للأسف...
هذا هو نهج سيد حسين القلاف ومن بعض من حوله، يطعنون، يسقطون من أمامهم، لا يقبلون النقد وهم أول من يرفعون شعار انتقدونا.
انا اول مرة اشارك بالحوار
ولكن هل هذا رأيك بالسيد القلاف يا زمان؟؟؟؟؟
انت تريد ان ترقى بالحوار ولكن ردك هذا لم تكن موفقا فيه ابدا
خلافك مع السيد القلاف لا يستدعي ان تقدح به أو ان تجرحه أبدا
فهو معروف لدى الكل رجل وطني بالدرجة الاولى يحب الخير للكل ولا يرضى أن يطعن احد امامه
وللعلم
لا أعرفك ولا اعرف محمد علي ولا ديجافو ولكن الرد يجب ان يكون علميا وينم عن أدب في الحوار
ودمتم
عزيزي (العضو الجديد جداً) noname...
أنا لم أقدح، ولم أجرح، ولن أقدح، ولن أجرح مشاعر أي إنسان...
هذه وجهة نظري بالسيد القلاف، وهي وجهة نظر معلنة وليست سرية. أليس لي الحق في أن أنتقد تماماً كما ينتقد الآخرين؟ ثم تعال واستعرض ما هو بالأعلى وبالصفحات السابقة، انظر أين القدح وأين التوصيف الجارح، وممن بدرت ومن يريد تحويل الحوار إلى حوارلشخصاني مقيت. ثم بعد ذلك أحكم علينا وعلى أسلوبنا بالحوار إن لم يكن راقياً.
على أي حال...
على ما أعتقد بأننا ندور حول نقطة واحدة ومنذ فترة، وهي قول الرأي الآخر. لذلك ألخصها بالآتي:
- انتقوا وكفاكم تعصباً
- ما هو لكم هو للآخرين أيضا
- ما عليكم على الآخرين أيضاً
- لا يمكن بتر الأفكار واجزائها لمجرد أن نصف الجملة فيها ما يسعى الآخرون للحصول عليه
- المشاركة بالحكومة ليس جرماً بحد ذاته، الجرم هو الفساد السياسي والقرار الخائب أينما كان موقعه ولو من على كرسي التمثيل الشعبي والبرلماني.
- "الحكومية" بالمبدأ والعمل هو عرف قديم ويطالب به الجميع حالياً وله عدة أسماء لا أشك بأنكم سمعتموها، وهو التضامن الحكومي، التعاون كفريق واحد، التجانس، حكومة واحدة براس واحد وليست حكومتين وبرأسين متحاربين. ونحن كما خيرنا نطالب بتلك المواصفات بالحكومة القادمة وطالبنا بذلك بالحكومات السابقة حينما كان لنا وزيراً فيها. وسوف نطالب بذلك أيضاً إذا أصبح القلاد وزيراً فيها "لا سمح الله"... إذاً المسألة ليست شخصية لأنها من الواضحات لنا بأن التعاون الحكومي سوف يكون مثمر لمستقبل البلد.
- الإستقامة بالخط السياسي والاستقرار الفكري هو مطلب المرحلة القادمة، فلا مجال للمغامرات أو التصرفات العصبية والمزاجية وكفانا تناقضات.
- الإتزان الفكري والنفسي والعصبي والعاطفي أيضاً هو ما يحتاجه بعض المرشحين والأعضاء السابقين، فكما يقال بأن الصراخ لا يحل مشكلة، يقال أيضاً بأن "تفخة العرج" لا تحل مشكلة.
- لا يمكن مقارنة مدرسة سياسية أمتدت منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي بمن ظهر حديثاً ويدعي الكمال السياسي في نفسه للأسف. ما كنّا لنلغي عقولنا لمجرد بأن هذا الزي أو ذلك اللباس سوف يثنيني أنا على الأقل في قول ما أراه مناسباً. ألم يحمي مولانا علي بن أبي طالب (ع) الحديد لأخيه عقيل؟ المقصد بأننا أولى بنقد أعضائنا من غيرنا. ولكن نتحلى بالصبر والتصبر من أجل مصلحة البلد. وعلى ذلك لا نعجب البعض.
صحيح، ابتعدوا عن التحليلات العصبية...
وعليكم بالتحليل السياسي والذي يأتي بالمصلحة العامة بلا شك. فكما لا ندعي العصمة بنوابنا، نوابكم أيضاً ليسوا بمعصومين وعليه كفاكم عجباً وعلواً بات كريه للغاية ومحل تسقيط تلقائي لكم وأنتم لا تعلمون.
اتهمنا سابقاً بأننا صنميين...
ولكن اليوم ومن واقع ما نعيشة "طلعنا صفر على الشمال" في مقابل ما نسمع ونشاهد.
بل اتهم سيد عدنان عبدالصمد بأنه متصلب برأيه...
لكن أبو حسين إذا ما قورن اليوم بغيره، نستنتج بأننا ظلمنا الوصف "المتصلب" الذي اتهم به لأن غيره يستحقه وبجدارة ودون منافس أيضاً.
... لكن الله يهدي من يشاء
سامحني... والسلام