التيارات الإسلامية و الإرهاب

كويتي ملحد

عضو مميز
نغرق اليوم في بحر من المصطلحات من أولاد* أفكار الإسلاميين. منها "الصحوة الإسلامية" و "الإسلام هو الحل" و "الظواهر السلبية" أو "الظواهر الدخلية" المعروفين في دولة الكويت. و كأن الإسلام كان في نوم عميق ثم أتته الصحوة، و الكون كله بكواكبه و مجراته كلها في فوضى عارمة و الإسلام هو الترتيب لها و لحياة الكائنات عليه. عندهم مفاتيح الجنة و عند غيرهم مفاتيح جنهم. و كل شيء خارج عن فكرهم هو زائف و تالف و بدعة.

ربما يختلف الإسلاميون قليلا عن اليهود في تصرفاتهم، فاليهود منذ عصر وجودهم على الأرض، يعيشون في أكناف الدول لا صوت لهم يُسمع ولا فعل لهم يُرى إلا بالعين التي تبصر في الظلام الدامس و ترى في النور الساطع. فعاشوا في ظل الإمبراطورية الرومانية لهم دينهم و رجاله و سيطرتهم في الدولة بدون منصب سياسي. و ظلت الحال هكذا وصولا إلى ألمانيا قبل وصول الحزب النازي إلى الحكم بفوزه بالإنتخابات، و كما وصفهم هتلر في "كفاحي" قائلا: "في الحرب العالمية الكبرى (يقصد الحرب العالمية الأولى) و بينما كان الألمان الشرفاء يدافعون عن وطنهم على الجبهة الأمامية في القتال، كان اليهود في داخل ألمانيا يديرون و يعلمون في البنوك، و طعنوا ألمانيا في ظهرها" و الفترة الزمنية هنا كانت قبيل خسارة ألمانيا في الحرب و الرجوع عن الجبهة الأمامية لقلة السلاح. و نرى من هذا أن اليهود كانوا يديرون كل بلد هم فيه من وراء الستار، متحكمين في عصب البلد و هم خلف الكواليس.

لا يختلف حال الإسلاميين اليوم عن حال اليهود، الإختلاف الوحيد أنهم يريدون أن يكون الحكم لهم علانية. في الكويت، يحاول الإسلاميون بقصارى جهودهم تحويل الدولة الكويتية المدنية إلى الجمهورية الإسلامية. و من الأحلام الوردية للإسلاميين التي قد يرونها قريبة المنال هي إقامة دولة خلافة إسلامية، لذلك فإن لجنة (دراسة) الظواهر السلبية صارت عدو رئيسي لللبراليين، لما يرو فيها من قناع إسلامي لإيداع الشرطة الدينية في الكويت تقليدا أو اتباعا للملكة العربية السعودية. المُلاحظ هنا أنه لا فرق بين إسلامي سعودي أو كويتي، فإسم الدولة ليس بقاسم بينهم، فالدولة لهم لا تعني شيئا إنما هو دينهم. و لا عجب أن كل خطوة يقومون بتنفيذها ما هي إلا طابوق بناء دولتهم. فلا يريدون حقوقا سياسية للمرأة، و لا اختلاط في مرافق الدولة بدءا من الجامعة، ولا مقاهي بعد الساعة 12 ! الهزلي و المخجل في الأمر أن بعض من يريد لجنة الظواهر السلبية وصل إلى مقعد البرلمان بظاهرة سلبية، ولكن كما قلت سابقة، فالإسلاميين مهمتهم الوحيدة هي الوصول إلى مناصب الدولة الكبرى للسيطرة عليها، فلا عجب أن يكونوا آلات تفريخ للإرهاب و الإرهابيين.

في الندوة التي أقامها الإتحاد الكويتي للطلبة-فرع الولايات المتحدة الأمريكية، التي أُقيمت لمناقشة لجنة الظواهر الدخيلة، قرأ النائب حسن جوهر نص اللجنة الرسمي حرفيا تعريفا للظواهر السلبية: "(لجنة الظواهر السلبية) تختص بدراسة و بحث الظواهر السلبية التي تظهر بين فترة و أخرى و تؤثر على التماسك الأمني و الإجتماعي و القيمي للمجتمع الكويتي مثل ظواهر انتشار المخدرات، و المسكرات، و العنف الأسري، و جرائم الأحداث، و سعي البعض لاستغلال الناشئة من خلال ترويج قيم بعيدة ديننا و أخلاقنا و عاداتنا و تقاليدنا الكويتية الأصيلة." و لم يذكر اسم "الإرهاب" و ظل مُشارا إليه كذبا و زورا بـ"ترويج قيم بعيدة بعيدة عن ديننا"، فمصطلح الإرهاب في العالم أصبح ملازما للإسلام و الجهاد أصلا من الإسلام. و السؤال هنا لماذا لم يذكر اسم "الإرهاب" مباشرة بحروفه السبع في النص؟ لماذا ظل مُشارا إليه كذبا و اندماجا مع الظواهر الأخرى كدخول بعض عادات الغرب إلى عاداتنا؟

تنتشر في صحاري الكويت مخيمات العفن الفكري، و تكثر فيه المخيمات الإسلامية للشباب في عمر الربيع و الزهور. فيكثر كلام التمني و التطلع إلى ما هو أفضل من هذه الحياة بالحديث عن جنات أنهارها خمر لبن عسل، و نسائها حور عين ملمسها جنان جمالها جمالها غير معروف في حياتنا، و ملذاتها لا تخطر حتى على القلب. و بهذا تتم عملية غسيل عقول الشباب و تنتهي عملية وضع الغشاوة على أعينهم. فيدفعوا بهم إلى الأعمال الإرهابية حتى ينالوا ما كانوا يسمعوا. و لا عجب أن نقرأ في جرائدنا عن إلقاء القبض على بعض الإرهابيين في الكويت مؤخرا، و وفاة أحد أبناء الكويت من الشرطة دفاعا ضدهم في الأحداث التي هزت الكويت. تباركت هذه الدماء الطاهرة و عظُم شرف أهله.

لا عجب أننا لا نسمع أبدا للإسلاميين حسيسا في ظل هذه الأحداث الإرهابية، ولا رغبة في إنشاء لجنة لدراسة الظواهر الإرهابية التي تفتك بشبابنا، إنما هو فحيح منهم ليرائوا الناس أنهم ضد الإرهاب و هذه الأعمال و هم أصلا لها خالقون، كفحيح الأفعى الغادر نهاية. هل سمعنا مرة واحدة في حياتنا أن لجنة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قبضت على إرهابيين في المملكة العربية السعودية؟ لا، لأن الإرهابيون من ملتهم و هم من ملة بعض.


*استبدلت كلمة "بنات" بـ "أولاد" لأن النساء ليسوا ببشر في إطار التيارات الإسلامية.
 

مــيار

عضو بلاتيني
اشوه منك حذفت الرد قبل لا اشوفه.

مشكور على مجهودك الرائع


السيد المحترم جدا والفاضل جدا جدا...كويتي ملحد..

تحيه طيبه وبعد...,


*استبدلت كلمة "بنات" بـ "أولاد" لأن النساء ليسوا ببشر في إطار التيارات الإسلامية.


شكرا لنبيل مشاعرك...

اعتقد...ان النساء يفضلن نعتهن بالــ"اولاد" على ان تنعتهن بانهن من سلالة القرود...


وشكرا...





* سلامتك من الخرعه....بس ترى مو بس انا اللي شخصنت الحوار كان في ثلاث واربعين واحد غيري ....:)



 

دارين

عضو ذهبي
اعتقد...ان النساء يفضلن نعتهن بالــ"اولاد" على ان تنعتهن بانهن من سلالة القرود...​


وشكرا...​

ماكـــانت لي رغبــه في المشــاركه حقيقــه لأنني مـدركـــه بأن لا جدوى لمشــاركاتنــا .. والزميــل كاتــب الموضــوع ماعنــده قــدره على المنــاقشــه كمواضيــعه السابقـه !!

لكن تعليــق الزميله سنيـــوره خيــااااااال :) ...
لك منــي الف :وردة:و :وردة:
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
نغرق اليوم في بحر من المصطلحات من أولاد* أفكار الإسلاميين. منها "الصحوة الإسلامية" و "الإسلام هو الحل" و "الظواهر السلبية" أو "الظواهر الدخلية" المعروفين في دولة الكويت. و كأن الإسلام كان في نوم عميق ثم أتته الصحوة، و الكون كله بكواكبه و مجراته كلها في فوضى عارمة و الإسلام هو الترتيب لها و لحياة الكائنات عليه. عندهم مفاتيح الجنة و عند غيرهم مفاتيح جنهم. و كل شيء خارج عن فكرهم هو زائف و تالف و بدعة

بالعكس يا زميلي نحن لم نكن نائمين بل نلاحظ الظواهر الدخيله أولا على الاسلام وثانياً على دولة الكويت منها الالحاد فهي ظاهره لابد لنا ان نوقظ من يعيش بالالحاد

وأن امر الجنه والنار فهو بأمر الله سبحانه . وان الصحوه موجوده بالظاهر وبالباطن بكل مؤمن وليس نائمه كما تفضلت

ربما يختلف الإسلاميون قليلا عن اليهود في تصرفاتهم، فاليهود منذ عصر وجودهم على الأرض، يعيشون في أكناف الدول لا صوت لهم يُسمع ولا فعل لهم يُرى إلا بالعين التي تبصر في الظلام الدامس و ترى في النور الساطع. فعاشوا في ظل الإمبراطورية الرومانية لهم دينهم و رجاله و سيطرتهم في الدولة بدون منصب سياسي.

معلومه مغلوطه : ماذا فعل لهم الامبرطور فيسباسيانوس تيتوس وهدم معبدهم أرجو التصحيح يا زميلي



و ظلت الحال هكذا وصولا إلى ألمانيا قبل وصول الحزب النازي إلى الحكم بفوزه بالإنتخابات، و كما وصفهم هتلر في "كفاحي" قائلا: "في الحرب العالمية الكبرى (يقصد الحرب العالمية الأولى) و بينما كان الألمان الشرفاء يدافعون عن وطنهم على الجبهة الأمامية في القتال، كان اليهود في داخل ألمانيا يديرون و يعلمون في البنوك، و طعنوا ألمانيا في ظهرها" و الفترة الزمنية هنا كانت قبيل خسارة ألمانيا في الحرب و الرجوع عن الجبهة الأمامية لقلة السلاح. و نرى من هذا أن اليهود كانوا يديرون كل بلد هم فيه من وراء الستار، متحكمين في عصب البلد و هم خلف الكواليس.

فمعروف عن اليهود ذلك أين الضرر بذلك الخبث دينونهم والتاريخ يشهد بذلك

لا يختلف حال الإسلاميين اليوم عن حال اليهود، الإختلاف الوحيد أنهم يريدون أن يكون الحكم لهم علانية. في الكويت، يحاول الإسلاميون بقصارى جهودهم تحويل الدولة الكويتية المدنية إلى الجمهورية الإسلامية. و من الأحلام الوردية للإسلاميين التي قد يرونها قريبة المنال هي إقامة دولة خلافة إسلامية، لذلك فإن لجنة (دراسة) الظواهر السلبية صارت عدو رئيسي لللبراليين، لما يرو فيها من قناع إسلامي لإيداع الشرطة الدينية في الكويت تقليدا أو اتباعا للملكة العربية السعودية. المُلاحظ هنا أنه لا فرق بين إسلامي سعودي أو كويتي، فإسم الدولة ليس بقاسم بينهم، فالدولة لهم لا تعني شيئا إنما هو دينهم. و لا عجب أن كل خطوة يقومون بتنفيذها ما هي إلا طابوق بناء دولتهم. فلا يريدون حقوقا سياسية للمرأة، و لا اختلاط في مرافق الدولة بدءا من الجامعة، ولا مقاهي بعد الساعة 12 ! الهزلي و المخجل في الأمر أن بعض من يريد لجنة الظواهر السلبية وصل إلى مقعد البرلمان بظاهرة سلبية، ولكن كما قلت سابقة، فالإسلاميين مهمتهم الوحيدة هي الوصول إلى مناصب الدولة الكبرى للسيطرة عليها، فلا عجب أن يكونوا آلات تفريخ للإرهاب و الإرهابيين.

الاختلاف واضح بين الأسلام الدين السمح والواضح وبين اليهوديه التي تخفي جلمودها للعامه وخبث سياستها وهذا الشئ البسيط من الاختلاف بيننا وبينهم

=

وأما الظواهر حتى المتعلم لا يرضى ان يكون اخيه ملحد أو شقيقته ملحده فهي من ظواهر لازم الكل ينبذ هذا الفكر الدخيل وليس محصور على الاسلاميين يا عزيزي




في الندوة التي أقامها الإتحاد الكويتي للطلبة-فرع الولايات المتحدة الأمريكية، التي أُقيمت لمناقشة لجنة الظواهر الدخيلة، قرأ النائب حسن جوهر نص اللجنة الرسمي حرفيا تعريفا للظواهر السلبية: "(لجنة الظواهر السلبية) تختص بدراسة و بحث الظواهر السلبية التي تظهر بين فترة و أخرى و تؤثر على التماسك الأمني و الإجتماعي و القيمي للمجتمع الكويتي مثل ظواهر انتشار المخدرات، و المسكرات، و العنف الأسري، و جرائم الأحداث، و سعي البعض لاستغلال الناشئة من خلال ترويج قيم بعيدة ديننا و أخلاقنا و عاداتنا و تقاليدنا الكويتية الأصيلة." و لم يذكر اسم "الإرهاب" و ظل مُشارا إليه كذبا و زورا بـ"ترويج قيم بعيدة بعيدة عن ديننا"، فمصطلح الإرهاب في العالم أصبح ملازما للإسلام و الجهاد أصلا من الإسلام. و السؤال هنا لماذا لم يذكر اسم "الإرهاب" مباشرة بحروفه السبع في النص؟ لماذا ظل مُشارا إليه كذبا و اندماجا مع الظواهر الأخرى كدخول بعض عادات الغرب إلى عاداتنا؟

نعم صحيح كلام حسن جوهر أنها ظواهر سلبيه وان الارهاب يولد وهو ميت كما الالحاد فلماذ لم يذكره حسن جوهر بالظواهر السلبيه

عزيزي الظواهر السبيله تريد ان يسرد لك حسن جوهر كل معاني الطواهر السلبيه في تلك المحاضره بالعقل خاطبني

من يرى منكراً ومن غير عاده فهو سلبي ودخيله علينا


تنتشر في صحاري الكويت مخيمات العفن الفكري، و تكثر فيه المخيمات الإسلامية للشباب في عمر الربيع و الزهور. فيكثر كلام التمني و التطلع إلى ما هو أفضل من هذه الحياة بالحديث عن جنات أنهارها خمر لبن عسل، و نسائها حور عين ملمسها جنان جمالها جمالها غير معروف في حياتنا، و ملذاتها لا تخطر حتى على القلب. و بهذا تتم عملية غسيل عقول الشباب و تنتهي عملية وضع الغشاوة على أعينهم. فيدفعوا بهم إلى الأعمال الإرهابية حتى ينالوا ما كانوا يسمعوا. و لا عجب أن نقرأ في جرائدنا عن إلقاء القبض على بعض الإرهابيين في الكويت مؤخرا، و وفاة أحد أبناء الكويت من الشرطة دفاعا ضدهم في الأحداث التي هزت الكويت. تباركت هذه الدماء الطاهرة و عظُم شرف أهله.


المخيمات في فصل الشتاء يكون بها دروس دينيه ودعوه جميله يذكر بها حسن الاخلاق ووصف الجنه ومن الامور الغيبيه التي لا تستطيع ان تقبلها بسبب عدم أيمانك بها

وان المخيمات الارهابيه لا نسمح بها فهي دخيله على الاسلام وعلى اهل الكويت

ومن مات شهيداً فبشرى له ولي أهله

لا عجب أننا لا نسمع أبدا للإسلاميين حسيسا في ظل هذه الأحداث الإرهابية، ولا رغبة في إنشاء لجنة لدراسة الظواهر الإرهابية التي تفتك بشبابنا، إنما هو فحيح منهم ليرائوا الناس أنهم ضد الإرهاب و هذه الأعمال و هم أصلا لها خالقون، كفحيح الأفعى الغادر نهاية. هل سمعنا مرة واحدة في حياتنا أن لجنة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قبضت على إرهابيين في المملكة العربية السعودية؟ لا، لأن الإرهابيون من ملتهم و هم من ملة بعض.


*استبدلت كلمة "بنات" بـ "أولاد" لأن النساء ليسوا ببشر في إطار التيارات الإسلامية

أن كان هذا منطقك يا زميلي

فانا أريد لجنه ودراسة الظواهر الالحاديه التي تفتك شباب المتعلم الذي غير منهج حياته للاسف

وان تعلم جيداً بان الارهاب مرفوض بالاسلام بسبب التشدد الغير سليم ومازالو يلقون القبض عليهم ومناقشتهم لي يعيدون للصواب

=====

الخلاصه

يا زميلي الاسلام ربما يكون بنظرك سيئ وعنيف ولكن كيف تفسر لي كم العدد الذي اسلمو في الولايات المتحده ودخلو الاسلام

وان كان قولك يرتبط الارهاب بالاسلام لما اهتدو الى الاسلام اخاطبك بالمنطق والعقل
 
أعلى