محمد العلي
عضو فعال
قال رئيس مجلس القضاء الاعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيدان في حديث للتلفزيون السعودي ان فتواه فهم انها دعوة لقتل ملاك الفضائيات العربية قد تم تحريفها واخراجها من سياقها واشار إلى ان المقصود كان الفضائيات التي تروج للسحر والشعوذة والتي تبث ما يفسد عقائد الناس من شرك بالله و«تنشر الخلاعة والمجون والمضحكات».
واشار مجددا إلى ان «هؤلاء المسؤولين والباثين اذا لم يمتنعوا ومنعتهم السلطة ولم يمتنعوا وعادوا في ذلك انهم يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على افساد الناس فيما يبث انه يجوز للسلطة قتلهم قضاء»، واضاف: «ومعلوم ان القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وانما تقام الدعوى من الجهات المخصصة للادعاء لهيئة الادعاء العام ويسمع القاضي ويصدر احكامه اذا ظهر له ان المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الاحكام ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي اعلى منها فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة».
واكد اللحيدان انه في حال لم يرض المحكوم عليه على الاحكام في محاكم الدرجة الأولى والثانية يتم رفع تلك الاحكام الى هيئة تدقق الاحكام والقضايا الكبار التي تصل إلى القتل أو في ما حكمه وان كل ذلك يتم على منهاج الكتاب والسنة وما اجمع عليه علماء الأمة.
وقال تأكيدا لفتواه السابقة: «الحلقة التي اثارت واستثارت من حرّف فيها ولم ينقل الكلام الذي قلته نصا أنا بدأتها بالنصح بأن يتقوا الله ويخافوا وألا يسعوا لبث شيء مما يفسد عقائد الناس كما يتعلق بالسحر وانواعه وتمثيليات فيها شركيات ظاهرة وما يتعلق بنشر الخلاعة والمجون وما يتعلق بمضحكات لا تليق برمضان واستهزاء برجالات علم أو رجالات امر بمعروف أو نهي عن المنكر أو غير ذلك مما لا يليق ببسيط الناس ان يتعناها فكيف بمحطات تبث على الهواء فنصحت هؤلاء ان عليهم ان يتقوا الله ولا يسعوا لإفساد الناس وان من قلدهم أو تأثر بفسادهم وتضرر باعتناق بعض الافكار التي يسلكونها انه يتحمل وزره لكنهم يتحملون مثل اوزاره لأن من دعا إلى سنة سيئة تحمل وزر دعوته وتحمل امثال اوزار من يتبعونه عليها فكنت في كلامي انصح لأولئك القنوات ان يتقوا الله في الأمة الإسلامية وألا يسعوا لبث ما يشوه اخلاقها أو يدعوها للتساهل في امر دينها أو يجرها إلى الخلط في امر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك».
جريدة الراي
واشار مجددا إلى ان «هؤلاء المسؤولين والباثين اذا لم يمتنعوا ومنعتهم السلطة ولم يمتنعوا وعادوا في ذلك انهم يعاقبون ومن لم يردعه العقاب واستمر على افساد الناس فيما يبث انه يجوز للسلطة قتلهم قضاء»، واضاف: «ومعلوم ان القاضي لا يخرج بسيفه ويقتل من يقتل وانما تقام الدعوى من الجهات المخصصة للادعاء لهيئة الادعاء العام ويسمع القاضي ويصدر احكامه اذا ظهر له ان المدعى عليه ممن يستحقون العقوبة القاسية ثم يرفع هذا للجهات المختصة في تدقيق الاحكام ثم يرفع بعد ذلك للجهة التي هي اعلى منها فإن مراحل القضاء في المملكة ليست درجة واحدة».
واكد اللحيدان انه في حال لم يرض المحكوم عليه على الاحكام في محاكم الدرجة الأولى والثانية يتم رفع تلك الاحكام الى هيئة تدقق الاحكام والقضايا الكبار التي تصل إلى القتل أو في ما حكمه وان كل ذلك يتم على منهاج الكتاب والسنة وما اجمع عليه علماء الأمة.
وقال تأكيدا لفتواه السابقة: «الحلقة التي اثارت واستثارت من حرّف فيها ولم ينقل الكلام الذي قلته نصا أنا بدأتها بالنصح بأن يتقوا الله ويخافوا وألا يسعوا لبث شيء مما يفسد عقائد الناس كما يتعلق بالسحر وانواعه وتمثيليات فيها شركيات ظاهرة وما يتعلق بنشر الخلاعة والمجون وما يتعلق بمضحكات لا تليق برمضان واستهزاء برجالات علم أو رجالات امر بمعروف أو نهي عن المنكر أو غير ذلك مما لا يليق ببسيط الناس ان يتعناها فكيف بمحطات تبث على الهواء فنصحت هؤلاء ان عليهم ان يتقوا الله ولا يسعوا لإفساد الناس وان من قلدهم أو تأثر بفسادهم وتضرر باعتناق بعض الافكار التي يسلكونها انه يتحمل وزره لكنهم يتحملون مثل اوزاره لأن من دعا إلى سنة سيئة تحمل وزر دعوته وتحمل امثال اوزار من يتبعونه عليها فكنت في كلامي انصح لأولئك القنوات ان يتقوا الله في الأمة الإسلامية وألا يسعوا لبث ما يشوه اخلاقها أو يدعوها للتساهل في امر دينها أو يجرها إلى الخلط في امر العقائد بالسفاهة والسحر والشعوذة وغير ذلك».
جريدة الراي