الكويت 1776
عضو مخضرم
يذكر المسنون في المدينة ان ليلة العاشر وعند الانتهاء من قراءة المقتل في دار السيد ميرزا صالح القزويني حيث خرجت الجموع تنادي يا حسين يا حسين مهرولة (( وا حسينا .... واحسينااااه )) مهرولة لنصرته في ازقة المدينة ثم انتضمت
الركضة في السنين اللاحقة وبعدها انتقلت إلى كربلاء بشكل منظم عند قنطرة السلام والتي تبعد بمقدار 2كم عن ضريح الامام الحسين يتقدم الجموع من أهالي طويريج وباقي المحافظات السيد ميرزا القزويني ممتطيا جواده معلنا ببدء الركضة .
تستمدت الركضة قدسيتها عندما شارك في الركضة السيد مهدي بحر العلوم وكذلك السيد المازندراني وغيرهم من المراجع العظام في ذلك الوقت حينما سئلوا عن مشاركتهم فيها فاجابوا ( كيف لا نركض وقد شاهدنا الحجة المنتظر ( عج ) يركض مع الجموع ) .
تفجيرات سابقة في طويريج
ويكيبيديا ركضة طويريج
يؤمنون ان الامام المهدي ( الذي سيخرج من فارس ويبيد تسعة اعشار العرب وينحر اطفال ورجال ونساء الكويت والسعودية والامارت وقطر ويهدم الكعبة والمسجد النبوي ويصلب الصحابة ويبيد العرب لانهم قوم سوء كما يقول كتاب بحار الأنوار الخ الخ )
و يركض معهم المهدي بهذة الركضة في كل عام وهو متخفي بين الجموع, وبغض النظر عن الضياع الفكري والمنطقي و العقائدي في الموضوع, التفجيرات اللي حصلت في جموع الراكضين احرجت المراجع والى اليوم لا يجدون اي رد لهذا السؤال:
اذا كان بالفعل يركض المهدي المنتظر بهذة الركضة مع المواليين, ونجى من التفجيرات كما نجى من عصي شرطة بني العباس فلماذا لم يخبر الناس عن موعد التفجير وهو حسب العقيدة الشيعية يعلم الغيب وما كان وسيكون وله الكرامات والموجبات ويعلم ما تحت الثرى وفوفه الخ الخ ؟
او على الاقل يخبر نائبه خامنئي الذي يتواصل معه حسب اعتراف خامنئي نفسه بخطبة الجمعة اكثر من مره ويخبره عن موعد التفجير لكي يحمي ارواح المساكين ؟ ام ان ارواح الناس رخيصه ولا قيمه لها لدى المهدي وخامنئي وايران ولم يفعلون شيئ لانقاذ الابرياء ؟
للامانة الشيعة محتاجين لمراجعة كاملة لما تم تلقينهم به على مر السنين من قبل اتراك الصفويه و يهود اصفهان وقبلهم ابن سبأ, لان مثل هذة الحوادث تضعهم بزاوية لا يمكنهم الخروج منها !
وكلها شعائر هدفها واضح وهي زيادة جرعات الكراهية والاحقاد وحب القتل والنحر والتفخيخ والتفجير للأخر ( المسلم السني ) وخصوصا العرب كما حصل ويحصل في الكويت من اكتشافنا للشبكات والخلايا الارهابية الشيعية تلو الاخرى والتي لن تنتهي الا بالقضاء على دولة التحشيش والخرافة ايران.
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) صدق الله العظيم