حياكم الله
عضو
بسم الله الرحمن الرحيم,
وحياكم الله مجددا,
وحياكم الله مجددا,
يا إخواني وأخواتي المحترمين نذكركم بقول الله في كتابه الكريم وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ... فالوحده الاسلاميه من الايمان
نعم يا إخواني, يكفينا تفرقه فنحن في بلد صغير فالكويت لا تتحمل التفرقه
فالكويت دوله إسلاميه ورسول الله صل الله عليه واله كان أشد الناس حرصا على الوحده بين المسلمين, وموقفه مع الأوس والخزرج أكبر دليل, فكانت التوحيد بين أبناء المجتمع من أولوياته
وإذا درسنا وتحققنا من آثار التفرقه فستجد الجميع يكون خاسر, فمع التفرقه لا تجد أحد يغلب, ولا أحد يدعي الغلبه
وتأكد من أن الهزائم التى تعرضت لها امه المسلمين نتيجه من نتائج التفرقه والخلاف
وتأكدوا بأن تفريق المسلمين هدف من أكبر أهداف اليهود وأعداء الاسلام وهذا يدل على حقدهم, وهذا مصداق للآيه الكريمه لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا
نعم, فالوحده أصبحت مطلب حتمي فنحن في مجتمع متعدد الأطياف, فلا يمكن الحياه في مجتمع متنوع الأطياف وسط جو مليء بالخلافات والتفرقه
وللتأكيد على دور أعداء الاسلام ويهود ومخططاتهم الشريره ننقل لكم هذه القضيه
الحلف الأطلسي (حلف النَّاتو)، عندما سقط الاتّحاد السوفياتي، وكانوا يسألون في مؤتمرهم الأول: من هو العدوّ الجديد؟ وكانت رئيسة وزراء بريطانيا، مارغريت تاتشر، تقول إنّ العدو الجديد هو الإسلام، لأنه يُمثِّل الخطر على مصالح الغرب، وكان أمين عام حلف الناتو يؤيِّد ذلك.
الحلف الأطلسي (حلف النَّاتو)، عندما سقط الاتّحاد السوفياتي، وكانوا يسألون في مؤتمرهم الأول: من هو العدوّ الجديد؟ وكانت رئيسة وزراء بريطانيا، مارغريت تاتشر، تقول إنّ العدو الجديد هو الإسلام، لأنه يُمثِّل الخطر على مصالح الغرب، وكان أمين عام حلف الناتو يؤيِّد ذلك.
وتذكروا ما قاله بوش قبل إحتلال أفغانستان, قال ما معناه بأنها حرب صليبيه.
نعم,, فالوحده الاسلاميه مطلب إسلامي كبير وعنوان كبير توضع تحته عناوين كثيره.
واحده من هذه العناوين (الوحده على المستوى الفردي) فالاحاديث النبويه الشريفه تبين ما معناه بأن الاصدقاء ما إذا اختلفوا توجب عليهم التصالح, وإذا استمر خلافهم أكثر من ثلاثه أيام يكونا مأثومين(لاحظ الاثم يكون على المخطيء وعلى الغير مخطيء) وتوجب عليهم شرعا بالعوده الى صداقتهم القديمه.
وهنا يوجد بحث مهم يجب الانتباه اليه,
ان الاصدقاء, ولنفترض أن صداقتهم إستمرت أكثر من عشرين سنه, ففي بعض الحالات يجب وجوبا شرعيا بأن يترك أحدهم الأخر, وهذا وقد تكون مأثوم إذا أبقيت صداقتك مع ذلك الشخص!!!
وللتوضيح, يوجد حديث ورد عن الإمام زين العابدين عليه السلام بأن هناك من يجب أن تتجنب مصاحبتهم
قال عليه السلام:لاتصاحب الكذاب فإنه يقرب إليك البعيد و يبعد القريب, ولا تصاحب الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ولا تصاحب البخيل فإنه يقطع بك و أنت أحوج ما تكون اليه ولا تصاحب الفاسق فإنه يبيعك بأكلة أو أقل منها
قال عليه السلام:لاتصاحب الكذاب فإنه يقرب إليك البعيد و يبعد القريب, ولا تصاحب الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ولا تصاحب البخيل فإنه يقطع بك و أنت أحوج ما تكون اليه ولا تصاحب الفاسق فإنه يبيعك بأكلة أو أقل منها
نعم إخواني فهناك من لايجب أن تصاحبه, فإنه يضرك في دنياك وآخرتك ولا ينفعك في شيء.......
كان هذا بحث بخصوص (الوحده على المستوى الفردي)
وإذا انتقلنا الى الوحده على المستوى الإجتماعي, فسنجد الوضع مشابها مع الوحده على المستوى الفردي, فالإسلام يأمر أتباعه بالسير على طريق الوحده, ويأمر كذلك بالإنتباه من بعض أحجار العثره في هذا الطريق
ولتوضيح الصوره أكثر نأخذ العراق وأحداث العراق لتوضيح الصوره
فالعراق دوله عانت من حروب وخلافات وتقتيل وتشريد وهذا سببه حزب البعث المجرم, والآن وبعد إنتهاء حزب البعث وعوده العراق بحكومه اختارها الشعب العراقي بنفسه نلاحظ ما تصرح به الحكومه العراقيه ودعوتها لجميع الفصائل الإرهابيه ودعوتها لجميع أبناء حزب البعث بالدخول في العمليه السياسيه والمشاركه في حكم العراق(((بشرط أن لا تكون أياديهم متلوثه بدماء العراقيين الأبرياء))) فجميع الأخلاق والأعراف وجميع التعاليم السماويه لا تسمح من الإتحاد مع المجرمين ومع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
فالعراق دوله عانت من حروب وخلافات وتقتيل وتشريد وهذا سببه حزب البعث المجرم, والآن وبعد إنتهاء حزب البعث وعوده العراق بحكومه اختارها الشعب العراقي بنفسه نلاحظ ما تصرح به الحكومه العراقيه ودعوتها لجميع الفصائل الإرهابيه ودعوتها لجميع أبناء حزب البعث بالدخول في العمليه السياسيه والمشاركه في حكم العراق(((بشرط أن لا تكون أياديهم متلوثه بدماء العراقيين الأبرياء))) فجميع الأخلاق والأعراف وجميع التعاليم السماويه لا تسمح من الإتحاد مع المجرمين ومع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
بيت القصيد
المطلوب الآن وبعد أن تعرفنا على شروط الوحده بأن نتحدا وفقا لهذه الشروط التى وضعها الله
فعلى سبيل المثال, نجد بعض التيارات السياسيه في الكويت لا يجوز الاتحاد معهم بل تجب مقاطعتهم, فالرجال تبين في مواقفها وتتبين معادنها عند الاختبار
فهناك بعض المرشحين ينطبق عليهم حديث الامام زين العابدين((والي معترض يروح يكلم اللإمام زين العابدين ع)) عندما قال:لاتصاحب الكذاب فانه يقرب اليك البعيد و يبعد القريب
نعم,فالكذب شيمه اشباه الرجال, ومستحيل أن تجد رجل كذاب, ولو تابعنا مواقف صالح عاشور لوجدناه وللأسف كذاب كبير.إستطاع أن يكذب على سيد يوسف الزلزله وبعده خليل الصالح وأنور بو خمسين,,, وها هو يكذب على حسن نصير.
فهذا الرجل الكذاب لا يجوز الإتحاد معه فهو مصر على أفعاله ولم يرتدع عنها ولم يفكر بالإعتذار,
وأما إذا رجع عن أفعاله وإعتذر وتاب يتوب الله عليه..