المؤسسة الدينية أقوى من آل سعود

السلطاني

عضو مخضرم
اخي الكريم محمد العنزي


[/COLOR]بهذه العبارة نحتاج بعض التوضيح
فاذا كان المجتمع فطريا متمسك بالدين فكيف له بعادات وتقاليد لا تناسب الدين
لربما يكون هناك اختلاف في الفهم في مسألة فقهية
فعلى سبيل المثال للتوضيح

يرى غالبية المجتمع السعودي التزام المرأة في المنزل وحجتهم
النص القرآني _ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .._

وهناك من يختلف معهم الرأي فيرى انه لا بأس مشاركة المرأة الرجل في العمل والأدارة

بينما يعتقد آخرون ان الأصل هو التزام المرأة في المنزل وتخرج اذا استدعت الحاجة للضرورة

هذا مثل توضيحي فقط

فماذا يريد من يدعون انهم اصلاحيون ان يغيروا في المجتمع السعودي

اقصد في المنهج الديني لا السياسي
لا اتكلم عن البرلمان او الانتخابات و توسيع مشاركة ابناء الشعب


أنظر أخي الكريم فهد العسكر......

البرلمان...والإنتخابات...( وإن كان هناك تقدم في هذا المجال ).....

وتوسيع مشاركة أبناء المملكة....

أمر لا يمكن التغاضي عنه....

هو أمر مهم...ومتزامن مع الحريات....بل ومرتبط إرتباط متين.....ولا يمكن تجاوزه كما أسلفت....

هناك تجاوزات عديدة من قبل بعض أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .....

ومن بعض القضاة لدى معالجتهم القضايا ذات العلاقة بالحريات الدينية.....

حيث تخضع في تقييمها لاجتهادات شخصية وليس لقانون موحد.....!!

وهذا أحد نماذج التسلط...

وينطبق الحال أيضا عند وجود اعتراض على مقالات بعض الكتاب......

في الصحف المحلية خاصة في القضايا الدينية......

وانتقادهم ل شخصيات أو أفكار دينية معينة....

ف إن الإجراءات التي تتخذ ضدهم غير مستندة إلى نظام واضح.....

ومحدد ما يجعلهم عرضة لجزاءات غير مناسبة......!!
 
أهل مكة قد لا يكونون أدرى بشعابها


أهل مكة أدرى بشعابها!!
هل هذا صحيح؟

هل الأغلبية الصامتة في عالمنا العربي الممتد من السجن إلى السجن هي أدرى بشعاب الوطن المسكين؟
هل نتوقف عن الكتابة عن أوضاع لبنان وسوريا والعراق والخليج ومصر وجماهيرية العقيد والفساد في الجزائر والبطالة في المغرب والسجون في تونس والجواسيس الاسرائيليين في الأردن وصراع الأشقاء في فلسطين لأن أهل كل بلد أدرى بشعابها؟

مهمة الكاتب هي الدخول إلى حيث لا يستطيع مواطن البلد أن يدخل، حتى لو كان على مبعدة آلاف الأميال.

قبل الغزو العراقي الآثم لدولة الكويت أرسلت رسالة فاكس لصدام حسين عن طريق لطيف نصيف الجاسم أعدد فيها أفضال الكويتيين على العراق.
وجاءني الرد بعد أقل من يومين عن طريق القائم بالأعمال العراقي في السويد الذي اتصل بي ، وشكرني على الموقف القومي، وقال لي : نحن قوم لا نغدر بأحد!!!!!
بعد أقل من ثلاثة أيام كانت أحذية أشاوس الجار الشمالي تدنس أرض الكويت.
لم أفكر حينئذ بأن أهل الكويت أدرى بشعابها، لكنني أكتب عن الهموم وحقوق الانسان والكرامة في أي مكان.

وأخي وليد الأحمد يعرف ذلك جيدا من كتاباتي، ويتلقى طائر الشمال بانتظام، وآخر لقاء بيننا منذ أربعة أعوام كان في جمعية الصحفيين الكويتية، وشكرني على كتاباتي، وعاتبني لأنني شديد أو ( متحامل وفقا لتعبيره ) على القوى الدينية، ثم قال لي بود ودفء ومحبة أنه سعيد لأنني أنتقد أوضاعا في الكويت رغم محبتي لها.

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
 

السلطاني

عضو مخضرم
هل الأغلبية الصامتة في عالمنا العربي الممتد من السجن إلى السجن هي أدرى بشعاب الوطن المسكين؟
هل نتوقف عن الكتابة عن أوضاع لبنان وسوريا والعراق والخليج ومصر وجماهيرية العقيد والفساد في الجزائر والبطالة في المغرب والسجون في تونس والجواسيس الاسرائيليين في الأردن وصراع الأشقاء في فلسطين لأن أهل كل بلد أدرى بشعابها؟


أنا أعتقد أننا عندما..... نعطي الآخرين...... فلا شك أننا نعطي أنفسنا...

والعكس كذلك صحيح، لكن السؤال هو:

أين تكون البداية.. ..

وأين هي نقطة الانطلاق.....؟ وعلى أي اسس....؟

هل ننطلق من عطاء الآخرين دون أن نهتم بأنفسنا.....؟

أو نهتم بأنفسنا من أجل أن نعطي الآخرين.....؟

المسألة لا تنطلق ..... وتبقى تدور في فلك الجدل الفلسفي......

وإنّما ترتبط برؤية قومية...عربية.... معروفة ومفروغ منها....

وهي أنّ الإنسان مسؤول عن الناس.. وعن أهله.. وعن بلده.. وعن إرتباطه القومي....

أعتقد أن المسألة تبدأ من هنا....!
 
أعلى