بقلم// ياسين شملان الحساوي
لماذا يكرهنا العالم
مع النهار الكويتية
ما يحدث من إرهاب غير انساني من طوائف متشددة خارجة عن الدين الاسلامي وتعاليمه في دول العالم يجعل الاجناس البشرية تنبذ ديننا وتعتبره دين قتل لمعتقداتهم وإيمانهم والتي تعطي الحرية لكل صاحب معتقد ودين.
ويثير التساؤلات حول مخطط مرسوم لكراهية الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم وللأسف يأتي ذلك ممن يدعون الإسلام ومعظم حوادث القتل والدمار تتبناها طوائف خارجة عن الدين الإسلامي
ما ذنب الأبرياء يقتلون في الأسواق أو في احتفالات أديانهم التي يعترف بها ديننا الحنيف؟
مما زاد من شعور الآخرين بكراهية الاسلام والمسلمين
وكان من الطبيعي ان تكون هناك ردود أفعال متشنجة ضد الاسلام وعقائده، فحصلت حوادث راح ضحيتها مسلمون أبرياء يعيشون في تلك المجتمعات إما للعمل وإما للدراسة ذنبهم ان فئة خارجة منهم قتلت واحرقت وفجرت باسمهم وباسم دينهم،
نعم قتل بعضهم ابرياء وحرق بعضهم المصاحف كردة فعل غاضبة ضد ممارسات هؤلاء المتطرفين.
شعوب العالم المتحضرة تحكمها قوانين انسانية تهتم بشؤون الانسان ومتطلباته، لذلك سمحت معظم هذه الدول المتحضرة للمسلمين بالعيش في ربوعها ولم تمانع من اقامة المساجد والجوامع لممارسة شعائرهم الدينية بل ويشارك البعض في أعيادهم الدينية.
وفي المقابل نجد حتى المعتدلين في ديننا يرفضون اقامة معابد لمقيمين بالآلاف في بلادنا بحجة مقاومة الكفر، وعندما تقوم دولة كفرنسا مثلا بمنع الآذان او التخفيض من أصوات المكبرات تقوم عندنا القيامة ونتهمهم بعدم العدالة وعدم مراعاة حقوق الانسان،
دولنا تحتاج للعمالة والكفاءات للبناء والتطور ونسبة وجودهم عندنا عالية تقدر بمئات الآلاف ونحرمهم من حقوقهم الانسانية والدينية التي نتشدق فقط بايماننا بها وبأديانهم.
الوزيرة هند الصبيح منعت إقامة شجرة ميلاد في احدى الجمعيات..رغم وجود مواطنين مسيحيين بيننا وهي محجبة.. فهل يا ترى ستبقي الحجاب على رأسها ان زارت رسميا دولة منعت الحجاب بداعي قوانين الأمن؟
نطالب العالم بأن يلبي مطالبنا الدينية ونتصدى لكل مطلب ديني غير مسلم على أرضنا.. وجميعنا يؤمن بالله الواحد القهار..
على الدول الاسلامية إن ارادت العيش بسلام ان تقضي على التطرف والمتطرفين.
مع النهار الكويتية
ما يحدث من إرهاب غير انساني من طوائف متشددة خارجة عن الدين الاسلامي وتعاليمه في دول العالم يجعل الاجناس البشرية تنبذ ديننا وتعتبره دين قتل لمعتقداتهم وإيمانهم والتي تعطي الحرية لكل صاحب معتقد ودين.
ويثير التساؤلات حول مخطط مرسوم لكراهية الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم وللأسف يأتي ذلك ممن يدعون الإسلام ومعظم حوادث القتل والدمار تتبناها طوائف خارجة عن الدين الإسلامي
ما ذنب الأبرياء يقتلون في الأسواق أو في احتفالات أديانهم التي يعترف بها ديننا الحنيف؟
مما زاد من شعور الآخرين بكراهية الاسلام والمسلمين
وكان من الطبيعي ان تكون هناك ردود أفعال متشنجة ضد الاسلام وعقائده، فحصلت حوادث راح ضحيتها مسلمون أبرياء يعيشون في تلك المجتمعات إما للعمل وإما للدراسة ذنبهم ان فئة خارجة منهم قتلت واحرقت وفجرت باسمهم وباسم دينهم،
نعم قتل بعضهم ابرياء وحرق بعضهم المصاحف كردة فعل غاضبة ضد ممارسات هؤلاء المتطرفين.
شعوب العالم المتحضرة تحكمها قوانين انسانية تهتم بشؤون الانسان ومتطلباته، لذلك سمحت معظم هذه الدول المتحضرة للمسلمين بالعيش في ربوعها ولم تمانع من اقامة المساجد والجوامع لممارسة شعائرهم الدينية بل ويشارك البعض في أعيادهم الدينية.
وفي المقابل نجد حتى المعتدلين في ديننا يرفضون اقامة معابد لمقيمين بالآلاف في بلادنا بحجة مقاومة الكفر، وعندما تقوم دولة كفرنسا مثلا بمنع الآذان او التخفيض من أصوات المكبرات تقوم عندنا القيامة ونتهمهم بعدم العدالة وعدم مراعاة حقوق الانسان،
دولنا تحتاج للعمالة والكفاءات للبناء والتطور ونسبة وجودهم عندنا عالية تقدر بمئات الآلاف ونحرمهم من حقوقهم الانسانية والدينية التي نتشدق فقط بايماننا بها وبأديانهم.
الوزيرة هند الصبيح منعت إقامة شجرة ميلاد في احدى الجمعيات..رغم وجود مواطنين مسيحيين بيننا وهي محجبة.. فهل يا ترى ستبقي الحجاب على رأسها ان زارت رسميا دولة منعت الحجاب بداعي قوانين الأمن؟
نطالب العالم بأن يلبي مطالبنا الدينية ونتصدى لكل مطلب ديني غير مسلم على أرضنا.. وجميعنا يؤمن بالله الواحد القهار..
على الدول الاسلامية إن ارادت العيش بسلام ان تقضي على التطرف والمتطرفين.