عمر بن معاويه
عضو مخضرم
فشل انقلاب في تركيا مع نزول الجماهير للشوارع وعودة إردوغان
Sat Jul 16, 2016 3:12am GM
1 / 1تكبير للحجم الكامل
من نيك تاترسال وايجي توكساباي
اسطنبول/أنقرة (رويترز) - يبدو أن محاولة انقلاب عسكري في تركيا فشلت في الساعات الأولى من صباح السبت بعد أن لبت الجماهير دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للنزول للشوارع للتعبير عن تأييده.
وتوجه إردوغان الذي كان يقضي عطلة على الساحل عندما وقع الانقلاب إلى اسطنبول جوا قبل الفجر وظهر على شاشة التلفزيون وسط حشود من المؤيدين خارج المطار الذي فشل مدبرو الانقلاب في تأمينه.
وفي وقت لاحق قال إردوغان للصحفيين في مؤتمر صحفي رتب على عجل إن ذلك العمل يمثل عملا من "أعمال الخيانة" وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمنا باهظا. وكانت هناك عمليات اعتقالات جارية لضباط تشمل رتبا كبيرة لتصل عملية تطهير الجيش إلى ذروتها.
وهزت انفجارات وأصوات إطلاق النار اسطنبول والعاصمة أنقرة في ليلة اتسمت بالفوضى بعد أن سيطر جنود على مواقع في المدينتين وأمروا التلفزيون الحكومي بتلاوة بيان أعلنوا فيه السيطرة على السلطة.
لكن بحلول صباح اليوم السبت شاهد مراسلون من رويترز نحو 30 جنديا من المؤيدين للانقلاب يسلمون أسلحتهم بعدما حاصرتهم الشرطة المسلحة في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول.
وقد تم اقتيادهم في سيارات الشرطة بينما مرت طائرة مقاتلة مرارا على ارتفاع منخفض مما تسبب في اهتزاز المباني المحيطة وتحطيم النوافذ.
وإذا نجحت محاولة الإطاحة بإردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2003 فإنها ستمثل أحد أكبر التحولات في الشرق الأوسط منذ سنوات فضلا عن تحول كبير في أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة في الوقت الذي تحتدم فيه الحرب على حدودها. ومن شأن فشل محاولة الانقلاب أيضا زعزعة استقرار البلد المحوري.
وقبل العودة إلى اسطنبول ظهر إردوغان على محطة (سي.إن.إن ترك) في اتصال عبر الفيديو ودعا الأتراك إلى الخروج للشوارع للدفاع عن حكومته وقال إن مدبري الانقلاب سيدفعون ثمنا باهظا لذلك.
استمر المشرعون في الاختباء في الملاجئ داخل مبنى البرلمان في أنقرة بعد أن تعرض المبنى لإطلاق النار من دبابات. وقال شهود من رويترز إن دخانا تصاعد من مكان قريب. وقال نائب معارض لرويترز إن البرلمان تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات وأن أناسا أصيبوا.
وقال قائد عسكري تركي إن طائرات مقاتلة أسقطت طائرة هليكوبتر استخدمها مدبرو الانقلاب فوق أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن 17 شرطيا قتلوا في مقر للقوات الخاصة هناك.
ومع انقضاء الليل تحول الزخم ضد مدبري الانقلاب. وتحدت الحشود أوامر البقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات.
وفي حين أخذ أنصار الحكومة في اعتلاء دبابة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال "لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار."
واتهم إردوغان ومسؤولون آخرون أنصار رجل دين مقيم في الولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب. ونفت حركة الرجل أي دور في ذلك.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها الراسخ لحكومة إردوغان. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي وأكد "الدعم المطلق للحكومة التركية المدنية المنتخبة ديمقراطيا والمؤسسات الديمقراطية."
وبدأ الانقلاب بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر تحلق فوق أنقرة وقوات تتحرك لغلق الجسور فوق مضيق البوسفور الذي يربط أوروبا وآسيا في اسطنبول.
وشاهد مراسلون من رويترز طائرة هليكوبتر تفتح النار في أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن طائرات هليكوبتر عسكرية أطلقت النار على مقر وكالة المخابرات.
وفي الساعات الأولى من محاولة الانقلاب أغلقت المطارات وانقطع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
استمر المشرعون في الاختباء في الملاجئ داخل مبنى البرلمان في أنقرة بعد أن تعرض المبنى لإطلاق النار من دبابات. وقال شهود من رويترز إن دخانا تصاعد من مكان قريب. وقال نائب معارض لرويترز إن البرلمان تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات وأن أناسا أصيبوا.
وقال قائد عسكري تركي إن طائرات مقاتلة أسقطت طائرة هليكوبتر استخدمها مدبرو الانقلاب فوق أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن 17 شرطيا قتلوا في مقر للقوات الخاصة هناك.
ومع انقضاء الليل تحول الزخم ضد مدبري الانقلاب. وتحدت الحشود أوامر البقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات.
وفي حين أخذ أنصار الحكومة في اعتلاء دبابة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال "لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار."
واتهم إردوغان ومسؤولون آخرون أنصار رجل دين مقيم في الولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب. ونفت حركة الرجل أي دور في ذلك.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها الراسخ لحكومة إردوغان. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي وأكد "الدعم المطلق للحكومة التركية المدنية المنتخبة ديمقراطيا والمؤسسات الديمقراطية."
وبدأ الانقلاب بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر تحلق فوق أنقرة وقوات تتحرك لغلق الجسور فوق مضيق البوسفور الذي يربط أوروبا وآسيا في اسطنبول.
وشاهد مراسلون من رويترز طائرة هليكوبتر تفتح النار في أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن طائرات هليكوبتر عسكرية أطلقت النار على مقر وكالة المخابرات.
وفي الساعات الأولى من محاولة الانقلاب أغلقت المطارات وانقطع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. يتبع
Sat Jul 16, 2016 3:12am GM
1 / 1تكبير للحجم الكامل
من نيك تاترسال وايجي توكساباي
اسطنبول/أنقرة (رويترز) - يبدو أن محاولة انقلاب عسكري في تركيا فشلت في الساعات الأولى من صباح السبت بعد أن لبت الجماهير دعوة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للنزول للشوارع للتعبير عن تأييده.
وتوجه إردوغان الذي كان يقضي عطلة على الساحل عندما وقع الانقلاب إلى اسطنبول جوا قبل الفجر وظهر على شاشة التلفزيون وسط حشود من المؤيدين خارج المطار الذي فشل مدبرو الانقلاب في تأمينه.
وفي وقت لاحق قال إردوغان للصحفيين في مؤتمر صحفي رتب على عجل إن ذلك العمل يمثل عملا من "أعمال الخيانة" وإن المسؤولين عنه سيدفعون ثمنا باهظا. وكانت هناك عمليات اعتقالات جارية لضباط تشمل رتبا كبيرة لتصل عملية تطهير الجيش إلى ذروتها.
وهزت انفجارات وأصوات إطلاق النار اسطنبول والعاصمة أنقرة في ليلة اتسمت بالفوضى بعد أن سيطر جنود على مواقع في المدينتين وأمروا التلفزيون الحكومي بتلاوة بيان أعلنوا فيه السيطرة على السلطة.
لكن بحلول صباح اليوم السبت شاهد مراسلون من رويترز نحو 30 جنديا من المؤيدين للانقلاب يسلمون أسلحتهم بعدما حاصرتهم الشرطة المسلحة في ميدان تقسيم بوسط اسطنبول.
وقد تم اقتيادهم في سيارات الشرطة بينما مرت طائرة مقاتلة مرارا على ارتفاع منخفض مما تسبب في اهتزاز المباني المحيطة وتحطيم النوافذ.
وإذا نجحت محاولة الإطاحة بإردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2003 فإنها ستمثل أحد أكبر التحولات في الشرق الأوسط منذ سنوات فضلا عن تحول كبير في أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة في الوقت الذي تحتدم فيه الحرب على حدودها. ومن شأن فشل محاولة الانقلاب أيضا زعزعة استقرار البلد المحوري.
وقبل العودة إلى اسطنبول ظهر إردوغان على محطة (سي.إن.إن ترك) في اتصال عبر الفيديو ودعا الأتراك إلى الخروج للشوارع للدفاع عن حكومته وقال إن مدبري الانقلاب سيدفعون ثمنا باهظا لذلك.
استمر المشرعون في الاختباء في الملاجئ داخل مبنى البرلمان في أنقرة بعد أن تعرض المبنى لإطلاق النار من دبابات. وقال شهود من رويترز إن دخانا تصاعد من مكان قريب. وقال نائب معارض لرويترز إن البرلمان تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات وأن أناسا أصيبوا.
وقال قائد عسكري تركي إن طائرات مقاتلة أسقطت طائرة هليكوبتر استخدمها مدبرو الانقلاب فوق أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن 17 شرطيا قتلوا في مقر للقوات الخاصة هناك.
ومع انقضاء الليل تحول الزخم ضد مدبري الانقلاب. وتحدت الحشود أوامر البقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات.
وفي حين أخذ أنصار الحكومة في اعتلاء دبابة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال "لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار."
واتهم إردوغان ومسؤولون آخرون أنصار رجل دين مقيم في الولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب. ونفت حركة الرجل أي دور في ذلك.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها الراسخ لحكومة إردوغان. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي وأكد "الدعم المطلق للحكومة التركية المدنية المنتخبة ديمقراطيا والمؤسسات الديمقراطية."
وبدأ الانقلاب بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر تحلق فوق أنقرة وقوات تتحرك لغلق الجسور فوق مضيق البوسفور الذي يربط أوروبا وآسيا في اسطنبول.
وشاهد مراسلون من رويترز طائرة هليكوبتر تفتح النار في أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن طائرات هليكوبتر عسكرية أطلقت النار على مقر وكالة المخابرات.
وفي الساعات الأولى من محاولة الانقلاب أغلقت المطارات وانقطع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
استمر المشرعون في الاختباء في الملاجئ داخل مبنى البرلمان في أنقرة بعد أن تعرض المبنى لإطلاق النار من دبابات. وقال شهود من رويترز إن دخانا تصاعد من مكان قريب. وقال نائب معارض لرويترز إن البرلمان تعرض لإطلاق النار ثلاث مرات وأن أناسا أصيبوا.
وقال قائد عسكري تركي إن طائرات مقاتلة أسقطت طائرة هليكوبتر استخدمها مدبرو الانقلاب فوق أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة إن 17 شرطيا قتلوا في مقر للقوات الخاصة هناك.
ومع انقضاء الليل تحول الزخم ضد مدبري الانقلاب. وتحدت الحشود أوامر البقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات.
وفي حين أخذ أنصار الحكومة في اعتلاء دبابة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال "لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار."
واتهم إردوغان ومسؤولون آخرون أنصار رجل دين مقيم في الولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب. ونفت حركة الرجل أي دور في ذلك.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها الراسخ لحكومة إردوغان. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي وأكد "الدعم المطلق للحكومة التركية المدنية المنتخبة ديمقراطيا والمؤسسات الديمقراطية."
وبدأ الانقلاب بطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر تحلق فوق أنقرة وقوات تتحرك لغلق الجسور فوق مضيق البوسفور الذي يربط أوروبا وآسيا في اسطنبول.
وشاهد مراسلون من رويترز طائرة هليكوبتر تفتح النار في أنقرة. وقالت وكالة أنباء الأناضول إن طائرات هليكوبتر عسكرية أطلقت النار على مقر وكالة المخابرات.
وفي الساعات الأولى من محاولة الانقلاب أغلقت المطارات وانقطع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت. يتبع