فري كويت شاهد عيان على دور الاخوان المسلمين الكويتيين لدعم الحق الكويتي بالخارج
العمل ضمن الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت:
قام أعضاء من "جمعية الإصلاح الاجتماعي" وبالتعاون مع آخرين من أبناء الكويت بإنشاء هذه الهيئة التي أسست لمناصرة القضية الكويتية في الخارج ومارست نشاطها في كل مكان يتواجد فيه أهل الكويت النازحين, وفتحت فروعها في المملكة العربية السعودية, ودولة الإمارات العربية المتحدة, ومصر, والبحرين, وقطر, وبريطانيا, وأمريكا.وقد أشهرت رسميا بجهود كبيرة من الدكتور طارق السويدان في واشنطن, ضمت في عضويتها:
الأعضاء المؤسسون :
1. السيد/ أحمد سعد الجاسر – الكويت.
2. الدكتور/ اسماعيل خضر الشطي – الكويت.
3. السيد/ بدر سعود السميط – الكويت.
4. السيد/ خالد العيسى الصالح – الكويت.
5. السيد/ سعد الراجحي – الكويت.
6. الدكتور/ سليمان شمس الدين – الكويت.
7. الدكتور/ صلاح العبد الجادر – الكويت.
8. الدكتور/ طارق السويدان – الكويت.
9. السيد/ عبد الحميد البلالي – الكويت.
10. السيد/ عبد الرحمن العبيدلي – الكويت.
11. السيد/ عبد الله الربيعة – الكويت.
12. السيد عبد الله سليمان العتيقي – الكويت.
13. السيد/ عبد الله العلي المطوع – الكويت.
14. السيد/ عبد المحسن العثمان – الكويت.
15. السيد/ عبد الواحد أمان – الكويت.
16. السيد/ عبد الوهاب عبد الله الحوطي – الكويت.
17. السيد/ عيسى العيسى – الكويت.
18. السيد/ فؤاد الفوزان – الكويت.
19. السيد/ ماجد بدر الرفاعي – الكويت.
20. السيد/ مبارك الدويلة – الكويت.
21. السيد/ محمد سالم الراشد – الكويت.
22. السيد/ مساعد سالم عبد الجادر – الكويت.
23. الدكتور/ ناصر جاسم الصانع – الكويت.
24. السيد/ يوسف الحجي – الكويت.
25. الدكتور/ صالح بادحدح – السعودية.
26. الدكتور/ مانع الجهني – السعودية.
27. الدكتور/ عبد الإله المؤيد – السعودية.
28. السيد عبد الله الزايد/ السعودية.
29. الدكتور/ عمر حافظ – السعودية.
30. الدكتور/ أحمد زكي – أمريكا.
31. الدكتور/ محمد منظور عالم – الهند.
32. الدكتور/ جعفر الشيخ إدريس – السودان.
33. الدكتور/ أحمد القاضي – أمريكا.
34. السيد/ خالد صقر النهيان – الإمارات.
35. السيد/ سالم بن أحمد بن عبد الرحمن – الإمارات.
36. السيد/ علي المحمود – الإمارات.
37. السيد/ محمد الشيبة – الإمارات.
38. السيد/ محمد العتيبة – الإمارات.
39. السيد/ مروان صقر الغرير – الإمارات.
40. الدكتور/ عبد اللطيف المحمود – البحرين.
41. الشيخ/ عيسى محمد عبد الله آل خليفة – البحرين.
42. السيد/ مازن محمد مطر – البحرين.
43. السيد/ نظام يعقوبي – البحرين.
وقد تشكل الجهاز الإداري للهيئة وفقا لما يلي:
الأمين العام :د. طارق السويدان
الأمين العام المساعد :د. ناصر جاسم الصانع
الأمين العام المساعد لشؤون الفروع : محمد سالم الراشد
الأمين العام المساعد للشؤون الإعلامية :ماجد بدر الرفاعي
الأمين العام المساعد للشؤون المالية :جمال خالد الحجي
مسؤول فرع بريطانيا: فيصل محمد مندني
مسئول فرع الولايات المتحدة : عبد العزيز بدر السعدون البدر
مسئول فرع مصر: عيسى عبد الوهاب العيسى
مسئول فرع جدة :عبد الوهاب عبد الله الحوطي
مسئول فرع الرياض: عبد المحسن محمد العثمان
مسئول فرع الظهران: د. عبد الله الهاجري
مسئول فرع الإمارات :عبد الله سليمان العتيقي
مسئول فرع البحرين :الشيخ أحمد حمود الدبوس
- المشاركة الفعالة في المؤتمر الشعبي الكويتي بجدة:
شاركت جمعية الإصلاح الاجتماعي بشخصية رئيس مجلس إداراتها العم عبدالله العلي المطوع – يرحمه الله - وغيره من أعضاء مجلس الإدارة في المؤتمر الشعبي الكويتي, الذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 14 إلى 26 ربيع الأول 1411هـ الموافق 13-15 أكتوبر 1990م, والممثل لكافة قطاعات الهيئات الرسمية والأهلية الكويتية، وقد كان لهذا المؤتمر الأثر الكبير على وحدة الصف الكويتي وتلاحمه.
وتجلى دور العم عبد الله العلي المطوع في رأب الصدع وتوحيد الصفوف أمام المجتمع الدولي ضد العدوان العراقي..ومن أهم توصيات المؤتمر تأكيده على ركيزتين أساسيتين, هما: الإسلام والشورى. وهذا هو نصه كما ورد في قرار المؤتمر رقم 20:"... نؤكد أننا بعد أن يتحقق لنا نصر الله على الفئة الباغية ونحرر أرضنا من رجس احتلال النظام العراقي الآثم, سنقوم بعون الله وتوفيقه بإعادة بناء كويتنا الحبيبة .. كويت المستقبل .. كويت الأسرة الواحدة .. على أساسين رئيسيين ..
أولهما : أن مجتمعنا بقوم على ثوابت أهمها؛ إسلامية العقيدة والتمسك بها, فالبيت الكويتي الجديد يجب أن يركز على إسلامية التربية والخلق والممارسة لتنشئة جيل مؤمن بربه, مدرك لعظمة الإسلام في التعامل بين الخلق, متفهم لمعانيه ومواقفه، منفتح على العالم مقبل على مبتكراته، يحسن التعايش مع الآخرين وأفكارهم, كما يقوم على الانتماء العربي تاريخا ومصيرا مشتركا, إنساني النزعة يرفض الظلم ويدينه ويؤيد الحق وينتصر له, منارة فكر وحضارة وعطاء يسهم بخيره في تقدم ونماء الأشقاء والأصدقاء وسائر الشعوب مؤمن بدوره الإنساني والحضاري.
ثانيهما: تمسك الشعب الكويتي بوحدته الوطنية ونظامه الشرعي الذي اختاره وارتضاه والمعتمد على الشورى والديمقراطية والمشاركة الشعبية في ظل دستور البلاد الصادر عام 1962م, الذي يعتبر الدرع الواقي والضمانة الأساسية لسلامة المجتمع. "والله أكبر والمجد للكويت. والله علي ما نقول شهيد..".
وقد شارك عدد كبير من أعضاء جمعية الإصلاح الاجتماعي في هذا المؤتمر ومنهم أعضاء في مجلس إدارة الجمعية وهم:
1. عبد الله العلي المطوع - رئيس الجمعية.
2. عبد الله سليمان العتيقي - الأمين العام.
3. عبد الواحد أمان عبد الله - عضو.
4. عبد الله عبد الكريم العزاز - عضو.
5. الشيخ أحمد الدبوس - عضو.
- المشاركة في تأسيس وبناء لجنة الإخاء الإماراتية الكويتية:
تشكلت هذه اللجنة في دولة الإمارات العربية المتحدة, بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت في دبي. وقد وحّدت هذه اللجنة معظم جمعيات النفع العام والهيئات الخيرية في دولة الإمارات, لخدمة النازحين الكويتيين وإيوائهم. وقد ترأس هذه اللجنة الشيخ الفاضل محمد عبد الله الشيبة.
وكان لشباب (جمعية الإصلاح الاجتماعي) الكويتية ممن كانوا هناك دوراً رائعاً وفعالاً في إدارة هذه اللجنة مع إخوانهم أبناء دولة الإمارات.
وقد مثل الجانب الكويتي في عضوية اللجنة كل من: مساعد سالم العبد الجادر –يرحمه الله, محمد سالم الراشد, عبد الله سليمان العتيقي, وبراك عبد المحسن النصار "نائب القنصل العام لدولة الكويت"، بجانب : صالح المرزوقي ممثلاً عن "هيئة الأعمال الخيرية بعجمان", إبراهيم إسماعيل عن "جمعية الإرشاد الاجتماعي", ماجد رحمة الشامسي من "بيت الخير", سعيد المطر من "الجمعية الخيرية بالفجيرة", عبد العزيز حارب عن "الاتحاد الوطني لطلبة الإمارات", عيسى السري عن "المنتدى الإسلامي", أحمد يوسف عن "اللجنة الإسلامية للإغاثة", محمد يوسف العوضي عن "نادي الشارقة الرياضي", عارف جلفار عن "جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي بدبي", سيف محمد العجل عن "جمعية المعلمين بالشارقة", أحمد الجسمي عن "مسرح الشارقة الوطني واللجنة الشعبية المشكلة بالشارقة", وعضوين آخرين عن "جمعية الاجتماعيين وجمعية كشافة الإمارات".
- المشاركة في تأسيس وبناء "اللجنة النسائية في القنصلية الكويتية" في دبي:
عملت هذه اللجنة بإشراف القنصلية العامة لدولة الكويت، ومعظم مؤسسيها عضوات في "اللجنة النسائية بجمعية الإصلاح الاجتماعي الكويتية" اللواتي غادرن البلاد في الأول من أغسطس 1990م في زيادة تفقدية لمخيمات اللاجئين الأفغان في ببشاور في باكستان، لتقديم المساعدات المالية والعينية لهم, ثم استقر بهن المقام في دبي. وقد أدارت اللجنة: سعاد الجار الله – كرئيسة, وخوله العتيقي نائبة الرئيسة, ومن أهم الأعمال التي قمن بها:
- استقبال العائلات النازحة من الكويت, في القنصلية الكويتية في دبي وإلحاقهم بذويهم في المناطق المختلفة في الإمارات.
- تأمين الخدمات الصحية وتعريفهم بالمستشفيات.
- المشاركة في إحصاء الطلبة والطالبات في التجمعات السكنية الكويتية, بالتعاون مع الملحق الثقافي في القنصلية في دبي.
- المشاركة في أسبوع التضامن مع الشعب الكويتي الذي أقامه (الاتحاد النسائي العام للمرأة الإماراتية) في أبو ظبي.
- زيارات منتظمة للفنادق التي تتواجد بها العائلات الكويتية في دبي والشارقة وأبو ظبي, وإجراء إحصاء للأسر وتقديم الخدمات والمساعدات بالتعاون مع الجمعيات واللجان النسائية في كل إمارة.
- لقاء مع الأسر الكويتية في عجمان, ورأس الخيمة, وأم القيوين, ودبي, وأبو ظبي والشارقة, والتعرف على المؤهلات والميول بالتنسيق مع الجمعيات واللجان النسائية الإماراتية, وفتح مجال التطوع للسيدات الكويتيات لإبراز حرص المرأة الكويتية على المشاركة في بناء كويت الغد.
- الإعداد للمشاركة في (أسبوع مناصرة الشعب الكويتي) الذي تقيمه اللجنة النسائية العليا في (لجنة الإخاء الإماراتية الكويتية) بمشاركة مجموعة من الجمعيات واللجان النسائية الإماراتية.
5- المشاركة في اللجنة الكويتية العليا في بريطانيا (Free Kuwait):
بدأت أولى اجتماعاتها في لندن في 2/8/1990م, وكانت ذات أهداف محددة هي: المساهمة في تحرير كامل تراب الكويت، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، ولتحقيق تلك الأهداف سعت اللجنة إلى:
1) كسب الرأي العام العربي والإسلامي والعالمي للقضية الكويتية.
2) المساهمة في رعاية شؤون الكويتيين في بريطانيا.
3) توحيد جهود أبناء الشعب الكويتي في بريطانيا.
وكان من أبرز أعضائها: عبد العزيز الخلف وعثمان الخضر وصلاح العبد الجادر ود.فيصل الكندري ود. فيصل مندني ود.بدر الناشي ود.ناصر الصانع.. وغيرهم.
6- المشاركة في إدارة فرع "لجنة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية" التي عملت في تركيا لمساعدة الكويتيين مباشرة بعد الغزو:
شكلت هذه اللجنة في 4/8/1990م بهدف تقديم المساعدة لستة آلاف كويتي كانوا من السائحين في تركيا, وقد ساهمت جمعية الإصلاح الاجتماعي ضمن هذه اللجنة بفعاليات كثيرة لإنقاذ السياح الكويتيين وعائلاتهم المتواجدين في تركيا وقت بداية الغزو, حيث قام بعض أعضاء مجلس إداراتها المتواجدين في تركيا؛ وهم: عبد الواحد أمان, وعبد الله سليمان العتيقي بالإضافة إلى قتيبة عبد الله العتيقي, وعمر عبد الواحد أمان, وفيصل الكندري, برئاسة سالم أحمد عبد الرحمن أمين عام "هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية" المتواجد في تركيا آنذاك والذي اتصل بالإمارات لإرسال المساعدات المالية، وقد قامت الهيئة بدفع أجور الفنادق والشقق ودفع أجور العلاج للمرضى.
وقد اتخذت اللجنة من القنصلية الكويتية في اسطنبول مقرا لها طيلة الأزمة, وكان للقنصل الكويتي في تركيا عبد اللطيف المواش الأثر الطيب والفعال في إنقاذ الكويتيين, حيث أمد اللجنة بالمال من الاستثمارات الكويتية بعد ذلك, ووفر السبل حتى انتقل الكويتيين إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وسلطنة عمان ودولة البحرين ..... وبجانب ذلك نشط العم يوسف جاسم الحجي وعبد الله الناجم في مدينة "يلوه" و"بورصه" لنفس الغرض في تركيا
7- المشاركة في المؤتمر الطلابي الإسلامي العالمي للتضامن مع الكويت بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة في 25/8/1991م والذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والإمارات:
شاركت "جمعية الإصلاح" في هذا المؤتمر الذي أقامه "الاتحاد الوطني لطلبة الكويت" "والاتحاد الوطني لطلبة الإمارات" تحت شعار "نحو تأصيل الرؤية الإسلامية للقضية الكويتية" ممثلة برئيسها عبد الله العلي المطوع وبعض أعضائها.
ناقش المؤتمر الاعتداء البعثي العراقي على دولة الكويت, وما أحدثه من مآسي وظلم على الشعب الكويتي والشعوب الإسلامية. وحاضر في هذا المؤتمر د.عبد الله سليمان العتيقي أمين سر "جمعية الإصلاح الاجتماعي" ، مبيناً دور الهيئات الخيرية الكويتية في دعم المسلمين في العالم، ود.إسماعيل الشطي رئيس تحرير مجلة المجتمع -آنذاك, والذي تناول تفاصيل وحجم المأساة التي عايشتها دولة الكويت, والشيخ عبد الحميد البلالي الذي تناول قضية الظالم والمظلوم في القضية الكويتية وغيرهم من الأعضاء.
وقد حضر المؤتمر شخصيات كويتية كثيرة منها؛ م.مبارك الدويلة عضو مجلس الأمة السابق ، ومحمد سالم الراشد الأمين العام للهيئة العالمية للتضامن مع الكويت, وخالد عيسى الصالح، وممثلين عن 48 منظمة طلابية.
8- المشاركة في المؤتمر الإسلامي العالمي لرابطة العالم الإسلامي حول أزمة الخليج:
دعت رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة إلى مؤتمر إسلامي عالمي يضم علماء المسلمين، حيث انعقد في الفترة من 10-12/سبتمبر 1990م للتداول في الأحداث الخطيرة الناتجة عن الاحتلال العراق للكويت, وقد شاركت جمعية الإصلاح الاجتماعي في هذا المؤتمر ممثلة برئيسها وعضو مجلس الرابطة الشيخ عبد الله العلي المطوع، وعبد الواحد أمان عضو مجلس إدارة جمعية الإصلاح.([7])
9- المشاركة في مؤتمر فرع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع أمريكا- للدفاع عن قضية الكويت أثناء الاحتلال بعنوان " الأزمة الكويتية – الأسباب والتوقعات" في الفترة من 31/8/1990م إلى 2/9/1990م:
شارك في المؤتمر أعضاء من جمعية الإصلاح الاجتماعي؛ منهم رئيس الجمعية عبد الله العلي المطوع –يرحمه الله- والشيخ عبد الحميد البلالي ود.عبد الله سليمان العتيقي, وقد وفدت على المؤتمر أعداد كبيرة بلغت 600 شخصاً ، وقد ترأس المؤتمر د.طارق السويدان الأمين العام للهيئة العالمية للتضامن مع الكويت-آنذاك.
واستهدف المؤتمر لفت أنظار العالم وجميع وسائل الإعلام إلى مخاطر العدوان البعثي على دولة وشعب الكويت، بمشاركة عدد من الشخصيات الكويتية، منهم: د.مساعد الهارون والشيخ أحمد القطان والسفير الشيخ سعود ناصر الصباح ود.علي الطراح المستشار الثقافي ومحمد السبيعي الملحق الصحي وبدر السميط رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت وغيرهم.
وقد أصدر المؤتمر بيانا أكدوا فيه على:
§ رفض الظلم الواقع على أي شعب أو إنسان في الأرض, فالله تعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرماً.
§ إدانة الاحتلال العراقي الغاشم للكويت, واعتباره من صور الظلم العظيم والمطالبة بالانسحاب الفوري من كل الأراضي الكويتية, وعدم التنازل عن أي جزء منها وعودة السيادة والشرعية المقرة عالمياً لدولة الكويت.
§ إسقاط دعوى صدام حسين بالاحتلال تحت شعار الوحدة العربية, فهي لا تكون بالظلم والعدوان وارتكاب المحرمات ونشر الفساد في الأرض, فإن الله لا يصلح عمل المفسدين.
§ إسقاط دعاواه بالجهاد المقدس فهو لا يكون ممن يحكم بغير شرع الله تعالى ويستبيح دماء الأبرياء وأعراضهم وأموالهم.
§ التفريق بين النظام العراقي والشعب العراقي الشقيق المغلوب على أمره, ودعوته للثورة ضد هذا الطاغوت المستبد لأجل تجنيب المنطقة حرباً مدمرة.
§ وكذلك التفريق بين الأنظمة التي أيدت النظام العراقي وشعوبها.
§ إرسال تحية إكبار وإجلال لكل الشعوب التي وقفت مع الشعب الكويتي في محنته وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي.
§ دعم المقاومة الكويتية في جهادها للدفاع عن النفس والعرض والوطن.
§ التأكيد على مواقفنا المبدئية والثابتة تجاه قضايا الأمة الإسلامية, وعلى رأسها قضية فلسطين والقضية الأفغانية.
وقد تبنى المؤتمر عدة وسائل عملية كجزء من خطة عمل متكاملة لدعم القضية الكويتية:
§ فتح باب التطوع للدفاع عن الكويت والعمل على تحريرها من المعتدي الغاشم, وقد سجل أبناء الكويت المشاركون في المؤتمر أسماءهم كأول المتطوعين من الولايات المتحدة الأمريكية.
§ تشكيل لجان عمل دائمة في المجالات السياسية والإعلامية والاجتماعية والمالية والعمل النسوي, للمساهمة في دعم القضية, وقد سجل أكثر من 600مشارك في المؤتمر أسماءهم لعضوية اللجان ووضعت اللجان أسساً لعملها خلال المؤتمر.
§ اعتبار هذا المؤتمر انطلاقة جادة لعمل دائم ومستمر تسخر فيه جميع الطاقات والإمكانيات لخدمة قضية الكويت العادلة.
وأوصى المؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة بالتالي:
§ الاتصال بالهيئات الرسمية والشعبية الكويتية والعربية وغيرها في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها, والتنسيق معها للتعاون لخدمة القضية الكويتية.
§ التنسيق مع اللجان الكويتية العاملة خارج الكويت لأجل توحيد الجهود وتبادل الخبرات.
§ التركيز على العمل الإعلامي, خاصة في أمريكا وأوربا لكسب الرأي العام العالمي وتوجيهه لمصلحة القضية الكويتية.
§ الحرص على استمرار الروح التي تجلت في المؤتمر؛ من تكاتف أبناء الكويت ووحدتهم تجاه قضيتهم وقيادتهم ونبذ الفرقة والخلاف