ستانفورد بينيه
عضو بلاتيني
" النوع الأول "
----
مواطن ( موظف ) يحتاج إلى نقل داخلي من إداره إلى إداره
يجبر على الواسطه لأنه من غيرها لايمكن نقله !
----
مواطنه ( معلمه ) لديها إختبار لرئاسة قسم في مدرسه
تجبر على الواسطه لأنها من غيرها لايمكنها النجاح !
----
مواطن ( طالب ) تخرج للتو ويرغب بالدخول لكلية الضباط
يجبر على الواسطه لأنه من غيرها لايمكنه الدخول للكليات العسكرية !
----
مواطن ( مريض ) يعاني من مرض لايوجد له علاج في مستشفياتنا
يجبر على الواسطه لأنه من المستحيل أن يقبل طلبه بدونها !
----
" النوع الثاني "
----
مواطن ( موظف مفصول بسبب التسيب ) يجد الواسطه التي تعيده لعمله
يجبر على الواسطه لأنه لن يعود للعمل بدونها !
----
مواطنه ( معلمه ليست كفؤ ) تجد الواسطه التي تجعلها رئيسة قسم على من هم اكفأ منها
تجبر على الواسطه لأنها من غيرها لن تتجاوز من هم اكفأ منها !
----
مواطن ( طالب فاشل ) يجد الواسطه التي تدخله الى الكليات العسكرية
يجبر على الواسطه لأنه من غيرها لايمكنه الدخول للكليات العسكرية متجاوزاً غيره !
----
مواطن ( متعافي ) لا يعاني من مرض و يجد الواسطه ليحصل على رحلة سفر مجانيه
يجد الواسطه لأنه من النوع الذي يحب السفر المجاني !
----
السؤال الأن من الذي أجبر المواطن الكويتي للجوء إلى الواسطه ؟
من الذي جعل بعض افراد المجتمع ابطال كــ" سوبرمان , باتمان , سبايدرمان , وغيرهم " لايرد لهم طلب و لا ترجع لهم معامله إلا بتوقيع الـ" لا مانع " ؟
من الذي جعل المعايير في قبول المعامله او رفضها قيمة اليد التي تحملها في سوق المعاملات ؟
هل هي المحاصصه ؟ ام الترضيات ؟ ام المصالح ؟
من المسؤول عن انتشار ثقافة الواسطه بين ابناء المجتمع الكويتي ؟
و هل يوجد مواطن كويتي لم يتأثر من الواسطه سلباً ام ايجاباً ؟