لست هنا لاحاور، لكن الحوار الشيق بينكما اجبرني ان اضع هذه المعلومه لعل وعسى تفيد نقاشكما
في القرن السابع الميلادي، ظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحجاز وبدأ دعوته للدين الجديد ووفدت القبائل النجدية على النبي في عام الوفود منها بنو تميم وهم الذين يتحدث عنهم النص القرآني القائل :
إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
ذلك أن الأقرع بن حابس قدم إلى المدينة يطلب فداء سبايا من بني تميم سباهم النبي في غزوة أمر عليها عيينة بن حصن ونادى على النبي : يامحمد، يامحمد" فلم يجبه النبي فقال الأقرع :"يامحمد، إن مدحي زين وذمي شين" [18] عقب وفاة النبي، ارتد معظم نجد عن الإسلام فامتعنت غطفان عن تأدية الزكاة فأسر المسلمون عيينة بن حصن الفرازي وظهر طليحة بن خويلد الأسدي وسجاح ومسيلمة بن حبيب الحنفي المعروف في المصادر الإسلامية بـ"مسيلمة الكذاب" وبحسب هذه المصادر، فإن الثلاث إدعوا النبوة وجمع طليحة بن خويلد الأسدي قبائل بني أسد وطيئ وغطفان لقتال المسلمين.
أرسل الخليفة أبي بكر الصديق خالد بن الوليد الذي قمع أتباع طليحة بن خويلد الأسدي في معركة بزاخة وقتل مالك بن نويرة التميمي. أقام خالد قرابة الشهر في بزاخة يتعقب غطفان وطيئ ويقول الطبري أن خالداً أحرقهم بالنيران ورضخهم بالحجارة وخزقهم بالنبال ونكسهم في الآبار ورمى بهم من الجبال[19] أما مسيلمة بن حبيب فقد كان يبشر بنبوته من أيام النبي بل تذكر المصادر الإسلامية أنه أقترح تقسيم الأرض بينه وبين النبي محمد [20] وكان مسيلمة متأثراً بالمسيحية كغالب سكان المنطقة وتبعه جل قومه إلا نزر يسير منهم ثمامة بن أثال[21] قمع خالد بن الوليد حركة مسيلمة وأنزل خسائر فادحة في صفوف بني حنيفة وقُتل مسيلمة بضربة رمح من وحشي ومن بني حنيفة مالا يقل عن أربعة عشر ألفا وفقا للطبري[22] معظمهم قُتل بعد مقتل مسيلمة وتوقف المعارك، إذ أرسل رجلين من الأنصار بأمر الخليفة بقتل كل من "أنبت" ـ كل من تبدو عليه علامات البلوغ ـ وفق عدد من الإخباريين[23][24] وقتل من جيش الخليفة 500 [25] ومنهم زاد فقال 1200 من المسلمين[26]
https://ar.wikipedia.org/wiki/نجد
في القرن السابع الميلادي، ظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحجاز وبدأ دعوته للدين الجديد ووفدت القبائل النجدية على النبي في عام الوفود منها بنو تميم وهم الذين يتحدث عنهم النص القرآني القائل :
أرسل الخليفة أبي بكر الصديق خالد بن الوليد الذي قمع أتباع طليحة بن خويلد الأسدي في معركة بزاخة وقتل مالك بن نويرة التميمي. أقام خالد قرابة الشهر في بزاخة يتعقب غطفان وطيئ ويقول الطبري أن خالداً أحرقهم بالنيران ورضخهم بالحجارة وخزقهم بالنبال ونكسهم في الآبار ورمى بهم من الجبال[19] أما مسيلمة بن حبيب فقد كان يبشر بنبوته من أيام النبي بل تذكر المصادر الإسلامية أنه أقترح تقسيم الأرض بينه وبين النبي محمد [20] وكان مسيلمة متأثراً بالمسيحية كغالب سكان المنطقة وتبعه جل قومه إلا نزر يسير منهم ثمامة بن أثال[21] قمع خالد بن الوليد حركة مسيلمة وأنزل خسائر فادحة في صفوف بني حنيفة وقُتل مسيلمة بضربة رمح من وحشي ومن بني حنيفة مالا يقل عن أربعة عشر ألفا وفقا للطبري[22] معظمهم قُتل بعد مقتل مسيلمة وتوقف المعارك، إذ أرسل رجلين من الأنصار بأمر الخليفة بقتل كل من "أنبت" ـ كل من تبدو عليه علامات البلوغ ـ وفق عدد من الإخباريين[23][24] وقتل من جيش الخليفة 500 [25] ومنهم زاد فقال 1200 من المسلمين[26]
https://ar.wikipedia.org/wiki/نجد