الكاتب: مشاري العدواني
عندما نثير قصة معينة، فإننا نثيرها من دافع حب للبلد وغيرة على أمواله ومصالح شعبه هذا هو هدفنا الأساسي... وعندما كتبنا عن موضوع العلاج في أوكرانيا كان هذا هو هدفنا... أما التحرك من عدمه من قبل ممثلي الأمة أو ممثلي السلطة التنفيذية... فهذا يندرج في إطار مسؤوليتهم... وكل يعمل على حسب ضميره... وهناك أشخاص في السلطتين ضمائرهم واسعة... والعكس موجود بكل تأكيد !
النائبة أسيل العوضي... هي تعرف جيدا كما يعرف غيرها بأنني انتقدها إذا أخطأت وأشيد فيها إذا نجحت، وهذا حال كل من يعمل بالسياسة... لكن أسيل فاجأتني بصراحة عندما تصدت لما كتبنا عن العلاج في أوكرانيا ووجهت يوم أمس سؤالا لوزير الصحة والذي أيضا... وصلتني معلومات بأنه تفاعل أيضا مع انه خارج الكويت... لكنني لن اكتب عنها إلا عندما أراها على ارض الواقع!
ومفاجأتي بتفاعل وتحرك أسيل السريع... مفاده بأنني كنت أتوقع أن يكون التحرك من حماة المال العام التقليديين... ولكنها سبقتهم جميعا في أداء الدور المطلوب من كل نائب... ولذلك نقول برافو يا أسيل ونصيحة ببلاش لا تخافي كما النائبات الأخريات من أي حل وعودة للشارع كوني دائما سباقة واجعلي مواقفك للدفاع عن قضايا الشعب هي رصيد انجازاتك... الارتماء في حضن الحكومة على طول الخط محرقة لأي نائب... فلا تكوني كأي نائب بل كوني نائبة عن 24 نائبا!
المواطن الكويتي غني لكنه تعيس !
تقرير التنمية البشرية العربية لعام 2009 يقول بأن المواطن الكويتي يتمتع بأعلى مستويات «الرخاء» في حين التقرير الصادر قبل أيام عن منظمة الكوب السعيد البيئية العالمية... يشير إلى أن المواطن الكويتي «التعيس» الأول على مستوى الوطن العربي! والتعيس الأول على مستوى قارة آسيا بأسرها! بل المرتبة التي حصل عليها المواطن الكويتي هي 128 من أصل 143 دولة بالعالم!
صراحة احترنا من نصدق التقارير العربية أم التقارير العالمية؟! أم أن الكويتي فعلا يعيش برخاء وبحبوحة... ولكنه تعيس!
التعليق
فهي أثبتت حتى الآن انها تتبع ضميرها وتلتزم برنامجها وغير مستعدة للحياد عما تؤمن به من أجل تكتيكات ضيقة وظرفية لأنها ليست «مع الخيل يا شقرا» حتى لو تعلق الأمر بالتيار الذي تعتبره أقرب إلى تفكيرها وعقلها لأنها ليست نائبة تأزيم. تعرف أين تعارض وأين تؤيد ومن أجل المصلحة العامة، ولا تعرف منطق الشتائم وفبركة القضايا من أجل التصعيد فحسب
عندما نثير قصة معينة، فإننا نثيرها من دافع حب للبلد وغيرة على أمواله ومصالح شعبه هذا هو هدفنا الأساسي... وعندما كتبنا عن موضوع العلاج في أوكرانيا كان هذا هو هدفنا... أما التحرك من عدمه من قبل ممثلي الأمة أو ممثلي السلطة التنفيذية... فهذا يندرج في إطار مسؤوليتهم... وكل يعمل على حسب ضميره... وهناك أشخاص في السلطتين ضمائرهم واسعة... والعكس موجود بكل تأكيد !
النائبة أسيل العوضي... هي تعرف جيدا كما يعرف غيرها بأنني انتقدها إذا أخطأت وأشيد فيها إذا نجحت، وهذا حال كل من يعمل بالسياسة... لكن أسيل فاجأتني بصراحة عندما تصدت لما كتبنا عن العلاج في أوكرانيا ووجهت يوم أمس سؤالا لوزير الصحة والذي أيضا... وصلتني معلومات بأنه تفاعل أيضا مع انه خارج الكويت... لكنني لن اكتب عنها إلا عندما أراها على ارض الواقع!
ومفاجأتي بتفاعل وتحرك أسيل السريع... مفاده بأنني كنت أتوقع أن يكون التحرك من حماة المال العام التقليديين... ولكنها سبقتهم جميعا في أداء الدور المطلوب من كل نائب... ولذلك نقول برافو يا أسيل ونصيحة ببلاش لا تخافي كما النائبات الأخريات من أي حل وعودة للشارع كوني دائما سباقة واجعلي مواقفك للدفاع عن قضايا الشعب هي رصيد انجازاتك... الارتماء في حضن الحكومة على طول الخط محرقة لأي نائب... فلا تكوني كأي نائب بل كوني نائبة عن 24 نائبا!
المواطن الكويتي غني لكنه تعيس !
تقرير التنمية البشرية العربية لعام 2009 يقول بأن المواطن الكويتي يتمتع بأعلى مستويات «الرخاء» في حين التقرير الصادر قبل أيام عن منظمة الكوب السعيد البيئية العالمية... يشير إلى أن المواطن الكويتي «التعيس» الأول على مستوى الوطن العربي! والتعيس الأول على مستوى قارة آسيا بأسرها! بل المرتبة التي حصل عليها المواطن الكويتي هي 128 من أصل 143 دولة بالعالم!
صراحة احترنا من نصدق التقارير العربية أم التقارير العالمية؟! أم أن الكويتي فعلا يعيش برخاء وبحبوحة... ولكنه تعيس!
التعليق
فهي أثبتت حتى الآن انها تتبع ضميرها وتلتزم برنامجها وغير مستعدة للحياد عما تؤمن به من أجل تكتيكات ضيقة وظرفية لأنها ليست «مع الخيل يا شقرا» حتى لو تعلق الأمر بالتيار الذي تعتبره أقرب إلى تفكيرها وعقلها لأنها ليست نائبة تأزيم. تعرف أين تعارض وأين تؤيد ومن أجل المصلحة العامة، ولا تعرف منطق الشتائم وفبركة القضايا من أجل التصعيد فحسب