هبوط "الروبل" يدفع التضخم نحو الارتفاع
- رغم أن المستهلكين كانوا المحرك الرئيسي للاقتصاد الروسي لأكثر من 10 سوات، إلا أن ضعف الطلب المحلي قد أصبح أحد معوقات النمو.
- مع انخفاض أسعار النفط، هبطت العملة المحلية، وهو ما يعني أن المستهلكين الروس في حاجة لضخ المزيد من الروبل بحوزتهم للإبقاء على مستويات الاستهلاك.
- زادت التوترات الجيوسياسية من هبوط الروبل وفقدت العملة جزءاً كبيراً من قيمتها منذ قرار "بوتين" بضم شبه جزيرة "القرم" إلى روسيا في مارس/آذار عام 2014 وما تبعه بفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد موسكو.
- أدى ضعف العملة إلى ارتفاع معدل التضخم بشكل كبير بلغ 16.9% في مارس/آذار 2015، وهو المستوى الأعلى في 13 عاماً، وتراجع النمو السنوي في أسعار المستهلكين إلى 12.9% في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يعد ثلاثة أضعاف المستهدف من البنك المركزي الروسي.