بصراحه - سعود العصفور

كل الشكر والاحترام لك اخي الشامخ على وضع مقالات صاحب القلم المتميز
الذي تشرفت في لقاءه قبل ايام الاخ سعود العصفور

اتمنى له التوفيق والمزيد مة الابداع في كتاباته والى الامام ان شاء الله
 
بصراحة / صدام ونجاد وشارون وعلي الراشد «يا كبرها عند الله»

بصراحة / صدام ونجاد وشارون وعلي الراشد «يا كبرها عند الله»


لو خرج صدام حسين من قبره وتحدث عن حرصه على حقوق الإنسان العراقي لما صدقناه،
ولو ظهر احمدي نجاد على شاشات التلفاز ليعبر عن إيمانه بالديموقراطية
وإرادة الشعوب لوضعنا أيدينا على رؤوسنا وقلنا «يصير خير»، ولو قام ارييل شارون من سريره بعد أربعة أعوام من الغيبوبة ليعتذر عن جرائمه لقلنا انها ولا شك «سكرات الموت».
بالمثل، لو أعلن الراشد خوفه وحرصه على الوحدة الوطنية،
لوقفنا جميعاً في لحظات صمت وذهول وتعجب،
ونظر بعضنا إلى بعضنا الآخر والأفواه فاغرة،
وقلنا «يا كبرها عند الله»!
علي الراشد،
هو ذاته الذي ركب موجة أبناء السور وخارج السور والمزدوجين واللفو
ليضمن عودته إلى المجلس بعد أن رمى ملفات الدفاع عن المال العام
وحقوق الإنسان والحفاظ على الدستور والمكتسبات الشعبية في سلة مهملات التحالف الوطني قبل أن يغادره،
وهو ذاته مؤسس الخطاب الفئوي الذي يستهله بـ «إحنا وهم». وعلي الراشد،
هو ذاته الذي هوجمت أمامه قبائل الكويت،
ووصف ابناءها بـ«اللفو» الذين لم تعرفهم الديرة قبل 35 عاماً، والذين أتوا جياعاً وأطعمتهم تلك العجوز ومن تمثلهم،
فصفق تصفيقاً حاراً في الشويخ كدنا أن نسمعه على ضفاف شواطئ الفحيحيل العامرة.
في لحظة من أسوأ لحظات إعلام هذا البلد،
خرج أحد السفهاء ليهاجم القبائل ويصف أبناءها بالطراثيث والمخنثين،
ولاذ نائبنا الوحدوي بالصمت حتى كدنا نشك في بقائه على قيد الحياة السياسية،
ليخرج بعد ذلك ببيان سطحي، هزيل، لا قيمة له،
باسم كتلة العمل الوطني التي لملم شتاتها من على رصيف التاريخ،
ليعيد إليها وتعيد إليه الحياة،
وينزوي بعد ذلك عائداً إلى كهفه ليكمل ما تبقى من بياته الوطني.
واليوم،
ويا لسخرية القدر ولعبة الأيام،
ينادي النائب الراشد بميثاق شرف يوقع عليه جميع أعضاء مجلس الأمة ويتعهدون بالابتعاد عن التصريحات الفئوية والقبلية التي تمزق الشعب الكويتي!
سيخرج صدام من قبره، وسيقوم شارون من غيبوبته، وسيتنازل نجاد عن منصبه، قبل أن نصدق حرص علي الراشد على الوحدة الوطنية،
ويا كبرها عند الله!

 

قلم رصاص

عضو ذهبي
علي الراشد .. وعائشه الرشيد ..

ومنظرهما على طاولة واحده في ندوه سكوب ...

والله لا راشد ولا رشيد ..

شكرا سعود العصفور
 
بصراحة / الحياة في الإمارات وردية

يبدو أن كابتن الطائرة التي أقلتني من الكويت إلى دبي قد أخطأ الطريق وذهب بنا إلى جنة الله في أرضه.
هكذا تقول الصحف الإماراتية. لا مشاكل، لا شكاوى، لا مطالبات، لا احتجاجات، ولا حتى عتب.
الحياة وردية حتى الملل في الإمارات إذا ما نظرنا إليها من خلال صحافتها.
استقبال رسمي هنا وهناك، وصفحتين لمشاريع قيد الإنشاء ولإنجازات الوزراء ودوائرهم الحكومية،
ولم يتبق إلا أن تنشر الصحافة خبراً عن بدء العمل في مشروع نهري العسل والخمر حتى يكتمل المشهد الوردي وتُستكمل أركان الجنة الإماراتية.

مثل أي شخص يبحث عن الهم والغم مع «فك الريق»،
أبدأ يومي دائماً بقراءة الصحف. وبعد قراءة ما لذ وطاب من هموم صحفنا الكويتية على الإنترنت،
طلبت الصحف الإماراتية لقراءتها. وهي تختلف اختلافاً يصل إلى حد الطلاق مع صحفنا.
صحفنا متوحشة، تعشق وتكره بجنون، إذا غضبت حطمت أثاث المنزل،
وإذا رضيت نثرت الورد على مداخله وعطرت كل متر مربع فيه،
وصحفهم أنيسة، أليفة، وديعة، و«بنية حلال»، وستحتاج إلى مجهر عالي الدقة لترى ما خلف الخبر وفوقه وتحته وفي وسطه.
صحفنا بأنياب ومخالب، ومتحفزة لـ«خربشة» وجه من يقف في طريقها،
وصحفهم بأصابع من شوكولاته تذوب في يدك بمجرد لمسها. صحفنا تعترض،
تنتقد، تشعل النيران وتطفيها، تناطح السلطات الثلاث،
ترى لها وجهاً أحمر من فورة الدماء والشباب فيها. وصحفهم تشيد،
وتشكر، وتهنئ، وتبحث عن الظل لتختبئ فيه.
تحسبها مريضة من شحوب محياها.
صحف الإمارات لا يشابهها في الكويت،
حتى الآن،
إلا صحيفة «الكويت اليوم» الرسمية. هي صحف رسمية ولا شك، لا تكتب إلا ما تريده الحكومة. وحكومتنا في الكويت تريد لنا أن «نتأمرت» صحفياً. نكتب عن الوزير ما يرضيه،
وعن الوكيل ما يسعده، ولا صوت سوى صوت الحكومة.
حكومة لا إنجازات لها،
والفشل يتربع في قاعات اجتماعاتها بعد أن أحتل جدول أعمالها،
وتريد صحافة بلا مخالب،
و«بنية حلال». صحافة مثل «الشوكولاته»، تذوب كلما صرح مسؤول، وتختبئ في الظل كلما أحتج معارض، حتى تكون الحياة في الكويت وردية كذلك.


 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
بصراحة / صدام ونجاد وشارون وعلي الراشد «يا كبرها عند الله»



لو خرج صدام حسين من قبره وتحدث عن حرصه على حقوق الإنسان العراقي لما صدقناه،
ولو ظهر احمدي نجاد على شاشات التلفاز ليعبر عن إيمانه بالديموقراطية
وإرادة الشعوب لوضعنا أيدينا على رؤوسنا وقلنا «يصير خير»، ولو قام ارييل شارون من سريره بعد أربعة أعوام من الغيبوبة ليعتذر عن جرائمه لقلنا انها ولا شك «سكرات الموت».
بالمثل، لو أعلن الراشد خوفه وحرصه على الوحدة الوطنية،
لوقفنا جميعاً في لحظات صمت وذهول وتعجب،
ونظر بعضنا إلى بعضنا الآخر والأفواه فاغرة،
وقلنا «يا كبرها عند الله»!
علي الراشد،
هو ذاته الذي ركب موجة أبناء السور وخارج السور والمزدوجين واللفو
ليضمن عودته إلى المجلس بعد أن رمى ملفات الدفاع عن المال العام
وحقوق الإنسان والحفاظ على الدستور والمكتسبات الشعبية في سلة مهملات التحالف الوطني قبل أن يغادره،
وهو ذاته مؤسس الخطاب الفئوي الذي يستهله بـ «إحنا وهم». وعلي الراشد،
هو ذاته الذي هوجمت أمامه قبائل الكويت،
ووصف ابناءها بـ«اللفو» الذين لم تعرفهم الديرة قبل 35 عاماً، والذين أتوا جياعاً وأطعمتهم تلك العجوز ومن تمثلهم،
فصفق تصفيقاً حاراً في الشويخ كدنا أن نسمعه على ضفاف شواطئ الفحيحيل العامرة.
في لحظة من أسوأ لحظات إعلام هذا البلد،
خرج أحد السفهاء ليهاجم القبائل ويصف أبناءها بالطراثيث والمخنثين،
ولاذ نائبنا الوحدوي بالصمت حتى كدنا نشك في بقائه على قيد الحياة السياسية،
ليخرج بعد ذلك ببيان سطحي، هزيل، لا قيمة له،
باسم كتلة العمل الوطني التي لملم شتاتها من على رصيف التاريخ،
ليعيد إليها وتعيد إليه الحياة،
وينزوي بعد ذلك عائداً إلى كهفه ليكمل ما تبقى من بياته الوطني.
واليوم،
ويا لسخرية القدر ولعبة الأيام،
ينادي النائب الراشد بميثاق شرف يوقع عليه جميع أعضاء مجلس الأمة ويتعهدون بالابتعاد عن التصريحات الفئوية والقبلية التي تمزق الشعب الكويتي!
سيخرج صدام من قبره، وسيقوم شارون من غيبوبته، وسيتنازل نجاد عن منصبه، قبل أن نصدق حرص علي الراشد على الوحدة الوطنية،
ويا كبرها عند الله!



تصدق وتامن بالله يا سعود... أنني قبل أمس كتبت رسالة عن علي الراشد تتضمن بعض نقاط مقالك الذي لم أشاهده إلا هذه اللحظة ليقوله له أعضاء المجلس في الجلسة السرية والذي قد يخفى أو لم ينقل لهم عن مادة علي الراشد الانتخابية وكيف تم التهجم على مكونات الشعب الكويتي في ندواته وهو يهز رأسه دون تعقيب أو خوف على الوحدة الوطنية التي يطلب لها جلسة خاصة!!!!!!!!!!!

كيف لنا أن نصدقه؟
وما رده لو واجهه احد النواب بذلك؟
وما رد القلاف " الوطني البحت" عن مقولته" استجواب قبلي"..والذي شحن به الشارع, والحقائق كذبته ونسفت مقولته.

مشكلتنا ان الكل يتحدث عن الوحدة ولكن أفعاله تخالف أقواله...ولاعجب نحن في الكويت.
 
بصراحة / عراق المشاكل ووزير الضعف

معالي وزير الخارجية الدكتور محمد الصباح السالم شخص راق،
جميل الأسلوب، محترم، طيب جداً، وفوق ذلك كله، خريج لأحد اعرق الجامعات العالمية.
جميع هذه المواصفات لو وضعتها في رجل لكان مرشحاً جيداً جداً ليكون عضو هيئة تدريس ناجحا في جامعة عريقة،
ولكنها مجتمعة إذا لم تقترن بالقدرة على الدفاع عن الحقوق الوطنية في الخارج،
فإنها لا تساوي شيئاً ولا تصنع من أي شخص بهذه المواصفات وزير خارجية ناجح.
يبدو أن هنالك فهما مشوشا لدى معالي الوزير لمعنى الديبلوماسية.
كل تصريح يتحفنا به معالي الوزير يجب ما قبله من تصاريح،
ويجعلنا نردد شطر البيت الشعري الشهير «كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد».
لمعاليه تصريح حديث حول تبادل السفراء بين الكويت والعراق،
ولمن لا يعلم من الشعب الكويتي، فإن الكويت قد أرسلت سفيرها إلى العراق منذ عام 2008،
والعراق وحكوماته المتعاقبة لم يرسل سفيراً إلى الكويت حتى الآن!
ولما سئل معاليه عن هذا التصرف العراقي الذي ينم عن عدم الاحترام لدولة الكويت،
كان جوابه، بأن تأخر العراق في تعيين سفير قد يكون لأسباب انتخابية داخل العراق!
وسئل كذلك معاليه،
عما إذا كانت الكويت ستقوم بتخفيض تمثيلها في العراق إذا لم تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال سفير يمثلها في الكويت،
سارع معاليه إلى إظهار الضعف الحكومي وأكد أن الكويت لم ولن تفكر في مثل هذا التخفيض!
بالتأكيد نحن من «يستاهل» مثل هذا الضعف، ومن يستحق أن تضرب الدول الأخرى بمصالحنا عرض الحائط وطوله،
ما دمنا أسندنا أمور سياستنا الخارجية وعلاقاتنا الدولية إلى من يرى في الضعف ديبلوماسية،
وفي الخوف سياسة.
ضُرب ديبلوماسيونا في إيران، وهدَدوا سفارتنا بالتفجير في العراق،
وحُرقت أعلامنا الوطنية في ليبيا وغزة، فعاقبناهم جميعهم ببناء المستشفيات والمساكن لمزارعيهم،
وبحضور احتفالاتهم، وتكريم قادتهم، وتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية معهم، بفضل سياسة معاليه الخارجية.
العراق بلد لا يصدر إلا النفط والمشاكل،
ونحن لدينا من النفط ما يكفينا، ولدينا كذلك من المشاكل ما يكفي للتصدير.
إما أن يكون التمثيل على قدر المساواة وإلا فلنحفظ كرامة الكويت والكويتيين ونعيد سفيرنا إلينا،
قبل أن «يجد علم جديد».




 

قلم رصاص

عضو ذهبي
معالي وزير الخارجية الدكتور محمد الصباح السالم شخص راق،

جميل الأسلوب، محترم، طيب جداً، وفوق ذلك كله، خريج لأحد اعرق الجامعات العالمية.
جميع هذه المواصفات لو وضعتها في رجل لكان مرشحاً جيداً جداً ليكون عضو هيئة تدريس ناجحا في جامعة عريقة،
ولكنها مجتمعة إذا لم تقترن بالقدرة على الدفاع عن الحقوق الوطنية في الخارج،
فإنها لا تساوي شيئاً ولا تصنع من أي شخص بهذه المواصفات وزير خارجية ناجح.
يبدو أن هنالك فهما مشوشا لدى معالي الوزير لمعنى الديبلوماسية.
كل تصريح يتحفنا به معالي الوزير يجب ما قبله من تصاريح،
ويجعلنا نردد شطر البيت الشعري الشهير «كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد».
لمعاليه تصريح حديث حول تبادل السفراء بين الكويت والعراق،
ولمن لا يعلم من الشعب الكويتي، فإن الكويت قد أرسلت سفيرها إلى العراق منذ عام 2008،
والعراق وحكوماته المتعاقبة لم يرسل سفيراً إلى الكويت حتى الآن!
ولما سئل معاليه عن هذا التصرف العراقي الذي ينم عن عدم الاحترام لدولة الكويت،
كان جوابه، بأن تأخر العراق في تعيين سفير قد يكون لأسباب انتخابية داخل العراق!
وسئل كذلك معاليه،
عما إذا كانت الكويت ستقوم بتخفيض تمثيلها في العراق إذا لم تبادر الحكومة العراقية إلى إرسال سفير يمثلها في الكويت،
سارع معاليه إلى إظهار الضعف الحكومي وأكد أن الكويت لم ولن تفكر في مثل هذا التخفيض!
بالتأكيد نحن من «يستاهل» مثل هذا الضعف، ومن يستحق أن تضرب الدول الأخرى بمصالحنا عرض الحائط وطوله،
ما دمنا أسندنا أمور سياستنا الخارجية وعلاقاتنا الدولية إلى من يرى في الضعف ديبلوماسية،
وفي الخوف سياسة.
ضُرب ديبلوماسيونا في إيران، وهدَدوا سفارتنا بالتفجير في العراق،
وحُرقت أعلامنا الوطنية في ليبيا وغزة، فعاقبناهم جميعهم ببناء المستشفيات والمساكن لمزارعيهم،
وبحضور احتفالاتهم، وتكريم قادتهم، وتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية معهم، بفضل سياسة معاليه الخارجية.
العراق بلد لا يصدر إلا النفط والمشاكل،
ونحن لدينا من النفط ما يكفينا، ولدينا كذلك من المشاكل ما يكفي للتصدير.
إما أن يكون التمثيل على قدر المساواة وإلا فلنحفظ كرامة الكويت والكويتيين ونعيد سفيرنا إلينا،
قبل أن «يجد علم جديد».






في الصميم ..
 
بصراحة / الناقل الوطني لـ «التأشيرة»

متى كانت آخر مرة رأيت فيها مجموعة من المراهقين «يؤشرون» للسيارات المارة لتوصليهم؟
شخصياً أعتقد أنها من المظاهر الوطنية التي اختفت بعد التحرير،
وعلامة من علامات الشوارع الكويتية التي قضى عليها الاحتلال العراقي الغاشم.
قد تكون الأسباب التي قضت عليها مجتمعية، أو أمنية، أو لتوافر البدائل الأخرى
مثل التاكسي الجوال أو «باصات» النقل العام. المهم أنها أصبحت من تراث الشعب الكويتي التي كادت أن تنقرض لولا وجود «الخطوط الجوية الكويتية» الناقل الوطني للـ«التأشيرة»!
الخطوط الجوية الكويتية قامت قبل أيام بإحياء هذه العادة الكويتية البائدة،
فقد قامت سلطات الطيران المدني في الهند بفتح تحقيق حول قيام الخطوط الجوية الكويتية بنقل ركاب من مومباي إلى الكويت من دون أن يتم تسجيلهم في أوراق الرحلة.
يعني ببساطة، في ظل التهديدات العالمية بالإرهاب، والخطر الذي يواجه رحلات الطيران العالمية،
يقوم الناقل الوطني لدولة الكويت بنقل ثلاثة أشخاص،
مع ما يزيد على خمس عشرة حقيبة،
بشكل غير قانوني ومخالف للوائح والنظم.و عبث واستهتار وتعريض لأرواح الركاب الآخرين للخطر يمر برداً وسلاماً على قلوب مسؤولي المؤسسة من دون أن يصدر منهم أو عنهم ما يفيد التحقيق في هذه الحادثة.
عدم تسجيل الركاب في أوراق الرحلة ثغرة يمكن استغلالها لتهريب الأشخاص أو العمليات الإرهابية،
خصوصاً في ظل الاستهتار والتهاون الذي تتميز به جهاتنا الحكومية،
ويمكن كذلك أن يكون مدخلاً لأخطاء في حسابات الأوزان اللازمة لعمليات الهبوط والإقلاع،
وطائرات وطيارو الكويتية «ما هم ناقصين» أخطاء ومشاكل.


لا نقول إلا الله يخلي لنا السلطات الهندية التي لولاها لما علم أحد بالموضوع ولما التفت إليه أحد هنا.
فالجميع هنا،
بما فيهم أعضاء مجلس الأمة،
مشغولون بموعد تخصيص الكويتية وكيف ومتى ولمن يكون هذا التخصيص،
ولا أحد يسأل عن إجراءات الأمن والسلامة الحالية والتي قد تقود إلى كارثة تُبكي البلاد بأسرها قبل حتى أن تخصص الكويتية.
والله يستر بستره.


 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
قتلوا المؤسسة الوطنية مع الاسف الشديد !!! واعتقد انها مجرد حركات متعمدة للوصول لما وصلوا اليه وهو التخصيص !!!!! والدور القادم للبريد والكهرباء وحكاياتها العجيبة وايضا 80 % من الشركات النفطية التابعة وينسحب ذلك علي كثير من مؤسسات الدولة الكثير !!! والشعب نايم وبعض الاحيان يكون في حركة نشطة ولكنها مرضية تحتاج طبيبا نفسيا لانها بالاتجاه المعاكس لمصلحتهم .
 
بصراحة / المجرم مسلم البراك

اتصل بي أحد الأصدقاء ليسأل عن هدف النائب مسلم البراك من إقامة مأدبة غداء على حساب التعويض الذي ناله،
ولماذا ينحدر البراك، من وجهة نظره، إلى مستوى المماحكة
وعروض «التشفي» الإعلامية مع آخرين لا يماثلونه في الدور والأهمية والمكانة السياسية،
وهو نائب في البرلمان وممثل للأمة؟
قلت له انظر لها من حيث ما تريد،
فالبراك سيُهاجم إن أقام المأدبة أو لم يقمها،
دعا الصحافيين البرلمانيين أو لم يدعهم،
في مجلس الأمة أو في خارجه،
في جميع الأحوال هو «المجرم» مسلم البراك في نظرهم. ولا جديد في الأمر،
فهو مجرمٌ مجرمٌ مجرم في نظر البعض ولا تبحثن عن الأسباب.

إذا لجأ إلى القضاء العادل ليقتص له ممن أساء إليه،
هوجم.
وإذا أنصفه القضاء وحكم له بالتعويض الموقت،
هوجم.
وإذا تسلم شيك التعويض وعرضه على الصحافة،
هوجم.
وإذا أولم للصحافيين البرلمانيين،
وأشدد على كلمة البرلمانيين،
في مجلس الأمة،
هوجم.
وإذا استخدم أدواته الدستورية واستجوب،
كان هو «المجرم» في حق الوطن والمواطن.
وهو من عطل التنمية،
وأزّم البلد،
وشخصن العمل السياسي،
ودفع إلى حل المجلس،
وتكسب انتخابياً،
إلى آخر تلك القائمة الطويلة من الحجج البالية. وإذا لم يقم باستخدام أدواته الدستورية،
التفتوا جميعاً يتساءلون عن سبب سكوته،
وهل له علاقة بهذا الوزير أو ذاك،
ولماذا يصمت مسلم وكأن المجلس مشكل من خمسين عضواً أسماؤهم «مسلم البراك»!


صحف ومؤسسات إعلامية جيرت كل ما فيها من كتاب ومحررين وأحبار وورق ومطابع لتنال منه على مدى سنوات.
هوجم شخصياً وهوجمت أسرته الكبيرة والصغيرة،
ووصل الأمر إلى تطاول السفهاء عليه وعلى ناخبيه على شاشات القنوات.
وبعد ذلك تسأل عن دعوة غداء بأموال تعويض مستحق بحكم القضاء؟!

سكوته جريمة في نظر البعض،
وحديثه أيضاً جريمة.
تواجده جريمة، وغيابه كذلك. دعواته للغداء جريمة، وللعشاء كذلك.
ذلك ما يمكن أن نسميه ظاهرة مسلم البراك.
ليدرس علماء الاجتماع والسياسة هذه الظاهرة،
وليتركوا ظاهرة أعداء مسلم البراك ومهاجميه ليدرسها زملاؤهم في أقسام علم النفس.



سعود عبدالعزيز العصفور
salasfoor@yahoo.com


i.gif
 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
وكالة عامة عني اعطيها للاستاذ الكاتب العصفور !!!

دائما تكتب ما يفكر فيه الشعب الحي ! لسنا متفاجئين وليست مفاجئة وذلك لأنك حي وتمثل الشعب اعلاميا وتشابهه ضميرا .
أما موضوعك عن البراك هذه الشخصية التاريخية في تاريخ الكويت وسيأخذ حيزا كبيرا لما له من اسهامات كبيرة ليس فقط علي مستوي البرلمان ومسئولياته من تشريع ومراقبة ومحاسبة باسم الشعب وللشعب التي لم يقصر بها قط بل لأنه خلق جيلا حرا ابيا عظيما ! وهي والله مانحتاجه لمصلحة البلد حاضرها ومستقبلها .
أما مجموعة القراد الذين يعتقدون انهم الحقوا بالفحل أصابات ! فهو شيء مضحكا لأن الفحل يسير رافعا رأسه كيف لا وهو النظيف العفيف ولانزكي علي الله سبحانه احدا -وغير يختبيء خلف نبول وجهول ويصرف عشرات الملايين فقط ليسقط الشرف ولم ولن يستطيع !! فـ ابوحمود طير شلوي بعيد عن شواربهم مهما خلقوا واسسوا فضائيات وصحف وغلمان وصبيان وقذارة لسان لن تصلوا حتي بااحلامكم . لأنه سيصبحكم والغمص في عيونكم .
شكرا استاذ سعود
 

شامخ الكويت

عضو ذهبي
سعود عبدالعزيز العصفور / بصراحة / تجهزوا للحرب






هل العالم أفضل من دون صدام حسين؟ سؤال لم يتوقف عن محاولة غزو تفكيري منذ أن شاهدت رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
يقدم شهادته أمام لجنة التحقيقات الخاصة بحرب العراق. بالتأكيد ان وضع الكويت، حكومةً وشعباً، أفضل بكثير في ظل غياب نظام معادٍ قام
بغزو البلاد، ولم يكن ليتردد في تكرار محاولته لو أتيحت له الظروف المناسبة مرة أخرى. ولكن الكويت وحكومتها وشعبها ليسوا العالم كله،
فهل العالم، فيما عدا الكويت، أفضل اليوم منه قبل سبعة أعوام؟
لكن يبقى أخطر ما ذكره توني بلير في شهادته تلك هو حديثه عن الخطر الإيراني، وعن امتلاك إيران لأسلحة الدمار الشامل،
وعن علاقة طهران بمنظمات إرهابية، واحتمال وقوع أسلحة الدمار الشامل في يد هذه المنظمات، أو كما عبر عنها بقوله
«طهران 2010 أخطر من العراق 2003». في لغة أهل السينما، هو كلاكيت ثاني مرة، يعيده البريطانيون في المنطقة.
بالأمس العراق، ونظام صدام حسين الديكتاتوري، وأسلحة الدمار الشامل، وعلاقته بتنظيم القاعدة، واليوم إيران،
ونظام الملالي الديكتاتوري، وأسلحة الدمار الشامل، وعلاقته بالتنظيمات الإرهابية.
القصة نفس القصة، والسيناريو ذات السيناريو، والأبطال هم الأبطال، ولكن الضحية تختلف هذه المرة.
ستقف دول الخليج موقفاً علنياً رافضاً للحرب، وستدفع بكل ما تملك من تحت الطاولة. ستندد القاهرة وعمّان وبيروت والرباط،
وتطالب بضبط النفس، وسترسل أفضل ما لديها من أدوات استخباراتية لدعم الحلفاء. ستخرج الجماهير في غزة ورام الله ودمشق والضاحية الجنوبية
في لبنان وصنعاء والخرطوم منددة بالعدوان الأميركي - البريطاني ومطالبة بالجهاد، وستعود الجماهير بعد ذلك لمشاهدة آخر مسلسلات رمضان ومباريات كرة القدم
وحفلات ستار أكاديمي، والله ولي المؤمنين.
سندفع الثمن من حاضرنا ومستقبل أجيالنا، وستتم تجربة أحدث الأسلحة وافتكها فوق رؤوسنا، وسترتبط مكوناتها بجيناتنا الوراثية،
وسيخرج لنا جيلٌ آخر يعاني من اليورانيوم المنضب وغير المنضب وأمراض الحروب بكافة أشكالها، وسندخل تكاليف الحرب في ميزانياتنا واقتصادياتنا وسنعوضها من احتياطي أجيالنا.
سندخل حربا لم نختر أطرافها، ولم نستشر في موعدها، ولم نشارك في تحديد أهدافها. سنشاهد العرض مع الآخرين،
وسنتساءل بعد عشرة أعوام أو أكثر أو أقل، هل العالم أفضل من دون احمدي نجاد؟


سعود عبدالعزيز العصفور
salasfoor@yahoo.com
 
بصراحة / فوبــيا صـدام في الكويت

صدام حسين مجرم،

وعلي حسن المجيد كذلك،
أياديهما ملطخة بدماء الشعب الكويتي والعراقي والإيراني.
لا يوجد عاقل أو منصف يستطيع إنكار ذلك.
تاريخهما مليء بالأحداث الدموية التي وجدت طريقها إلى ذاكرة هذه الشعوب،
بل وإلى أعمق نقاط عقلها الباطن.
لذلك من الطبيعي أن تُستفز هذه الشعوب كلما شعرت بتمجيد من تعتقد أنهم طغاة مجرمون.

أتفهم كثيراً استنكارنا ككويتيين مبادرات بعض الجهات الرسمية،
أو شبه الرسمية،
لتخليد ذكرى الرئيس العراقي الراحل أو رموز نظامه البعثي البائد،
مثل إطلاق أسمه على شارع في عمّان،
أو رفع صوره في مناسبات وطنية أو تظاهرات تقوم بها بعض الأحزاب السياسية في غزة أو رام الله أو صنعاء،
أو حتى إطلاق صفة الشهادة على الحاكم السابق للعراق في أدبيات تلك الأحزاب،
ورؤيتنا ذلك بمثابة استفزاز لنا كشعب.
لكن ما لا أستطيع تفهمه هو هذه الحساسية المفرطة التي تولدت لدينا من كل شيء له علاقة بصدام،
حتى في الأمور العائلية الخاصة بأفراد أسرته،
مثلما حدث قبل أيام حين تناولت صحفنا،
فيما يشبه «التشره» و«العتب» على الأخوه في قطر،
موضوع نشر عائلة علي المجيد لإعلان عزاء مدفوع الثمن وصفه بالشهيد ووصف رئيسه السابق في الحزب والإجرام بـ«سيد شهداء العصر».
ولا أعلم أين يمكن لنا تحديد مسؤولية القطريين عن إعلان دعوة لعزاء تقيمه عائلة أعدم أحد أفرادها قبل أيام،
سواء كان المعني بإعلان العزاء مجرماً أم بريئاً؟
نحن الآن أمام حالة نفسية واضحة ولكن على مقياس شعبي كبير،
ويجب علينا الانتباه لتطور مثل هذه «الفوبيا الصدامية» إلى الحد الذي يجعل الشارع الكويتي يتفاعل مع شخص،
لا صفة رسميه له،
يرفع صورة في شوارع عمان،
أو عائلة أقامت عزاء لأحد أبنائها في الدوحة،
أو مجموعة من المراهقين هتفت باسم رئيس عربي سابق في غزة.
صدام حسين وعلي حسن المجيد وغيرهما من رموز الحكم البعثي البائد هم رموز مرحلة وانتهت،
ووقوفنا عند مثل هذه الحالات العائلية الصرفة أو الفردية هو إدامة لتواجد هذه الرموز على الساحة السياسية العربية.








i.gif
 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
كلام منطقي ولايعرفه سوي العقلاء والواثقين من انفسهم وبلدهم ومن الغباء ان نقف عند مرحلة وانتهت بحمدالله وبإرادته سبحانه بإنتصار الحق والمنطق والتاريخ وطبيعة الاشياء ؛ مقال ضروري مهم وان دل فإنما يدل علي تحررية الكاتب وشجاعته وعقلانيته . يعطيك العافيه
 

مدرب

عضو فعال
سعود العصفور / بصراحة / أرقام الدقباسي

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=182936http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=182490 http://www.alraimedia.com/Alrai/AuthorArticles.aspx?id=1354

بعد قراءة الأرقام المهمة والمرعبة التي وثقتها لنا دراسة النائب علي الدقباسي وفريقه حول البطالة في الكويت، وأنا من المؤمنين المخلصين للغة الأرقام، يمكنني رفع راية الخطر وإعلان حالة التأهب القصوى لعائلتي الصغيرة. أي مستقبل يمكن توقعه لأجيالنا القادمة ممن يعتمدون على قدرة الحكومة وكفاءتها في تنفيذ برامجها، من المهد إلى اللحد، ومن الورقة الوردية للمواليد وحتى ورقة الوفيات البيضاء؟
أسعار النفط تتصاعد وتتصاعد معها أرقام ومعدلات البطالة في البلد. وفي عز السقوط الحر لأسعار النفط العالمية في منتصف التسعينات، عندما وصلت أسعار النفط الكويتي إلى 8 دولارات فقط، كانت معدلات البطالة في أدنى مستوياتها، وعندما بدأت الأسعار في الصعود الصاروخي إلى مستويات قياسية قاربت 120 دولاراً للبرميل الواحد، عادت مشكلة البطالة مرة أخرى لتلقي بظلالها على الجميع. هل رأيتم منطقاً معكوساً مثل هذا المنطق في بلاد غير بلادنا؟ لا اعتقد. لأننا ببساطة في بلد اللا معقول.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه معدلات البطالة، يقوم وزير النفط مشكوراً بغلق باب التوظيف في القطاع النفطي! بلد يعتمد في 95 في المئة من دخله على النفط ومشتقاته ومنتجاته، توصد حكومته أبواب القطاع الأهم في البلد أمام أبنائه. وبدلاً من عمل غالبية أبناء الشعب في القطاع النفطي أو قطاعاته المساندة، لا يعمل في هذا القطاع سوى نسبة هامشية لا تذكر في مقابل جيوش الموظفين في وزارات البلد البيروقراطية. وبدلاً من تسخير طاقات الشباب الكويتي في أعمال التنقيب والإنتاج والتكرير والصيانة، نكدسهم في وزارات كتابنا وكتابكم وإدارات الربط المالي الممهور بختم الوزير!
الدور الذي قام به النائب الدقباسي وفريقه بإعداد هذه الدراسة مهم جداً ومثال واضح على دور عضو مجلس الأمة الإيجابي. والمهمة الآن على عاتق حكومة «خطة التنمية المليارية»، وأعضاء مجلس الأمة للقيام بدورهم الرقابي والتشريعي المطلوب. إما أن تستفيق الحكومة من سباتها التنموي على وقع صفعات أرقام الدقباسي، وإما أن تستمر في سباتها، وحينها يمكن لكم الترحم على مستقبل أجيالكم، وأنا أولكم.


المصدر :http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=183955
 
أعلى