انت جاهل ولا تفهم مثل علمائك هؤلاء الجهلاء علماء الواسطة.
هل تريد دليل بعد دليل قول الله ؟
وقد قال تعالى :
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ.
ان كنت لاتعترف بالقرأن وتكذبه مثل علمائك فهذه مشكلتك
كالانعام بل اضل سبيلا..
هل قلت لك ان قريش والرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا عربا؟ ولا يتحدثون العربيه؟؟؟ قلت ان نسبهم من "
العرب" المستعربه او المتعربه (بناءا على الروابط التي وضعتها) ، من نسل اسماعيل عليه السلام.. واضح؟؟ فالعرب تقسم الى ثلاث اقسام ، عرب بائده وعرب عاربه وعرب مستعربه هذا هو التقسيم العربي التاريخي..وكلهم من صنف العرب..ونسل اسماعيل عليه السلام من العرب المستعربه او المتعربه..
اي انسان يتكلم العربيه وتكون هي لغته الام، ولا ينطق الا بها ولا يتكلم لغه ام ثانيه بشكل طبيعي (لا تعليمي)، فهو عربي خالص هذا لو كان ابويه حديثي عهد بالعربيه.. فما بالك بتوالد الجدود وجدود الجدود والاباء والابناء وكلهم يتكلمون العربيه؟ اي اصبحوا عربا بحكم السكن والبيئه والمعايشه والتوالد ومرور الزمن.. فالعربيه هي اللسان والثقافه، اكثر من كونها عرقا ونسبا.. فلو كانت العربيه اصلا وفصلا لخرج من دائره العرب الكثير الكثير..
المسأإله عندك في تعريف العربي..عندك خلط واضح.. اتوقع الروابط والفيديوات وضحت ذلك.
ثم يا ابا العريف الم تقرأ الحديث الشريف؟
- 5178 - 1 عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".
الكتاب :- فتح المنعم رقم الجزء :- 9 رقم الصفحة :-
ألم تقرأ في القرآن الكريم دعوه ابراهيم عليه السلام (
رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) ؟
ألم تقرأ (
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { رَبّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ } / وَهَذِهِ دَعْوَة إبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل لِنَبِيِّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّة , وَهِيَ الدَّعْوَة الَّتِي كَانَ نَبِيّنَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : " أَنَا دَعْوَة أَبِي إبْرَاهِيم وَبُشْرَى عِيسَى " . 1708)