بعد فتنة الهارب الجويهل تطل علينا الان فتنة اخرى بطابع ديني بخلاف سابقتها (تتبنها الجريدة الطائفية الاولى في الكويت الدار)، فالان كل التصاريح و التضخيم الاعلامي يتجه الي ضرب رجل واحد اسمه السيد/فؤاد الرفاعي -حفظه الله- فالداعية الرفاعي معروف عنه انه متفرغ لنشاطة الدعوي المسالم، لكن البعض يرى بان الرياح مؤاتية لاعتلاء موج الوحدة الوطنية و التخلص من الذي يرون فيه "الناصبي" او عدوهم الابرز.
فالجهود الان متظافرة:
اولا بلاغ بشكوى للنائب العام من الطائفي المعروف خالد الشطي:
اولا بلاغ بشكوى للنائب العام من الطائفي المعروف خالد الشطي:
من جهة اخرى تقدم المحامي خالد الشطي نيابة عن احد المواطنين بشكوى للنائب العام ضد مركز «وذكّر» وصاحبه فؤاد الرفاعي متهما اياه بمحاولة إحداث فتنة طائفية وساق الشطي في دعواه اهمية ذكرى عاشوراء عند شيعة محمد وآل محمد مدعمة بالادلة الشرعية من الكتاب والسنة، وشبه منشورات المركز بما فعله الطاغية صدام حسين بحق الشيعة في بداية السبعينات، مشيرا الى ان تصرف المركز المذكور يندرج تحت جرائم السخرية من الاديان وتحقيرها والتعرض لطقوسها وتعاليمها، لافتا الى ان اعلانات الفتنة التي اطلقها مركز «وذكّر» هزت الوجدان الاسلامي الاصيل.
ثانيا تحرك على مستوى البرلمان من فلتة زمانه و المذيع السابق العضو الحالي فيصل الدويسان:
واستنكر النائب فيصل الدويسان ما وصفه بالصمت المطبق لمجلس الوزراء ازاء ما يقوم به مركز «وذكّر» في ضرب الوحدة الوطنية، مشيرا الى ان المجلس لم يتخذ في اجتماعه الاخير قرارا حاسما ازاء هذا الامر.
ايضا دخول النائب عدنان المطوع (الي اخيرا طلع له صوت!)
وطالب النائب عدنان المطوع الجهات المختصة بالتصدي سريعا لما يقوم به مركز فؤاد الرفاعي «وذكّر» من شق للوحدة الوطنية بمطبوعاته التي يقوم بتوزيعها مع الصحف وفي المقابر التي تجرح المذهب الجعفري بطريقة مقززة.
وطالب بتحرك البلدية سريعا لازالة اللوحات المعلقة في الطرقات واغلاق المركز.
وحذر المطوع قائلا: لن نسكت ومن يعتقد ذلك فهو مخطئ وسنصعد مثلما حرص اخرون على اغلاق محطة السور حتى يتم اغلاق هذا المركز.
مركز وذكر.
فهذا المركز الذي يجهر بعقيدة اهل السنة و الجماعة (الغالبية من اهل الكويت) لم يطعن الشيعة قط!
فكل ما فعله السيد الرفاعي بانه يذكر احاديث النبي عليه الصلاة والسلام الصحيحه والثابته عنه في فضل الصحابة، فضل صيام عاشورا، النهي عن البدع.
فكل ما فعله السيد الرفاعي بانه يذكر احاديث النبي عليه الصلاة والسلام الصحيحه والثابته عنه في فضل الصحابة، فضل صيام عاشورا، النهي عن البدع.
لكن يبدوا بان ابناء الطائفة الشيعيه لا يريدون لاهل السنة بان يجاهروا بمعتقدهم لان في ذلك تجريح لهم.
السيد فؤاد الرفاعي -حفظه الله- علق على ما يجري من هجوم ضده لجريدة الوطن:
فيما قال الداعية فؤاد الرفاعي ، صاحب مركز "وذكر" ، لـ"الوطن نيوز" إنَّه لا يخشى إلا الله ـ سبحانه وتعالى ـ ، وإنَّ ما يقوم به ليس إلا دفاعاً عن العقيدة ، والإسلام ، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، مضيفاً أنه تعرض للسبّ ، والشتم ، والتهديد ، واتصالات يقول أصحابها إنهم سيحرقون المركز .
لله درك يا سيد ان كان يحاولون ان يرهبونك بتجمهر امام مركزك فاعلم بان وراءك اغلبية اهل الكويت، فانت فخر لنا.