في استجواب النوري قررت المحكمة الدستورية بعدم دستورية بعض بنود الاستجواب.
لم يكن استرداد أموال الاستثمارات والناقلات بفضل جهود مسلم البراك..
كان التصدي من قبل النائب السابق حمد الجوعان و عبدالله النيباري وغيرهم من النواب ..
قضية الاختلاسات في شركة الناقلات وكذلك سرقة الاستثمارات وقعت أحداثها في عقد الثمانينات لكن وكانت هنالك شكوك منذ ذلك الوقت، فقد وجه العضو حمد الجوعان أسئلة لوزير النفط على الخليفة آنذاك في مجلس 1985 إلا أن المجلس حل كما أثار أعضاء مجلس إدارة الاستثمار شكوك حول شبهات تمس إدارة مكتب لندن لاستثمارات الكويت لكن تلك الاختلاسات لم يفضح أمرها إلا بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي وعودة مجلس الأمة عام 1992 .
http://naqilat.nuks.org/ray.htm
أخت إبتهال أنا لم أقل أن مسلم هو من أعاد أموال الناقلات .. أنا قلت ردا على سؤالك عن ماذا جنته الكويت من صراخ مسلم البراك هو "تفادي" سرقات على غرار ما حدث في الناقلات والإستثمارات ..
وهي مناسبة أيضا للوقوف إحتراما والإشادة بدور الجيل الأول من المدافعين عن المال العام من أمثال الجوعان والسعدون والمنيس والنيباري ( على الرغم من تحفظي الشديد على مواقفه في الآونه الأخيرة ) ..
وهذا الرابط اللي طلبته بخصوص تبرئة السعد
http://www.aljarida.com/aljarida/article.aspx?id=14749
http://www.elaph.com/elaphweb/newspapers/2007/9/264430.htm
بخصوص الرابط نعم هو للمساجلة بين مسلم والمليفي هو الموضوع وأنقل لك - من نفس الموضوع - ما صرح به أحمد لاري حول سير الأمور في لجنة التحقيق ..
"من جانبه أكد النائب احمد لاري: «ان من خالف اللائحة هو احمد المليفي واقر بلسانه بمخالفته للائحة لكنه برر ذلك بأنني انا من خالف اللائحة» متسائلا: اذا انا خالفت اللائحة هل هذا يعطيه مبررا وهو سيد العارفين بالقوانين واللوائح لمخالفته للقوانين واللائحة وبذكر تفاصيل المداولات في سرده لحضوري الاجتماع وعدم حضوري.
واكد لاري ان ذلك يدل على الدفاع المستميت من قبل رئيس اللجنة على موقعه موضحا انه كان يفترض بالاخ احمد المليفي ان يرجع الى اللجنة اذا حدث اي جدل حول اي موضوع منظور في اللجنة وهو يملك ان يطلب اجتماعا عاجلا للجنة لوضع النقاط على الحروف.
وقال «ان من حق بدر السعد ان يأتي بالمستندات التي تثبت براءته ولا يجوز الاستعجال في الأمر طالما ان هناك بيعة ثانية موجودة» مؤكدا ان الأمر لايزال على طاولة النقاش ولم ينته النقاش فيه.
وفي الختام قال لاري «اود ان اهنىء الأخ احمد المليفي على مدح بعض الكتاب المعروفين في دفاعهم عن حرامية المال العام والكتابة في صحفهم وهذا يغنينا عن كثير من الكلام»."
"قال النائب أحمد لاري «ان امتناعه في التصويت كان من منطلق حرصه على عدم ظلم بدر السعد وكذلك عدم ظلم مسلم البراك لأن الموضوع بحاجة الى نقاش اكثر حتى تكون الحقائق واضحة بالمستندات لكن واضح ان الاخوة في اللجنة كانوا مستعجلين وانهوا الأمر»."