ايهما أولى ...الوحده أم العقيده

المرشد

عضو فعال
بأيكم أبدأ

فلا أدري أيكم أكبر سنا

ولكن أبدأ بالأكثر مشاركات

اخوي edrak

إن كان بو حمد أخطأ في حقك فمن عفا وأصلح فأجره على الله

وإن كنت أخطئت في حقه فالإعتذار لا ينقص من قيمة أحد

وكذلك للأخ بوحمد

إن كان إدراك أخطأ في حقك فالعفو من شيم الرجال

وان كنت أخطأت في حقه فالأعتذار يزيدك ولا ينقصك
======================================

أعود لموضوعي

وهو أيهما اولى الوحده ام العقيده

ولي عوده لمناقشة كويتي أصيل وأبو عمر
 

المرشد

عضو فعال
اخوي بوعمر

من قال ان أهل السنة والجماعه متفقين في العقيده

وهناك اختلافات بين أهل السنه في العقيده

مثل
1- أبدية النار

2- وشكل الصراط

3- والموزون يوم القيامه هل هو الرجل نفسه أم أعماله أم صحائف الأعمال

4- وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لا

5- وهل عذاب القبر يقع على الروح او الجسد

ومع هذا تعايشنا مع بعضنا البعض

وهذا الكلام ليس من عندي وإنما هذا قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ولدي التسجيل الصوتي ولكن لا أعرف كيف انقله الى الموقع


وأنا لم أدخل الموضوع برأي مسبق ولكن كثرت الأدله لدي في الفريقين وأردت أن أتحاور مع اخواني بهذا الموضوع المؤرق

 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اخوي بوعمر

من قال ان أهل السنة والجماعه متفقين في العقيده

وهناك اختلافات بين أهل السنه في العقيده

مثل
1- أبدية النار

2- وشكل الصراط

3- والموزون يوم القيامه هل هو الرجل نفسه أم أعماله أم صحائف الأعمال

4- وهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه أم لا

5- وهل عذاب القبر يقع على الروح او الجسد

ومع هذا تعايشنا مع بعضنا البعض

وهذا الكلام ليس من عندي وإنما هذا قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ولدي التسجيل الصوتي ولكن لا أعرف كيف انقله الى الموقع


وأنا لم أدخل الموضوع برأي مسبق ولكن كثرت الأدله لدي في الفريقين وأردت أن أتحاور مع اخواني بهذا الموضوع المؤرق


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...


أخي المرشد...

أولا لابد من تحديد الغاية من البحث حول الوحدة أو العقيدة ,فالتعايش موجود حتى بين المتضادين , وليس التعايش بالمشكلة أصلا ولكن المشكلة هو في كيفية نهوض الأمة من كبوتها وإستلام الريادة الإنسانية من جديد.

فلقد فهمت من كلامك أنك تتناقش حول سبيل نهوض الأمة هل يكون بالوحدة أم يكون بالعقيدة فأجبت على قدر ما فهمت وعلى وسع علمي بهذه المسألة ولكن هناك بعض الأمور الأخرى التي يجب أن تضاف.

مسألة الخلاف والإختلاف
هناك نوعان من الإختلاف , إختلاف تنوع وإختلاف تضاد

إختلاف تنوع
أما الأول وهو إختلاف التنوع فهو أمر صحي لا بأس به البتة , بل هو في الحقيقة دليل على حيوية الأمة ونشاط عقلها ...

وإذا أردت أن تتأمل مثل هذا المعنى فاعلم أن هناك ثوابت في الدين ما يستطيع أحد أن يختلف حولها , لأن الله تعالى أرادها كذلك , وهي أمور محكمة لاسبيل البتة إلى نقضها أو التشكيك حولها كقوله تعالى ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) , فهذه مهما حاول فيها الكارهين للشريعة مثلا أن يحرفوها ما استطاعوا البتة , لأنها محكمة...

وانظر مرة أخرى إلى المسائل التي جاءت الأدلة عليها بطريقة تفيد تباين وجهات النظر كالنقاب مثلا , فإن جمهور العلماء على إستحبابه وبعض أهل العلم على وجوبه , وهذه المسألة ليست محل إتفاق ولكن لو شاء الله تعالى لجعلها محل اتفاق مثلها مثل أي مسألة محكمة ولكن رب العالمين شاء أن تكون هكذا , كما قال أبو حامد رحمه الله فيما معناه ( كما أن مسائل الإجماع لا يصح الخلاف حولها , فكذلك الأمور المختلف فيخا تعني أنه يجوز الخلاف حولها ) , إذا هناك إختلاف مستساغ يجوز الخلاف حوله بغير غضاضة ولا إشكال.

وإذا أردت أن أظهر هذا المعنى أكثر وحرص الشريعة على ذلك فتأمل غزوة بدر وما دار بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أبو بكر وعمرا رضي الله عنه عندما سألهم صلى الله عليه وسلم عن رأيهم في أسارى بدر من المشركين , فكان رأي الصديق رضي الله عنه هو العفو عنهم وكان رأي عمر رضي الله عنه هو قتلهم جميعا...

هل ترى كيف أن كل صحابي قال رأيه في مسألة واحدة وأن الإختلاف في رأيهم مسألة طبيعية , ولقد كان في إمكانهم أن يقولوا الرأي ما تراه يا رسول الله أو مثل ذلك من العبارات ولكن المسألة لها وجهات نظر.

وتأمل قصة داود وسليمان عندما حكما في مسألة الحرث , كيف كان رأي سليمان عليه السلام أفضل من رأي أبيه مما يدل على أنه قد يكون هناك رأي صحيح ورأي أصح , وقد يكون هناك رأي سليم ورأي أرفق وهكذا , فليس كل إختلاف شر بل هناك إختلاف خير ومالا يصلح هنا يصلح هناك.

إذا إختلاف التنوع لا إشكال فيه وهو من الأمور العادية , ومن درس الفقه وجد أن موضع الإتفاق بين العلماء قليلة جدا وكل مسائل الفقه مختلف فيها.


إختلاف متضاد

هناك من الخلاف ما لا يمكن أبدا أن يُتفق حوله , وهو خلاف التضاد أي في المسائل الأصولية والتي لا يجوز للمسلم أن يختلف حولها من الأمور التي لا يسع المسلم الجهل بها , هذه المسائل لابد من الإتفاق حولها وكل خلاف حول هذه الأصول والمباني أو السماح بوجود مثل هذا الخلاف حول تلك الأصول إنما هو كالسماح بذوبان الهوية الإسلامية.

تخيل أن هناك من يناقش في أصل الدين مثلا وهل رب العالمين واحد أو اثنين ثم إذا اعترض معترض قالوا له هذا خلاف في الرأي لا يفسد للود قضية , أو أن الدين يسر وليس عسر أو أن الدين سماحة ومن الواجب أن يسمح بمساحة من الرأي في هذه المسائل ... وغير ذلك من تلك الأقوال التي ظاهرها صواب وباطنها باطل...

أقول مجرد السماح بمثل هذا النوع من الإختلاف كالسماح بطمس الهوية الإسلامية وبمسح الصبغة الدينية لآخر وحي سليم من عبث أيدى الناس على وجه الأرض.

هذا خلاف لا يقبل البتة ولا يتحاور حوله - وهذه المسألة لا دخل لها بالمعايشة أصلا - , وما أعنيه أنه لا يُتحاور حولها أي لا يسمح بالتهاون في مثل هذه الأمور مع التحاور في إقناع المخالف بالصواب والحق والدليل.


*** تبقى مسألة مهمة وهو المثال الذي ذكرت من إختلاف أهل السنة في مثل الأمور الكبيرة ...

أقول قد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الحاكم وهو المجتهد إذا أخطأ في إصابة الحق فله أجر واحد وإذا أصاب فله أجران , وهذا يدل على أنه مأجور ولو أخطأ في إجتهاده , فهذه الزلة تُغفر له ولكن ينبه عليها حتى لا تكون سبيلا إلى الإتباع.

فقد يكون الإنسان مجتهدا وصل إلى مرحلة الإجتهاد ولنكن يُخطئ في مسألة وتزل قدمه فيكون مأجورا على إجتهاده وفي نفس الوقت يكون إجتهاده يدعو إلى النار وهكذا.


هذا والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين
 

المرشد

عضو فعال
شكرا لك ابوعمر على هذه الاضافه

وانا فعلا هدفي من الموضوع عو السبيل الى النهوض بأمة محمد صلى الله عليه وسلم

والعودة بها الى استلام ريادة الامه

ولكن ذكرت موضوع الاختلافات العقديه في امور كبيره لأن البعض ذكر أننا يجب ان نكون متوحدين في العقيده

وهذا لا يحصل

وانما هناك اختلاف تنوع كما ذكرت

وختلاف تضاد

وأعتقد والله اعلم أن في كل مجموعه من الناس هناك اناس وسط وليسو متطرفين

الا نستطيع التعاون معهم لرفعة امتنا
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
شكرا لك ابوعمر على هذه الاضافه

وانا فعلا هدفي من الموضوع عو السبيل الى النهوض بأمة محمد صلى الله عليه وسلم

والعودة بها الى استلام ريادة الامه

ولكن ذكرت موضوع الاختلافات العقديه في امور كبيره لأن البعض ذكر أننا يجب ان نكون متوحدين في العقيده

وهذا لا يحصل

وانما هناك اختلاف تنوع كما ذكرت

وختلاف تضاد

وأعتقد والله اعلم أن في كل مجموعه من الناس هناك اناس وسط وليسو متطرفين

الا نستطيع التعاون معهم لرفعة امتنا



الشكر لله وحده


كل وحدة ليست قائمة على أسس سليمة أصولها ليست نازلة من السماء أو صحيحة فمآلها إلى الفرقة والتشرذم ويبقى فقط زمن الترابط وقوة التماسك على حسب ما في هذه " الوحدة " من أصول صحيحة.


فلو توحدت فرق قريبة من بعضها في الأصول زادت هذه من فترة الوحدة ولكن يبقى الحكم على هذه الأصول فإن كانت صحيحة فإن رب العالمين يرعاها ويقويها ,وأما إن كانت اصول مؤلفة مُجمعة بغرض الوحدة حتى ولو كان في ذلك مخالفة لأصول الشريعة فإن رب العالمين لا يؤيدها ولا ينصرها.


المسألة قائمة على رضا رب العالمين أولا وأخيرا , وأن الفئة القليلة المستمسكة بأصولها السليمة أفضل ألف مرة من الفئة الكبيرة المختلطة في أصولها وإنما جمعهم مبدأ الوحدة ولو كانت هذه الوحدة مع من يخالف رب العالمين في مشيئته.


التعاون الذي يحرص عليه المسلم هو التعاون الذي يثمر خيرا في دنياه وآخرته , لا مجرد التعاون الذي يجمع من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه ومن قالها وهو يدعو قبرا أو ميتا غائبا , وليست الوحدة مثمرة بين الذي يتبع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتقدم عنها البتة وبين من يرى أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقدم ولا تؤخر في أمور التشريع شيئا.


الوحدة خير إن كانت أسسها سليمة ولو كان عدد البشر قليل , والوحدة شر إن كانت أسسها فاسدة ولو كانلعدد البشر كثير .

والحمد لله رب العالمين
 
أعلى