لاتنسا فضل السعوديه علي الكويت ايام الغزو الصدامي ومواقف السعوديه اثناء تفجيرات الثمنينات من عملاء ايران هنا نقول خليجنا واحدمنذ فتح بلاد فارس أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وأوضاع أمة الإسلام تتأرجح بين مد وجزر ،
فقد انتقم الفرس من شخص الخليفة عمر رضي الله عنه وقتلوه على يد أبي لؤلؤة المجوسي ؛ ويوم أن قدر الله لابن الخطاب أن يعيش يومين أو يزيد قليلا بعد الطعنة الغادرة قدر له أيضا أن يعي رغم انشغاله بجراحات الموت مدى ما يتهدد أمة الإسلام من خطر داهم ،
فلم يقبل رضي الله عنه بأن يترك الأمور لمَن بعده كي يتصرف بها وإنما شكل ما يمكن اعتباره في عرف هذه الأيام مجلس إنقاذ مكون من ستة صحابة عدول مُبَشَّرِيْنَ بالجنة ؛ لكن مع ذلك فإن فتنة بلاد فارس قد أطلت برأسها لينتشر أثرها عبر عموم العالم الإسلامي ،
فكانت حادثة استشهاد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه سببا في فتنة كُبرى ضمت من بين مشاهدها المؤلمة واقعة الجَمل غير بعيد من أراضي دولة الكويت حاليا ...
منذ واقعة الجَمل وهذه البقعة الممتدة ما بين البصرة وهجر تعاني من آثار الفتنة والتي تختلف رموز قياداتها باختلاف الأزمان والظروف السياسية ...
اليوم وفي زماننا هذا تشكل الدولة الوهابية في السعودية والدولة الخمينية في إيران رمزَي التنافس في هذه المرحلة من مراحل الفتنة الكُبرى ؛ هذا التنافس أو بالأحرى التصارع يُشعل منطقتنا اليوم من لبنان وحتى اليمن مرورا طبعا بما بينهما ومن ضمنه الضحية الدائمة ( دولة الكويت ) !!! ...
في غمرة حماسته للدفاع عن الموقف السياسي لحكومة بلاده هاجم رجل الدين الوهابي السعودي محمد العريفي المرجع الشيعي الإيراني المقيم في العراق المُحتل علي السيستاني واصفا إياه بأنه زنديق !!! ،
حدث ذلك في خطبة للعريفي بمدينة الرياض حاضرة نجد ؛ فثارت ثائرة الشيعة بالطبع ولا غرابة في ذلك ،
لكن الغريب في الأمر أن تكون الكويت هي مسرح أكبر تلاسن بين الوهابيين والخمينيين رغم أن العريفي ليس كويتيا ولا السيستاني كويتيا أيضا !!! ،
وها قد أفلح حلفاء رئيس حكومة الكويت في مساعيهم وتم منع العريفي من دخول الكويت ؛ بالمقابل فإن سفراء الوهابية في الكويت بدؤوا يهددون أيضا بأن لديهم قائمة بأسماء رجال دين شيعة يجب منعهم من دخول البلاد !!! ...
من الواضح جدا أن مساحة حرية التعبير التي تتيحها ديمقراطية الكويت رغم قصورها للكويتيين هي التي جعلت ساحتنا الأكثر عرضة للتناطح الخميني الوهابي ليس منذ خطبة العريفي ولكن حتى قبل ذلك ؛ إذ أن آل سعود لا يمنحون لشعب بلاد الحرمين ذات المساحة من حرية التعبير التي يتمتع بها الكويتيون ؛ كما أن أيتام الخميني يذيقون أبناء الشعوب الإيرانية المقهورة اَلْأَمَرَّيْنِ ولا يسمحون لهم بالتنفس فضلا عن حرية التعبير !!! ...
لقد كتبْنا هذا الموضوع كي نبين مدى تناقض أُلَئِكَ الذين يطالبون بالمحافظة على ديمقراطية نظام الكويت السياسي في حين يدافعون عن قمعية النظامَين الإيراني والسعودي إلى حد أنهم يعكسون مظاهر الصراع الوهابي الخميني على ساحة بلادنا ؛ فهم يشكرون أمير الكويت على إعلانه التمسك بالدستور ويهددون بالويل والثبور وعظائم الأمور فيما لو تم التخلي عنه ؛ وفي الوقت نفسه يستغلون ما يتيحه الدستور لهم من حرية تعبير في خلق ساحة صراع إعلامي سياسي على أرض الكويت بين السعودية وإيران تكون رديفة لساحة المواجهة العسكرية بين البلدين على أرض اليمن التعيس !!! ،
فهل قُدِّرَ لنا أن نتأثر بأحداث الفتنة الكُبرى منذ واقعة الجَمل وحتى قيام الساعة ؟؟؟ ...
إن بلادنا كتب الله عليها أن تقع ضمن مثلث الموت السعودي الإيراني العراقي ؛ والطرف العراقي تحديدا كان قد غزاها ودمر بنيتها التحتية وأشعل نار حقده في آبار بترولها ،
لكن الطرفين الإيراني والسعودي يلعبان الآن دورا أخطر على الكويت مما كان قد فعله صدام حسين ؛ فما قام به صدام حسين كان غزوا بربريا همجيا نعم ؛ لكن ذلك الغزو قد وحد الكويتيين حين حدوثه ،
أما ما تقوم به كل من السعودية وإيران فإنه يشكل خطرا على لُحمة الكويتيين ويهدد بِلَبْنَنَةِ بلادهم أو عَرْقَنَتُهَاْ ،
فهل إلى خلاص من سبيل ؟؟؟ ...
مساء الخـير زميلي الحـيران
قد يعتقد البعض بأن مايحصل الأن على الساحة السياسية حرب طائفية بين السنة والشيعة
والموضوع لا يحتاج سوى (( لفزعة )) ليصبح فـلان أسد السنة والأخر أسد الولاية ولا يعلمون هؤلاء
المساكين بأن مايحصل حرب شنيعة بين قوتين يريدون التوسع الجغرافي والفكري وحتى الديني
مايحدث الأن من حرب خطابية بين السنة وشيعة أستخدمة بها جميع الأسلحة وأخطر سلاح هـو سلاح
الدين فدخل العريفي بصورة رجل الدين ودخل السيستاني بصورة الدين ليتعاركوا على ارض الكويت
ويتبعهم فوج مـن الأطفال يهتفون ويصفقون لهذه المعركة التي أهان بها الدين بشكل كبير للأسف
حتى تعرف لماذا ندافع باستماته عن المملكه العربيه السعوديه وعلى رأسنا بالدفاعما دام الكويتيون المتعاطفون مع نظام آل سعود الدكتاتوري الذي يجاهر بالدكتاتورية تحت عباءة الدين وكذلك الكويتيون المتعاطفون مع نظام ملالي طهران الدكتاتوري المغلف بديكور ديمقراطي كاذب ؛ ما دام كل هؤلاء يريدون مِن أمير الدولة التي يحملون جنسيتها الالتزام بالدستور والديمقراطية ؛ فلماذا إذًا هذا الدفاع المستميت عن التجارب الدكتاتورية في اَلدِّرْعِيَّةِ وَقُمْ ؟؟؟ ،
الوقوف مع السعوديه هذا رد الجميل وليس لامناصرة فقطالاخ العزيز روحي فدى مسلم البراك..
و ليش نطالع غيرنا؟؟
ليش صار عندنا ناس مناصرين للسعودية و ناس مناصرين لإيران؟؟
و ليش قاعد تقارن بينهم أساسا و حطيت الناس بخندقين.. ناس مع إيران و ناس مع السعودية!!
للأسف..
هههههههههههههههههههههههيجب ان تعي الحكومة الكويتيه والشعب الكويتي الدرس العراقي عام 1990
فالنظام السعودي نسخة من النظام العراقي السابق.
يشتركان في العدوانية على جيرانهم العراق اعتدى على جمهورية ايران الاسلامية
وهاهي السعودية تعتدي على الجمهورية اليمنية
احذر الشعب الكويتي من ان يتقلب السعوديين عليهم مستقبلا كما حصل عام1990
النظام السعودي دكتاتوري عدواني توسعي.
اطالب الكويت يتحسين علاقاتها مع ايران وقطعها مع السعودية.
صراحة موضوع اكثر من رائع .. ويا جماعه احنى كويتيين وبس
واللي مو عاجبه يروح ينااام
حينما يُطرح في هذه الشبكة أو غيرها موضوع فيه انتقاد للنظام السياسي الأُحادي في السعودية فإن نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام ،
بل ويتعدى ذلك إلى مهاجمة شخص صاحب القلم المُنتقِد هجوما قد يصل إلى حد الطعن في الأخلاق والأنساب !!! ...
وحينما يُطرح موضوع فيه انتقاد لنظام ملالي طهران الدكتاتوري المحكوم بِمِشْخَاْلِ مجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام وفوق ذلك كله ولاية الفقيه ؛ حينما يُطرح موضوع ينتقد ذلك النظام فإننا نجد نفرا غير قليل من الكويتيين ينبري للدفاع عن ذلك النظام وَنَعْتِ صاحب القلم المُنتقِد بالطائفية والوهابية وما إلى ذلك من نغمة معروفة للجميع !!! ...
لكن حينما راجت قُبَيْلَ حل المجلس السابق شائعات عن احتمالية حل غير دستوري دائم أو مؤقت للبرلمان من قِبَلِ أمير دولة الكويت التي يحمل جميع هؤلاء جنسيتها فإننا قد وجدنا المطالبات بالالتزام بالدستور والتحذير من الانقلاب عليه !!! ،
وحين اختار ساكن دار سلوى الحل الدستوري انطلقت الأقلام مِن عقالها لتلهج بعبارات الشكر للرجل الحكيم العاقل المخلص الحريص على الدستور ومصلحة البلاد !!! ...
ما دام الكويتيون المتعاطفون مع نظام آل سعود الدكتاتوري الذي يجاهر بالدكتاتورية تحت عباءة الدين وكذلك الكويتيون المتعاطفون مع نظام ملالي طهران الدكتاتوري المغلف بديكور ديمقراطي كاذب ؛ ما دام كل هؤلاء يريدون مِن أمير الدولة التي يحملون جنسيتها الالتزام بالدستور والديمقراطية ؛ فلماذا إذًا هذا الدفاع المستميت عن التجارب الدكتاتورية في اَلدِّرْعِيَّةِ وَقُمْ ؟؟؟ ،
ثم ماذا يريد هؤلاء مِن ديمقراطية الكويت ؟؟؟ ،
هل يريدون من خلال الاصطفافات القبلية والطائفية أن تكون الحياة النيابية في الكويت جسرا يحقق المنافع لقبائلهم وطوائفهم ليشركوا فيها بعد ذلك مَن شاؤوا من بَنِيْ عمومتهم وإخوانهم في العقيدة بها ؟؟؟ ،
هل يؤمن هؤلاء بالممارسة الديمقراطية حقا ؟؟؟ ،
هل تصرفاتهم تشير إلى وجود مثل هذا الإيمان أم تشير إلى نزعة انتهازية يجب أن ينتبه إليها ساكن دار سلوى والمحيطين به لاتخاذ ما يرونه مناسبا ؟؟؟ ...
نحن لا ندعو هُنا إلى إلغاء الديمقراطية وقمع الحريات ؛ فَلَوْلَاْهَاْ بعد فضل الله ما كتب العبد الفقير مقالته المتواضعة هذه ،
لكننا نضع هُنا بصدق النقاط على الحروف كما نراها أمام ساكن دار سلوى والمحيطين به من خلال نبض مواطن بسيط فقير ؛ لا هو صاحب شركات تسعى إلى مناقصات ولا هو من قبيلة كثيرة العدد تسعى لتوسيع نفوذها في وزارات الدولة ؛ ولا هو من طائفة تسعى للتمدد السياسي والاقتصادي والإداري كطائفة !!! ،
نريد أن نقول لساكن دار سلوى أن هُناك مشكلة أشرْتَ إليها سُمُوُّكَ في نطقكَ السامي الأخير ؛ وأن حل هذه المشكلة بِيَدِكَ أنتَ وحدكَ ،
والمفتاح الذي يمكن عن طريقه انتشال مجاميع كبيرة من الكويتيين من حفرة التعصب المظلمة للطائفة والقبيلة والفئة هو بِيَدِكَ أيضا ،
والوقت ما زال فيه فسحة يمكنكَ أن تقوم خلالها بتصحيح المسار وإدارة دفة سفينة الكويت إلى الاتجاه الصحيح ...
أَلَاْ هل بَلَّغْتُ ؛ اَللَّهُمَّ فَاَشْهَدْ ...