قصص إلهامية ... من الإنترنت !

خمسة فصول في التغيير !


thinker.jpg



[FONT=verdana,arial,helvetica][FONT=verdana,arial,helvetica]الفصل الأول.[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica]مشيت في شارع وكانت فيه حفرة عميقة. سقطت فيها. وتطلب مني عمراً بكامله حتى خرجت منها. إنها غلطتي.[/FONT]
[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica][FONT=verdana,arial,helvetica]الفصل الثاني.[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica]مشيت في نفس الشارع.فسقطت في نفس الحفرة مرة اخرى. وتطلب زمناً طويلاً حتى خرجت. إنها ليست غلطتي.[/FONT]
[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica][FONT=verdana,arial,helvetica]الفصل الثالث.[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica]مشيت في نفس الشارع.سقطت في نفس الحفرة. أصبحت عادة. إنها غلطتي. فخرجت بسرعة.[/FONT]
[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica][FONT=verdana,arial,helvetica]الفصل الرابع.[/FONT]
[FONT=verdana,arial,helvetica]مشيت في نفس الشارع ورأيت حفرة فيه. مشيت حولها.[/FONT]
[/FONT]
الفصل الخامس.
مشيت في شارع آخر.


الكاتب: مجهول.
ترجمة صفحة الوفيات.
 
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]ما تعيشة هو من صنعك ![/FONT]


Alexander_Fleming2.gif



[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] كان هناك مزارع اسكتلندي يدعى (فليمنج) وكان فقيراً. وفي احد الأيام حين كان يعمل ليجني المال لعائلته. سمع صوتاً يستغيث طالباً المساعدة وكان الصوت صادراً من مستنقع قريب. فرمى المزارع ما في يده واسرع للمستنقع.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فرأى صبياً غارقاً حتى خصره في الوحل يصرخ ويصارع من اجل ينجو من الغرق.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فقام المزارع بانقاذ الصبي من موت كاد ان يكون بطيئاً ومروعاً.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وفي اليوم التالي, توقفت عربة فخمة امام كوخ الأسكتلندي المتواضع والمتداعي.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] ووقف رجل بدى انه من النبلاء وقدم نفسه بأنه والد الصبي الذي انقذه المزارع فليمنج. فقال الرجل النبيل : "اريد أن اكافئك, لقد انقذت حيات إبني."[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فأجاب المزارع الأسكتلندي:" لا, لا استطيع ان اقبل أموالاً لما قمت به." وأشار بيده معبراً عن رفضه.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وفي تلك اللحظة, حضر ابن المزارع صدفة ووقف امام باب الكوخ. فقال الرجل النبيل:"هل هذا إبنك؟" اجاب المزارع :" نعم." فقال النبيل:" سأعقد معك صفقة, دعني آخذ إبنك معي وأقدم له التعليم المناسب. فاذا كان إبنك مثلك, فانه سيكبر ويصبح شخصاً ذا شأن كبير وستفتخر به."[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]وبعد تفكير..وافق المزارع.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] ومع مرور الزمن. تخرج إبن المزارع فليمنج من كلية القديسة مريم في لندن وذاع صيته حين اصبح معروفاً في العالم كله باسم السير الكساندر فليمنج, مخترع البنسيلين.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وبعد سنوات.أصيب ابن الرجل النبيل بذات الرئة.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فما الذي انقذه؟[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]البنسلين ![/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وماذا كان اسم الرجل النبيل؟[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]اسمه راندولف شيرشل.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وما اسم ابنه؟ [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]السير وينستون شيرشل ![/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]العبرة؟[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT][FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]ان كل ما تفعله سيرتد عليك أن عاجلاً ام آجلاً ![/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]ملاحظة: هناك من يقول ان هذه القصة غير حقيقية, وأقول له لا تقحم الحقيقة في قصة جيدة ![/FONT]


[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] الكاتب: مجهول.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] ترجمة: صفحة الوفيات.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT][FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT]
 

جرير

عضو فعال
سلمت يمناك العطره اخي العزيز

نتمنى مواصلتك ولا تقاطع هذا الابداع

كل الشكر والتقدير :وردة:
 
سلمت يمناك العطره اخي العزيز

نتمنى مواصلتك ولا تقاطع هذا الابداع

كل الشكر والتقدير :وردة:

شكراً لك اخي جرير اخجلتني حقيقة بتواصلك ولطفك وكلماتك المحفزة. وادعوك لقراءة القصة التالية... حيث انها احدى افضل القصص بالنسبة لي ... واتمنى ان تنال على اعجابك.
 
أفضل معلمة في حياتي.


crb751003.jpg


[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]هناك قصة تعود لسنوات طويلة مضت حول معلمة في المدرسة الإبتدائية. واسمها هو السيدة تومبسون. وفي أول يوم لها في السنة الجديدة كذبت ككل المعلمين وقالت لطلبة السنة الخامسة أنها تحبهم جميعاً.[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] ولكن ذلك كان مستحيلاً, ففي الصف الأول يجلس امامها بشكل لا مبالي صبي صغير إسمه تيدي ستودارد. [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وقد راقبت السيدة تومبسون هذا الصبي قبل سنة ولاحظت أنه لا يلعب جيداً مع بقية الأطفال, وان ملابسه كانت مهملة وانه بحاجة دائمة للإستحمام,والتعامل معه غير سار.
[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وقد وصلت السيدة تومبسون الى درجة انه كان بمقدورها ان تأخذ ورقة اجابته وتشطب عليها باللون الأحمر ثم تكتب في اعلى الورقة كلمة راسب.
[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]وفي المدرسة حيث انه يجب على كل معلم مراجعة ملفات كل تلميذ لكن السيدة تومبسون كانت قد وضعت ملفه جانباً لمدة طويلة الى ان حان الوقت. [/FONT][FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]على أية حال, فانها حين راجعت ملفه تفاجأت مما قرأت. فقد كتبت معلمة تيدي في السنة الأولى التالي" تيدي طالب ذكي بشوش, يقوم بواجباته المنزلية على اكمل وجه واخلاقه عالية... ومن البهيج وجوده معنا."[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] اما معلمة السنة الثانية فقد كتبت عنه قائلة" تيدي طالب ممتاز, محبوب من قبل أقرانه, لكنه منزعج بسبب إصابة امه بمرض خطير. ولا بد ان حياته في البيت مجهده."[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] اما معلمة السنة الثالثة فقد كتبت " وفاة أمه كان قاسياً عليه. إنه يحاول ان يفعل ما باستطاعته لكن أبيه لا يبدي اهتماماً كبيراً. وحياته المنزلية ستبدأ بالتأثير السلبي عليه إن لم تأخذ بعض الخطوات من اجل تصحيح هذا الأمر."[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وكتبت معلمة السنة الرابعة :" إن تيدي ينسحب ولا يبدي اهتماماً كبيرا بالمدرسة. وليس لديه العديد من الأصدقاء, واحياناً ينام في الفصل."[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وهنا, ادركت السيدة تومبسون المشكلة فشعرت بالخجل من نفسها.وشعرت بالمزيد من الأسى حين قدم جميع طلاب الصف هدايا لها وكانت جميعها ملفوفة بورق جميل ومربوطة بأشرطة ذهبية. باستثناء هدية تيدي. فقد كانت هديته ملفوفة بورق بني ثقيل كان قد حصل عليه من البقالة.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وقد تحملت السيدة تومبسون الغصة والألم حين فتحت الهدية امام الآخرين وبدأ الأطفال بالضحك حين وجدت سواراً من حجر الراين سقط منه بعضها, وزجاجة عطر لم يتبقى سوى الربع منها. لكنها أسكتت ضحكات الأطفال حين عبرت باندهاش عن جمال الإسورة ووضعت قطرات من العطر على معصمها.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]وفي ذلك اليوم بقى تيدي ستودراد لما بعد انتهاء اليوم المدرسي فقط ليقول :"سيدة تومبسون, اليوم كانت رائحتك تماماً كما كانت رائحة أمي." [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وبعد ان رحل الطلاب جميعاً جلست السيدة تومبسون تبكي لوحدها داخل الفصل لأكثر من ساعة.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وقد عزمت السيدة تومبسون ان تولي تيدي رعاية خاصة. وبينما عملت معه, بدى ان ذهنه يعود للحياة, وكلما زادت من تشجيعة زاد من تجاوبه معها. وعند نهاية السنة كان تيدي من أذكى وألمع طلاب الفصل. ورغم كذبها بخصوص انها تحب جميع التلاميذ إلا أن تيدي كان [/FONT][FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]المفضل و[/FONT][FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular]المحبب الى قلبها.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] بعد سنة من ذلك, وجدت رسالة تحت بابها من تيدي, يخبرها فيه انها لازالت أفضل معلمة في حياته.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وبعد مضي ستة سنوات تلقت رسالة اخرى من تيدي, وقد كتب لها انه انهى دراسة الثانوية وكان الثالث في فصله. وانها لا تزال افضل معلمة في حياته.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وبعد اربع سنوات تلقت رسالة اخرى تقول انه رغم مرور بعض الصعاب في حياته فقد استمر في المدرسة, وانه سيتخرج من الكلية مع مرتبة الشرف. وأكد لها انها لا تزال افضل معلمة في حياته.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وبعد مرور اربع سنوات اخرى , رسالة اخرى تجيئ. وفي هذه المرة يشرح انه بعد حصوله على البكاليريوس فقد قرر التخصص. وقال في رسالته انها المعلمة المفضلة لديه وانها الأفضل في حياته. لكنه وقع الرسالة باسم اطول من المعتاد, طبيب بشري. تيدي ستودارد.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] لكن القصة لا تنتهي هنا, ففي احد أيام الربيع وصلت للسيدة تومبسون رسالة اخرى. يقول تيدي فيها انه قابل فتاة احلامه وانهما سيتزوجان. وأشار فيها الى وفاة والده قبل سنتين , وسأل السيدة تومبسون ان كانت توافق على الجلوس في المكان المخصص لأم العريس. وقد لبت له طلبه.[/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] ولم يغب عنها ارتداء الإسورة المرصعة بحجر الراين وقد تعطرت ايضاً بالعطر الذي اهداها. وفي الحفل قام تيدي باحتضانها وهمس في أذنيها قائلاً :" شكراً يا سيدة تومبسون لأنك آمنت بي. وشكرا جزيلاً لأنك جعلتيني اشعر انني مميز وبأنك جعلتيني أرى انه باستطاعتي ان أحدث فارقاً." [/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] [/FONT]وبعيون تملئها الدموع همست السيدة تومبسون في أذن تيدي قائلة :"تيدي, لقد فهمت الأمر خطأ. فأنت الذي علمتني أن احدث فارقاً, فانا لم أعرف كيف أعلم حتى قابلتك."


الكاتب: مجهول.
ترجمة : صفحة الوفيات.
 

جرير

عضو فعال
مبدع واتمنى لك التوفيق صراحة قصصك يستفاد منها دائما

سلمت يمناك الجميله التي لا تنقل الا كل جميل

تقبل مروري المتواضع مع امل الا تنقطع ابداعاتك

 
على أية حال !



Mystic%20road%20b.jpg






غالباً ما يكون الناس غير عقلانيين وغير منطقيين وأنانيين...

سامحهم
على أية حال.




إن كنت طيباً سيتهمك الناس بأنك أناني وبأن لك دوافع خفية...

كن طيباً
على أية حال.




إن كنت ناجحاً ستكتسب بعض الأصدقاء المزيفين

وبعض الأعداء الحقيقيين...

إنجح
على أية حال.




إن كنت صادقاً وصريحاً فقد يخدعك الناس...

كن صادقاً وصريحاً
على أية حال.




ما تعمره في سنوات قد يدمره شخص ما في ليلة...

عَمِر
على أية حال.




إن وجدت الصفاء والسعادة

فقد تصيبهم الغيرة...

كن سعيداً
على أية حال.




الخير الذي تصنعه اليوم غالباً ما سينساه الناس غداً


اصنع الخير
على أية حال.




أعط العالم افضل ما عندك وقد لا يكون هذا كافياً


اعط العالم افضل ما عندك
على أية حال.




كما ترى, فخلاصة القول هي ان الأمر بينك وبين الله


ولم يكن ابداً بينك وبينهم


على أية حال.





الكاتب :مجهـول.
ترجمة: صفحة الوفيات.
 
إبن بحكمة !


IntoTheMysticHouse.jpg




[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] يحكى ان نجاراً عجوزاً كان على وشك التقاعد. فاخبر المقاول الذي كان يعمل معه سنوات طويله بتركه مهنة بناء البيوت ليعيش ماتبقى له من العمر بترف وبين احضان عائلته وابناءه. [/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فأسف المقاول لسماع هذا الخبر وحزن لترك صديقه النجار. فطلب المقاول من النجار طلباً وهو ان يبني معه بيتاً للمرة الأخيرة كخدمة شخصية. فوافق النجار, ولكن مع مرور الوقت كان من السهل رؤية عدم اهتمام النجار بعمله فكان يتكاسل ويغض النظر عن اتقان عمله ويستخدم المواد الرديئة للبناء. وكان من السيء ان يختم حياته المهنية بهذه الطريقة.[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] وحين انتهى النجار من عمله. حضر المقاول ليلقي نظرة على البيت. فقام باعطاء النجار مفتاح البيت الرئيسي وقال له :" هذا بيتك... انه هديتي لك."[/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] فصعق النجار من الصدمة ![/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] يا للأسف, لو كان يعلم فقط انه كان يبني بيته , لإختلفت طريقته في البناء تماماً ![/FONT]

[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] إذاً, بيدنا نبني حياتنا, ويوماً بعد يوم نقصر فيه بعملنا, تأتي الصدمة وندرك اننا يجب ان نعيش في هذا البيت الذي بنيناه.
ولو كنا فقط نقدر ان نعيد بناءه لإختلف كل شيء تماماً.[/FONT]


[FONT=Arial,Helvetica,Geneva,Swiss,SunSans-Regular] لكن, لا تستطيع العودة.... فأنت هو النجار, وعملك كل يوم ان تطرق مسماراً أو تنشر لوحاً أو تنعمه !
وقد قال احدهم :" الحياة خدمة ذاتية." فتصرفاتك وخياراتك التي تتخذها اليوم تساهم في بناء "بيتك" الذي ستعيش به غداً .... فإبن بحكمة ![/FONT]


الكاتب :مجهول
ترجمة: صفحة الوفيات

 

kal ho na ho

عضو ذهبي
الإنسان والقرد ....

النافذة ...

قصتين مؤثرتين جدا جدا جدا جدا ..

أنا أقرأ الآن الباقي <<

ملاحظة : كبر الخط الله لايهينك ..



ودمتم
 
الإنسان والقرد ....

النافذة ...

قصتين مؤثرتين جدا جدا جدا جدا ..

أنا أقرأ الآن الباقي <<

ملاحظة : كبر الخط الله لايهينك ..



ودمتم

حياك الله اختي الكريمة كا هو نا هو .. زاد الموضوع اشراقاً ونورا ... ان شاء الله تستمتعين بقراءة بقية القصص ...

بالنسبة للخط ... فهو بسبب مشكلة باللاب توب ان شاء الله احاول احلها !

شكرا لمرورك الكريم
 
إمرأة حكيمة !

1924diamond.jpg



يحكى ان امرأة حكيمة وجدت حجراً كريماً في احد الأنهر بينما كانت تسافر بين الجبال. وفي اليوم التالي وجدت في طريقها مسافر آخر يتضور جوعاً, فقامت بفتح حقيبتها لتشاركه بالطعام. فرأى المسافر الجائع الحجر الثمين... فسأل المرأة ان تعطيه هذا الحجر. وبدون تردد اعطته الحجر الكريم والذي لا يقدر بثمن. فغادر المسافر فرحاً وسعيداً فقد كان يعلم ان ثمن الحجر يكفي ان يجعله ثرياً مدى الحياة.

لكن, بعد عدة ايام رجع المسافر واعاد الحجر الى المرأة الحكيمة...وقال :

"لقد كنت افكر, إني اعلم ان هذا الحجر ثمين جداً, لكنني اعيده لك الآن على أمل ان تعطيني شيئاً اكثر ثمناً. أعطني الشيء الموجود في داخلك والذي مكنك من اعطائي الحجر."
.
.
.
احياناً ليست الثروة التي لديك هو ما يحتاجه الآخرون ولكن ... مافي داخلك.

الكاتب:مجهول.
ترجمة: صفحة الوفيات.

 
ابنتي والعصفور !

Sarah-Davis-the-dead-bird.JPG


في فجر احد الأيام استيقضت على صراخ ابنتي الصغيرة التي لا يتعدى عمرها السنة والنصف... وهرعت اركض الى غرفتها ... وكنت احدث نفسي بالقول "لابد انها رأت حلماً مزعجاً."
وبعد ان حملتها عن السرير ووضعتها على صدري كي اهدئ روعها... رأيتها تشير باصبعها الصغير الى قفص العصفور بجانب النافذة ... ولأن الإنارة كانت خافتة ... فاني لم الحظ شيئاً ... لكن ابنتي اصرت على تنبيهي بالاشارة الى القفص والتلعثم بكلمات صغيرة بعمرها: " صوووو ... صووووو " و كلمة "صوووو" في لغتها تعني عصفور .. فاقتربت اكثر من القفص فتفاجأت بان عصفورها الصغير قد مات خلال الليل.
وزاد اندهاشي ان ابنتي برغم انها كانت نائمة إلا انها احست بخطأ ما ... فالعصفور لم يتحرك طوال الليل ... فادرك قلبها الصغير ان مكروهاً ما قد حصل لعصفورها.

الغاية من القصة : كم انسان فقدنا دون ان نشعر وكم صديق فارقنا دون ان نتذكر اسمه.والأهم من كل ذلك هو .. هل تبلدت احاسيسنا فلم نعد نهتم باحد سوى انفسنا؟

نصيحة: ان كان من تحبهم قريبين منك فواصلهم اكثر ... وان كانوا بعيدين عنك فارفع سماعة التلفون واتصل بهم جميعاً ... قبل ان تفقدهم نهائياً.

الكاتب: صفحة الوفيات.

 
أعلى