.
.مقال جميع من كاتب اجمل ......... وهو محمد خليف الثنيان ...... في جريدة الرؤية ....... خاصة ان اخونا الحبيب ....... مشرف المنتدى محمد العنزي بونورة ...... لمز اليوم من غير سابق انذار .... حدس ... ليش الله اعلم
بوعبدالله جمعان الحربش دكتور العقيدة في جامعة الكويت كلية الشريعة ....... سيف مجرب ...... رجل تساوم علية ...... وقت اللزز والمحك يبيض وجهك ...... والله ثم والله استشعر بعظم الاجر عند تصويتي له بالانتخابات
مثل نفسة خير تمثيل ..... مثل اسرته خير تمثيل .... مثل قبيلته خير مثيل ..... مثل حركته خير تمثيل ..... مثل دائرته خير تمثيل ..... مثل بلده ووطنه خير تمثيل ......
يكفينا الحربش!
الاثنين, 24 أغسطس 2009
محمد خليف الثنيان
لا نعرف من أين نبدأ عندما نكتب عن د.جمعان الحربش رئيس لجنة الداخلية والدفاع، لأنه لا يصوب تجاه وزارة ويترك الوزارات الأخرى كما يفعل بعض نواب التيار الإسلامي،
ولا يوجد في قاموسه السياسي وزراء أو شيوخ محسوبون عليه كما يفعل بعض الأحباب في كتلة العمل الشعبي، سقف المساءلة السياسية لديه مفتوح ليس له حدود، ابتداء من سمو رئيس الوزراء، مرورا ببقية الوزراء،
ليس كما يفعل أعضاء التيار الليبرالي الذين انقلبوا على الحريات والمال العام!
أتاه والده ظاهر الحربش ـ أطال الله في عمره ـ قبل استجوابه الشهير إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فقال يا ابني طلبتك لا تستجوب رئيس الوزراء
فقال: ابنه « الجنرال جمعان» يا أبي أنا أطلبك أن أنتصر للكويت وأقدم الاستجواب، وإذا أتى اليوم الذي لا أستطيع فيه أن أقدم استجوابا لأي وزير، أقسم بالله، يحرم عليّ دخول قاعة عبدالله السالم،
يا إلهي كيف لا يريد دخول قاعة عبدالله السالم الذي غيّر الرجال مبادئهم من أجلها، القاعة التي لطالما يحلم بدخولها رجال المال، فهي طريق الثراء السريع،
هناك من يتخبّط في طريقه ينام على طريق، ثم يصبح على طريق آخر، يذكّرنا بالذين {...لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}، يتأرجحون ويتلونون من أجل الوصول إلى مجلس الأمة، كم سقطت لحى وشوارب..
وجمعان يقسم: إذا لم يستطع استخدام الأدوات الدستورية فلن يدخل القاعة الماسية.
قالوا سقطت «حدس»، ونقول «يكفينا الحربش»، فهو عوض عن كل نوابنا السابقين،
مادام يمضي قدما على طريقه الذي عهدناه عليه، عندما فتح ملف التجارة والصناعة ثارت الشائعات ضده، فهذا تعودنا عليه عندما يفتح أي ملف،
ثم كتب الإعلامي محمد الوشيحي مقالا يقول لجمعان إن أصبت، فنحن معك وإن انحرفت فنكون ضدك، ثم استضاف الوشيحي د.جمعان الحربش في برنامج أمة 2008م، فأثار الأول الأسئلة حول هيئة الصناعة،
فقال له الحربش: أنت وعدتني إذا أنا أصبت تذكر هذا الشيء، فاعترف الوشيحي وأثنى على جمعان حتى شعرنا بأنه سحر الوشيحي الذي ذهب يتغنى فيه بين الفينة والأخرى في مقالته وهو كاره للتيار الإسلامي!.
فهو خطيب مفوّه، وشاعر متمكن، مرتب يمشي في خطوات موزونة، وسيم، حسن المظهر، كله أدب جمّ، يصول ويجول في كتلة التنمية والإصلاح برفقة النائبين الدكتور فيصل المسلم والدكتور وليد الطبطبائي،
والجميل أنهم جميعهم فعّلوا الأدوات الدستورية، وقدموا استجوابا إلى سمو رئيس الوزراء. يمارس دوره الرقابي والتشريعي، لا يخاف في الله لومة لائم، يمر على جميع الوزراء سواء كانوا من أبناء الأسرة أو غيرهم،
يحمل في يديه مصباحين ونزل في دهاليز وزارتي الدفاع والخارجية اللتين يغض البعض النظر عنهما، ووجد الكثير من التجاوزات في وزارة الدفاع أضعاف ما وجدوه في وزارة الداخلية،
ووضع يده على جرح ينزف في وزارة الخارجية وهو ربط الاتصالات بين السفارات الكويتية، وهو مشروع أزمة، اللهم استر يا ستار، وكان هناك نصيب لوزارة الصحة من قبلهما، ومر مرور الكرام على وزير الداخلية في طرح الثقة.
وحينما استدرجت بعض الصحف نوابنا من الشيعة والسنّة إلى الطائفية في «فتنة المناهج» وخاض كلا الطرفين في التراشق الصحافي حتى انزلق بعض النواب وضربوا علماء الأمة، فوجدناه يرد على مثيري الفتن،
وتارة يحاجج الذين يريدون تغريب المجتمع، وها هو يذود عن الدين والقيم، ونقول لك يا أبو عبدالله نحن معك مادمت على هذا الطريق، ونقول لهم «يكفينا الحربش».
وكل عام وأنتم بخير.
.
.
.
.مقال جميع من كاتب اجمل ......... وهو محمد خليف الثنيان ...... في جريدة الرؤية ....... خاصة ان اخونا الحبيب ....... مشرف المنتدى محمد العنزي بونورة ...... لمز اليوم من غير سابق انذار .... حدس ... ليش الله اعلم
بوعبدالله جمعان الحربش دكتور العقيدة في جامعة الكويت كلية الشريعة ....... سيف مجرب ...... رجل تساوم علية ...... وقت اللزز والمحك يبيض وجهك ...... والله ثم والله استشعر بعظم الاجر عند تصويتي له بالانتخابات
مثل نفسة خير تمثيل ..... مثل اسرته خير تمثيل .... مثل قبيلته خير مثيل ..... مثل حركته خير تمثيل ..... مثل دائرته خير تمثيل ..... مثل بلده ووطنه خير تمثيل ......
يكفينا الحربش!
الاثنين, 24 أغسطس 2009
محمد خليف الثنيان
لا نعرف من أين نبدأ عندما نكتب عن د.جمعان الحربش رئيس لجنة الداخلية والدفاع، لأنه لا يصوب تجاه وزارة ويترك الوزارات الأخرى كما يفعل بعض نواب التيار الإسلامي،
ولا يوجد في قاموسه السياسي وزراء أو شيوخ محسوبون عليه كما يفعل بعض الأحباب في كتلة العمل الشعبي، سقف المساءلة السياسية لديه مفتوح ليس له حدود، ابتداء من سمو رئيس الوزراء، مرورا ببقية الوزراء،
ليس كما يفعل أعضاء التيار الليبرالي الذين انقلبوا على الحريات والمال العام!
أتاه والده ظاهر الحربش ـ أطال الله في عمره ـ قبل استجوابه الشهير إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فقال يا ابني طلبتك لا تستجوب رئيس الوزراء
فقال: ابنه « الجنرال جمعان» يا أبي أنا أطلبك أن أنتصر للكويت وأقدم الاستجواب، وإذا أتى اليوم الذي لا أستطيع فيه أن أقدم استجوابا لأي وزير، أقسم بالله، يحرم عليّ دخول قاعة عبدالله السالم،
يا إلهي كيف لا يريد دخول قاعة عبدالله السالم الذي غيّر الرجال مبادئهم من أجلها، القاعة التي لطالما يحلم بدخولها رجال المال، فهي طريق الثراء السريع،
هناك من يتخبّط في طريقه ينام على طريق، ثم يصبح على طريق آخر، يذكّرنا بالذين {...لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}، يتأرجحون ويتلونون من أجل الوصول إلى مجلس الأمة، كم سقطت لحى وشوارب..
وجمعان يقسم: إذا لم يستطع استخدام الأدوات الدستورية فلن يدخل القاعة الماسية.
قالوا سقطت «حدس»، ونقول «يكفينا الحربش»، فهو عوض عن كل نوابنا السابقين،
مادام يمضي قدما على طريقه الذي عهدناه عليه، عندما فتح ملف التجارة والصناعة ثارت الشائعات ضده، فهذا تعودنا عليه عندما يفتح أي ملف،
ثم كتب الإعلامي محمد الوشيحي مقالا يقول لجمعان إن أصبت، فنحن معك وإن انحرفت فنكون ضدك، ثم استضاف الوشيحي د.جمعان الحربش في برنامج أمة 2008م، فأثار الأول الأسئلة حول هيئة الصناعة،
فقال له الحربش: أنت وعدتني إذا أنا أصبت تذكر هذا الشيء، فاعترف الوشيحي وأثنى على جمعان حتى شعرنا بأنه سحر الوشيحي الذي ذهب يتغنى فيه بين الفينة والأخرى في مقالته وهو كاره للتيار الإسلامي!.
فهو خطيب مفوّه، وشاعر متمكن، مرتب يمشي في خطوات موزونة، وسيم، حسن المظهر، كله أدب جمّ، يصول ويجول في كتلة التنمية والإصلاح برفقة النائبين الدكتور فيصل المسلم والدكتور وليد الطبطبائي،
والجميل أنهم جميعهم فعّلوا الأدوات الدستورية، وقدموا استجوابا إلى سمو رئيس الوزراء. يمارس دوره الرقابي والتشريعي، لا يخاف في الله لومة لائم، يمر على جميع الوزراء سواء كانوا من أبناء الأسرة أو غيرهم،
يحمل في يديه مصباحين ونزل في دهاليز وزارتي الدفاع والخارجية اللتين يغض البعض النظر عنهما، ووجد الكثير من التجاوزات في وزارة الدفاع أضعاف ما وجدوه في وزارة الداخلية،
ووضع يده على جرح ينزف في وزارة الخارجية وهو ربط الاتصالات بين السفارات الكويتية، وهو مشروع أزمة، اللهم استر يا ستار، وكان هناك نصيب لوزارة الصحة من قبلهما، ومر مرور الكرام على وزير الداخلية في طرح الثقة.
وحينما استدرجت بعض الصحف نوابنا من الشيعة والسنّة إلى الطائفية في «فتنة المناهج» وخاض كلا الطرفين في التراشق الصحافي حتى انزلق بعض النواب وضربوا علماء الأمة، فوجدناه يرد على مثيري الفتن،
وتارة يحاجج الذين يريدون تغريب المجتمع، وها هو يذود عن الدين والقيم، ونقول لك يا أبو عبدالله نحن معك مادمت على هذا الطريق، ونقول لهم «يكفينا الحربش».
وكل عام وأنتم بخير.
.
.
.