الكويت للجميع
عضو فعال
والله زمان يالشبكه الوطنيه كانت المواضيع هادفه وراقيه انا من زمان ماكتبت ولا دخلت المنتدى لدناءة الحوار والشخصانيه والتجريح للامانه المنتدى صار للاطفال من مخلفات الانتخابات
هجوم (حدس) على الشبكة الوطنية ... وألف باء المنتديات الإلكترونية!
- بادئ الموضوع المشرف العام
- تاريخ البدء
- الحالة
السبب ليس من مخلفات الانتخابات السبب من احتكار المواضيع وترفيعها بالانتقاء وهذا عمل الادارة الكثير تركو المشاركات إلا أنا لن اتركها حتى اجعلها مليئه بالملل والفشل
انا لا احترم هذه التيار و لا احترم توجهاته
نطعن بهم و ننتقدهم فهم ليسوا ملائكة
بلا تقديس يا عمي
كل واحد ربى لحية او قاله جم حديث و اية صار ممنوع من النقد او الطعن
سبق ان ذكرت في الشبكه موضوع كامل يفيد بأن الحركه الدستوريه ضاقت ذرعا من الشبكه الوطنيه ....وكان ذلك في المجلس السابق ووقتها كان يطالب ناصر الصانع عضو الحركه
وزير المواصلات والاعلام بضغوط على الشبكه لاحالتها على جهه مختصه او حجبها
ولكن للاسف لم يصدقني البعض واتذكر ان حتى الاخ المشرف ستانفورد رفض ماذكرته ومشرف اخر اغلق الموضوع بداعي انني اتجنى على حدس ...فمن صدق الان ؟؟؟
تحياتي
الأخوة المشاركين في الموضوع ...
من لديه ملاحظة على الموضوع أو أي إجراء إشرافي ... فمكان هذا الأمر منتدى الشكاوي وليس الموضوع نفسه .. أتمنى الإنتباه إلى هذا الأمر.
---
الأخ العنوان ...
عندما يترك عضو المشاركات الإيجابية في المنتدى ويتفرغ فقط للتهجم على المشرفين ... فهذا دليل على أن عضويته في الشبكة أصبحت سلبية وليس فيها من الإيجابية ما يفيد الشبكة أو بقية الأعضاء أو الزوار ... لذا أتمنى منك الإنتباه إلى المشاركة بإيجابية و ترك أمر إدارة الشبكة لمشرفيها ... و إذا كانت لديك شكوى أو ملاحظة تجاه موضوع أو مشاركة مخالفة يمكنك مثل بقية الأعضاء الآخرين مناقشة ذلك في منتدى الشكاوي (فقط) ...
---
تم نقل بعض الردود المخالفة.
تحياتي
من لديه ملاحظة على الموضوع أو أي إجراء إشرافي ... فمكان هذا الأمر منتدى الشكاوي وليس الموضوع نفسه .. أتمنى الإنتباه إلى هذا الأمر.
---
الأخ العنوان ...
عندما يترك عضو المشاركات الإيجابية في المنتدى ويتفرغ فقط للتهجم على المشرفين ... فهذا دليل على أن عضويته في الشبكة أصبحت سلبية وليس فيها من الإيجابية ما يفيد الشبكة أو بقية الأعضاء أو الزوار ... لذا أتمنى منك الإنتباه إلى المشاركة بإيجابية و ترك أمر إدارة الشبكة لمشرفيها ... و إذا كانت لديك شكوى أو ملاحظة تجاه موضوع أو مشاركة مخالفة يمكنك مثل بقية الأعضاء الآخرين مناقشة ذلك في منتدى الشكاوي (فقط) ...
---
تم نقل بعض الردود المخالفة.
تحياتي
انا لا احترم كتلة العمل الشعبي ولا احترم توجهاته
نطعن بهم وننتقدهم فهم ليسوا ملائكه
بلا تقديس يا عمي
كل واحد استجوب شيخ وقاله اقولك اقعد صار البطل وحامي حمى الوطن وعلى صوته
صار ممنوع من النقد والطعن
:وردة:
نطعن بهم وننتقدهم فهم ليسوا ملائكه
بلا تقديس يا عمي
كل واحد استجوب شيخ وقاله اقولك اقعد صار البطل وحامي حمى الوطن وعلى صوته
صار ممنوع من النقد والطعن
:وردة:
هجوم حدس ضد الشبكه هو هجوم عنيف وغير مبرر تجاه الراى العام المحلى الذى تعكسه الشبكه الوطنيه وهذه محاوله من اليائسين فى حدس من البحث عن سبب يعلقون عليه فشلهم وتخليهم عن افكارهم وقيمهم. هذا الفشل واضح من الحدسين بعد ان فشلوا من تجميع فلولهم بعد الانتخابات الاخيره والخساره المتوقعه لهم من الذين يعرفون ببوطن الامور داخل الحركه وخارجها واقول لهم اجتمعوا ونظموا صفوفكم وانتخبوا امين عام فيه خير لكم ولبلدكم يمتمع بالصدق والمصداقيه ولا يبداء اسمه بحرف الميم خير لكم من مهاجمه الشعب الكويتى وطريقته فى الاختيار ودمتم سالمين
ههههههههههههههههههههههههههههه
جزاك الله خير ضحكتني وانا صائم
لوووووووووووووووووووووول
:وردة:
جزاك الله خير ضحكتني وانا صائم
لوووووووووووووووووووووول
:وردة:
الإسلاميون.. والانتخابات الكويتية أحدث «تراجع الاسلاميين» في انتخابات 2009/5/17 الكويتية، ردود فعل قوية داخل صفوف هذه الجماعات! وتحدث العديد من كُتاب الاخوان والسلف وغيرهم، عن ابعاد الخسارة السياسية ومدلولاتها، محاولين استخلاص بعض الدروس من التجربة، ورص الصفوف للانتخابات القادمة.. فماذا قالوا؟ «هناك من يريد القضاء على جميع مظاهر الصحوة في الكويت»، كتب الداعية الإعلامي «نبيل العوضي» وأضاف مُعددا من يعتبرهم خصوما لزحف الاسلاميين: «هناك من يريد اغلاق جميع الجمعيات والمبرات الخيرية، هناك من يقف أمام كل محاولة لتطبيق الشريعة الاسلامية، وهناك من يحارب كل فضيلة ويدعو للرذيلة، هناك من يغتاظ لامتلاء المساجد، هناك من يدعو لالغاء التعليم الديني والتضييق على الدعاة والخطباء، ومنع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، هناك من يدافع عن التغريب ويسوغ للشذوذ ويدعو للاباحية.. أفبعد هذا كله يحق لنا أن نختلف ونتصارع؟» (الوطن 2009/5/28).
وكما تساءل العوضي عن تأثيرات هذه الخسائر الانتخابية في «قادة العمل الإسلامي»، تساءل «عبداللطيف العتيقي»: لماذا تغير موقف «الجماهير الكويتية الحاشدة» من الاسلاميين؟ وانتقد تلون بعض الاسلاميين وتحولهم، مثل الاخوان أو «حدس»، الذين صارت برامجهم السياسية وواقعهم «يشبه إلى حد ما نكهة حركة الليبراليين اللادينيين». وطالب العتيقي الاسلاميين بالثبات على «مبادئهم الشرعية»، حتى لو خسروا جميع الأصوات. وقال «إن التصويت للمرأة حرام شرعاً» وأضاف ان «فوز المرشحات الأربع بعضوية مجلس الأمة انما كان بدعم قوي جدا من الحكومة». (القبس 2009/5/22).
وعزا الكاتب «مشعل النامي» اخفاق التيار الديني إلى عدة أسباب من بينها عدم التحالف وعدم التعاون، كما كان يحصل سابقا. ومنها ضعف الجانب الإعلامي. فحركة حدس والتجمع السلفي «لا يملكان أي قناة تلفزيونية، ولا يملكان سوى صحيفتين احداهما يومية والاخرى اسبوعية وليس لهما أي تأثير على الشارع». وهذه النقطة أو الملاحظة الأخيرة بالغة الأهمية، فكيف لا تؤثر صحيفة يومية واخرى اسبوعية في الشارع الكويتي، رغم صدورهما عن اقوى الجماعات الاسلامية فيها؟ غير أن ملاحظته تبقى مهمة، ولولا استغلال الاسلاميين للصحافة اليومية العامة «الليبرالية»، غير المرتبطة بالجماعات الاسلامية، والمقروءة من الاسلاميين انفسهم أكثر بكثير من الصحف والمجلات الاسلامية الملتزمة، لفقد الاسلاميون قدرا كبيرا من فرص وصولهم للناس!
ومما يدل دلالة واضحة على ازدواجية معايير الاسلاميين وانتهازيتهم، عدم سماحهم لغير اتباعهم، وبخاصة لمعارضيهم، بالكتابة في صحفهم، أو حتى الظهور في قنواتهم المتلفزة. وهذا يلاحظ في العديد من الدول العربية والاسلامية، بينما يسعى دعاتهم ومنظروهم في «مناكب» كل الصحف «الليبرالية العلمانية اللادينية»!
ويشير «مشعل النامي» إلى نقطة ثالثة بين اسباب اخفاق الاسلاميين الكويتيين، وهي «زج التيارات الاسلامية بالكثير من الوجوه الجديدة»، التي كان معظمها ما بين من يخوض الانتخابات للمرة الأولى، ومن لم ينجح إلا مرة واحدة في المجلس الماضي الذي لم يعمر طويلا. (السياسة 2009/6/11).
ويرى الكاتب «حمد المري» ان سبب خسارة «حدس» هو انكشاف أمرهم أمام الشعب الكويتي، لكونهم مجرد حزب سياسي ديني، «يسعى لمصلحة الحزب وليس لمصلحة الشعب والدولة».
وكتب «خالد ساير العتيبي»، معزيا نفسه وبقية اتباع جماعته الدينية يقول: «بصفتي حدسياً فانا اعبر عن حزني العميق عن الخسارة التي منيت بها الحركة الدستورية الاسلامية «حدس»، وتلك الخسارة لا تعني النهاية»، واخذ «العتيبي» على حدس وقوفها التعبوي الواسع مع حركة حماس. واخذ عليها خطابها النخبوي الذي يحتاج إلى التبسيط والتنويع للتواصل مع شريحة الشباب، اذا «لم تفلح الحركة في استقطاب الشباب ولم تستثمر نجاحها على المستوى الطلابي في الجامعة». [الوطن 2009/5/24].
ووجه كاتب بارز من حدس، الزميل «عادل القصار»، النقد إلى الحركة لتكرار السماح لمرشحيها «بالمشاركة في الانتخابات الفرعية المخالفة للقانون»، واضاف: «لسنا فرحين بنجاح الاخ الكريم خضير العنزي في فرعية الجهراء ضمن اربعة مرشحين اختارتهم قبيلة «عنزة»، هذا الفرز القبلي المجرَّم قانونا، والقبول بنتائجه لضمان مقعد في البرلمان يعني تنازلا عن القيم والمبادئ الدستورية التي عودتنا حدس ان يكون لها في كل مناسبة صوت مسموع لتكريس القانون واحترامه. [القبس 2009/4/21].
وبعد مرور شهر من نشر هذا المقال، كتب يقول: «ان جزءا كبيراً من النتائج غير المرضية التي خرجت بها «حدس» من الانتخابات جاء نتيجة الموقف المعارض والواضح الذي اتخذته ضد الحكومة نتيجة تعثرها في تنفيذ مشاريع التنمية الخاصة بزهم مورد تعتمد عليه الكويت، وهو النفط».
ورأى «مرزوق الحربي» في النتائج الانتخابية المخيبة لآمال حدس، فرصة لتعميق صلاتها بقواعدها في جميع دوائر الكويت، والتأثير في الشارع السياسي «من خلال الديوانيات والمهرجانات والمنتديات». [الوطن 2009/5/30].
ومن ابرز المقالات التي نشرها مناصرو حدس في مجال النقد الذاتي مقال «د. خالد القحص»، الوطن 2009/5/27، وقال فيه: «أنا اؤمن بأن اولى خطوات اصلاح البيت الحدسي هو تقديم استقالة جماعية لاعضاء المكتب السياسي، ثاني هذه الخطوات هي مراجعة شاملة وتقويمية للأداء الاعلامي لحدس».
وطالب د. القحص الحركة بـ «الانفتاح على الجميع، كي لا تعطي الحركة انطباعا للناس «بأن لدينا شيئاً نخفيه»، ولهذا، دعا صراحة إلى «فك الارتباط الفكري والتنظيمي لحدس مع جمعية الاصلاح الاجتماعي»، بحيث تصبح حدس حركة سياسية شعبية محافظة تستوعب جميع شرائح المجتمع الكويتي، دون ان يكون الراغب في العمل من «شباب الحركة» أو من «شباب جمعية الاصلاح».
وانتقد «القحص» بدوره اندفاع حدس السياسي نحو حركة حماس، اذا ان على «حدس ان تعي انها حركة سياسية شعبية محلية، وبالتالي فيجب ان تعرف جيدا وبذكاء كيف تتفاعل بتوازن وعقلانية مع القضايا القومية والاسلامية، فلا تندفع بشكل يخرجها من لبوسها الشعبي المحلي»، وضرب د. القحص على وتر التنافس الحاد بين «حدس» او الاخوان من جانب، وهي الجماعة الاشد ارتباطا بالمناطق الداخلية «الحضرية»، كما يرى الكثيرون، والجانب الاخر، او الحركة السلفية، ذات النشاط المعروف في الاوساط القبلية، فقال: وانا ادعو كذلك حدس إلى تبني خطاب ذي طبيعة تصالحية مع القبيلة، فرصيد حدس القبلي قد نفد او يكاد، وعليها بالتالي ان تدرك جيدا ان واقع المناطق الخارجية ذات الكثافة القبلية مختلف نوعا ما عن واقع المناطق الداخلية».
وفي هذا المقال ناقض د. القحص نفسه بعض الشيء مقارنة بمقال سابق نشر قبل اسبوع من هذا المقال، كان اشد تمسكاً بالطابع الحزبي الصريح لحدس، وقال فيه: «ان ما حصل لحدس خير لأنه فرصة لها بأن تكون واضحة وواثقة من اسمها ومن مواقفها، فلا تتخفى في الانتخابات، ولا تخالف مبادئها وتدخل الفرعيات، ولا تهين عقول الآخرين او ذكاءهم، بل تكون منسجمة مع ذاتها ومع ادبياتها، فنحن لا نخجل من فكرنا، ولا ننسلخ من لبوسنا، ولا ننزع قميصنا، ولا نهرب من المواجهة.. نقولها بكل وضوح وشفافية وفخر: نحن من شباب جمعية الاصلاح الاجتماعي، وحدث هي الواجهة السياسية لنا، شاء من شاء وابى من ابى، اعطونا اصواتهم او امنعوها، انتخبونا او اعرضوا عنا! حدث ستبقى.. ما زلنا نراهن على حدس وعلى فكرها وعلى منهجها وعلى شبابها.
كتاب آخرون انتقدوا حدس من خارجها وليد الغانم كتب في القبس 2009/4/14 ينتقد اخلاقيات المرشح المتدين وقال انك لا تكاد تفرق بينهم وبين غيرهم من الناس، ممن لا مبدأ لهم ولا خلق فتجدهم يفترون الاشاعات ويمارسون التضليل، ويكذبون احيانا على الناخبين وعلامة هؤلاء ان تجدهم مستميتين على الكرسي النيابي بأي ثمن، فمثل هؤلاء كيف يأمنهم الناس على تمثيل القضايا الشرعية والمطالبة بمصالح الامة؟!
د. حمود الحطاب، احد الذين عايش جماعات الاسلام السياسي عن قرب ومن الداخل كتب عن اسباب تقهقهر الاسلاميين وبخاصة الاخوان او «حدس»، قائلا: انهم لم يلتزموا الاسلام حقا في سلوكيات وجودهم في المجلس وهذا ببساطة كان واضحا للعيان عدد من افراد التجمع - الحدسي - هذا، دخل المجلس حافيا، وخرج بنعل من ذهب ويواقيت وفاحت رائحة المجمعات التجارية المفاجئة في المناطق الخارجة عن السور، واما ملكيتها فكانت باسماء الاقارب والاخوان وبعضهم كسب اسواقا شعبية تجارية سماها باسماء دول ليس اسلامية على الاطلاق وبعضهم تعامل بروح النعرة القبلية او العنصرية الاسرية، فكان عمله في المجلس استغلال المجلس لمصلحة اهله وجماعته وتجمعات قبلية وعنصرية التي تؤويه «السياسة 2009/5/24».
ما حدث للاسلاميين في الانتخابات الكويتية، تماما كفوز النساء المرشحات للمرة الاولى، اثار اهتمامات خليجية وعربية ففي الصحافة السعودية اشار علي سعد الموسى «الوطن السعودية، 2009/5/19» إلى تراجع الاسلاميين. وقال ان السبب هو تحولها كحركة إلى «مجرد قنوات اعلامية للاثارة.. لا تقدم للتنمية الوطنية الحقيقية حجر بناء واحدا حقيقيا». ومن وجهة نظري، اضاف الموسى، «فان الشعب الكويتي لم يصوت ابدا ضد الاسلاميين، بل ضد الممارسة لم يسحبهم من البرلمان، بل دعاهم إلى جولة استرخاء من اجل مراجعة الذات واعادة الحسابات، قبل العودة بكثافة في المرة القادمة».
اما الكاتب المعروف والوزير الاردني السابق صالح القلاب، فربط بين تراجع الاسلاميين في الكويت والاردن، وفقدان اخوان لصورتهم التاريخية، «منذ ان ربطوا انفسهم بنظام الولي الفقيه في طهران، وبعد ذلك عندما وضعوا انفسهم وتنظيمهم إلى جانب حزب الله ضد بلدهم» وطالب الاخوان في الكويت والاردن ومصر وفلسطين بان «يسارعوا إلى وقفة مع الذات، وان يراجعوا مسيرتهم بكل شجاعة وصدق» «الشرق الاوسط 2009/5/21» بقي الآن ان ننتظر تطور الاوضاع البرلمانية في مجلس الامة الكويتي في دوراته القادمة، والانتخابات المقبلة التي قد تكون اقرب مما نتوقع!
خليل علي حيدر
تاريخ النشر 25/08/2009
وكما تساءل العوضي عن تأثيرات هذه الخسائر الانتخابية في «قادة العمل الإسلامي»، تساءل «عبداللطيف العتيقي»: لماذا تغير موقف «الجماهير الكويتية الحاشدة» من الاسلاميين؟ وانتقد تلون بعض الاسلاميين وتحولهم، مثل الاخوان أو «حدس»، الذين صارت برامجهم السياسية وواقعهم «يشبه إلى حد ما نكهة حركة الليبراليين اللادينيين». وطالب العتيقي الاسلاميين بالثبات على «مبادئهم الشرعية»، حتى لو خسروا جميع الأصوات. وقال «إن التصويت للمرأة حرام شرعاً» وأضاف ان «فوز المرشحات الأربع بعضوية مجلس الأمة انما كان بدعم قوي جدا من الحكومة». (القبس 2009/5/22).
وعزا الكاتب «مشعل النامي» اخفاق التيار الديني إلى عدة أسباب من بينها عدم التحالف وعدم التعاون، كما كان يحصل سابقا. ومنها ضعف الجانب الإعلامي. فحركة حدس والتجمع السلفي «لا يملكان أي قناة تلفزيونية، ولا يملكان سوى صحيفتين احداهما يومية والاخرى اسبوعية وليس لهما أي تأثير على الشارع». وهذه النقطة أو الملاحظة الأخيرة بالغة الأهمية، فكيف لا تؤثر صحيفة يومية واخرى اسبوعية في الشارع الكويتي، رغم صدورهما عن اقوى الجماعات الاسلامية فيها؟ غير أن ملاحظته تبقى مهمة، ولولا استغلال الاسلاميين للصحافة اليومية العامة «الليبرالية»، غير المرتبطة بالجماعات الاسلامية، والمقروءة من الاسلاميين انفسهم أكثر بكثير من الصحف والمجلات الاسلامية الملتزمة، لفقد الاسلاميون قدرا كبيرا من فرص وصولهم للناس!
ومما يدل دلالة واضحة على ازدواجية معايير الاسلاميين وانتهازيتهم، عدم سماحهم لغير اتباعهم، وبخاصة لمعارضيهم، بالكتابة في صحفهم، أو حتى الظهور في قنواتهم المتلفزة. وهذا يلاحظ في العديد من الدول العربية والاسلامية، بينما يسعى دعاتهم ومنظروهم في «مناكب» كل الصحف «الليبرالية العلمانية اللادينية»!
ويشير «مشعل النامي» إلى نقطة ثالثة بين اسباب اخفاق الاسلاميين الكويتيين، وهي «زج التيارات الاسلامية بالكثير من الوجوه الجديدة»، التي كان معظمها ما بين من يخوض الانتخابات للمرة الأولى، ومن لم ينجح إلا مرة واحدة في المجلس الماضي الذي لم يعمر طويلا. (السياسة 2009/6/11).
ويرى الكاتب «حمد المري» ان سبب خسارة «حدس» هو انكشاف أمرهم أمام الشعب الكويتي، لكونهم مجرد حزب سياسي ديني، «يسعى لمصلحة الحزب وليس لمصلحة الشعب والدولة».
وكتب «خالد ساير العتيبي»، معزيا نفسه وبقية اتباع جماعته الدينية يقول: «بصفتي حدسياً فانا اعبر عن حزني العميق عن الخسارة التي منيت بها الحركة الدستورية الاسلامية «حدس»، وتلك الخسارة لا تعني النهاية»، واخذ «العتيبي» على حدس وقوفها التعبوي الواسع مع حركة حماس. واخذ عليها خطابها النخبوي الذي يحتاج إلى التبسيط والتنويع للتواصل مع شريحة الشباب، اذا «لم تفلح الحركة في استقطاب الشباب ولم تستثمر نجاحها على المستوى الطلابي في الجامعة». [الوطن 2009/5/24].
ووجه كاتب بارز من حدس، الزميل «عادل القصار»، النقد إلى الحركة لتكرار السماح لمرشحيها «بالمشاركة في الانتخابات الفرعية المخالفة للقانون»، واضاف: «لسنا فرحين بنجاح الاخ الكريم خضير العنزي في فرعية الجهراء ضمن اربعة مرشحين اختارتهم قبيلة «عنزة»، هذا الفرز القبلي المجرَّم قانونا، والقبول بنتائجه لضمان مقعد في البرلمان يعني تنازلا عن القيم والمبادئ الدستورية التي عودتنا حدس ان يكون لها في كل مناسبة صوت مسموع لتكريس القانون واحترامه. [القبس 2009/4/21].
وبعد مرور شهر من نشر هذا المقال، كتب يقول: «ان جزءا كبيراً من النتائج غير المرضية التي خرجت بها «حدس» من الانتخابات جاء نتيجة الموقف المعارض والواضح الذي اتخذته ضد الحكومة نتيجة تعثرها في تنفيذ مشاريع التنمية الخاصة بزهم مورد تعتمد عليه الكويت، وهو النفط».
ورأى «مرزوق الحربي» في النتائج الانتخابية المخيبة لآمال حدس، فرصة لتعميق صلاتها بقواعدها في جميع دوائر الكويت، والتأثير في الشارع السياسي «من خلال الديوانيات والمهرجانات والمنتديات». [الوطن 2009/5/30].
ومن ابرز المقالات التي نشرها مناصرو حدس في مجال النقد الذاتي مقال «د. خالد القحص»، الوطن 2009/5/27، وقال فيه: «أنا اؤمن بأن اولى خطوات اصلاح البيت الحدسي هو تقديم استقالة جماعية لاعضاء المكتب السياسي، ثاني هذه الخطوات هي مراجعة شاملة وتقويمية للأداء الاعلامي لحدس».
وطالب د. القحص الحركة بـ «الانفتاح على الجميع، كي لا تعطي الحركة انطباعا للناس «بأن لدينا شيئاً نخفيه»، ولهذا، دعا صراحة إلى «فك الارتباط الفكري والتنظيمي لحدس مع جمعية الاصلاح الاجتماعي»، بحيث تصبح حدس حركة سياسية شعبية محافظة تستوعب جميع شرائح المجتمع الكويتي، دون ان يكون الراغب في العمل من «شباب الحركة» أو من «شباب جمعية الاصلاح».
وانتقد «القحص» بدوره اندفاع حدس السياسي نحو حركة حماس، اذا ان على «حدس ان تعي انها حركة سياسية شعبية محلية، وبالتالي فيجب ان تعرف جيدا وبذكاء كيف تتفاعل بتوازن وعقلانية مع القضايا القومية والاسلامية، فلا تندفع بشكل يخرجها من لبوسها الشعبي المحلي»، وضرب د. القحص على وتر التنافس الحاد بين «حدس» او الاخوان من جانب، وهي الجماعة الاشد ارتباطا بالمناطق الداخلية «الحضرية»، كما يرى الكثيرون، والجانب الاخر، او الحركة السلفية، ذات النشاط المعروف في الاوساط القبلية، فقال: وانا ادعو كذلك حدس إلى تبني خطاب ذي طبيعة تصالحية مع القبيلة، فرصيد حدس القبلي قد نفد او يكاد، وعليها بالتالي ان تدرك جيدا ان واقع المناطق الخارجية ذات الكثافة القبلية مختلف نوعا ما عن واقع المناطق الداخلية».
وفي هذا المقال ناقض د. القحص نفسه بعض الشيء مقارنة بمقال سابق نشر قبل اسبوع من هذا المقال، كان اشد تمسكاً بالطابع الحزبي الصريح لحدس، وقال فيه: «ان ما حصل لحدس خير لأنه فرصة لها بأن تكون واضحة وواثقة من اسمها ومن مواقفها، فلا تتخفى في الانتخابات، ولا تخالف مبادئها وتدخل الفرعيات، ولا تهين عقول الآخرين او ذكاءهم، بل تكون منسجمة مع ذاتها ومع ادبياتها، فنحن لا نخجل من فكرنا، ولا ننسلخ من لبوسنا، ولا ننزع قميصنا، ولا نهرب من المواجهة.. نقولها بكل وضوح وشفافية وفخر: نحن من شباب جمعية الاصلاح الاجتماعي، وحدث هي الواجهة السياسية لنا، شاء من شاء وابى من ابى، اعطونا اصواتهم او امنعوها، انتخبونا او اعرضوا عنا! حدث ستبقى.. ما زلنا نراهن على حدس وعلى فكرها وعلى منهجها وعلى شبابها.
كتاب آخرون انتقدوا حدس من خارجها وليد الغانم كتب في القبس 2009/4/14 ينتقد اخلاقيات المرشح المتدين وقال انك لا تكاد تفرق بينهم وبين غيرهم من الناس، ممن لا مبدأ لهم ولا خلق فتجدهم يفترون الاشاعات ويمارسون التضليل، ويكذبون احيانا على الناخبين وعلامة هؤلاء ان تجدهم مستميتين على الكرسي النيابي بأي ثمن، فمثل هؤلاء كيف يأمنهم الناس على تمثيل القضايا الشرعية والمطالبة بمصالح الامة؟!
د. حمود الحطاب، احد الذين عايش جماعات الاسلام السياسي عن قرب ومن الداخل كتب عن اسباب تقهقهر الاسلاميين وبخاصة الاخوان او «حدس»، قائلا: انهم لم يلتزموا الاسلام حقا في سلوكيات وجودهم في المجلس وهذا ببساطة كان واضحا للعيان عدد من افراد التجمع - الحدسي - هذا، دخل المجلس حافيا، وخرج بنعل من ذهب ويواقيت وفاحت رائحة المجمعات التجارية المفاجئة في المناطق الخارجة عن السور، واما ملكيتها فكانت باسماء الاقارب والاخوان وبعضهم كسب اسواقا شعبية تجارية سماها باسماء دول ليس اسلامية على الاطلاق وبعضهم تعامل بروح النعرة القبلية او العنصرية الاسرية، فكان عمله في المجلس استغلال المجلس لمصلحة اهله وجماعته وتجمعات قبلية وعنصرية التي تؤويه «السياسة 2009/5/24».
ما حدث للاسلاميين في الانتخابات الكويتية، تماما كفوز النساء المرشحات للمرة الاولى، اثار اهتمامات خليجية وعربية ففي الصحافة السعودية اشار علي سعد الموسى «الوطن السعودية، 2009/5/19» إلى تراجع الاسلاميين. وقال ان السبب هو تحولها كحركة إلى «مجرد قنوات اعلامية للاثارة.. لا تقدم للتنمية الوطنية الحقيقية حجر بناء واحدا حقيقيا». ومن وجهة نظري، اضاف الموسى، «فان الشعب الكويتي لم يصوت ابدا ضد الاسلاميين، بل ضد الممارسة لم يسحبهم من البرلمان، بل دعاهم إلى جولة استرخاء من اجل مراجعة الذات واعادة الحسابات، قبل العودة بكثافة في المرة القادمة».
اما الكاتب المعروف والوزير الاردني السابق صالح القلاب، فربط بين تراجع الاسلاميين في الكويت والاردن، وفقدان اخوان لصورتهم التاريخية، «منذ ان ربطوا انفسهم بنظام الولي الفقيه في طهران، وبعد ذلك عندما وضعوا انفسهم وتنظيمهم إلى جانب حزب الله ضد بلدهم» وطالب الاخوان في الكويت والاردن ومصر وفلسطين بان «يسارعوا إلى وقفة مع الذات، وان يراجعوا مسيرتهم بكل شجاعة وصدق» «الشرق الاوسط 2009/5/21» بقي الآن ان ننتظر تطور الاوضاع البرلمانية في مجلس الامة الكويتي في دوراته القادمة، والانتخابات المقبلة التي قد تكون اقرب مما نتوقع!
خليل علي حيدر
تاريخ النشر 25/08/2009
من يقول من الاعضاء ان هجوم حدس على الشبكه هو هجوم قوي وعنيف وليس له مبرر
فهو كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته
حدس تيار سياسي قوي له توجهاته وخططه كأي تيار آخر
قد يصيبون وقد يخطئون ,, وللجميع الحق في الانتقاد بذكر الحقائق
ولكن ليس التهجم والتبلي بالكذب وبالاندفاع خلف آراء اسيادهم وتوجهاتهم
نعم الجميع لايختلف على حريه الرأي ولكن بأدب ,, وليس السخريه والكذب
كما ان من حق اعضاء المنتدى توجيه الاتهامات لأي حركه سياسيه في الكويت
فمن حق حدس ان ترد على الاتهامات الموجه اليها والتعبير بالطريقه المناسبه لها
وكلن يدلي بدلوه
فهو كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته
حدس تيار سياسي قوي له توجهاته وخططه كأي تيار آخر
قد يصيبون وقد يخطئون ,, وللجميع الحق في الانتقاد بذكر الحقائق
ولكن ليس التهجم والتبلي بالكذب وبالاندفاع خلف آراء اسيادهم وتوجهاتهم
نعم الجميع لايختلف على حريه الرأي ولكن بأدب ,, وليس السخريه والكذب
كما ان من حق اعضاء المنتدى توجيه الاتهامات لأي حركه سياسيه في الكويت
فمن حق حدس ان ترد على الاتهامات الموجه اليها والتعبير بالطريقه المناسبه لها
وكلن يدلي بدلوه
لله درك .:إستحسان:
كلامك سليم وفي الصميم .:إستحسان:
إياك ثم إياك أن تنتقد ، وإن انتقدت فإنك ( عميل ) أو ( منافق ) أو ( ليبرالي ) أو ( كافر ) .
وإذا ما قدروا عليك ، قالوا لك :
يا خوي ، لماذا الانتقاد في هذا الوقت ؟!
أنت تعين اليهود والنصارى والعلمانيين على إخوانك .
باختصار :
لا تنتقد .
وإن انتقدتَ فعليك أن تستأذن منهم ليحددوا لك الوقت المناسب للنقد .
والوقت المناسب - عندهم - سيكون قبل يوم القيامة بأيام قليلة ،،،،، ( إذا شربت مروقها ) .
حدس ابرك من غيرها ..
ابرك من يرى الحق ويبت عنه ..
ابرك ممن يزرع الفتنة بالبد ويفرق بينهم ..
ابرك الف والف والف مره من شخص يصف الاستجواب بانه قبلي وانه شخصاني ..
ابرك من اناس لا هم له سوى زرع الفتن والتصيد على الاخطاء ..
ابرك من يرى الحق ويبت عنه ..
ابرك ممن يزرع الفتنة بالبد ويفرق بينهم ..
ابرك الف والف والف مره من شخص يصف الاستجواب بانه قبلي وانه شخصاني ..
ابرك من اناس لا هم له سوى زرع الفتن والتصيد على الاخطاء ..
كان المفروض من حدس وضع سيناريو بالتعاون مع المخلصين من ابناء الوطن للحد من الاوضاع السيئه والتهديد والوعيد المتكرر بتعطيل الدستور وحل المجلس وليس كتابه مقالات فى جريدتهم الغير معروفه الا من كوادرهم البصامه وانا اعرف ناس من شباب جمعيه الاصلاح كبار فى السن ويشهد لهم الجميع بالاخلاص فى الدعوه مستائين من وضع حدس وسيطره شباب الجامعه سابقا على مصادر القرار داخل الحركه ومثال على ذلك وليس للحصر هو نزول الاستاذ عبدالله الكندرى فى الدائره الاوله وبالتالى اضاع كرسى السنه فى هذه الدائره ممازاد مقاعد الشيعه فى هذا الدائره رغم نزوله اكثر من مره فى دائره مشرف وسقوطه وحصوله على مركز متاخر والمهم الان نحن ننتظر صحوه من الاخوان فى جمعيه الاصلاح للتغير فى هذه الموسسه التى تعتبر واجهه سياسيه لاخوان الكويت وعدم ترك الامور بيد الاغرار والصغار وعديمى الخبره السياسيه والثقافه الشرعيه
- الحالة