منذ الثامن عشر من شهر مايو 2008 ومنذ اليوم الأول لنجاحه ودخوله مجلس الأمة كممثل للشعب
ومحمد هايف المطيري حديث المجالس والدواوين والصحف والإعلام
وشنت عليه حملة لم يسبق لنائب سابق التعرض لها
والرجل لم يمارس حتى دوره في المجلس !
وكان رده هادئا ومرنا على هؤلاء الناس
http://www.youtube.com/watch?v=fJnE11enVNQ&feature=channel_page
ثم راهن البعض على أنه ظاهرة سياسية سوف تنتهي كغيره من السلفيين الذين
سقطوا في أحضان الحكومة وجاءهم الرد سريعا من خلال استجواب رئيس الحكومة
لأول مرة في تاريخ الحياة الديمقراطية في الكويت بالتعاون مع أخوته النائب الطبطبائي والبرغش
وظن البعض بانهم سوف يسحبون الإستجواب عند تقديم بعض التنازلات كما فعل المليفي
محمد هايف المطيري الذي لم تزد فترة وجوده في مجلس الامة على سبعة شهور حرك ساكنا
وأثار قضايا وقف بها مع مبدأه ومنهجه ولم يحيد عنها
هو رجل الثوابت في زمن قل فيه الرجال
وهو رجل ما زال متمسكا بمباديء رجال العصر الأول من الإسلام
هو صوت الغالبية المحافظة من الشعب الكويتي
وهو سدهم المنيع ضد كل من يريد الطعن بثوابتهم