اروع ابيات الشعر العربي الفصيح!!

كنترول

عضو ذهبي

نالت على يدها مالم تنله يدي
نقشا على معصم أوهت به جلدي

كأنه طرق نمل في انامله

او روضة رصعتها السحب بالبرد

وقوس حاجبها من كل ناحيه

ونبل مقلتها ترمي به كبدي

مدت مواشطها في كفها شركا

تصيد قلبي به من داخل الجسد

أنيسة لو رأتها الشمس ما طلعت

من بعد رؤيتها يوما على أحدِ

سالتها الوصل قالت:لاتغر بنا

من رام منا وصالا مات بالكمدِ

فكم قتيل لنا بالحب مات جوى

من الغرام ولم يبدىء ولم يُعِدِ

فقلت :استغفر الرحمن من زللٍ

إنّ المحب قليل الصبر والجَلَدِ

قد خلفتني طريحا وهي قائلة:

تأملوا كيف فعل الظبي بالأسدِ

قالت لطيف خيالٍ زارني ومضى:

بالله صفه ولاتنقص ولاتزدِ

فقال:خلفته لو مات من ظمأٍ

وقلتِ:قف عن ورود الماء،لم يردِ

قالت :صدقتَ،الوفا في الحب شيمته

يابرد ذاك الذي قالت على كبدي

واسترجعت سألت عني ،فقيل لها:

مافيهِ من رمق ،فدقت يدأَ بيدِ

وأمطرت لؤلؤا من نرجسِ وسقت
ورداً وعضت على العناب بالبَرَدِ

وأنشدت بلسان الحال قائلةً

من غير كُرهٍ ولا مَطلٍ ولا مددِ

والله ماحزنت اختٍ لفقد اخٍ

حزني عليه،ولا أمُّ على ولدِ

إن يحسدوني على موتي ،فوا أسفي

حتى من الموت لا أخلو من الحسدِ



قائلها : الخليفه الأموي يزيد ابن معاوية رحمة الله
 

جرير

عضو فعال
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر أمـا للهوى نهـي عليـك ولا أمـر
بلى، أنـا مشتـاق وعنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه سـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر
تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي إذا هي أذكتهـا الصبابـة والفكـر
معللتي بالوصـل والمـوت دونـه إذا بت ظمآنـاً فـلا نـزل القطـر
حفظـت وضيعـت المـودة بيننـا وأحسن من بعض الوفاء لك الغـدر
ومـا هـذه الأيـام إلا صحـائـف لأحرفها، من كـف كاتبهـا، بشـر
بنفسي من الغادين في الحـي غـادة هواي لهـا ذنـب، وبهجتهـا عـذر
تروغ إلى الواشين فـي، وإن لـي لأذنا بها عـن كـل واشيـة وقـر
بدوت وأهلـي حاضـرون، لأننـي أرى أن داراً لست من أهلهـا قفـر
وحاربت قومي فـي هواك،وإنهـم وإياي، لولا حبك، المـاء والخمـر
فإن يك ما قال الوشـاة ولـم يكـن فقد يهدم الإيمـان مـا شيـد الكفـر
وفيت وفـي بعـض الوفـاء مذلـة لفاتنة في الحـي شيمتهـا الغـدر
وقور، وريعـان الصبـا يستفزهـا فتـأرن أحيانـا كمـا أرن المـهـر
تسائلني : من أنت ؟ وهـي عليمـة وهل بفتى مثلي علـى حالـه نكـر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتـي ولـم تسألي عنـي، وعنـدك بـي خبـر
فقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا فقلت: معاذ الله بل أنـت لا الدهـر
وما كان للأحـزان لـولاك مسلـك إلى القلب، لكن الهوى للبلى جسـر
وتهلك بين الهـزل والجـد مهجـة إذا ما عداها البيـن عذبهـا الهجـر
فأيقنـت أن لاعـز بعـدي لعاشـق وأن يدي ممـا علقـت بـه صفـر
وقلبت أمـري لا أرى لـي راحـة إذا البين أنساني ألـح بـي الهجـر
فعدت إلى حكـم الزمـان وحكمهـا لها الذنب لا تجزى به ولي العـذر
فلا تنكريني يـا ابنـة العـم، إنـه ليعرف من أنكرته البـدو والحضـر
ولا تنكرينـي، إننـي غيـر منكـر إذا زلت الأقدام، واستنـزل الذعـر
وإنـي لـجـرار لـكـل كتيـبـة معـودة أن لا يخـل بهـا النصـر
وإنـي لـنـزال بـكـل مخـوفـة كثير إلـى نزالهـا النظـر الشـزر
فأظمأ حتى ترتوي البيـض والقنـا وأسغب حتى يشبع الذئـب والنسـر
ولا أصبح الحـي الخلـوف بغـارة ولا الجيش، ما لم تأته قبلـي النـذر
ويـا رب دار لـم تخفنـي منيعـة طلعت عليها بالـردى أنـا والفجـر
وحي رددت الخيـل حتـى ملكتـه هزيما، وردتنـي البراقـع والخمـر
وساحبـة الأذيـال نحـوي لقيتهـا فلم يلقها جافـي اللقـاء ولا وعـر
وهبت لها ما حـازه الجيـش كلـه ورحت ولم يكشـف لأبياتهـا ستـر
ولا راح يطغيني بأثوابه الغنـى ولا بـات يثنينـي عـن الكـرم الفقـر
وما حاجتي بالمـال أبغـي وفـوره إذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفـر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى ولا فرسي مهـر ولا ربـه غمـر
ولكن إذا حم القضاء علـى امـرئ فليـس لـه بـر يقيـه ولا بـحـر
وقال أصيحابي: الفرار أو الـردى؟ فقلت :هما أمـران أحلاهمـا مـر
ولكننـي أمضـي لمـا لا يعيبنـي وحسبك من أمرين خيرهما الأسـر
يقولون لي بعت السلامـة بالـردى فقلت أما والله، مـا نالنـي خسـر
وهل يتجافى عنـي المـوت ساعـة إذا ما تجافى عني الأسر والضـر؟
هو الموت فاختر ما علا لك ذكـره فلم يمت الإنسان مـا حيـي الذكـر
ولا خير في دفـع الـردى بمذلـة كما ردهـا يومـا بسوءتـه عمـرو
يمنـون أن خلـوا ثيابـي، وإنـمـا علي ثيـاب مـن دمائهمـو حمـر
وقائم سيـف فيهمـو انـدق نصلـه وأعقاب رمح فيه قد حطـم الصـدر
سيذكرنـي قومـي إذا جـد جدهـم وفي الليلـة الظلمـاء يفتقـد البـدر
فإن عشت، فالطعن الـذي يعرفونـه وتلك القنا والبيض والضمر الشقـر
وإن مـت فالإنسـان لا بـد ميـت وإن طالت الأيـام وانفسـح العمـر
ولو سد غيري مـا سـددت اكتفـوا به وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر
ونحـن أنـاس لا تـوسـط بينـنـا لنا الصدر دون العالميـن أو القبـر
تهون علينا فـي المعالـي نفوسنـا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا وأعلـي ذوي العـلا وأكرم من فوق التـراب ولا فخـر



للمبدع ابو فراس الحمداني
 

جرير

عضو فعال
أراك عصي الدمع شيمتـك الصبـر أمـا للهوى نهـي عليـك ولا أمـر
بلى، أنـا مشتـاق وعنـدي لوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه سـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبـر
تكاد تضيء النـار بيـن جوانحـي إذا هي أذكتهـا الصبابـة والفكـر
معللتي بالوصـل والمـوت دونـه إذا بت ظمآنـاً فـلا نـزل القطـر
حفظـت وضيعـت المـودة بيننـا وأحسن من بعض الوفاء لك الغـدر
ومـا هـذه الأيـام إلا صحـائـف لأحرفها، من كـف كاتبهـا، بشـر
بنفسي من الغادين في الحـي غـادة هواي لهـا ذنـب، وبهجتهـا عـذر
تروغ إلى الواشين فـي، وإن لـي لأذنا بها عـن كـل واشيـة وقـر
بدوت وأهلـي حاضـرون، لأننـي أرى أن داراً لست من أهلهـا قفـر
وحاربت قومي فـي هواك،وإنهـم وإياي، لولا حبك، المـاء والخمـر
فإن يك ما قال الوشـاة ولـم يكـن فقد يهدم الإيمـان مـا شيـد الكفـر
وفيت وفـي بعـض الوفـاء مذلـة لفاتنة في الحـي شيمتهـا الغـدر
وقور، وريعـان الصبـا يستفزهـا فتـأرن أحيانـا كمـا أرن المـهـر
تسائلني : من أنت ؟ وهـي عليمـة وهل بفتى مثلي علـى حالـه نكـر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتـي ولـم تسألي عنـي، وعنـدك بـي خبـر
فقالت: لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا فقلت: معاذ الله بل أنـت لا الدهـر
وما كان للأحـزان لـولاك مسلـك إلى القلب، لكن الهوى للبلى جسـر
وتهلك بين الهـزل والجـد مهجـة إذا ما عداها البيـن عذبهـا الهجـر
فأيقنـت أن لاعـز بعـدي لعاشـق وأن يدي ممـا علقـت بـه صفـر
وقلبت أمـري لا أرى لـي راحـة إذا البين أنساني ألـح بـي الهجـر
فعدت إلى حكـم الزمـان وحكمهـا لها الذنب لا تجزى به ولي العـذر
فلا تنكريني يـا ابنـة العـم، إنـه ليعرف من أنكرته البـدو والحضـر
ولا تنكرينـي، إننـي غيـر منكـر إذا زلت الأقدام، واستنـزل الذعـر
وإنـي لـجـرار لـكـل كتيـبـة معـودة أن لا يخـل بهـا النصـر
وإنـي لـنـزال بـكـل مخـوفـة كثير إلـى نزالهـا النظـر الشـزر
فأظمأ حتى ترتوي البيـض والقنـا وأسغب حتى يشبع الذئـب والنسـر
ولا أصبح الحـي الخلـوف بغـارة ولا الجيش، ما لم تأته قبلـي النـذر
ويـا رب دار لـم تخفنـي منيعـة طلعت عليها بالـردى أنـا والفجـر
وحي رددت الخيـل حتـى ملكتـه هزيما، وردتنـي البراقـع والخمـر
وساحبـة الأذيـال نحـوي لقيتهـا فلم يلقها جافـي اللقـاء ولا وعـر
وهبت لها ما حـازه الجيـش كلـه ورحت ولم يكشـف لأبياتهـا ستـر
ولا راح يطغيني بأثوابه الغنـى ولا بـات يثنينـي عـن الكـرم الفقـر
وما حاجتي بالمـال أبغـي وفـوره إذا لم أصن عرضي فلا وفر الوفـر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى ولا فرسي مهـر ولا ربـه غمـر
ولكن إذا حم القضاء علـى امـرئ فليـس لـه بـر يقيـه ولا بـحـر
وقال أصيحابي: الفرار أو الـردى؟ فقلت :هما أمـران أحلاهمـا مـر
ولكننـي أمضـي لمـا لا يعيبنـي وحسبك من أمرين خيرهما الأسـر
يقولون لي بعت السلامـة بالـردى فقلت أما والله، مـا نالنـي خسـر
وهل يتجافى عنـي المـوت ساعـة إذا ما تجافى عني الأسر والضـر؟
هو الموت فاختر ما علا لك ذكـره فلم يمت الإنسان مـا حيـي الذكـر
ولا خير في دفـع الـردى بمذلـة كما ردهـا يومـا بسوءتـه عمـرو
يمنـون أن خلـوا ثيابـي، وإنـمـا علي ثيـاب مـن دمائهمـو حمـر
وقائم سيـف فيهمـو انـدق نصلـه وأعقاب رمح فيه قد حطـم الصـدر
سيذكرنـي قومـي إذا جـد جدهـم وفي الليلـة الظلمـاء يفتقـد البـدر
فإن عشت، فالطعن الـذي يعرفونـه وتلك القنا والبيض والضمر الشقـر
وإن مـت فالإنسـان لا بـد ميـت وإن طالت الأيـام وانفسـح العمـر
ولو سد غيري مـا سـددت اكتفـوا به وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر
ونحـن أنـاس لا تـوسـط بينـنـا لنا الصدر دون العالميـن أو القبـر
تهون علينا فـي المعالـي نفوسنـا ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا وأعلـي ذوي العـلا وأكرم من فوق التـراب ولا فخـر



للمبدع ابو فراس الحمداني
 
لا تَــغـفِـري ذَنــبــي
فَــــإِنَّ ذَنــبــي شِــــدَّةُ iiالــحُـبِّ
يــا لَـيـتَني كُـنـتُ أَنــا iiالـمُبتَلى
مِــنــكِ بِــأَدنــى ذَلِـــكَ الــذَنـبِ
حَــدَّثـتُ قَـلـبـي كــاذِبـاً عَـنـكُـمُ
حَـتّى اِسـتَحَت عَينَيَ مِن iiقَلبي
إِن كـانَ يُـرضيكُم عَذابي iiوَأَن
أَمـــوتَ بِـالـحَـسرَةِ iiوَالــكَـربِ
فَـالـسَمعُ وَالـطاعةُ مِـنّي iiلَـكُم
حَسبي بِما تَرضَونَ لي حَسبي
 
/




كلُّ العداوةِ قد تُرجى إماتتُها ** إلّا عداوةُ من عاداكَ من حسَدِ


فإنّ في القلب منها عقدَةً عقِدَت ** وليسَ يفتحُها راقٍ إلى الأبدِ


إلا الإلهُ فإن يرحم تحَلَّ به ** وإن أباهُ فلا ترجوهُ من أحدِ


/
 
/





العِلمُ زينٌ وتشريفٌ لصاحبِه ** فاطلُب هديتَ فنونَ العلمِ والأدَبا


لا خيرَ فيمَن له أصلٌ بلا أدَبِ ** حتى يكونَ على ما فاتهُ حدِبا


كم من شريفٍ أخي عيّ وطمطمةٍ ** فدمٍ لدى القوم معروف إذا انتسبا


في بيت مكرُمةٍ آباؤُه نجب ** كانوا رؤوساً فأمسى بعدهم ذنبا


وتجاهلٍ مقرفِ الآباء ذي أدب ** نال العلاء به والجاه والنسبا



/
 
/




وَمَن يَجْعَل الْمَعْرُوْف فِي غَيْر أَهْلِه ** يُلَاق الَّذِي لا ق مُجِيْر أُم عَامِر

أَعَد لَهَا لِمَا اسْتَجَارَت بِبَيْتِه ** لِتَأْمَن أَلْبَان الْلَّقَاح الْدَّرَائِر

فأَسِمِنْهَا حَتَّى إِذَا مَا تَمَكَّنَت ** فَرَتْه بِأَنْيَاب لَهَا وَأَظَافِر

فَقُل لِذَوِي الْمَعْرُوْف هَذَا جَزَاء مَن ** يُوَجِّه مَعْرُوْفِا إِلَى غَيْر شَاكِر


/
__________________​
 
/





اعتزلْ ذكرَ الأغاني والغزلْ ** وقلِ الفصلَ وجانبْ مَنْ هزلْ


ودعِ الذكرى لأيامِ الصِّبا ** فلأيامِ الصِّبا نجمٌ أفلْ


إنَّ أحلى عيشةٍ قضيتُها ** ذهبتْ لذاتُها والإثمُ حلْ


واتركِ الغادةَ لا تحفلْ بها ** تُمْسِ في عزٍّ وتُرْفَعْ وتُجَلْ


والهَ عنْ آلةِ لهوٍ أطربَتْ ** وعنِ الأمردِ مرتجِّ الكفلْ


إن تبدّى تنكسفْ شمسُ الضّحى ** وإذا ما ماسَ يزري بالأسلْ


زادَ إنْ قسناهُ بالبدرِ سنا ** وعدلناهُ بغصنٍ فاعتدلْ


وافتكرْ في منتهى حسنِ الذي ** أنتَ تهواهُ تجدْ أمراً جلَلْ


واتّقِ اللهَ فتقوى اللهِ ما ** جاوزَتْ قلبَ امرئٍ إلاّ وصلْ


ليسَ مَنْ يقطعُ طرقاً بطلاً ** إنما مَنْ يتّقِ اللهَ بطلْ



/
 

الأناضول

عضو مخضرم
الله اكبر جاء الفتح وابتهجت * للمومنين نفوس سرها وشفى
مشى النبي يحف النصر موكبة * مشيعا بجلال الله مكتنفا
اضحى اسامة من بين الصحاب لة * ردفا فكان اعز الناس مرتدفا
لم يبق اذ اسطعت انوار غرتة * مغنى بمكة الا اهتزاز او جفا
تحرك البيت حتى لو طاوعة * اركانة خفيلقى ركبة شغفا
وافاة في صحبة من كل مزدلف * فلم يدع فية للكفار مزدلفا




احمد محرم
 
/





أحبَ الفتى ينفي الفواحش سمعه ** كأنَّ به عن كل فاحشة وفرا

سليمُ دواعي الصدر لا باسطاً أذىً ** ولا مانعاً خيراً ولا قائلاً هجرا

إذا شئت أن تدعى كريماً مكرماً ** أديباً ظريفاً عاقلاً ماجداً حرا

إذا ما بدتْ من صاحبٍ لك زلةٌ ** فكنْ أنت محتالاً لزلتهِ عذرا

غنى النفس ما يكفيك من سد خلة ** فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقرا



/
 
/



وما الجُودُ عن فَقْرِ الرِّجالِ ولا الغِنَى ** ولَكِنَّه خِيمُ الرِّجالِ وخِيرُها


وقَدْ تَخْدَعُ الدُّنْيا فيُمْسِي غَنِيُّها ** فَقِيراً، ويَغْنَى بَعْدَ عُسْرٍ فَقِيرُها

ومَنْ يَتَّبِعْ ما يُعْجِبُ النَّفْسَ لا يَزَلْ ** مُطِيعاً لَها في كُلِّ أَمْرٍ يَضِيرُها

فَنفْسَكَ أَكْرِمْ عن أُمُورٍ كَثِيرَةٍ ** فمالَكَ نَفْسٌ بَعْدَها تَسْتَعِيرُها

ولا تَقْرَبِ الشَّيْءِ الحَرامَ فإِنَّما ** حَلاوَتُهُ تَفْنَى ويَبْقَى مَرِيُرها

ولا تُلْهكَ الدُّنْيا عن الحَقِّ واعْتَمِلْ ** لآخِرةٍ لابُدَّ أنْ سَتَصِيرُها



/
 
[FONT=Times New Roman, serif]/[/FONT]​




[FONT=Times New Roman, serif]لاَ تَقُوَلنَّ إِذَا ما لم تُرِدْ [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]أَن تُتِمَّ الوَعْدَ في شَيءٍ نَعَمْ[/FONT]​

[FONT=Times New Roman, serif]حَسَنٌ قَوْلُ نَعَمْ مِنْ بَعْدِ لاَ [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]وقَبيحٌ قوْلُ لاَ بَعدَ نَعَمْ[/FONT]​


[FONT=Times New Roman, serif][FONT=Times New Roman, serif]إِنَّ لاَ بَعْدَ نَعَمْ فاحِشَةٌ [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]فَبِلا فابْدَأ إِذَا خِفْتَ النَّدَمْ[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman, serif]


[FONT=Times New Roman, serif]فإِذا قُلْتَ نَعَمْ فاصبرْ لَها [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]بِنَجَاحِ القَولِ، إِنَّ الخُلْفَ ذَمّْ[/FONT]​


[FONT=Times New Roman, serif][FONT=Times New Roman, serif]وأعْلمَ أنَّ الذَّمَّ نَقْصٌ للفَتَى [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]ومَتَى لاَ يَتَّقِ الذَّمَّ يُذَمّْ[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman, serif]


[FONT=Times New Roman, serif]أُكْرِم الجارَ وأَرْعَى حَقَّهُ [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]** [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]إِنَّ عِرْفانَ الفَتَى الحقَّ كَرَمْ[/FONT]​



[FONT=Times New Roman, serif]/[/FONT]​
[/FONT]
[/FONT]
 
,
,




مَنْ قالَ فِي النَّاِس قاُلوِا فيِه مِا فيِه ** وَحَسْبُهُ ذاكَ مِنْ خِزْيٍ وَيَكْفِيِه

مَنْ نَمَّ فِي النَّاسِ لَمْ تُؤْمَنْ عَقاربُهُ ** عَنِ الصَّديِقِ وَلَمْ تُؤْمَنْ أَفاعِيِه

كَالسَّيْلِ يَجْرِي وَلا يَدْرِي بِهِ أَحَدٌ ** مِنْ أَيْنَ جاءَ ولا مِنْ أَيْنَ يَأْتيِهِ

لَوْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ عَبْدٌ إلىَ جَبَلٍ ** دُونَ السَّماءِ لأَلْفَى رِزْقَهُ فِيِه


,
,
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد

وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ وقولك لم اعلم وذلك مـن الجهـد

ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وصاحبه الأدنى على القرب والبعد

يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره وإن نابه حق أتـوه علـى قصـد
 
/



هُمْ نصب عيني: أنجدوا أو غاروا ** وَمُنَى فؤادي: أَنصفوا أو جاروا

وهمُ مكانَ السرِّ من قلبي وإن ** بَعُدَتْ نوىً بهمُ وشَطَّ مَزَار

فارقتهم وكأنهم في ناظري ** مما تُمَثِّلُهُمْ ليَ الأفكار

تركوا المنازلَ والديار فما لهم ** إلا القلوب منازلٌ وديار


/
 
أيا ريحَ الشَّمالِ ، أما تَريني
أهِيمُ، وأنني بادي النُّحُولِ ؟

هبيَ لي نسمة ً من ريحِ بثنٍ ،
ومنيّ بالهبوبِ على جميلِ

وقولي: يا بثينة ُ حسب نفسي
قليلُكِ، أو أقلُّ مِنَ القَلِيلِ !

لِــ [ جميل بن معمر ] :وردة:
 
/




تكنّفني همّانِ قد كَسَفا بالي ** وقد تركا قلبي مََحَلّةَ بَلْبالِ

هما أذْرَيا دمعي ولم تُذر عَبرتي ** ربيبةُ حِذرٍ ذات سمْطٍ وخلخالِ

ولكنَّني أبكِي بعينٍ سَخينةٍ ** على جَلَل تبكي له عينُ أمثالي

فِراقُ خليلٍ، أو شَجىً يستشِفُّنِي ** لِخَلَّة مَرْءٍ لا يقومُ لها مالي

فَوَاكبدي حَتّى متَى القلبُ موجَعٌ ** بفقدِ حبيبٍ أو تعذُّر إفْضال

وما العيشُ إلاّ أن تَطُول بنائلٍ ** وإلاّ لقاءُ الخِلِّ ذي الخُلُق العالِي



/
 
[
961791810.gif
]


أَمُـرُّ عَلَـى آلدِّيَـآرِ دِيَـآرِ لَيْلَــى
أُقَبِّــلُ ذَآ آلجـِدَآرَآ | وَذَآ آلجــِدَآرَآ

 
وَمَـآ حُـبُّ آلدِّيَـآرِ شَغَفْـنَ قَلْبِـي
ولَڪِـنْ حُـبُّ مَنْ سَڪَـنَ آلدِّيَـآرَآ

[
961791810.gif
]


لِـ [ قيس بن آلملوح ] :وردة:
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
لولا الحياء لهاجني أستعبارُ
ولزرت قبركِ والحبيب يزارُ
ولقد نظرت وما تمتع نظرةٍ
في اللحد حيث تمكن المِحفارُ
فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظرةٍ
وسقى صداك مجلجل مدرارُ
ولهت قلبي إذ علتني كَبرةٌ
وذوو التمائم من بينك صغارُ
أرعى النجوم وقد مضت غوريةً
عصبُ النجوم كأنهن صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنة
وارى بنعف بُلية الأحجارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جارُ
ولقد أراك كُسيت أجمل منظرٍ
ومع الجمال سكينةُ ووقارُ​
 
آرحل بِ نفسڪ من آرض تضآم بهآ
ولآتڪن من فرآق آلآهل فى حرق

فَ آلعنـبر آلخآم روث فى موآطنـه
وفي آلتغـرب : محمول على آلعنق

وآلڪحل : نوع من آلآحجآر تنظره
فى آرضه | وهو مرمى على آلطرق

لمآ تغـرب ؛ حـآز آلفضـل آجمعه
فَ : صـآر يُحمل بين آلجَفن وآلحَدق

لِـ [ آلشآفعي ] :وردة:​
 
أعلى