هذي قالها ابن تيمية في المتقدمين والمتأخرين منهم !!
أما المعاصرين ، وخصوصاً مجاهيل الإنترنت :
فقد أفلسوا من الزكاء والذكاء !!
أنا حالياً قاعد أتأمل في واحد فيهم :
يتمتع بغباء عميق !!
ايهما أولى ...الوحده أم العقيده
- بادئ الموضوع المرشد
- تاريخ البدء
هذي قالها ابن تيمية في المتقدمين والمتأخرين منهم !!
أما المعاصرين ، وخصوصاً مجاهيل الإنترنت :
فقد أفلسوا من الزكاء والذكاء !!
أنا حالياً قاعد أتأمل في واحد فيهم :
يتمتع بغباء عميق !!
انت مشاركتك هذه اصلا تنم عن عنصريه!!
فنحن لا نقول بان الخير في العرب فقط ..
فالقاعده السماويه تقول : ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
ثم ان المصطفى صلى الله عليه وسلم قال : « إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه، ما أقاموا الدين » رواه البخاري
فهل لا عدلت عن رأيك اخي الكريم؟؟
الحمد لله فالسلف دعاة توحيد وليسوا دعاة تنفير ...
ولكن الوحده المطلوبة هنا في الاية وحدة قويه و متينه صحيحه مبيه على اساس قوي وهو "حبل الله"
فلا يعني بانك داعي للوحده بان تتنازل عن اساسياتك !!
ولا تعني الوحده هنا السكوت عن من يطعن في عرض النبي عليه الصلاة و السلام او في عرضه !!
ولا تعني هنا قبول الافكار الجاهليه بعبادة القبور والتبرك بها بمنظر يثير الاشمئزاز !!
ولا تعني هنا بان لا نعدل و لا نقول الحق!!
فوالله لن نسكت عن من يسب من هم اقرب الينا من ابائنا و امهاتنا !!
لكن هناك اتفاق و من ثمه نعتصم .. فلا اعتصام من دون اتفاق ٍ بيننا...
وصلت الفكره؟؟
كلا لن أعدل عن رأيي
أرجوك ان تراجع تفسير الحديث و لا تستخدم الأيات و الأحاديث و تستخدمها بغير مواضعها لأن ما اتكلم عنه شيء و ما تراه انت شيء أخر ... فأنا لم يأتي كلامي من عدم و بما انني عربي فأنا أعلم لماذا قلت هذا الكلام ... 1000 سنة من التخلف و الانحطاط سببه واحد افريقي مثلا ؟
أبتعد عن هذا الفهم العشائري الذي جعلنا نعيش في العصور الوسطى الى يومنا هذا ... خل العرب ينفعوك فأنا ارى الهنود أفضل تقوى من العرب المتخلفين
الزملاء الأعزاء ارجوكم ارفعو مستوى الحديث
لا داعي لهذا السجال
بالنسبه للسؤال هل من الممكن ان تجتمع الامه في دوله واحده
نعم نستطيع أن نكون دوله واحده أو ولايات متحده
أو اتحاد اسلامي
اذا وجد فقط أناس يقدمون المصلحه الجماعيه على المصلحه الفرديه
وإذا وجد اناس يعرفون معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم
((إن الشيطان أيس أن يعبد المصلون في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينهم))
متى نرى الوحده الإسلاميه
هل نراها ونحن أحياء
ياليت أبنائنا يعيشو في ظل دوله اسلاميه قويه
وعلى فكرة مقولة فلنتعاون فيما اتفقنا فيه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلف فيه
هي للعلامه محمد رشيد رضا
لا داعي لهذا السجال
بالنسبه للسؤال هل من الممكن ان تجتمع الامه في دوله واحده
نعم نستطيع أن نكون دوله واحده أو ولايات متحده
أو اتحاد اسلامي
اذا وجد فقط أناس يقدمون المصلحه الجماعيه على المصلحه الفرديه
وإذا وجد اناس يعرفون معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم
((إن الشيطان أيس أن يعبد المصلون في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينهم))
متى نرى الوحده الإسلاميه
هل نراها ونحن أحياء
ياليت أبنائنا يعيشو في ظل دوله اسلاميه قويه
وعلى فكرة مقولة فلنتعاون فيما اتفقنا فيه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلف فيه
هي للعلامه محمد رشيد رضا
نواف الجرمان
عضو فعال
الزميل الصقري لم يجب على السؤال.. انما قفز على الموضوع يعبر عن كرهه للسلفيه..والسلفيين.. وهذا شيء طيب.. اي لو كان الصقري ومن على شاكلته يحب السلفيين.. او يؤيدهم لشكيت في عقيدة السلفيين..
واما قوله ان الشيعه والاشاعره وغيرهم متفقين ولا خلاف بينهم.. الا بفروع.
فمن قال ان بينكم خلاف على العقيده الصحيحه؟ قد يكون بينكم خلافات.. ولكن كلها خطأ..
فلا رأيكم صحيح.. ولا رأي الفرق التي تتكلم عنها فيما اخلتفت معهم فيه صحيح..
وعلى ماذا تتوقع ان يعاديك الشيعه او يختلفوا معك او يكرهوك او يحاربوك كما يفعلون مع السلفيين؟
فهل انت على منهج الصحابه رضوان الله عليهم ليعادونك او يحاربونك؟؟
ان عداء الشيعه للسلفين هو بسبب عدائهم للصحابه.. والسلفيين هم الوحيدين الذين يمشون على خط الصحابه بحذافيره.. لو كنت على خط ابو بكر وعمر لعاداك الشيعه..
على ماذا يعاديك الاباضيه؟ لو كنت على خط عثمان وعلي ومعاويه.. لعاداك الاباضيه..
على ماذا يعاديك المعتزله؟؟ لو كنت على خط بن حنبل والشافعي ومالك وابو حنيفه لعاداك المعتزله..
لو كنت على خط الصحابه.. لعاداك اعداء الصحابه كما يعادون السلفيين.
ولو كنت على خط الائمة الاربعه.. لعاداك اعداء الائمة الاربعه كما يعادون السلفيين.
فعدم اختلافكم ليس بمستغرب.. بل هو ما يجب ان يكون.
واما قوله ان الشيعه والاشاعره وغيرهم متفقين ولا خلاف بينهم.. الا بفروع.
فمن قال ان بينكم خلاف على العقيده الصحيحه؟ قد يكون بينكم خلافات.. ولكن كلها خطأ..
فلا رأيكم صحيح.. ولا رأي الفرق التي تتكلم عنها فيما اخلتفت معهم فيه صحيح..
وعلى ماذا تتوقع ان يعاديك الشيعه او يختلفوا معك او يكرهوك او يحاربوك كما يفعلون مع السلفيين؟
فهل انت على منهج الصحابه رضوان الله عليهم ليعادونك او يحاربونك؟؟
ان عداء الشيعه للسلفين هو بسبب عدائهم للصحابه.. والسلفيين هم الوحيدين الذين يمشون على خط الصحابه بحذافيره.. لو كنت على خط ابو بكر وعمر لعاداك الشيعه..
على ماذا يعاديك الاباضيه؟ لو كنت على خط عثمان وعلي ومعاويه.. لعاداك الاباضيه..
على ماذا يعاديك المعتزله؟؟ لو كنت على خط بن حنبل والشافعي ومالك وابو حنيفه لعاداك المعتزله..
لو كنت على خط الصحابه.. لعاداك اعداء الصحابه كما يعادون السلفيين.
ولو كنت على خط الائمة الاربعه.. لعاداك اعداء الائمة الاربعه كما يعادون السلفيين.
فعدم اختلافكم ليس بمستغرب.. بل هو ما يجب ان يكون.
هل تعلم متى يصبح هذا الحلم حقيقة ؟
عندما يكون للأسلاميين برنامج واضح غير البرنامج الاخلاقي عندها اقول نعم .. فلا يملكون برنامج سياسي ولا ثقافي ولا انساني الا ما ندر .. و جل تركيزهم على الأخلاق .. هذا كله جميل .. و لكن الأولويات لا تبخص حقها .. و لهذا تجد أغلب هؤلاء النواب قليلي التعليم و قليلي الدراية فلا تجدهم يفهمون بالأقتصاد و العلوم الدنيوية التي حث عليها ربنا جل في علاه .. و حتى ذلك الوقت و حتى نرى جدية في التطور و النهضة حينها نقول هذا هدف و ليس حلم
من وجهة نظري :
يجب أن نفرق بين ( تاريخ الإسلام ) و ( تاريخ المسلمين ) !!
فلا يصح أن نسبة كل المجازر والسلبيات والصفحات السوداء تاريخ المسلمين للإسلام !!
وكل دولة فيها السلبيات والإيجابيات :
لا توجد دولة ( ملائكة ) على مر التاريخ !!
وليس كل الدول عبارة عن شياطين !!
أرجو أن يكون النقد للدول الإسلامية منصفاً وليس فيه أي غلو !!
يجب أن نفرق بين ( تاريخ الإسلام ) و ( تاريخ المسلمين ) !!
فلا يصح أن نسبة كل المجازر والسلبيات والصفحات السوداء تاريخ المسلمين للإسلام !!
وكل دولة فيها السلبيات والإيجابيات :
لا توجد دولة ( ملائكة ) على مر التاريخ !!
وليس كل الدول عبارة عن شياطين !!
أرجو أن يكون النقد للدول الإسلامية منصفاً وليس فيه أي غلو !!
كويتي الاصل37
عضو فعال
أخواني لا نريد الموضوع ان يخرج عن مساره
وانا اريد ان اذكركم بسؤال صاحب الموضوع
( أيهما أولى الوحده او العقيده )
فانا شخصيا لا يمكن ان اتوحد مع انسان يسب أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام
ويطعن في امهات المؤمنين وآخر يقول ان الله ليس بسميع ولا بصير وواحد يدعوا
الى دعاء الاموات من دون الله جل وعلا ولايشرفني ان انتمي لهم بل هم عاله
علي وعلى المجتمع ابتلينا بهم
نسأل الله ان يعافينا منه وان يجعل بلدنا هذا بلد موحيدين لله جل وعلا
لكي تعم البركه وينزل الخير وينصلح حالنا
وانا اريد ان اذكركم بسؤال صاحب الموضوع
( أيهما أولى الوحده او العقيده )
فانا شخصيا لا يمكن ان اتوحد مع انسان يسب أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام
ويطعن في امهات المؤمنين وآخر يقول ان الله ليس بسميع ولا بصير وواحد يدعوا
الى دعاء الاموات من دون الله جل وعلا ولايشرفني ان انتمي لهم بل هم عاله
علي وعلى المجتمع ابتلينا بهم
نسأل الله ان يعافينا منه وان يجعل بلدنا هذا بلد موحيدين لله جل وعلا
لكي تعم البركه وينزل الخير وينصلح حالنا
(...)
الزميل إدراك...
اسمح لي بأن اقول قولا وأتعقب ما قلته في مسألة العرب أن يكونوا حكاما وما شابه ذلك.
أقول لك كيف تستدل بالدولة العثمانية وهم ليسوا من الجنس العربي بداهة , فالحكام كانوا أتراك ولم يكونوا عربا وعلى الرغم من ذلك وصفت عصرهم بعصر الخازوق وما إلى غير ذلك.
ثم في نفس الوقت احتججت بفعل العرب وتعاونهم لإسقاط الدولة العثمانية الظالمة !!!
ألا ترى أنك أدخلت الأتراك أيضا مع العرب في عدم استحبابك أن يكونوا حكاما؟!
كيف تذم عرقا ثم تمدحه في نفس الوقت؟؟؟
وإن كان في كلامك كثير مما يُتعقب وأظن أنك بعيد عن الإنصاف في هذه المسألة حقيقة...
وشكرا جزيلا
الزميل إدراك...
اسمح لي بأن اقول قولا وأتعقب ما قلته في مسألة العرب أن يكونوا حكاما وما شابه ذلك.
أقول لك كيف تستدل بالدولة العثمانية وهم ليسوا من الجنس العربي بداهة , فالحكام كانوا أتراك ولم يكونوا عربا وعلى الرغم من ذلك وصفت عصرهم بعصر الخازوق وما إلى غير ذلك.
ثم في نفس الوقت احتججت بفعل العرب وتعاونهم لإسقاط الدولة العثمانية الظالمة !!!
ألا ترى أنك أدخلت الأتراك أيضا مع العرب في عدم استحبابك أن يكونوا حكاما؟!
كيف تذم عرقا ثم تمدحه في نفس الوقت؟؟؟
وإن كان في كلامك كثير مما يُتعقب وأظن أنك بعيد عن الإنصاف في هذه المسألة حقيقة...
وشكرا جزيلا
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اهلا بشيخنا أبو عمر
يا عزيزي بو عمر أنا لم اذم عرق الاتراك فأنا لا أهتم لأنساب الناس و اصلهم و يهمني فكرهم و تصرفاتهم و تقواهم .. و لم أضرب المثال هذا الا لترى الصورة الأشمل لتاريخ المسلمين و من اختلط معهم و حكمهم أكبر مدة بالتاريخ الاسلامي و لكي نتطور يجب ان نهدي لأنفسنا عيوبنا و نجلد الذات و بقسوة ولا نجامل ان كنا صادقين...
أكرر يا شيخنا أنا لا تهمني الأعراق و الأنساب فهذه من أمور الجاهلية و ما أوردته في كلامي كان للتدليل ولا أكثر
و تقبل كل التقدير
عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
أخي Edrak أكرمك الله :
هل كل الشعوب في العالم تجلد ذاتها كما نفعل نحن العرب ؟
أم أن شعوب العالم التي ليست ذات تاريخ أو حضارة تذكر تصنع لنفسها تاريخ وحضارة حتى يكون لها أساس ونقطة انطلاق للتقدم ؟
لماذا مطلوب منا أن نظهر كل عيوب تاريخنا وعوراته ، فيما كل حضارات العالم توضأت بالدم الحرام قبل أن تقوم لها قائمة بل وبعد ذلك ؟
هلا نظرت كيف يمجد الكاوبوي و هو يسلخ فروة رأس 45 مليون هندي أحمر في أفلام هوليوود ، حتى صار الهندي الأحمر بنظر نفسه ربما الشيطان المتخلف الرجعي ؟
ماذا سُفك من دماء في بلادنا مقارنة مع الحرب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك في أوروبا ، مقارنة بسيطة بكل تاريخنا ( الأسود ) وتاريخهم تجد أن تاريخنا ( لعب عيال ) أمام حرب مثلا دامت مائتين سنة بين الفرنسيين والإنجليز ، أو المجازر اليابانية في الصين ( التي ترفض اليابان أن تأسف لوقوعها ) أو ما أبيد في بغداد على يد هولاكو أو ....أو ....
هل مطلوب منا أن نعامل أنفسنا كهنود حمر حتى نرتقي ونتقدم ؟
هل فعلا العالم بمفاهيمه الحالية متقدم ؟
لا لن نجلد الذات ، فوربك تاريخ مجيد وانتصارات غيرت وجه العالم ، وعدالة وحضارة تجعل جيش المسلمين ينسحب من سمرقند بأمر القاضي قبل ألف وثلاثمائة عام ، ويرد جيش آخر على أهل حمص جزيتهم لأنهم لم يستطيعوا حمايتها من الروم ، هذه الحضارة التي تستحق أن يرفع رأسه كل إنسان أن ظهرت في البشرية حضارة كهذه ، لا حضارة من كذبوا على العالم لاحتلال العراق ،ولا حضارة من دفنوا الصينيين أحياء لأنهم من الجنس الهاني المتواضع أمام سلالة نور الشمس !
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على أشرف المرسلين سيدنا محمد اللهم صلي وسلم وبارك عليه صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم الدين ثم أما بعد...
الأخ الزميل المرشد حياك الله...
قرأت موضوعك الآن وتدبرت ما قلته في تساؤلاتك الأولى وهي بحق قد تُشكل على كثير من المسلمين اليوم , لاسيما في هذا الوقت من الزمان الذي اختلطت فيه المعارف وتضاغمت فأمسى فصلها عن بعض ومعرفة أصولها يحتاج لجهد جهيد.
مبدئيا لا أحد يبغض الوحدة ويحب الفرقة , خاصة في زماننا الذي تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , والعقل يدعو إلى جمع كل ما يمكن جمعه من قوة سواء كانت القوة عددية أم اقتصادية أم غير ذلك...
القصد أن العقل يؤيد الوحدة دائما ولو كانت مع غير المسلمين في سبيل دفع الضرر العاجل ولكن دعنا نُأصل لهذا البحث أصولا حتى نخرج منه بفائدة إن شاء الله تعالى.
قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
مثل هذه الظروف التي تمر بنا بل أشد منها أقصد في جانب الفرقة والترشذم مر بها النبي صلى الله عليه وسلم , ولكنه بفضل من الله تعالى استطاع أن يغير هذه الفرقة إلى وحدة قوية جدا تفتت على صخرتها ممالك وأمم كانت ظالمة لأهلها , وأورثت للمسلمين ملكا وخلافة دائمت أكثر من ألف سنة على الرغم من وقوع الكثير من الأخطاء والموبقات في نظام العيش إلا أن أعمدة الدولة الإسلامية الكبيرة ظلت متماسكة حتى أنهاها ضعف الدين لدى الناس وتفتت العقيدة عندهم.
النبي صلى الله عليه وسلم وجد من الناس فرقة وتمذهب وقبائل متنافرة وأصول واهية وأحكام ظالمة وميل جاهلي , فالسيوف تتحارب لأجل فرس , والدماء تُسفك لأجل السبي , والرايات الحمر مرفوعة والخمر ممدوحة وقتل النفس مسألة لا تكاد يُلقى لها بالا.
هؤلاء هم الذين اختارهم رب العالمين لحمل الرسالة الخاتمة , كيف يتعدلون حتى يصيروا رهبان الليل فرسان النهار , كيف يمكن لإنسان يعكف على خمر يشربها وامرأة يزني بها أن يتغير بحيث يتورع أن يناول سيفا وقع من رجل على فرسه لأنه محرم ولا يحل له أن يساعد في صيد أو غيره , كيف يمكن لإنسان لا يمنعه قلبه من أن يأد ابنته في التراب أمام عينه أن يتغير فيبكي من خشية الله وأن يفرش الحب وفضلات الطحام بجانب منزله حتى يأكله النمل لأنه أي النمل جارات له ولهن عليه حق كما كانوا يقولون.
كان من الطبيعي أن يطلب النبي صلى الله عليه نصرة الدين بالعصبة الأسرية أو بالعصبة القبلية أو بعصبة العرب ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل , بل يظل ثلاثة عشرة سنة في العهد المكي يربي الصحابة على كلمة لا إله إلا الله , يعلمهم ماهية هذه الكلمة وما هي شروطها وما هي مقتضياتها , وما السبيل إلى إجتباب الجاهلية وما هي ملامحها , حتى لا يصير في قلب المسلم الموحد خلطا بين التوحيد والجاهلية.
ثلاثة عشرة سنة لا يأمرهم بأمر من أركان الإسلام , صلاة كانت أو زكاة أو غيره ذلك , بل كان كل ما يطلبه من الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا.
ولم يرضى عن هذه الكلمة بديلا أبدا , لا مصالحة ولا مهادنة في أي رأي ذهبت إليه قريش لتقريب "وجهات النظر" حتى قال لهم صلى الله عليه وسلم الكلمة الشهيرة التي قطعت آمالهم وهدمت طموحاتهم ( والله ما أنا بأقدر أن أدع ما بعثت به من أن يشعل أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار ).
وظل النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المنهج من تربية الأصحاب على كلمة التوحيد , والقرآن ينزل من السماء يقوي قلوبهم ويعدهم بالنصر وهم في نفس الوقت مأمورون بعدم التعرض لأحد من المشركيين المعتدين , وإنما كانوا جل همهم رفع المعاناة أو تخفيفها عن بعضهم البعض لاسيما العبيد منهم كما كان يفعل أبو بكر رضي الله عنه وغيره.
هذه الفترة المكية هي التي شكلت الفرقة الموحدة والتي هاجر بها النبي صلى الله عليه وسلم وأقام دولة إسلامية بعيدة عن سيوف أهل الشرك حتى أذن الله تعالى برد المظلمة وقتال المعتدين ثم توالت الفتوح والمغازي حتى ساد دين الله تعالى الجزيرة العربية أكملها.
عندما تتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا تجد أنه قَبِلَ من أتباعه إلا الإيمان والتوحيد على الطريقة التي يعلمهم إياها لا كما يحب كل إنسان أن يعبد ربه , ولقد كان يصحح لهم حتى الكلمة في الدعاء أو الذكر والتي قد لا يجد العقل أي مخالفة " منطقية " في مخالفتها كأن تغير كلمة رسولك إلى نبيك أو نبيك إلى رسولك.
لم يقبل أن يكثر عدد المسلمين إلا إذا كانوا على التوحيد الحق , فتجد أنه في أول الدعوة وفي الوقت الذي يحتاج فيه إلى مساندة أهله وعشيرته يصدع بالحق من فوق الجبل وتأمل رواية البخاري رحمه الله ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } (( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ سَلِينِي بِمَا شِئْتِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا)).
ولو كان على منطق بعضنا اليوم لقال من الأفضل أن يتألف هؤلاء وأن يتبرأ من أي عمل يغضب رب العالمين هكذا على رؤوس الأشهاد ولكن الصادق صادق لا يبالي بما يقع في نفوس الناس منه لعلمه أن دين الله منتصر في النهاية.
إذا الخلاصة المهمة في هذا الكلام حتى لا أطيل هي في هذا العنوان
======================
كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة
======================
الأخ الزميل المرشد حياك الله...
قرأت موضوعك الآن وتدبرت ما قلته في تساؤلاتك الأولى وهي بحق قد تُشكل على كثير من المسلمين اليوم , لاسيما في هذا الوقت من الزمان الذي اختلطت فيه المعارف وتضاغمت فأمسى فصلها عن بعض ومعرفة أصولها يحتاج لجهد جهيد.
مبدئيا لا أحد يبغض الوحدة ويحب الفرقة , خاصة في زماننا الذي تكالبت علينا الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها , والعقل يدعو إلى جمع كل ما يمكن جمعه من قوة سواء كانت القوة عددية أم اقتصادية أم غير ذلك...
القصد أن العقل يؤيد الوحدة دائما ولو كانت مع غير المسلمين في سبيل دفع الضرر العاجل ولكن دعنا نُأصل لهذا البحث أصولا حتى نخرج منه بفائدة إن شاء الله تعالى.
قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )
مثل هذه الظروف التي تمر بنا بل أشد منها أقصد في جانب الفرقة والترشذم مر بها النبي صلى الله عليه وسلم , ولكنه بفضل من الله تعالى استطاع أن يغير هذه الفرقة إلى وحدة قوية جدا تفتت على صخرتها ممالك وأمم كانت ظالمة لأهلها , وأورثت للمسلمين ملكا وخلافة دائمت أكثر من ألف سنة على الرغم من وقوع الكثير من الأخطاء والموبقات في نظام العيش إلا أن أعمدة الدولة الإسلامية الكبيرة ظلت متماسكة حتى أنهاها ضعف الدين لدى الناس وتفتت العقيدة عندهم.
النبي صلى الله عليه وسلم وجد من الناس فرقة وتمذهب وقبائل متنافرة وأصول واهية وأحكام ظالمة وميل جاهلي , فالسيوف تتحارب لأجل فرس , والدماء تُسفك لأجل السبي , والرايات الحمر مرفوعة والخمر ممدوحة وقتل النفس مسألة لا تكاد يُلقى لها بالا.
هؤلاء هم الذين اختارهم رب العالمين لحمل الرسالة الخاتمة , كيف يتعدلون حتى يصيروا رهبان الليل فرسان النهار , كيف يمكن لإنسان يعكف على خمر يشربها وامرأة يزني بها أن يتغير بحيث يتورع أن يناول سيفا وقع من رجل على فرسه لأنه محرم ولا يحل له أن يساعد في صيد أو غيره , كيف يمكن لإنسان لا يمنعه قلبه من أن يأد ابنته في التراب أمام عينه أن يتغير فيبكي من خشية الله وأن يفرش الحب وفضلات الطحام بجانب منزله حتى يأكله النمل لأنه أي النمل جارات له ولهن عليه حق كما كانوا يقولون.
كان من الطبيعي أن يطلب النبي صلى الله عليه نصرة الدين بالعصبة الأسرية أو بالعصبة القبلية أو بعصبة العرب ولكنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل , بل يظل ثلاثة عشرة سنة في العهد المكي يربي الصحابة على كلمة لا إله إلا الله , يعلمهم ماهية هذه الكلمة وما هي شروطها وما هي مقتضياتها , وما السبيل إلى إجتباب الجاهلية وما هي ملامحها , حتى لا يصير في قلب المسلم الموحد خلطا بين التوحيد والجاهلية.
ثلاثة عشرة سنة لا يأمرهم بأمر من أركان الإسلام , صلاة كانت أو زكاة أو غيره ذلك , بل كان كل ما يطلبه من الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا.
ولم يرضى عن هذه الكلمة بديلا أبدا , لا مصالحة ولا مهادنة في أي رأي ذهبت إليه قريش لتقريب "وجهات النظر" حتى قال لهم صلى الله عليه وسلم الكلمة الشهيرة التي قطعت آمالهم وهدمت طموحاتهم ( والله ما أنا بأقدر أن أدع ما بعثت به من أن يشعل أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار ).
وظل النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المنهج من تربية الأصحاب على كلمة التوحيد , والقرآن ينزل من السماء يقوي قلوبهم ويعدهم بالنصر وهم في نفس الوقت مأمورون بعدم التعرض لأحد من المشركيين المعتدين , وإنما كانوا جل همهم رفع المعاناة أو تخفيفها عن بعضهم البعض لاسيما العبيد منهم كما كان يفعل أبو بكر رضي الله عنه وغيره.
هذه الفترة المكية هي التي شكلت الفرقة الموحدة والتي هاجر بها النبي صلى الله عليه وسلم وأقام دولة إسلامية بعيدة عن سيوف أهل الشرك حتى أذن الله تعالى برد المظلمة وقتال المعتدين ثم توالت الفتوح والمغازي حتى ساد دين الله تعالى الجزيرة العربية أكملها.
عندما تتأمل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا تجد أنه قَبِلَ من أتباعه إلا الإيمان والتوحيد على الطريقة التي يعلمهم إياها لا كما يحب كل إنسان أن يعبد ربه , ولقد كان يصحح لهم حتى الكلمة في الدعاء أو الذكر والتي قد لا يجد العقل أي مخالفة " منطقية " في مخالفتها كأن تغير كلمة رسولك إلى نبيك أو نبيك إلى رسولك.
لم يقبل أن يكثر عدد المسلمين إلا إذا كانوا على التوحيد الحق , فتجد أنه في أول الدعوة وفي الوقت الذي يحتاج فيه إلى مساندة أهله وعشيرته يصدع بالحق من فوق الجبل وتأمل رواية البخاري رحمه الله ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } (( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ سَلِينِي بِمَا شِئْتِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا)).
ولو كان على منطق بعضنا اليوم لقال من الأفضل أن يتألف هؤلاء وأن يتبرأ من أي عمل يغضب رب العالمين هكذا على رؤوس الأشهاد ولكن الصادق صادق لا يبالي بما يقع في نفوس الناس منه لعلمه أن دين الله منتصر في النهاية.
إذا الخلاصة المهمة في هذا الكلام حتى لا أطيل هي في هذا العنوان
======================
كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة
======================
إجتماع المسلمين ووحدتهم حول معنى كلمة التوحيد هي الغاية وهو السبيل الذي يجب أن تكون المجهودات تبذل في هذا الإتجاه , لا مجرد جمع الأبدان والقلوب متنافرة.
ألم تقرأ حديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي بدأت به كلامي وهو حديث صحيح صححه الألباني رحمه الله وغيره من حديث ثوبان رضي الله عنه (( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ))
فتأمل هذا الحديث , فليست العبرة بالكثرة ولكن العبرة بالقلوب التي تحوي العقيدة السليمة وما يتفرع عليها من نصرة للدين وإقامة دين الله تعالى في أرضه.
وما كنت أقصده أن الوحدة خير إن كانت على أسس صحيحه ومنتهى الشر عندما تكون على أسس متهاوية , وتأمل غزوة أحد.
وهناك أمور يكون الخلاف فيها إختلاف تنوع لا تضر معه وحدة المسلمين وهناك إختلاف تضاد لا يصح البتة إجتماع الأبدان معه لأنه مفسدة.
هذا رأيي وإن كان الموضوع يحتاج إلى تفصيل أكثر إن لزم ذلك
والحمد لله رب العالمين
وما كنت أقصده أن الوحدة خير إن كانت على أسس صحيحه ومنتهى الشر عندما تكون على أسس متهاوية , وتأمل غزوة أحد.
وهناك أمور يكون الخلاف فيها إختلاف تنوع لا تضر معه وحدة المسلمين وهناك إختلاف تضاد لا يصح البتة إجتماع الأبدان معه لأنه مفسدة.
هذا رأيي وإن كان الموضوع يحتاج إلى تفصيل أكثر إن لزم ذلك
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين أن المسلمون جميعا على كلمة التوحيد
يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ويأتون أركان الإسلام الخمسة ويؤمنون بأركان الإيمان كلها.
وعلى الرغم من ذلك تجد المسلمين متفرقون ، فدواعي الاجتماع وجمع الكلمة متوفرة والحمد لله إلا من يرى أنهم يعبدون شيئا غير الله تعالى بتأويل ورؤية رأها .
ثم تجد التناقض في بعض الكلمات بأن المسلمون يجب أن يكونوا على التوحيد ، فكيف يقال عنهم مسلمون أو مؤمنون إن لم يوحدوا الله عز وجل إذن؟؟!!!
جاء في حديث شريف عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:
إِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً قَرَأَ الْقُرْآنَ، حَتَّى إِذَا رُؤيَتْ بَهْجَتُهُ وَكَانَ رِدءَ الإِسْلاَمِ أَعْرَاهُ إِلٰى مَا شَاءَ اللَّهُ وَانْسَلَخَ مِنْهُ، وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ عَلٰى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشرْكِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّهُمَا أَوْلٰى بِالشرْكِ ؟ المَرْمِيُّ أَوِ الرَّامِي ؟ قَالَ: لاَ بَلِ الرَّامِي». حسنه ابن كثير.
فلا من داع إلى رمي الآخرين بالشرك بسبب خلاف فقهي بحيث يدرج إلى العقيدة .
يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ويأتون أركان الإسلام الخمسة ويؤمنون بأركان الإيمان كلها.
وعلى الرغم من ذلك تجد المسلمين متفرقون ، فدواعي الاجتماع وجمع الكلمة متوفرة والحمد لله إلا من يرى أنهم يعبدون شيئا غير الله تعالى بتأويل ورؤية رأها .
ثم تجد التناقض في بعض الكلمات بأن المسلمون يجب أن يكونوا على التوحيد ، فكيف يقال عنهم مسلمون أو مؤمنون إن لم يوحدوا الله عز وجل إذن؟؟!!!
جاء في حديث شريف عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ:
إِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلاً قَرَأَ الْقُرْآنَ، حَتَّى إِذَا رُؤيَتْ بَهْجَتُهُ وَكَانَ رِدءَ الإِسْلاَمِ أَعْرَاهُ إِلٰى مَا شَاءَ اللَّهُ وَانْسَلَخَ مِنْهُ، وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ عَلٰى جَارِهِ بِالسَّيْفِ، وَرَمَاهُ بِالشرْكِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّهُمَا أَوْلٰى بِالشرْكِ ؟ المَرْمِيُّ أَوِ الرَّامِي ؟ قَالَ: لاَ بَلِ الرَّامِي». حسنه ابن كثير.
فلا من داع إلى رمي الآخرين بالشرك بسبب خلاف فقهي بحيث يدرج إلى العقيدة .
يا استاذ عبدالله اسألك بالله هل نح يابانيون ؟ هل نحن هنود حمر ؟
نحن خير أمة أخرجت للناس و نحن ليس هم .. هناك في التاريخ الاسلامية عقبات لم نتغلب عليها فالناقد الحقيقي يبحث عن مكامن الخلل و يشخصها و هذا لم يحدث مع البعض الذين يرون ان التاريخ ناصع البياض .. بل يجب ان نرى الأمور بتجرد ان كنا صادقين ... فهل هؤلاء قدوتنا ؟
تحياتي