عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال (ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل)، فقال (ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل ) . فقال عمر يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال (دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ..) رواه البخاري.
فهذا ذو الخويصرة رأى النبي صلى الله عليه وسلم،
ولكن ما الفائدة فقد أخبر النبي عن أن له أصحابا يمرقون من الدين
قال ابن الأثير في أسد الغابة:
أخبرنا أحمد بن عثمان بن أبي علي الزرزاري إجازة إن لم يكن سماعا بإسناده عن أبي إسحاق الثعلبي أخبرنا عبد الله بن حامد بن محمد حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين أخبرنا محمد بن يحيى أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال: بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يقسم قسما قال ابن عباس: كانت غنائم هوازن يوم حنين إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي وهو حرقوص بن زهير أصل الخوارج فقال: أعدل يا رسول الله . فقال: " ويحك ومن عدل إذا لم أعدل "! وذكر نحو ما تقدم
قال ابن الأثير معلقا على هذا الخبر:
(فقد جعل في هذه الرواية اسم ذي الخويصرة: حرقوص بن زهير، والله أعلم).
ما علمتنا أيها العماني
وش أخبار عبد الرحمن بن ملجم عند الإباضية؟