حلوة الكويت
عضو مخضرم
حكاية قصيرة...ليست من سرقت النت بل...
من بنات افكاري الحلوين...
موضوع صغير ...ابث فيها قصص قصيرة ..
من قهر قلبي ..
حكاية نملة..
في احدي الأيام استيقظت على الم صغير في يدي اليمني ...وبقعت صغيرة على خدي الأيسر...وعندما استيقظت ...وجدت...ااااااااااااااااااااااااااااااااااااخذت اصرخ....قرصت نملة...
...
فوقفت غاضبه...أريد إن انتقم من تلك النملة اللعينة من افسدت جمال وجهي....وأخذت انفض فراشي...ابحث عنها ...دون جدوى لم أجدها....
فصمت للبرهة وهداة ثورة غضبي وذهبت للصلاة...وعند تشهدي من صلاة الفجر...بعد السلام وقعت عيني على مصيبة اكبر...لاااااااااااااااااااااااا...
فوجدت رخامي الجديد الجميل من كلفني 700 دينار قد أتلفه النمل ببناء مسكن له....وحلفت بأغلظ الإيمان إن اقتلهم...لفعلتهم تلك.. عند اشر ق الصباح...ذهبت إلى فرع جمعيتنا ...اخترت أجود الأنواع ثم...استعداد للحرب...الانتقام...
وفي اليوم الأول استخدمت ...ربما ما يقارب قارورتان من البف باف...لدرجة انه كاد إن يغمي على من الاختناق....
وبعد يوم طويل ..فتحت النافذة....الآري ما حل بهم وفرحة الانتقام تعلى ثغر مبسمي ..شر ...
...
وإلا...وجدتهم يتمشون دون إن تموت نملة واحدة منهم...ونمت من القهر...والاختناق أيضا...
وفي الصباح أسرعت إلى فرع الجمعية...لاشتري مانصحتني أمي به...البودرة البيضاء...هاااااااااا إنا اضحك...سوف اجعلهم يتخدرون كالمخدرات...سأنتقم...
أخذت ارشها بكل مكان إلا إن أصبحت غرفتي كأنها...الجنوب القطبي من البياض...وخرجت ...وعند المساء...
لاااااااااااااااا..
وجدتهم كعادتهم ...يشربون شاي العصر بغرفتي...
فأخذني الجنون....وقلت لا يوجد أجمل من الحلول القديمة من العصور الوسطي....فلا يوجد إلا..حل أخير ولن أنام إلا عندما...انتقم منهم لتخريبهم غرفتي...وكأنني المجنونة حملت بيدي النعال قاهر الأسياد ....وعبرت الزمان عبر العصور ..فقلت ...بوش مو أحسن منكى ...سأقتلك وكالمجنونة أخذت أطارد النمل واضرب بكل ما احمل بقلبي من حقد ورغبه بالانتقام واضرب هنا وهناك...
ولكن ...لم استطع إن اقتل وحدة حتى....فزاد غضبي....وقلت غدا لدينا جولة أخري معكم يا إنا يا انتم هنا...
ونمت وإنا اشتم النمل...
وفي صلاة الفجر قمت متثاقلة ...العن الشيطان على وسوسته لي بجمال ودفئ النوم الجميل...فتعوذت منه وقمت للضوء ومن ثم للصلاة...
عند تشهدي ...إلا....ارتسمت على شفتاي...ابتسامة خبيثة...وفي عيوني برق الفرح ولسعادة ...فلمحت نملة تحت سريري ...تمشى بحذر إلا أشاهدها...
فقمت وكأني لم أرها ...وذهبت كعادتي إنا انظر بطرف عيني عليها وقمت باطفاء نور غرفتي ...وادعيت رغبتي للنوم...آه وتثاوبت ادعى ...
وفي لحظة....إلا..طااااااااااااااااااخ....
ضربتها بكعب حذائي....وبكل حقد وقوة...بكل ما احمله من غل عليهم وضعت بضربتي كل ما ألهمني و إعطاني الله من قوة القتل تلك النملة....
وإلا...
ارفع حذائي وابحث....
لم أجدها ؟؟؟
فنظرت بحذائي من تحت....وإلا اسمع
حكاية قصيرة...ليست من سرقت النت بل...
من بنات افكاري الحلوين...
موضوع صغير ...ابث فيها قصص قصيرة ..
من قهر قلبي ..
حكاية نملة..
في احدي الأيام استيقظت على الم صغير في يدي اليمني ...وبقعت صغيرة على خدي الأيسر...وعندما استيقظت ...وجدت...ااااااااااااااااااااااااااااااااااااخذت اصرخ....قرصت نملة...
...
فوقفت غاضبه...أريد إن انتقم من تلك النملة اللعينة من افسدت جمال وجهي....وأخذت انفض فراشي...ابحث عنها ...دون جدوى لم أجدها....
فصمت للبرهة وهداة ثورة غضبي وذهبت للصلاة...وعند تشهدي من صلاة الفجر...بعد السلام وقعت عيني على مصيبة اكبر...لاااااااااااااااااااااااا...
فوجدت رخامي الجديد الجميل من كلفني 700 دينار قد أتلفه النمل ببناء مسكن له....وحلفت بأغلظ الإيمان إن اقتلهم...لفعلتهم تلك.. عند اشر ق الصباح...ذهبت إلى فرع جمعيتنا ...اخترت أجود الأنواع ثم...استعداد للحرب...الانتقام...
وفي اليوم الأول استخدمت ...ربما ما يقارب قارورتان من البف باف...لدرجة انه كاد إن يغمي على من الاختناق....
وبعد يوم طويل ..فتحت النافذة....الآري ما حل بهم وفرحة الانتقام تعلى ثغر مبسمي ..شر ...
...
وإلا...وجدتهم يتمشون دون إن تموت نملة واحدة منهم...ونمت من القهر...والاختناق أيضا...
وفي الصباح أسرعت إلى فرع الجمعية...لاشتري مانصحتني أمي به...البودرة البيضاء...هاااااااااا إنا اضحك...سوف اجعلهم يتخدرون كالمخدرات...سأنتقم...
أخذت ارشها بكل مكان إلا إن أصبحت غرفتي كأنها...الجنوب القطبي من البياض...وخرجت ...وعند المساء...
لاااااااااااااااا..
وجدتهم كعادتهم ...يشربون شاي العصر بغرفتي...
فأخذني الجنون....وقلت لا يوجد أجمل من الحلول القديمة من العصور الوسطي....فلا يوجد إلا..حل أخير ولن أنام إلا عندما...انتقم منهم لتخريبهم غرفتي...وكأنني المجنونة حملت بيدي النعال قاهر الأسياد ....وعبرت الزمان عبر العصور ..فقلت ...بوش مو أحسن منكى ...سأقتلك وكالمجنونة أخذت أطارد النمل واضرب بكل ما احمل بقلبي من حقد ورغبه بالانتقام واضرب هنا وهناك...
ولكن ...لم استطع إن اقتل وحدة حتى....فزاد غضبي....وقلت غدا لدينا جولة أخري معكم يا إنا يا انتم هنا...
ونمت وإنا اشتم النمل...
وفي صلاة الفجر قمت متثاقلة ...العن الشيطان على وسوسته لي بجمال ودفئ النوم الجميل...فتعوذت منه وقمت للضوء ومن ثم للصلاة...
عند تشهدي ...إلا....ارتسمت على شفتاي...ابتسامة خبيثة...وفي عيوني برق الفرح ولسعادة ...فلمحت نملة تحت سريري ...تمشى بحذر إلا أشاهدها...
فقمت وكأني لم أرها ...وذهبت كعادتي إنا انظر بطرف عيني عليها وقمت باطفاء نور غرفتي ...وادعيت رغبتي للنوم...آه وتثاوبت ادعى ...
وفي لحظة....إلا..طااااااااااااااااااخ....
ضربتها بكعب حذائي....وبكل حقد وقوة...بكل ما احمله من غل عليهم وضعت بضربتي كل ما ألهمني و إعطاني الله من قوة القتل تلك النملة....
وإلا...
ارفع حذائي وابحث....
لم أجدها ؟؟؟
فنظرت بحذائي من تحت....وإلا اسمع
الجزء الثاني...
ارفع حذائي وابحث....
لم أجدها ؟؟؟
فنظرت بحذائي من تحت....وإلا اسمع لا تقتليني ....
فان ذهلت...فقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
فنظرت مرة أخري وإلا بالنملة جلسة جلسة القرفصاء من الخوف...وتنظر لي من خلف يديها الصغيرتان ...وتقول لا تقتليني بليز...
فقلت بليز...
فقلت ربما احلم....وضربت راسي بالحذاء..اح كم هو مؤلم
فقالت النملة تقاطعني......
نعم
إن كنتي لم تستطيعي إن تتحملين وأنتي بكل هذا الحجم الهائل...
فكيف إنا وانأ بهذا الحجم...
فقلت ....لا فعلا تكلمت...
فقالت نعم إنا أتحدث معك...
فقلت كيف تتحدثين كيف تعلمتي الكلام هكذا؟
فقالت ...مثل سائر الخلق...نطقنا ماما..بابا...نمل...الخ...
فقلت دمك ثقيل ...لا اقصد كيف تتحدث نملة...
فقالت بغضب...أولا واعديني إن لا تقتليني....
فحملتها و أجلستها على مكتبي الدثير بالورق...المتناثر فجلست على حافة الورقة...وأخذت وضع المرتز ...
فقلت ..هيا اخبريني كيف للنملة إن تتكلم...
فقالت وهي تتنفس الصعداء....يا عزيزتي يا حلوة...نحن نتكلم منذ خلقنا على هذه الأرض؟..
فقلت وقد غطبت جبيني استغراب...كيف ومتى؟
فقالت بفخر هل نسيتي ما ذكر بالقران الكريم بأية النمل
قال الله سبحانه وتعالى:{ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } [النمل: 17-19].
فقلت...
صدق الله العظيم... فصدقتي ولكنها موهبة ليست للكل البشر...
فضحكت النمل بخبث وقالت ربما إن القيامة قربت...
فقلت و إنا يكتسحني نوع من الخوف الرهبة....ربما....
...
فقالت...كأنني ابعد الخوف من قلبي...أنت إذن نملة مسلمة؟
فضحكت ...
بل مؤمنه....إن من خلق هالوجود العظيم رب واحد هو الله لا شريك له إلا هو...لا نعبد سواه ونسبح بحمده ليل نهار ...فهو جل جلاله...من أحسن خلقنا ..وهو القدير الرحيم من اعطنى القدرة على العمل وتحمل كل الظروف البقاء عبر السنين رغم صغر سننا فإننا لزلنا أعجب خلق الله...عز وجل ويكفينا فخر بأننا ذكرنا في كتابه الكريم القران الكريم...
فقلت ....صدقتي...
فقالت بصوت خبيث مو مثلكم؟
فقلت بتسال ...وخوفي أنها تعلم ما يدور بين المسلمين..ما بنا؟
فقالت كأنها عجوز تتحلطم....ماكو...أكلكم التفرق ..و.المذاهب ؟
ونسيتم إن ربكم واحد...
قتلكم الانفسكم .والفتنة. ....أكمل أم اصمت قالتها بتهكم...
فقلت ...بصوت الحزين المنقلب عن أمره...نعم اعلم من تعنين تقصدين السنة والشيعة؟
فقالت يا لك من فاهمة كأنها تستهزاء بي...
فقلت هي انتى يا نملة لا تشوفين نفسح؟...فانا لزلت احمل بيدي أليسري الحذاء الثقيل...
فنظرت لي بتخوف و قالت...إي عادي فانتم معرفون بنقض الوعود.والكذب والنفاق...ما تدعون به سياسة؟
فقلت ماذا تعرفين السياسة أيضا...
فقالت بفخر يا عزيزتي كل علوم البشر ومعرفتهم لا تأتي بذرة ما احمل إنا...
فقلت كيف...؟
فقالت بخبث ...إنا اعرف كل لغات العالم...
فقلت بحقد...إي نملة ما عليج شره كل يوم بمكان....
فضحكت...
فقلت ...أريد إن اكسر شوكتها واذكرها بموقفها الأضعف..
مالذي تريدينه من غرفتي لما تعثين الفساد برخام غرفتي الجميل ...
فقالت بعد إن وضعت رجل على رجل كأنها ...تعلن أنها لا تخاف مني!
لا شأ نحن يا عزيزتي لا نريد من غرفتك ...سوي ما تتركينه لنا من فتات نسرقه من طعامك...
فقلت بعد تعترفين بوجهي بكل وقاحة؟
فقالت نحن يا حلوة الكويت أخذت تضحك لا اعرف لما...
فقلت ما بك؟...بغضب
فقالت ..لا شأ فقلت أكمل قالت نحن لا نكذب ولا نعرف إلا قول الصدق الحقيقة مهما كانت النتيجة...مو مثلكم...
فقلت بغضب ...
بعد تتفلسفين حضرتج؟
فقالت وهي تدخن ورقة شجرة كأنها أنفاس دخان السجائر المعترف به لدي البشر...نحن لا نتفلسف بل تعلمنا إن الحياة تكون عبارة عن 1+1= 2 أي التنظيم النظام إن نكون وحدة واحدة لنستطيع إن نبني لا بد إن نخطو الخطوة الأولي خطوة خطوة...مو نفس بعض الناس 1+1= 20 ..تخزني بطرف عينها...
فقلت و الغيرة تأكلني على بني جنسي...أولا ممنوع التدخين يا نظر عيني فانا اكره السجائر...مو تدرين أنها مضرة بالصحة...يا فاهمين...
....يا عزيزتي نحن لا نختر ع ما يضر بنا فهي ليست كسجائركم الملغمة بالسموم تشربونها وانتم تبتسمون...وتنفقون الإلف من الصحةو السنينو المال على شأ اخترعه الإنسان ليموت الإنسان الأخر ويسرق محفظتهم...
بل ما اشربه عبارة عن مضادات حيوية تعطينا القوة تساعدنا تحمينا من تلوث البشر القبيح...
فقلت هاااااااااااا عشان جذي ما مت من البف باف البودرة
فقالت ....هي تهز رأسها كأنها تقول شنو هالغبيه؟
يا عزيزتي نحن ليس مثلكم بهذا الغباء...
فقلت لها بغضب أشوفها طالت...
من بنات افكاري الحلوين...
موضوع صغير ...ابث فيها قصص قصيرة ..
من قهر قلبي ..
حكاية نملة..
في احدي الأيام استيقظت على الم صغير في يدي اليمني ...وبقعت صغيرة على خدي الأيسر...وعندما استيقظت ...وجدت...ااااااااااااااااااااااااااااااااااااخذت اصرخ....قرصت نملة...
...
فوقفت غاضبه...أريد إن انتقم من تلك النملة اللعينة من افسدت جمال وجهي....وأخذت انفض فراشي...ابحث عنها ...دون جدوى لم أجدها....
فصمت للبرهة وهداة ثورة غضبي وذهبت للصلاة...وعند تشهدي من صلاة الفجر...بعد السلام وقعت عيني على مصيبة اكبر...لاااااااااااااااااااااااا...
فوجدت رخامي الجديد الجميل من كلفني 700 دينار قد أتلفه النمل ببناء مسكن له....وحلفت بأغلظ الإيمان إن اقتلهم...لفعلتهم تلك.. عند اشر ق الصباح...ذهبت إلى فرع جمعيتنا ...اخترت أجود الأنواع ثم...استعداد للحرب...الانتقام...
وفي اليوم الأول استخدمت ...ربما ما يقارب قارورتان من البف باف...لدرجة انه كاد إن يغمي على من الاختناق....
وبعد يوم طويل ..فتحت النافذة....الآري ما حل بهم وفرحة الانتقام تعلى ثغر مبسمي ..شر ...
...
وإلا...وجدتهم يتمشون دون إن تموت نملة واحدة منهم...ونمت من القهر...والاختناق أيضا...
وفي الصباح أسرعت إلى فرع الجمعية...لاشتري مانصحتني أمي به...البودرة البيضاء...هاااااااااا إنا اضحك...سوف اجعلهم يتخدرون كالمخدرات...سأنتقم...
أخذت ارشها بكل مكان إلا إن أصبحت غرفتي كأنها...الجنوب القطبي من البياض...وخرجت ...وعند المساء...
لاااااااااااااااا..
وجدتهم كعادتهم ...يشربون شاي العصر بغرفتي...
فأخذني الجنون....وقلت لا يوجد أجمل من الحلول القديمة من العصور الوسطي....فلا يوجد إلا..حل أخير ولن أنام إلا عندما...انتقم منهم لتخريبهم غرفتي...وكأنني المجنونة حملت بيدي النعال قاهر الأسياد ....وعبرت الزمان عبر العصور ..فقلت ...بوش مو أحسن منكى ...سأقتلك وكالمجنونة أخذت أطارد النمل واضرب بكل ما احمل بقلبي من حقد ورغبه بالانتقام واضرب هنا وهناك...
ولكن ...لم استطع إن اقتل وحدة حتى....فزاد غضبي....وقلت غدا لدينا جولة أخري معكم يا إنا يا انتم هنا...
ونمت وإنا اشتم النمل...
وفي صلاة الفجر قمت متثاقلة ...العن الشيطان على وسوسته لي بجمال ودفئ النوم الجميل...فتعوذت منه وقمت للضوء ومن ثم للصلاة...
عند تشهدي ...إلا....ارتسمت على شفتاي...ابتسامة خبيثة...وفي عيوني برق الفرح ولسعادة ...فلمحت نملة تحت سريري ...تمشى بحذر إلا أشاهدها...
فقمت وكأني لم أرها ...وذهبت كعادتي إنا انظر بطرف عيني عليها وقمت باطفاء نور غرفتي ...وادعيت رغبتي للنوم...آه وتثاوبت ادعى ...
وفي لحظة....إلا..طااااااااااااااااااخ....
ضربتها بكعب حذائي....وبكل حقد وقوة...بكل ما احمله من غل عليهم وضعت بضربتي كل ما ألهمني و إعطاني الله من قوة القتل تلك النملة....
وإلا...
ارفع حذائي وابحث....
لم أجدها ؟؟؟
فنظرت بحذائي من تحت....وإلا اسمع
حكاية قصيرة...ليست من سرقت النت بل...
من بنات افكاري الحلوين...
موضوع صغير ...ابث فيها قصص قصيرة ..
من قهر قلبي ..
حكاية نملة..
في احدي الأيام استيقظت على الم صغير في يدي اليمني ...وبقعت صغيرة على خدي الأيسر...وعندما استيقظت ...وجدت...ااااااااااااااااااااااااااااااااااااخذت اصرخ....قرصت نملة...
...
فوقفت غاضبه...أريد إن انتقم من تلك النملة اللعينة من افسدت جمال وجهي....وأخذت انفض فراشي...ابحث عنها ...دون جدوى لم أجدها....
فصمت للبرهة وهداة ثورة غضبي وذهبت للصلاة...وعند تشهدي من صلاة الفجر...بعد السلام وقعت عيني على مصيبة اكبر...لاااااااااااااااااااااااا...
فوجدت رخامي الجديد الجميل من كلفني 700 دينار قد أتلفه النمل ببناء مسكن له....وحلفت بأغلظ الإيمان إن اقتلهم...لفعلتهم تلك.. عند اشر ق الصباح...ذهبت إلى فرع جمعيتنا ...اخترت أجود الأنواع ثم...استعداد للحرب...الانتقام...
وفي اليوم الأول استخدمت ...ربما ما يقارب قارورتان من البف باف...لدرجة انه كاد إن يغمي على من الاختناق....
وبعد يوم طويل ..فتحت النافذة....الآري ما حل بهم وفرحة الانتقام تعلى ثغر مبسمي ..شر ...
...
وإلا...وجدتهم يتمشون دون إن تموت نملة واحدة منهم...ونمت من القهر...والاختناق أيضا...
وفي الصباح أسرعت إلى فرع الجمعية...لاشتري مانصحتني أمي به...البودرة البيضاء...هاااااااااا إنا اضحك...سوف اجعلهم يتخدرون كالمخدرات...سأنتقم...
أخذت ارشها بكل مكان إلا إن أصبحت غرفتي كأنها...الجنوب القطبي من البياض...وخرجت ...وعند المساء...
لاااااااااااااااا..
وجدتهم كعادتهم ...يشربون شاي العصر بغرفتي...
فأخذني الجنون....وقلت لا يوجد أجمل من الحلول القديمة من العصور الوسطي....فلا يوجد إلا..حل أخير ولن أنام إلا عندما...انتقم منهم لتخريبهم غرفتي...وكأنني المجنونة حملت بيدي النعال قاهر الأسياد ....وعبرت الزمان عبر العصور ..فقلت ...بوش مو أحسن منكى ...سأقتلك وكالمجنونة أخذت أطارد النمل واضرب بكل ما احمل بقلبي من حقد ورغبه بالانتقام واضرب هنا وهناك...
ولكن ...لم استطع إن اقتل وحدة حتى....فزاد غضبي....وقلت غدا لدينا جولة أخري معكم يا إنا يا انتم هنا...
ونمت وإنا اشتم النمل...
وفي صلاة الفجر قمت متثاقلة ...العن الشيطان على وسوسته لي بجمال ودفئ النوم الجميل...فتعوذت منه وقمت للضوء ومن ثم للصلاة...
عند تشهدي ...إلا....ارتسمت على شفتاي...ابتسامة خبيثة...وفي عيوني برق الفرح ولسعادة ...فلمحت نملة تحت سريري ...تمشى بحذر إلا أشاهدها...
فقمت وكأني لم أرها ...وذهبت كعادتي إنا انظر بطرف عيني عليها وقمت باطفاء نور غرفتي ...وادعيت رغبتي للنوم...آه وتثاوبت ادعى ...
وفي لحظة....إلا..طااااااااااااااااااخ....
ضربتها بكعب حذائي....وبكل حقد وقوة...بكل ما احمله من غل عليهم وضعت بضربتي كل ما ألهمني و إعطاني الله من قوة القتل تلك النملة....
وإلا...
ارفع حذائي وابحث....
لم أجدها ؟؟؟
فنظرت بحذائي من تحت....وإلا اسمع
الجزء الثاني...
ارفع حذائي وابحث....
لم أجدها ؟؟؟
فنظرت بحذائي من تحت....وإلا اسمع لا تقتليني ....
فان ذهلت...فقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
فنظرت مرة أخري وإلا بالنملة جلسة جلسة القرفصاء من الخوف...وتنظر لي من خلف يديها الصغيرتان ...وتقول لا تقتليني بليز...
فقلت بليز...
فقلت ربما احلم....وضربت راسي بالحذاء..اح كم هو مؤلم
فقالت النملة تقاطعني......
نعم
إن كنتي لم تستطيعي إن تتحملين وأنتي بكل هذا الحجم الهائل...
فكيف إنا وانأ بهذا الحجم...
فقلت ....لا فعلا تكلمت...
فقالت نعم إنا أتحدث معك...
فقلت كيف تتحدثين كيف تعلمتي الكلام هكذا؟
فقالت ...مثل سائر الخلق...نطقنا ماما..بابا...نمل...الخ...
فقلت دمك ثقيل ...لا اقصد كيف تتحدث نملة...
فقالت بغضب...أولا واعديني إن لا تقتليني....
فحملتها و أجلستها على مكتبي الدثير بالورق...المتناثر فجلست على حافة الورقة...وأخذت وضع المرتز ...
فقلت ..هيا اخبريني كيف للنملة إن تتكلم...
فقالت وهي تتنفس الصعداء....يا عزيزتي يا حلوة...نحن نتكلم منذ خلقنا على هذه الأرض؟..
فقلت وقد غطبت جبيني استغراب...كيف ومتى؟
فقالت بفخر هل نسيتي ما ذكر بالقران الكريم بأية النمل
قال الله سبحانه وتعالى:{ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } [النمل: 17-19].
فقلت...
صدق الله العظيم... فصدقتي ولكنها موهبة ليست للكل البشر...
فضحكت النمل بخبث وقالت ربما إن القيامة قربت...
فقلت و إنا يكتسحني نوع من الخوف الرهبة....ربما....
...
فقالت...كأنني ابعد الخوف من قلبي...أنت إذن نملة مسلمة؟
فضحكت ...
بل مؤمنه....إن من خلق هالوجود العظيم رب واحد هو الله لا شريك له إلا هو...لا نعبد سواه ونسبح بحمده ليل نهار ...فهو جل جلاله...من أحسن خلقنا ..وهو القدير الرحيم من اعطنى القدرة على العمل وتحمل كل الظروف البقاء عبر السنين رغم صغر سننا فإننا لزلنا أعجب خلق الله...عز وجل ويكفينا فخر بأننا ذكرنا في كتابه الكريم القران الكريم...
فقلت ....صدقتي...
فقالت بصوت خبيث مو مثلكم؟
فقلت بتسال ...وخوفي أنها تعلم ما يدور بين المسلمين..ما بنا؟
فقالت كأنها عجوز تتحلطم....ماكو...أكلكم التفرق ..و.المذاهب ؟
ونسيتم إن ربكم واحد...
قتلكم الانفسكم .والفتنة. ....أكمل أم اصمت قالتها بتهكم...
فقلت ...بصوت الحزين المنقلب عن أمره...نعم اعلم من تعنين تقصدين السنة والشيعة؟
فقالت يا لك من فاهمة كأنها تستهزاء بي...
فقلت هي انتى يا نملة لا تشوفين نفسح؟...فانا لزلت احمل بيدي أليسري الحذاء الثقيل...
فنظرت لي بتخوف و قالت...إي عادي فانتم معرفون بنقض الوعود.والكذب والنفاق...ما تدعون به سياسة؟
فقلت ماذا تعرفين السياسة أيضا...
فقالت بفخر يا عزيزتي كل علوم البشر ومعرفتهم لا تأتي بذرة ما احمل إنا...
فقلت كيف...؟
فقالت بخبث ...إنا اعرف كل لغات العالم...
فقلت بحقد...إي نملة ما عليج شره كل يوم بمكان....
فضحكت...
فقلت ...أريد إن اكسر شوكتها واذكرها بموقفها الأضعف..
مالذي تريدينه من غرفتي لما تعثين الفساد برخام غرفتي الجميل ...
فقالت بعد إن وضعت رجل على رجل كأنها ...تعلن أنها لا تخاف مني!
لا شأ نحن يا عزيزتي لا نريد من غرفتك ...سوي ما تتركينه لنا من فتات نسرقه من طعامك...
فقلت بعد تعترفين بوجهي بكل وقاحة؟
فقالت نحن يا حلوة الكويت أخذت تضحك لا اعرف لما...
فقلت ما بك؟...بغضب
فقالت ..لا شأ فقلت أكمل قالت نحن لا نكذب ولا نعرف إلا قول الصدق الحقيقة مهما كانت النتيجة...مو مثلكم...
فقلت بغضب ...
بعد تتفلسفين حضرتج؟
فقالت وهي تدخن ورقة شجرة كأنها أنفاس دخان السجائر المعترف به لدي البشر...نحن لا نتفلسف بل تعلمنا إن الحياة تكون عبارة عن 1+1= 2 أي التنظيم النظام إن نكون وحدة واحدة لنستطيع إن نبني لا بد إن نخطو الخطوة الأولي خطوة خطوة...مو نفس بعض الناس 1+1= 20 ..تخزني بطرف عينها...
فقلت و الغيرة تأكلني على بني جنسي...أولا ممنوع التدخين يا نظر عيني فانا اكره السجائر...مو تدرين أنها مضرة بالصحة...يا فاهمين...
....يا عزيزتي نحن لا نختر ع ما يضر بنا فهي ليست كسجائركم الملغمة بالسموم تشربونها وانتم تبتسمون...وتنفقون الإلف من الصحةو السنينو المال على شأ اخترعه الإنسان ليموت الإنسان الأخر ويسرق محفظتهم...
بل ما اشربه عبارة عن مضادات حيوية تعطينا القوة تساعدنا تحمينا من تلوث البشر القبيح...
فقلت هاااااااااااا عشان جذي ما مت من البف باف البودرة
فقالت ....هي تهز رأسها كأنها تقول شنو هالغبيه؟
يا عزيزتي نحن ليس مثلكم بهذا الغباء...
فقلت لها بغضب أشوفها طالت...