إيش الآن موضوع جديد وهو ( تعريف العالم ) هههههههههه
بارك الله فيك أخونا أبو عمر جعل الله ما تكتب في موازين أعمالك ، وأسأل الله أن يبارك فيما سطرت يداك ، ولدي ملاحظة صغيرة جدا عن زواج الطفلة بعد توضيحاتك الفقهية الجميلية وهي :
هل زواج الطفلة ذات التسع سنين ( كما وضح أبو عمر ذلك ) يعتبر ظاهرة تستحق العلاج في المجتمع ؟
الحقيقة أن المشكلة الخطيرة في المجتمع هو ( تأخر ) سن الزواج لدى الفتيات والشباب وانتشار العنوسة والعزوبية في المجتمع العربي ، لكن طبعا لا يثير هذا الموضوع سوى من يستشعر بخطره من الغيورين على أمتهم ، أما زواج الأطفال فحالات معدودة وليست بظاهرة حقيقية ، لأنه ببساطة المجتمع يتأخر في الزواج ( هذا إذا تزوجوا واستمروا ولم يتطلقوا ) ، طبعا هذا لا يهم مجموعة ( العلمنة ) ، فهناك بديل اسمه الزنا ، ولو كان بين الأطفال فلا بأس به ، أما الزواج فلماذ سمح الاسلام به ؟ ... ويتساءل لماذا أباح الاسلام زواج الطفلة ولم يعرف أن العادات والتقاليد تتغير حسب حاجات البشر ، ففيما مضى كان يبحث عن الفتاة الصغيرة لفرصتها الأكبر في القدرة على إنجاب ( أكبر عدد ممكن ) في عمرها ... والأصل في النكاح الإنجاب ، ومع تطور الطب وازدياد الفرصة في بقاء حياة الأطفال أصبح هذا الموضوع في نظر المجتمع غير ذي بال أصلا .
بارك الله فيك شيخنا وعالمنا أبا عمر على توضيحاتك الطيبة وأن موضوع ( الزفاف ) مقيد وليس مطلق ، وأن الرجل لا يلمس المرأة ( التي زفت إليه وأعطيت له ) قبل بلوغها سن تسع سنين أو إذا قدرت على الوطء كما يرى ولي أمرها .... ( مع أنه الموضوع مش مشكلة ولا ظاهرة أساسا ) .
جزانا وإياكم أخي الكريم , وقد كنت أنوي أن أضع مشاركة خاصة بمسألة الزفاف وكلام العلماء عليها وتقييدها بعد مشاركة الزواج المبكر , ولكن سنجز ساءه الحال وارتفع ضغطه فكتب بالأحمر وسطر بنفسه سؤال معجز فانهار تماما , ولكن لا بأس قد جاءت طريقة السؤال بالسؤال النتيجة المرجوة حتى لو ترك جواب سؤالي الأخير فقد تعودت منه على التذبذب والتناقض..
ولعل سر تعصبه الشديد الأخير هو أني نزعت منه اعترافا بأنه لا يعرف أحدا من القرون الثلاثة الأول فعل ذلك , ولم يستطع كذلك أن يورد قولا لأحد العلماء الأثبات الثقات يقول بخلاف قول الأئمة , ولا عنده دليل صحيح من كتاب أو سنة , وقد كان يأمل أن يصب بعض حقده على الإسلام وأن يفرغ جزءا من الشحنة التي شحنوها بها الملحدين ولكنه مسكين يحمل على ظهره ما لا يعرفه ولا كيف يدافع عنه, فساحت الشبهات بين يديه فالحمد لله أولا وآخرا
.