* كيف ترى تعاون وزير الصحة معكم وفيما تبدونه من وجهات نظر حول الخدمات الصحية؟
- حقيقة وزير الصحة يشكر وأنا لمست منه بوادر ايجابية وعندما تحدثت معه عن محرقة النفايات الطبية في الجهراء سارع مشكورا الى اغلاقها وكذلك الاسراع في انهاء صيانة مستوصف الفردوس والذي طال أمد العمل فيه وسيتم افتتاحه قريبا واحب الاشادة بمديرمنطقة الفروانية الصحية الدكتور سعود الفرهود.
التربية والتعليم
الكثير من الانتقادات توجه لوزارة التربية لاسيما فيما يتعلق بالمناهج وطريقة تعاطي الوزارة مع المشاكل التي تحدث في المرافق التعليمية المختلفة فكيف ترى هذه القضية؟
- هناك الكثير من المشاكل في هذه الوزارة ونرى ان الاخت وزيرة التربية مجتهدة وتسعى للاصلاح ومعالجة القضايا التعليمية وانا طالبت الوزيرة موضي الحمود بأن يتم توزيع المعلمات بحسب مناطق سكنهن قدر الامكان لان هذا الامر يحقق الاستقرار للمعلمات وبالتالي يصب في مصلحة التعليم وعطاء المعلمة فالعامل النفسي مهم جدا وكذلك فان هذا الامر يسهم في التخفيف من الازدحام المروري وهذا الامر مهم جدا ويجب ان ينتبه اليه المسؤولون في وزارة التربية وان يولوا قضية تعيين المعلمين والمعلمات في اماكن سكنهم ما وسعم ذلك، وفيما يتعلق بالمناهج فإن القضية التي يتم تداولها حول تدريس مادة الموسيقى نأمل ألا تسفر هذه القضية عن تأزيم بين السلطتين وأن تعمل الوزيرة على أن تكون مادة الموسيقى اختيارية من المرحلة الابتدائية.
وهناك موضوع كنت أطالب به دائماً وهو أنه يجب على وزارة التربية ان تعيد التفكير في عملية تأنيت مدارس الذكور في المراحل الابتدائية والمتوسطة وكذلك تذكير مدارس الإناث فهذا الأسلوب أمر غير مرغوب ومخالف لعاداتنا وتقاليدنا ومخالف للشريعة الإسلامية ويؤثر على سلوك الأطفال في مراحلهم وأتمنى أن يتم الاستعجال في هذا الأمر.
الدوائر الانتخابية
* هناك مقترح لتعديل الدوائر الانتخابية الى دائرة واحدة فهل نؤيد هذا المقترح؟
- نحن في لجنة الداخلية والدفاع سنبحث هذا المقترح ويجب ان نقف على سلبياته وايجابياته فإذا كانت السلبيات أكثر من الايجابيات فسنرفض هذا المقترح وباعتقادي أن نظام الدوائر الخمس أو حتى العشر هي افضل من الدائرة الواحدة لأن الدائرة الواحدة ستنشأ عنها تكتلات حزبية وطائفية وقبلية وهذا الأمر يجب أن يلتفت اليه وأن تبحث هذه القضية بعناية حتى نتجنب مخاطر مثل هذه الأمور.
الوحدة الوطنية
* أصبح هناك قلق على الوحدة الوطنية لاسيما بعد إثارة قضايا مثل ازدواجية الجنسية والمناطق الداخلية والخارجية وما الى ذلك فهل تلمسون مثل هذه المخاوف لدى الناخبين؟
- بلاشك إن إثارة مثل هذه القضايا تضر بالوحدة الوطنية ولم نكن نعرف أ و نسمع بمثل هذه الادعادات في السابق وساهم في ظهورها بعض وسائل الإعلام وبعض الكتاب مع الأسف والكويتيون كانوا وسيبقون وحدة واحدة وليس هناك فرق بين المواطنين وهذا ما نص عليه الدستور ومثل هذه الأصوات التي تثير مثل هذه القضايا التي تمزق وحدة الوطن وتفرق جمع المواطنين يجب أن تخمد بقوة فالوحدة الوطنية خط أحمر ويجب ألا نتهاون في هذه القضية ونطالب وزير الداخلية بالقيام بواجباته تجاه من يحاول العبث بالوحدة الوطنية أو إثارة النعرات حتى يكون عبرة لغيره فنحن كويتيون وسنبقى كويتيين.
الوضع الزمني
* بما أنك كنت رجل أمن وأحد قيادات وزارة الداخلية فكيف تقيم الوضع الأمني وهل ترى هناك قصور في اداء رجال الأمن لمهامهم؟
- في الحقيقة إن الضباط والأفراد في وزارة الداخلية يجتهدون في اداء واجباتهم ولكن الجهاز الأمني يعاني من النقص الشديد في الطاقة البشرية وهناك حاجة متزايدة للمراكز الأمنية والمخافر لاسيما في المناطق الجديدة وكلك في أماكن النزهات في البر.
أيام الربيع والشاليهات وكل ذلك يتطلب عناصر بشرية ايضا هناك زيادة ملحوظة في عدد الحوادث كذلك يعاني الجهاز الامني عدم التنسيق واطالب وزارة الداخلية باجراء الكثير من التسهيلات للشباب وتشجيعهم للانضمام الى سلك الشرطة ومن المهم مراجعة قضية الطول وليس من الضروري ان يكون طول رجل الامن لا يقل عن 162 فالاجدر ان يتم خفضه الى 150 سم وهذا معمول به في كثير من الدول وكذلك يجب الاهتمام بالترقيات وآلية العمل بالنسبة للشفتات ولا يجوز ان يبقى الضباط في الشرطة وفي الجيش في الرتبة الواحدة لمدة تتجاوز الثمانية سنوات واحيانا يتم ترقية جزء من الدفعة ويجب ان تراجع آلية الترقيات في الجيش والشرطة.
* كيف تنظر الى تجربة الشرطة النسائية؟
- في الحقيقة نحن بحاجة الى هذا النوع من الشرطة وهذا الامر معمول به في دول خليجية ووجود العنصر النسائي في الشرطة مهم جدا لا سيما في الاماكن التي يكون هناك فيها تعامل مع المرأة في الحوادث والقضايا الاخرى وكذلك الجوازات والمخافر ونحن نشجع على وجودها وهذا جزء من عادات المجتمع الكويتي.
الحقوق المدنية
* ستكون هناك جلسة لمناقشة الحقوق المدنية للبدون في العاشر من ديسمبر المقبل فإلى اي مدى ستسهم هذه الجلسة في حل هذه القضية؟
- بالتأكيد سنسعى من خلال هذه الجلسة لاقرار الحقوق المدنية لفئة غيرمحددي الجنسية وهذه القضية مهمة بالنسبة لنا ويجب ان يتاح للاخوة البدون التعليم والعلاج المجاني وان يحصلوا على الوظائف وبطاقة مدنية ونحن لا نقبل الظلم لأي انسان من الاخوة البدون ومن خدم في صفوف الجيش والشرطة وحملوا السلاح دفاعا عن الكويت.
والبعض منهم ابلى بلاء حسنا وقدم عملا كبيرا في يوم الغزو العراقي الغاشم على بلدنا وانا كنت شاهدا على ذلك عندما كنت في معسكر الجيوان ورأيت الكثير من اخواننا البدون العسكريين وكانوا يقاتلون العدو بكل شراسة واخلاص واستحق العديد منهم التقدير وكذلك نذكر الهجوم الذي تعرض له موكب سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد - رحمه الله - وراح ضحيته عدد من اخواننا البدون وهؤلاء يجب ان يمنحوا الجنيسة وقضية البدون تحتاج الى العدالة والجرأة وسرعة المعالجة فمن يستحق الجنسية يجب ان نسارع بمنحه الجنسية ومن لا يستحق فعلينا ان نالج وضعه من منظور انساني.