مالكم وما جرى لكم
المهم أنني أثبت وهذا إقرار منكم تقريبا بأن الأشعرية الصوفية هم من علموا الألباني الحديث وبقية العلوم إلا أنه انشق عنهم ولم يهتدي بهم عندما كبر.
وهذا أمر طبيعي ويحدث أن يُخالف التلميذ شيخه أو شيوخه كما فعل الإمام الذهبي وخالف شيخه ابن تيمية وكذلك الحافظ ابن كثير خالفه أيضا وهما من هما ، على الرغم من أن ابن تيمية مال إلى التجسيم والتشبيه وإلى الفلاسفة في عقيدة سلسلة الحوادث وغيرها من المسائل الكفرية. الأول خالفه وذمه ، والآخر خالفه وترحم عليه.
كذا الإمام ابن خزيمة حيث ندم على ما كان منه من تأليف أحد كتبه كما صرّح الإمام البيهقي في أمره رحم الله الجميع.
ولكن هناك أمور تطرق إليها الألباني ما أرى بعضها توافقكم ولا توافق الأشعرية في
بعضها الآخر.
وخلاصة الموضوع أنه لا يؤخذ من الألباني شيئا أبدا لا في علم الحديث ولا في غيره ( وهذه الجزئية تحتاج إلى تفصيل ممل في القضية ) فالعبد الفقير لا أستعجل الأمور ولكن نناقش علم الرجل وأموره التي اجتهد عليها بنفسه وتكلم فيها.
نعم اجتهد في أمور وبذل وسعه فيها ولكن للأسف لا يؤخذ منه إلا الشيء اليسير الطفيف فقط تنزلا.
فكما تعرفون يؤتى بالرجل من مناقبه ومثالبه وتعرض وتناقش ، إن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر.
وبالنسبة من يقول إنني أخشى من تلامذة الشيخ الألباني - حسب ظنه - ليتهم هنا وليت كبيرهم الشيخ على الحلبي الأثري هنا مشاركا حتى يبين لي تلك الأخطاء التي تصيد هو على شيخه الألباني ليصفعه بها لما وبخه ذات يوم لمَ لم يظهرها؟؟ لم أخفاها وقد مات الألباني فمن أجل النصح وحتى لا نقع في الأخطاء لم لم يبينها... فالرجل تستر عليها حتى اليوم.
على كل حال هذا الأمر سابق لأوانه لست بصدد هذا الأمر الآن الفقير في موضوع تلك الإجتهادات وعلم الألباني في الحديث الشريف .
عزيزي
نحن مالنا ؟؟ ام انت نحن نجيبك علي اسألتك وانت لا تجيب هل انت مبرمج علي الاستقبال وعدم الارسال ؟؟
انت الي الان فقط توجه اتهامات وكلام فاضي لا يسمن ولا يغني من جوع تاره تقول لا يؤخذ بأحاديثه شيئا ابدااا اهم شي ابدا وتاره تمثل علينا بأنك منصف وتقول كما فالاقتباس اللاحق
على الرغم من أنه قد أصاب في مسائل متعددة وأخطأ في أشياء فادحة ، فنحن لا نقدس الرجل ولكن الخطأ خطأ
وفي انتظار اجوبتك علي اسألتنا
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد . . وينكر الفم طعم الماء من سقم