أتمنى من الحكومة أن يكون لديها أحتراز من الموالين لايران ، تلبية مطالبهم بهذا الكم ليس لصالح أمن الكويت والتمادى الواضح بهذه المطالب التي كلما نفذ لهم مطلب قدموا مطلب أخر أكثر تمادي وكأن هذه المطالب تنفذ بأجندة منظمة لبسط نفوذ وسيطرة على المناصب الحكومية ، هذه الفئة لا تنوي خير لهذا البلد وسياسة الحكومة معهم غير مبررة حتى لو كانت ايران تدعمهم فهذا الدعم لن يتوقف وهذه المطالب لن تتوقف ولا نعرف ما يخفون من مفاجئات غير سارة للحكومة والشعب .
وننوة بان هذه الفئة كلما تقوى في دولة كلما أدخلت الدولة في أحد صراعين أما صراع أشعال الفتن وتدمير المجتمع أو صراع المليشيات بالاسلحه وسفك الدماء ولنا في لبنان مثال بعد سيطرة وتسلح حزب اللة في جنوب لبنان أدخلت لبنان في صراعات داخليه وأغتيالات لعدد من الشخصيات وحرب حزب الله مع أسرائيل مخطط لها ولم تكن حرب مواجهة حقيقية بين حزب الله وأسرائيل وهذه الحرب أكمال لتمثيلية عداوة غير حقيقية في جنوب لبنان وحزب الله هو حامي حما الحدود الاسرائيلية ، وهذه أيضاً غزة تدور رحى حروبها وفتنها أكثر مما مضى وذلك بعد بسط وتسليح الاحزاب الموالية لايران ، لم نشهد قتال شديد بين الفلسطينيين أنفسهم بهذه الطريقة وشتاتهم بأشعال الفتن أمر أخر لا يصدق، وهذه الحرب القائمة على الحوثيين التي أشعلت بفتن مطالب الحوثيين من الحكومة اليمنية بداية الحرب هي مطالب وحتى لو نفذت مطالبهم سيبحثون عن مطالب أخرى حتى ينالون مراد الحرب وهذا بدعم ايراني خالص .
وهذا ما يدور لدينا الان في الكويت نالوا مطالبهم بطريقة البرامكة بل هي نسخه من العصر العباسي ، وسوف تستمر مطالبهم ولن تتوقف يا حكومتنا الرشيدة الانذار وصل مبكر وواضح في عدت مواقف لا يختلف فيها أثنان فاقدين عقولهم بان هذه الفئة لا تنوي الخير وولاءها ايراني طائفي خالص مهما تعدد ميولهم ليبرالي أو علماني أو شعبي فعندما يأتي دور الواجب الايراني الطائفي فلا ميول لهم سوى حب ايران وتقديس مطالب طائفتهم .
يا حكومتنا الرشيدة
يا حكومتنا الرشيدة
ياحكومتنا الرشيدة
مهما كان الاسلاميين المتشددين والغير المتشددين وعامة شعبك المسلم الموحد لله يكفرون هذه الفئة ويطلبون التشديد عليها فنحن أبناء شعبك الموحدين لله عز وجل لم نآتي بتكفيرهم من عندنا ورب الكعبة أنزل القرءان الكريم وأوصانا نحن المؤمنين الوصية لنا وليست لهم بمثل هؤلاء ضرباً بالأعناق وردعاً لمن خلفهم وهذه الفئة تكرهنا ولا تحبنا وتنجسنا وتطلق علينا التكفيريين والوهابيين ألا يكفيكم بانهم يشوهون صورتنا بينهم ويقلون كل سني عربي لدية "عصعص أي ذيل أسفل ظهرة " وهذه حقيقة بينهم أنظروا إلى العقلية ويسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نكالاً لنا وحقداً على قرءان المسلمين ولم يسلم مشائخنا من لسانهم القذر لعنهم الله ويدعون للشرك علانية بزيارت القبور .
ياحكومتنا الرشيدة أنظروا كيف تتعامل حكومة ايران نفسها بأبناء جلدتها القمع والقتل والتعذيب بلا رحمة بينهم هذه الدولة الفارسية أو الأمة الفارسية لا تعرف الشجاعة أبداً أمة جبانة وحتى تاريخها قبل الاسلام كانت تخوض الحروب بالعدد وهذا العدد كان مرغوم عن نفسه بالقتال ومعركة المسلمين والفرس كانوا يربطونا جنودهم لكي لا يهربوا من المعركة لعلمهم بجبانة الجندي الفارس .
يا حكومتنا الرشيدة
ضرباً بالاعناق