النتائج ، أما المهرج الإيراني الساقط داوود حسين فطُز فيه سواء كانت قصة الإساءة للفاروق صحيحة أم لا ؛ وطُز ألف مرة بمَن منحه ومنح الكثيرين والكثيرات غيره من الكواولة والكاوليات جنسية دولة الكويت دون استحقاق ؛ وطُز مليون مرة في كل مَن سكت عن ذلك ورضي به .
وما تزال سلسلة الضحك على الذقون مستمرة إذ خربت عصابات التطرف السني إضافة إلى عصابات التطرف الشيعي التي يرعاها ملالي طهران ثورة الشعب السوري المسكين الذي خرج إلى الشوارع ليس لكي يسقط حكم رئيس علوي جُلُّ معاونيه من السنة وإنما ليتخلص من القمع والاستبداد الأسدي ؛ ذلك القمع الذي امتدحه الكذاب المتلون محمد العريفي عندما زار سوريا عام 2008 م وقال : " لقد وجدنا عندكم حرية لم نجدها حتى في الخليج " !!! ، ثم ركب موجة مناصرة الثورة السورية ليؤلف الروايات الخيالية بنفس أسلوب خطباء المنابر الذين ضحكوا على ذقوننا إبان كذبة الجهاد الأفغاني فأخذ يتحدث عن جنود النظام الذين رؤوا رجالا على خيول بيض يقاتلون مع الثوار وما إلى ذلك من خرابيط يكذبها كتاب ربنا سبحانه وتعالى الذي نص على إمداد محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم جميعا بجنود لم يروها !!!
عندنا في الكويت يتفنن المتأسلمون السنة باصطناع الجنازات ليشبع فيها السذج لَطْمًا ولتصعد على نعوشها أسهم رموز سياسية متكسبة تعتمد مبدأ ( الدين طير مَن صاده قنص به ) !
آخر تلك الجنازات التي اصطنعها المتأسلمون السنة عندنا ما ذُكِرَ عن إساءة المهرج السخيف داوود حسين للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ، وأنا لم آتِ هُنا لأدافع عن داوود الذي كنتُ أمقته حتى قبل حصوله غير المستحق على الجنسية الكويتية حينما كان يقلقس عند أقدام أحمد العساف مدير مكتب قناة إمبيسي الوهابية في الكويت وزاد حنقي عليه وعلى مَن منحه الجنسية الكويتية عام 2002 م تحت بند خدمات جليلة مزعومة ، لكنني أسطر هذه الخاطرة كي أبين للكويتيين جميعا والسنة منهم خصوصا ما يلي :
أولا – إن الفيلم الإيراني الذي شارك فيه المدعو داوود حسين تم إنتاجه قبل خمس سنوات ؛ وعليه فإنه من المؤكد أن مَن فتح هذا الملف الآن وفي هذا الظرف الحساس إما أن يكون متكسبا أو عنصرا استخباراتيا يريد إثارة الفتنة تحقيقا لأجندة مَن وظفه ، لذا فعلينا التنبه كي لا نقع في الفخ .
ثانيا – إن هذا الفيلم إيراني وأُنتج في إيران وأُجيز فيها ووفق قوانينها ؛ لذلك فلا سلطة للكويت كدولة على مشاركة أي شخص ولو كان يحمل جنسيتها ، فلا تنجروا معاشر السنة لمعركة خاسرة مسبقا ولا تضحكوا العالم عليكم ؛ وتأكدوا بأن مكانة عمر بن الخطاب لن يهزها فيلم حاقد ولا تمثيل مهرج ساقط لكن سيسيء لها حتما اندفاعكم لمعركة خاسرة قانونيا وإعلاميا .
ثالثا – الأهم من كل ما ذكرناه أن تعلموا أن داوود حسين لم يستقوِ ليظهر تعصبه الطائفي إلا بعد حصوله تحت بند الخدمات الجليلة المزعومة على الجنسية الكويتية ، حينها يا معاشر السنة لم يعترض أي من رموزكم السياسية على ما تم لسبب بسيط وهو أن كثيرين وكثيرات حصلوا على الجنسية الكويتية وفق بنود متعددة وبطريقة غير مستحقة كان لبعض رموزكم ورموز غيركم فيها دور كبير إما تحقيقا لمصالح انتخابية أو منافع مالية أو مكافءات مقابل خدمات جنسية ، وقتها رفض كل الشرفاء من أهل الكويت سنة وشيعة ما حصل وخاصة اعتبار ما يسمى الفن خدمات جليلة بينما لم يصنف ما قام به العسكري الذي حمل السلاح ليدافع عن الكويت بالروح والدم ضمن الخدمات الجليلة ، ولو أن أي رمز سياسي تصدى لهذا العبث بملف الجنسية لتعاطف معه كل الكويتيين ولما اتهمه أحد بالطائفية لكنهم جميعا صمتوا عما حصل صمتَ القبور ؛ فكيف يمكننا أن نصدق اليوم ادعاءهم الغيرة على مكانة عمر رضي الله عنه والذي مات جسده وشبع موتا لكن قيمه المبنية على العدل والقوة في الحق والمصداقية في المواقف بقيت لتظل حاضرة لمَن يريد التأسي بها وشاهدة على مَن يتغنى بها زورا وبهتانا .
إن الذي سكت بالأمس عن العبث بملف الجنسية حينما وُزعت مقابل الرشوة أو تحقيقا للمنافع حتى نفذ من خلال هذا الشرخ في جدارنا الكويتي داوود وأشكاله لا يمكنه أن يدعي اليوم الغيرة على مكانة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ؛ فلو كان عُمَرِيًّا حقا لوقف في وجه مَن عبث بملف الجنسية مهما كانت النتائج ، أما المهرج الإيراني الساقط داوود حسين فطُز فيه سواء كانت قصة الإساءة للفاروق صحيحة أم لا ؛ وطُز ألف مرة بمَن منحه ومنح الكثيرين والكثيرات غيره من الكواولة والكاوليات جنسية دولة الكويت دون استحقاق ؛ وطُز مليون مرة في كل مَن سكت عن ذلك ورضي به .