, اما عملية التحول لبنك الاسلامى فقد شارك الدلال فيها مشاركة فعالة وما زال , وخبرته بالاقتصاد الاسلامى اتت من استلامه للعديد من الشركات والبنوك الاسلامية ..
ولله الحمد اليوم يتوجه البنك المذكور ليتحول الى بنك اسلامي وهذه ثمرة من ثمرات اصحاب الفكر الاسلامي المستنير أمثال محمد الدلال .
أما الكلام عن سقوطه فلا يعلم الغيب الا الله والدلال له فرصة باذن الله
البنك لم يتحول الى اسلامي
هو غير طريقته في التعامل بالديون فقط
الطريقة المعهود عليها هو احتساب فائدة شهرية وهي قيمة القسط
فاذا المستدين اراد ان يسدد الدين كاملا لا يحسب عليه الا فائدة الشهر فوق اصل الدين
فسيقوم المستدين بتسديد اصل الدين والقصد الشهري
وتتم مخالصته مع البنك
هذا في حال لم تنتهي فترة تسديد الفائدة
فان تعدت الفترةيبدا تسديد اصل الدين مباشرة بعد تسديد الفوائد اولا
لأن البنوك تحتسب القصد لتسديد الفائدة اولا ثم اصل الدين
ما يريده البنك هو
ان يكون القصد على الفترة المتفق عليها بربح ثابت ولا يتغير حتى لو تم تسديد اصل الدين خلال شهر
ومستند البنك ان هذه الطريقة المتبعة لدى بيت التمويل
والتي اعتبروها طريقة اسلامية مجازة من قبل لجنتة الشرعية
التوضيح اذا اقترضت من بنك الشرق الأوسط مبلغ 10000 دينار واتفقت معه السداد لفترة 7سنوات
راح تصير الفوائد عليك 5 الاف مثلا هذه ليست حسبة دقيقة
اذا انت مطلوب للبنك 15 الف تسددها على فترة 7سنوات
الحاصل المتبع هو انك اصلا مديون للبنك 10 الاف دينار وكل شهر تسددقصدا بقيمة 179 دينار فرضا
لما ترغب بالتخلص من الدين فما عليك الا ان تسدد اصل الدين وقيمة قصد شهر واحد يعني تدفع 10179 وتتخالص مع البنك
الى يرغب البنك يغيره هو اتباع الطريقة الأسلامية على شاكلت بيت التمويل
وهو عندما تتفق معهم انك بتسدد على 7 سنين ويحسبون عليك فوائد 5 الاف خلاص تلتزم بدفعها في اي وقت يعني لو بعد ست شهور تبي تسدد المبلغ انت ملزم انك تسدد 15 الف دينار
هذا مفهومهم بالتعامل بالطريقة الأسلامية
لا اعرف كيف فصلوها وكيف اعتبروها اسلامية
وعلى كل
أقر المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي بالإجماع،
تحريم التورق أو ما يعرف بـ«المنتج البديل عن الوديعة لأجل» والذي تجريه بعض البنوك المحلية والعالمية