عبدالله الفلسطيني
عضو مخضرم
ساركوزي .. لبس البرقع غير مرحب به في الاراضي الفرنسية الشؤون السياسية 22/06/2009 05:37:00 م
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزيباريس - 22 - 6 (كونا) -- قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم ان لبس البرقع "غير مرحب به في الاراضي الفرنسية" مضيفا ان البرلمان الفرنسي سيناقش قضية لبس البرقع.
وكان نواب فرنسيون قد دعوا الى منع لبس البرقع الذي يغطي المرأة من الرأس الى القدمين في فرنسا وهو يلبس بصورة كبيرة في افغانستان.
واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في كلمة له في البرلمان الفرنسي "ان لبس البرقع لا يتعلق بقضية الحرية الدينية".
واوضح ساركوزي ان "الاسلام يجب ان يحترم كباقي الديانات ولكن لبس البرقع غير مرحب به في فرنسا" معتبرا ان لبس البرقع امر يحط من شأن المرأة.
يذكر ان فرنسا من اشد الداعمين للحرية الدينية الا ان السلطات الفرنسية لا تسمح ببعض الامور المتعلقة بهذه القضية مثل لبس الموظفين والطلبة في المدارس الحكومية بعض الرموز الدينية الواضحة.
وكانت الحكومة الفرنسية قامت قبل سنوات بمنع لبس الحجاب في مدارسها ما نتج عنه احتجاجات واسعة من الطالبات المسلمات واسرهم.
ولبس البرقع في فرنسا محدود جدا الا ان توجه منعه هو لاسباب امنية واسباب اخرى تتعلق بحقوق المرأة كما ذكر بعض الخبراء.(النهاية) ج ك / س ع م كونا221737 جمت يون 09
عندما تقدمت لأحد الأسر في جدة اشترطت علي الفتاة شرطا غريبا لم أتوقعه ، وهو طبيعة الحجاب والنقاب ، فلقد أصرت بشرطها ( الوحيد ) أن لا أجبرها على نزع نقابها ، أخبرتها حينها أنه ليس من أجمل على قلبي العفاف والستر و طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا بأس من نزع النقاب والاكتفاء بحجاب الرأس في حالة تواجد الأقرباء في البيت ...فرفضت !!!
ومن باب قناعتي بأن المرأة كالرجل لها قناعاتها وفهمها الخاص ومن باب حرية المرأة ( الذي صدعونا به بني علمان وليبرال و سيرا على نهج حرية المرأة في الغرب المتعال) لم أجد من بد باحترام رغبتها واحترام مبدأها وإن عارض ( بعضا ) من عاداتنا وتقاليدنا في بلدي !!!
المسلمون في فرنسا ليسوا جالية صغيرة من اللاجئين السياسيين الذين يتغنون بديمقراطية الغرب ويلعنون عملاء الاستعمار في الشرق ، فالديانة الاسلامية تعتبر ثاني أكبر ديانة في فرنسا بعد الكاثوليكية ، والمسلمون هناك هم من الجيل الثاني والثالث من المهاجرين ، ولقد أصرت فرنسا ( العلمانية ) على أن تجبر المسلمات على نزع حجابهن في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية من قبل بحجة عدم إظهار الرموز الدينية في المؤسسات الحكومية العلمانية ، وقلنا في قرارة أنفسنا ( هم و شأنهم ) وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ، أما أن تبدأ الحكومة الفرنسية وبرلمانها بمحاربة المظاهر الاسلامية في خارج المؤسسات العلمانية بحجة أنه ( يحط من شأن المرأة ) فهذا يحمل في طياته معنى خطير ، فأنا لن أتكلم عن استخدام المرأة ( المكرمة ) كدعاية للصابون أو إطارات السيارات ، ولن أقارن بين هذا الأمر و الأفلام الإباحية التي تجعل من ( فرج ) المرأة سلعة للبيع ومشاعا يشاهد عبر القنوات و شاشات العرض ، ولن أتكلم عن الرقيق الأبيض ، فكل هذا فهمنا أنه من ضرورات حرية وكرامة المرأة في الغرب المتقدم ، لكن أن يصل الموضوع للتعدي على أحد أشكال العفاف والستر وبنفس الحجة فهذا هو الاستدراج بمحاربة الاسلام ، فالبداية من الحجاب والنهاية ستكون بمنع الصلاة في المساجد أو حتى بمنع قول لا إله إلا الله علانية !!!!!!
ومن باب مساعدة الغرب ( المتقدم الحر ) دعوني أقترح على ساركوزي وبرلمان فرنسا الحرة مشروع قرار يختصر عليهم الوقت والجهد و ينص على ما يلي : ( أخرجوا المسلمين من فرنسا ...إنهم أناس يتطهرون ) .
وكان نواب فرنسيون قد دعوا الى منع لبس البرقع الذي يغطي المرأة من الرأس الى القدمين في فرنسا وهو يلبس بصورة كبيرة في افغانستان.
واكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في كلمة له في البرلمان الفرنسي "ان لبس البرقع لا يتعلق بقضية الحرية الدينية".
واوضح ساركوزي ان "الاسلام يجب ان يحترم كباقي الديانات ولكن لبس البرقع غير مرحب به في فرنسا" معتبرا ان لبس البرقع امر يحط من شأن المرأة.
يذكر ان فرنسا من اشد الداعمين للحرية الدينية الا ان السلطات الفرنسية لا تسمح ببعض الامور المتعلقة بهذه القضية مثل لبس الموظفين والطلبة في المدارس الحكومية بعض الرموز الدينية الواضحة.
وكانت الحكومة الفرنسية قامت قبل سنوات بمنع لبس الحجاب في مدارسها ما نتج عنه احتجاجات واسعة من الطالبات المسلمات واسرهم.
ولبس البرقع في فرنسا محدود جدا الا ان توجه منعه هو لاسباب امنية واسباب اخرى تتعلق بحقوق المرأة كما ذكر بعض الخبراء.(النهاية) ج ك / س ع م كونا221737 جمت يون 09
عندما تقدمت لأحد الأسر في جدة اشترطت علي الفتاة شرطا غريبا لم أتوقعه ، وهو طبيعة الحجاب والنقاب ، فلقد أصرت بشرطها ( الوحيد ) أن لا أجبرها على نزع نقابها ، أخبرتها حينها أنه ليس من أجمل على قلبي العفاف والستر و طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا بأس من نزع النقاب والاكتفاء بحجاب الرأس في حالة تواجد الأقرباء في البيت ...فرفضت !!!
ومن باب قناعتي بأن المرأة كالرجل لها قناعاتها وفهمها الخاص ومن باب حرية المرأة ( الذي صدعونا به بني علمان وليبرال و سيرا على نهج حرية المرأة في الغرب المتعال) لم أجد من بد باحترام رغبتها واحترام مبدأها وإن عارض ( بعضا ) من عاداتنا وتقاليدنا في بلدي !!!
المسلمون في فرنسا ليسوا جالية صغيرة من اللاجئين السياسيين الذين يتغنون بديمقراطية الغرب ويلعنون عملاء الاستعمار في الشرق ، فالديانة الاسلامية تعتبر ثاني أكبر ديانة في فرنسا بعد الكاثوليكية ، والمسلمون هناك هم من الجيل الثاني والثالث من المهاجرين ، ولقد أصرت فرنسا ( العلمانية ) على أن تجبر المسلمات على نزع حجابهن في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية من قبل بحجة عدم إظهار الرموز الدينية في المؤسسات الحكومية العلمانية ، وقلنا في قرارة أنفسنا ( هم و شأنهم ) وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم ، أما أن تبدأ الحكومة الفرنسية وبرلمانها بمحاربة المظاهر الاسلامية في خارج المؤسسات العلمانية بحجة أنه ( يحط من شأن المرأة ) فهذا يحمل في طياته معنى خطير ، فأنا لن أتكلم عن استخدام المرأة ( المكرمة ) كدعاية للصابون أو إطارات السيارات ، ولن أقارن بين هذا الأمر و الأفلام الإباحية التي تجعل من ( فرج ) المرأة سلعة للبيع ومشاعا يشاهد عبر القنوات و شاشات العرض ، ولن أتكلم عن الرقيق الأبيض ، فكل هذا فهمنا أنه من ضرورات حرية وكرامة المرأة في الغرب المتقدم ، لكن أن يصل الموضوع للتعدي على أحد أشكال العفاف والستر وبنفس الحجة فهذا هو الاستدراج بمحاربة الاسلام ، فالبداية من الحجاب والنهاية ستكون بمنع الصلاة في المساجد أو حتى بمنع قول لا إله إلا الله علانية !!!!!!
ومن باب مساعدة الغرب ( المتقدم الحر ) دعوني أقترح على ساركوزي وبرلمان فرنسا الحرة مشروع قرار يختصر عليهم الوقت والجهد و ينص على ما يلي : ( أخرجوا المسلمين من فرنسا ...إنهم أناس يتطهرون ) .