عمر بن معاويه
عضو مخضرم
شكرا للجميع
هذه المقالة لابد من ذكرها لانها جاءت في سياق الموضوع
..........
محليات
رداً على مقال عبداللطيف الدعيج .. حقائق للتاريخ
محرر القبس الإلكتروني 17 أغسطس، 2017
01٬533 2 دقائق
جاءنا من البحرين رد على مقال «نقضتم البيعة» موقع باسم عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، جاء فيه:
طالعتنا جريدتكم الغراء بمقال للأستاذ عبداللطيف الدعيج في عددها المؤرخ 2017-8-13 تحت عنوان «نقضتم البيعة» وبصراحة فوجئت ببعض المغالطات الخطيرة التي أوردها الكاتب في مقاله وارتأيت بناءً على نصيحة أحد أبناء العمومة الأعزاء أن أكتب رداً أوضح فيه ما قد يلتبس في أذهان الناس بسبب المغالطات المذكورة.
قمت بالإطلاع على المقال المذكور فهالني ما رأيت في بعض جزئياته من طعن وغمز في قبيلتي، بني عتبة، وموروثهم. ولا تطاوعني نفسي مما قرأت أن أسلك سبيل حسن الظن أو التماس الأعذار والتعلل بالجهل لكاتب في مقام الدعيج.
أولاً تاريخ العتوب لا ينكره إلا جاهل أو متجيهل له مآرب غير محمودة وغايات مشبوهة. ولا أقول لأمثال هؤلاء سوى أنكم جئتم شيئاً إداً وركبتم مركباً صعباً لا يأمن راكبه بوائقه ولا متجشمه مخاطره.
وبغض النظر عن الموروث المتواتر المشهور والذي دونَّاه منذ قرابة القرن، وبغض النظر عن توكيد ابن لعبون المتوفى عام ١٢٠٠ للهجرة لموروثنا وذكره إياه في مخطوطته للأنساب. وبغض النظر عن تقارير واردن وغيره من الإنكليز التي كتبت منذ أكثر من ٢٠٠ سنة. ومن يظن أنهم كتبوا الموروث المعروف لنا فقط ليجاملونا أو لأنه قد ينفعنا بعد قرابة ٢٥٠ عامًا فهو إما يقر بأن الإنكليز يعلمون الغيب- وهذا منافٍ لكتاب الله عز وجل- أو إنه يعتقد بأن المتلقي فيه من الغباء والجهل والحمق ما يجعله يصدق المحال كطيران الجمال والبغال.
أقول بغض النظر عن كل ما سبق، فإن الكاتب الدعيج تطرق للحمض النووي لبني عتبة وبصمتهم الجينية.
نعم تكتلت الكثرة الكاثرة من أسر وعشائر العتوب في تحور جيني اسمه Y8853 يرجع لجد جيني ولد قبل قرابة ١١٠٠ عام لكنني أشك بأن الكاتب يعرف هذه التفاصيل.
أقرب من نلتقي معهم هم بادية المناصير والخييلات في غرب الإمارات، ويشمل ذلك شيوخهم وأكابرهم. وبالتحديد نلتقي معهم في التحور الجيني Y8854 (الأب المباشر لتحور العتوب Y8853) وفي جد جيني جامع لا يزيد عمره على ١٢٠٠ سنة فهل هؤلاء البدو الذين كانوا يسكنون الخيام إلى فترة الستينات ويرعون إبلهم عند أطراف الربع الخالي والذين لبعض عشائرهم موروث مشابه لهجرتنا وإن كانوا لا يحددون مثلنا وإنما يقولون الأفلاج والوادي، هل هم أيضاً ليسوا من الجزيرة؟!
هل يظن أنهم تَرَكُوا البلاد الخصبة وأتوا مع إبلهم سباحة عبر البحر ليصبحوا أعراباً على حدود الربع الخالي؟!.
صدق من قال حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدَّق فلا عقل له. وأنا لا أتخرص وأتقول إنما نتائجنا ونتائجهم موجودة ومعلنة في المشاريع الجينية.
وماذا عن القبائل التي تقاربنا في أجداد جينيين أعلى كالمرر والمزاريع والقمزان الذين نلتقي بهم دون الألفين سنة هل هؤلاء لا يمتون لجزيرة العرب بصلة؟!، هل يعلم الدعيج بأن القبائل المذكورة فيها أسماء أعلام مثل ملهم، مشوط، مغيرب، قَضّام، حنظل، سبيّع، دعفوس، حرموص، شظيب وناهض وغيرها؟! بالله عليك أليست هذه أسماء عربية صميمة؟!
وماذا عن أكابر تميم في نجد كآل معمر وآل هميلان الذين نلتقي بهم في أجداد جينيين أعلى؟! ماذا عن بادية الشلاوى في الحجاز؟!، ماذا عن شيخ شمل أحد أكبر وأشهر القبائل البدوية التي تسيطر على عالية نجد والنتيجة ليست للشيخ وحده وإنما تكتلت نتائج فخذه معه ولولا خشيتي من تطاول البعض عليهم لصرحت باسمهم.
وماذا عن قبيلة القرشة الخالدية في الجوف وسكاكا بشمال الجزيرة؟! وهذا كله غيض من فيض وإلا لو أطنبت في ذكر أقاربنا الجينيين ومآثرهم لما وسعنا هذا المقال ولا أعلم إن كان كاتبنا يعلم أن هياكل عظمية يقارب عمرها العشرة آلاف عام وُجدت في البادية الجنوبية في الأردن خرجت على سلالتنا الكبرى T-M70 بالإضافة السلالة E-M123 التي من أشهر أبنائها قبيلة حرب العظيمة.
بالطبع لا يخفى على المتابع الحصيف أن العتوب تعرضوا على مدة السنوات المنصرمة لأحد أبشع أنواع التدليس والتضليل لموروثهم من قبل أطراف جلية وأخرى خفية لها خططها ومآربها، لكن سبحان من جعل الأمور تنكشف في الآونة الأخيرة، وأسأل الله أن يجعل فضيحتهم عاجلة غير آجلة.
وأختم مقالي بهذه الأبيات التي قالها السموأل ابن عادياء:
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليل
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فـَتَطولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا
لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ.
هذه المقالة لابد من ذكرها لانها جاءت في سياق الموضوع
..........
محليات
رداً على مقال عبداللطيف الدعيج .. حقائق للتاريخ
محرر القبس الإلكتروني 17 أغسطس، 2017
01٬533 2 دقائق
جاءنا من البحرين رد على مقال «نقضتم البيعة» موقع باسم عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، جاء فيه:
طالعتنا جريدتكم الغراء بمقال للأستاذ عبداللطيف الدعيج في عددها المؤرخ 2017-8-13 تحت عنوان «نقضتم البيعة» وبصراحة فوجئت ببعض المغالطات الخطيرة التي أوردها الكاتب في مقاله وارتأيت بناءً على نصيحة أحد أبناء العمومة الأعزاء أن أكتب رداً أوضح فيه ما قد يلتبس في أذهان الناس بسبب المغالطات المذكورة.
قمت بالإطلاع على المقال المذكور فهالني ما رأيت في بعض جزئياته من طعن وغمز في قبيلتي، بني عتبة، وموروثهم. ولا تطاوعني نفسي مما قرأت أن أسلك سبيل حسن الظن أو التماس الأعذار والتعلل بالجهل لكاتب في مقام الدعيج.
أولاً تاريخ العتوب لا ينكره إلا جاهل أو متجيهل له مآرب غير محمودة وغايات مشبوهة. ولا أقول لأمثال هؤلاء سوى أنكم جئتم شيئاً إداً وركبتم مركباً صعباً لا يأمن راكبه بوائقه ولا متجشمه مخاطره.
وبغض النظر عن الموروث المتواتر المشهور والذي دونَّاه منذ قرابة القرن، وبغض النظر عن توكيد ابن لعبون المتوفى عام ١٢٠٠ للهجرة لموروثنا وذكره إياه في مخطوطته للأنساب. وبغض النظر عن تقارير واردن وغيره من الإنكليز التي كتبت منذ أكثر من ٢٠٠ سنة. ومن يظن أنهم كتبوا الموروث المعروف لنا فقط ليجاملونا أو لأنه قد ينفعنا بعد قرابة ٢٥٠ عامًا فهو إما يقر بأن الإنكليز يعلمون الغيب- وهذا منافٍ لكتاب الله عز وجل- أو إنه يعتقد بأن المتلقي فيه من الغباء والجهل والحمق ما يجعله يصدق المحال كطيران الجمال والبغال.
أقول بغض النظر عن كل ما سبق، فإن الكاتب الدعيج تطرق للحمض النووي لبني عتبة وبصمتهم الجينية.
نعم تكتلت الكثرة الكاثرة من أسر وعشائر العتوب في تحور جيني اسمه Y8853 يرجع لجد جيني ولد قبل قرابة ١١٠٠ عام لكنني أشك بأن الكاتب يعرف هذه التفاصيل.
أقرب من نلتقي معهم هم بادية المناصير والخييلات في غرب الإمارات، ويشمل ذلك شيوخهم وأكابرهم. وبالتحديد نلتقي معهم في التحور الجيني Y8854 (الأب المباشر لتحور العتوب Y8853) وفي جد جيني جامع لا يزيد عمره على ١٢٠٠ سنة فهل هؤلاء البدو الذين كانوا يسكنون الخيام إلى فترة الستينات ويرعون إبلهم عند أطراف الربع الخالي والذين لبعض عشائرهم موروث مشابه لهجرتنا وإن كانوا لا يحددون مثلنا وإنما يقولون الأفلاج والوادي، هل هم أيضاً ليسوا من الجزيرة؟!
هل يظن أنهم تَرَكُوا البلاد الخصبة وأتوا مع إبلهم سباحة عبر البحر ليصبحوا أعراباً على حدود الربع الخالي؟!.
صدق من قال حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدَّق فلا عقل له. وأنا لا أتخرص وأتقول إنما نتائجنا ونتائجهم موجودة ومعلنة في المشاريع الجينية.
وماذا عن القبائل التي تقاربنا في أجداد جينيين أعلى كالمرر والمزاريع والقمزان الذين نلتقي بهم دون الألفين سنة هل هؤلاء لا يمتون لجزيرة العرب بصلة؟!، هل يعلم الدعيج بأن القبائل المذكورة فيها أسماء أعلام مثل ملهم، مشوط، مغيرب، قَضّام، حنظل، سبيّع، دعفوس، حرموص، شظيب وناهض وغيرها؟! بالله عليك أليست هذه أسماء عربية صميمة؟!
وماذا عن أكابر تميم في نجد كآل معمر وآل هميلان الذين نلتقي بهم في أجداد جينيين أعلى؟! ماذا عن بادية الشلاوى في الحجاز؟!، ماذا عن شيخ شمل أحد أكبر وأشهر القبائل البدوية التي تسيطر على عالية نجد والنتيجة ليست للشيخ وحده وإنما تكتلت نتائج فخذه معه ولولا خشيتي من تطاول البعض عليهم لصرحت باسمهم.
وماذا عن قبيلة القرشة الخالدية في الجوف وسكاكا بشمال الجزيرة؟! وهذا كله غيض من فيض وإلا لو أطنبت في ذكر أقاربنا الجينيين ومآثرهم لما وسعنا هذا المقال ولا أعلم إن كان كاتبنا يعلم أن هياكل عظمية يقارب عمرها العشرة آلاف عام وُجدت في البادية الجنوبية في الأردن خرجت على سلالتنا الكبرى T-M70 بالإضافة السلالة E-M123 التي من أشهر أبنائها قبيلة حرب العظيمة.
بالطبع لا يخفى على المتابع الحصيف أن العتوب تعرضوا على مدة السنوات المنصرمة لأحد أبشع أنواع التدليس والتضليل لموروثهم من قبل أطراف جلية وأخرى خفية لها خططها ومآربها، لكن سبحان من جعل الأمور تنكشف في الآونة الأخيرة، وأسأل الله أن يجعل فضيحتهم عاجلة غير آجلة.
وأختم مقالي بهذه الأبيات التي قالها السموأل ابن عادياء:
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليل
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فـَتَطولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا
لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ.