محادثات بين السعودية والحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن
نشرت في: 06/11/2019 - 10:49
قال مسؤول سعودي كبير الأربعاء إن الرياض تجري محادثات مع الحوثيين في مسعى لإنهاء النزاع المتواصل في هذا البلد منذ سنوات. وكانت السعودية قد قامت بدور الوساطة في اتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم توقيعه الثلاثاء.
إعلان
تجري الرياض محادثات مع الحوثيين باليمن، في مسعى لإنهاء الحرب هناك. وهذا أول تأكيد رسمي للحوار بين الجانبين، وفق ما أعلن مسؤول سعودي الأربعاء.
وقال المسؤول السعودي الرفيع المستوى للصحافيين: "نملك قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016. نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن".
وبوساطة سعودية، وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض الثلاثاء اتفاقا يتقاسمان بموجبه السلطة في البلد. وبموجب الاتفاق، سيتولى المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية، وستعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين الحوثيين المقربين من إيران، وقوات موالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية والإمارات، منذ أن سيطر الحوثيون على مناطق واسعة قبل أكثر من أربع سنوات.
فرانس24/ أ ف ب https://www.france24.com/ar/20191106...8A%D9%85%D9%86
التعليق :
رجوعٌ للحق ولا تماديٌ مع الباطل !
الجميع يعلم بما فيهم القيادة السعودية التي طاشت في بداية عهدها السلماني ظناَ منها أنها فوق مستوى أهل الأرض وهم لها خاضعون ، أن اليمن عصيٌ على الغزاة منذ فجر التاريخ ، حتى أخر المستعمرين العثمانيين الذين استولوا على معظم الخارطة العربية لم يستطيعوا الاستيلاء على اليمن رغم قوتهم وبطشهم وجبروتهم ومنهجهم الاجرامي ، فكيف بالسعودية ذات التاريخ الذي لم يبلغ القرن من الزمن تحلم أو تؤسوس لها النفس الطاووسية خاصة في العهد السلماني الموصوف من قبل صاحبه بما هو أهلٌ له ، أن تسيطر على اليمن الحضارة والتاريخ الضارب بالجذور في أعماق بدء النشأة البشرية متمثلاً بالمملكة السبئية ؟!
لقد هددت وتوعدت وأقسمت السعودية على أن تجتث من المجتمع اليمني شريحة يمنية تختلف مع الوهابية السعودية في المذهبية ، مدعية بأن هذه الشريحة ( الحوثيون ) فرقة مارقة انقلبت على الشرعية اليمنية الدنبوعية فإقتلعتها ورمت بها الى الخارج في حضن الحظيرة السعودية ، ولهذا وجب على أهل الزريبة الهبة بتحالف تم جمعه من شتى الأصقاع بالمال المحروم منه أهله ، ثم شن الحرب على اليمن بدعوى دعم الشرعية ( الدنبوعية ) وقد حصلت - بالفعل - الحرب لكن الحلم لم يتحقق وانقلب السحر على الساحر من خلال استطاعة اليمنيين على نقل الحرب الى العمق السعودي المعتدي حتى وصلت الضربات اليمنية الموجعة الى فؤاد وظهر اقتصاد السعودية ومصدر استفادة واستنفاع طواغيت نجد ، وهو البترول حيث ضرب اليمنيون حقل خريص ومصفاة بقيق النفطيين التابعين لشركة أرامكوا السعودية يوم 14 سبتمبر 2019م ، الأمر الذي شلّ الانتاجية البترولية السعودية بمقدار 6 مليون برميل / اليوم ، وبذلك عرف جبابرة قرن الشيطان أن الله حق واليمن باق وعصي على غزاة الآفاق ، فخضع الجبابرة السلوليون صاغرين للتباحث والتحاور والتفاوض مع اليمنيين ( الحوثيين ) الذين بالأمس كانوا يريدون اجتثاثهم من على وجه الأرض !
وهكذا تكون القوة المسنودة بالبسالة والشجاعة والاصرار على الحق والعزم على دحر الباطل ، وقد تم وحصل وتحقق للصامدين ، وهذه هي صفات اليميين وبها استحقوا الجدارة والتفوق على ( العظمى ) الجارة الجائرة !
نشرت في: 06/11/2019 - 10:49
قال مسؤول سعودي كبير الأربعاء إن الرياض تجري محادثات مع الحوثيين في مسعى لإنهاء النزاع المتواصل في هذا البلد منذ سنوات. وكانت السعودية قد قامت بدور الوساطة في اتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم توقيعه الثلاثاء.
إعلان
تجري الرياض محادثات مع الحوثيين باليمن، في مسعى لإنهاء الحرب هناك. وهذا أول تأكيد رسمي للحوار بين الجانبين، وفق ما أعلن مسؤول سعودي الأربعاء.
وقال المسؤول السعودي الرفيع المستوى للصحافيين: "نملك قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016. نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن".
وبوساطة سعودية، وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض الثلاثاء اتفاقا يتقاسمان بموجبه السلطة في البلد. وبموجب الاتفاق، سيتولى المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية، وستعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وتدور الحرب في اليمن بشكل رئيسي بين الحوثيين المقربين من إيران، وقوات موالية للحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية والإمارات، منذ أن سيطر الحوثيون على مناطق واسعة قبل أكثر من أربع سنوات.
فرانس24/ أ ف ب https://www.france24.com/ar/20191106...8A%D9%85%D9%86
التعليق :
رجوعٌ للحق ولا تماديٌ مع الباطل !
الجميع يعلم بما فيهم القيادة السعودية التي طاشت في بداية عهدها السلماني ظناَ منها أنها فوق مستوى أهل الأرض وهم لها خاضعون ، أن اليمن عصيٌ على الغزاة منذ فجر التاريخ ، حتى أخر المستعمرين العثمانيين الذين استولوا على معظم الخارطة العربية لم يستطيعوا الاستيلاء على اليمن رغم قوتهم وبطشهم وجبروتهم ومنهجهم الاجرامي ، فكيف بالسعودية ذات التاريخ الذي لم يبلغ القرن من الزمن تحلم أو تؤسوس لها النفس الطاووسية خاصة في العهد السلماني الموصوف من قبل صاحبه بما هو أهلٌ له ، أن تسيطر على اليمن الحضارة والتاريخ الضارب بالجذور في أعماق بدء النشأة البشرية متمثلاً بالمملكة السبئية ؟!
لقد هددت وتوعدت وأقسمت السعودية على أن تجتث من المجتمع اليمني شريحة يمنية تختلف مع الوهابية السعودية في المذهبية ، مدعية بأن هذه الشريحة ( الحوثيون ) فرقة مارقة انقلبت على الشرعية اليمنية الدنبوعية فإقتلعتها ورمت بها الى الخارج في حضن الحظيرة السعودية ، ولهذا وجب على أهل الزريبة الهبة بتحالف تم جمعه من شتى الأصقاع بالمال المحروم منه أهله ، ثم شن الحرب على اليمن بدعوى دعم الشرعية ( الدنبوعية ) وقد حصلت - بالفعل - الحرب لكن الحلم لم يتحقق وانقلب السحر على الساحر من خلال استطاعة اليمنيين على نقل الحرب الى العمق السعودي المعتدي حتى وصلت الضربات اليمنية الموجعة الى فؤاد وظهر اقتصاد السعودية ومصدر استفادة واستنفاع طواغيت نجد ، وهو البترول حيث ضرب اليمنيون حقل خريص ومصفاة بقيق النفطيين التابعين لشركة أرامكوا السعودية يوم 14 سبتمبر 2019م ، الأمر الذي شلّ الانتاجية البترولية السعودية بمقدار 6 مليون برميل / اليوم ، وبذلك عرف جبابرة قرن الشيطان أن الله حق واليمن باق وعصي على غزاة الآفاق ، فخضع الجبابرة السلوليون صاغرين للتباحث والتحاور والتفاوض مع اليمنيين ( الحوثيين ) الذين بالأمس كانوا يريدون اجتثاثهم من على وجه الأرض !
وهكذا تكون القوة المسنودة بالبسالة والشجاعة والاصرار على الحق والعزم على دحر الباطل ، وقد تم وحصل وتحقق للصامدين ، وهذه هي صفات اليميين وبها استحقوا الجدارة والتفوق على ( العظمى ) الجارة الجائرة !