تابع الاجابة عن السؤال لاخونا كاتب الموضوع الشيعي
وما تكن في امرا من خليقة وان خالها تخفى على الناس تظهر
معلوم أن من قتل عمار بن ياسر رضوان الله عليه هو معاوية بن أبي سفيان، لأن عمار بن ياسر قالت إلى جانب الإمام علي عليه السلام.. انتهى
السؤال هنا.. هل هذا الحديث صحيح عند الفريقين؟!
أم أنه صحيح عند فريق دون فريق ؟!
أتمنى أن تكون الإجابة مختصرة نعم أو لا، لأني لا أريد البحث في الرواية والسند و التصحيح والتضعيف.. فقط نعم أو لا .. لكي أنتقل إلى سؤال آخر..
كما أتمنى أن يتم انتخاب شخص واحد من كل فرقة ليكون هو المترئس في الردود وأتابع ردوده وحده فقط.. وشكرا
تخريج الحديث
1 - عن عكرمة : قال لي ابن عباس ولابنه علي : انطلقا إلى أبي سعيد ، فاسمعا من حديثه ، فانطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه ، فأخذ رداءه فاحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا ، حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة ، وعمار لبنتين لبنتين ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم ، فينفض التراب عنه ، ويقول : ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار . قال : يقول عمار : أعوذ بالله من الفتن .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 447
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه ، فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ، فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة ، وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين ، فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار ، وقال : ( ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، عمار يدعوهم إلى الله ، ويدعونه إلى النار ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2812
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهي اصح الروايات
اذا فخلاصة حكم المحدث في الحديث عند اهل السنة صحيح والان السؤال
هل من يدعو الى النار يكون كافرا ام لا ؟؟
ان قلت نعم اذا فمن يدعو الناس الى شرب الخمر او الى الزنا او الى الكذب فهو يدعوهم الى النار حيث انهم بفعلهم هذا
يكونون قد ارتكبوا معاص تقودهم الى غضب الله يعتبون وفق نظرك كفار وهذا فعل الخوارج عليهم من الله ما يستحقون
حيث انهم كفروا فاعل الكبيرة واوجبوا له الخلود في النار وهذا خطا في الحكم كبير
حيث انه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رجم ماعز والغامدية ثم صلى عليهما
وورث اهلهما ولو كانيا كافرين لما صلي عليهما ولم يورثا باعتبار صلاة الجنازة وتوريث الورثة المسلمين هي احكام خاصة بالمسلمين دون غيرهم اذا فالداعي الى النار
ان وجبت له النار وبقي له التوحيد فهو بين امرين اما ان يعذبه الله تعالى ثم يدخله الجنة
او يتجاوز عنه يقول الله تعالى :" ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
ثم السؤال هنا طائفة علي مؤمنة وطائفة طلحة والزبير ومعاوية مؤمنة
باعتبارهما لم يخرجا من عقيدة التوحيد بكبيرة ارتكبها احدهما الا يمكن ادخالهما في
قوله تعالى :" وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى
فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت فاصلحوا بنهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين ""
اذا وان كانت الطائفة التي قتلت عمارا بن ياسر باغية وتدعو الى النار فلا يكن اعتبارها
كافرة ولو كانت كافرة لما صالح علي رضي الله عنه كافرا وقلده مناط امر المسلمين باعتبار ان
امامة الكافر لا تصح لا عندنا ولا عندكم
ورود لكاتب الموضوع الشيعي :وردة::وردة::وردة:
همسة :: لا يخشى من اظهار عقيدته سوى من هو غير واثق بها فلا تقل انك لست سنيا او شيعيا
لانك بهذا الامر تهدم ثقة الكثيرين من اتباع المذهب باعضائهم الذين تصدوا للنقاش ::