الشيخ والفارس والشاعر :مقبــــــــــــول بن هريــــــــــس الشـــــلوي الحارثي :-
هو الشيخ / مقبول بن حـمود بن هريس الشلوي من القحره من بطن الجعارين من قبيلة الشلاوى ويعتبر الشيخ مقبول شيخ قبيلة الشلاوى كافة وتوفي في عام 1265 ه تقريبا 0 وكان أبوه هريس عقيد قوم وكان يغزي بقيادته ولما توفي أبوه هريس كان الشيخ مقبول صغيراً وكان يغزي مثله مثل أبناء قبيلته مع شيوخ الشلاوى وبعد عدة سنوات تغير الحال على الشيخ مقبول فأصبح يغزي برئاسته وكانت هناك قبائل أخرى تغزي تحت رئاسته 0ومن القصائد التي قيلت في مدح الشيخ مقبول بن هريس الشلوي قصيدة لشاعر وفارس معروف من قبيلة عتيبه يقال له (دليـم الطـر ) من المراشدة وقال فيها :-
سر يانديبي واوتلم لك على حول = ما فوقها غير القرب والاشده
مثل النعام الربد وان جن جهجول = ليا عطن الرقه المسمهده
واسلم وسلم لي على الشيخ مقبول = شيخ الشلاوى اللي ورى الضلع قده
تلقاه في بيت كبير به الضول = مصروفهم كنه على فرض جده
حنا شبابه ناخذ الحرب بالدول = اهمه يمدونه وحنا نرده
طريحنا منهم نشيله ليا الحول = وطريحهم منا كل الرمل خده
يابادعين القاف وش عاد ابا اقول = ان جيت ارد القاف كلن يرده
وان جيت ابا ارمي بذني كل ناجول = وان جيت اسد الريع كلٍ يسده
وان جيت ابا ابدي مرقب قلت مجهول = وليا ان جرتهم براسه مرده
ومن القصائد المشهورة والجميلة قصيدة الشيخ مقبول بن هريس في فرسه وقال فيها :
يـا سابـقـي يــا زيـنـة الـخـد بسـنـاد
أحــط لـهـا عـــن بـــرد الأيـــام لـبــاد
إن عشت أنا لوصلك حي في الأبعاد
وإن مت فإن الموت أخذ راعي إجيـاد
ربعـي شـلاوى فـي المحاضـيـر وراد
أقـصـى مواصـلـنـا لـيــا حـــد بـغــداد
تــرى معاديـنـا مـــع الـصـبـح يـنـقـاد
نـروي سيوفـاً باللـقـا حــدب وحــداد
أوقــات نـاخـذ سـبـق الـخـيـل وأذواد
ونــارٍ بـــلا وقـــاد مـــا تـنـجـح الـــزاد
وكـوراً بغيـر احـبـال مــا فـيـه مقـعـاد
ومن قصائد للشيخ مقبول ابن هريس الكثير من القصايد الطيبه ومن النصايح التى قالها فى عده مواقف ومنها هذه الابيات التى سياتى ذكرها وهى نصيحه للشباب واوصاف للشباب الطيبين ,والشيخ مقبول يعتبر رمزمن رموز القبيله فى الشجاعه والفروسيه والكرم والمعرفه وما يصدره منه يعد من السلوم الطيبه ..
ترى طيب الشبان من كل صفـه -كِما منورٍ فى حاضهٍ من قصورها
نقرٍ ليا سمو صمـوتٍ ليـا هرجـوا -لو كان يعرف عدلها من عجورها
يجي يترك الزلات من كل سفله -ويعالـي اللـى طايـلاتٍ شبورهـا
وفي موقف بين الشيخ مقبول بن هريس الشلوي واخته حمده رحمهماا الله بعد وفاه والده الشيخ هريس حيث انتقلت الشيخه لاحد ابناء عمومته واسمه بنيه .
كان الشيخ مقبول بن هريس بعد وفاه والده لايلتفت للشيخه ولايحضر المجاميع ولايغزو مع جماعته مما جعل اخته تقول له قصيده لكى تحثه على تكاتفه مع جماعته ...
الكرف يرعى لنا الضان -بيـض البيـاده تسـاويـه
راسه كما راس هدلان باح الخبط من يعشيـه
رد عليهاا الشيخ مقبول ممازحاااا وفى مخيلته بانه سيرد عليها بالفعل في الوقت المناسب
يالله يـاعــدل الانــظــار -تجعـل خطـيـبٍ تهيـيـه
مرباه في روس ضلعان -يـامـا حسنـهـا تـلاويـه
مما جعلها تفقد غضبها وتضحك من سرعه رده ...
اسر الشيخ مقبول فأخذوا الشيخ مقبول اسير ولما وصلوا به الى منازلهم اكرموه واعتبرو ذلك اكبر نصر لهم عندما اخذوه اسير فتمثل احدهم وهو الفارس والشاعر المعروف < بخيت بن ماعز العطاوى > اخو شليويح بابيات ابدى فيها سروره بأسرهم للشيخ مقبول حيث قال على مسمع الشيخ مقبول : -
الحمد لله سـاع نومـى هنانـا =
يوم اقتضينا في قطيع الخراصيص
ونهاض خلى طايح فـى نحانـا =
ومقبول عند الصبح يتل المناقيس
وتطلقـن ارميهـم مـن يدانـا =
من فوق قـب كنهـن القرانيـس
اربع ليال امخيـم فـوق مانـا =
باهل الحجاز امنقليـن المهاريـس
يشـب نـارة عندنـا ماحزانـا =
ياعنك ياشبابهـا مامعـه قيـس
وخربت على الى يذبحون السمانا =
حماسه البن الخضر فالمحاميـس
فأجابه ورد علية الشيخ مقبول على البديه ورد وقال هذة الأبيات : -
جانا من الروقى جوابـا هجانـا
بخيت مروى مرهفات العبابيـس =
من لابة يـروون حـد السنانـا
اليا التقت خيل وخيـل كراديـس =
اليا اقبلو يرخون حبـل العنانـا
وليا اسندو ما يبعدون المراويـس =
فرح بهية ساعـة مـن زمانـا
والفيد منا خمس هجن حراسيـس =
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يوم انت عوذت الشياطين وابليـس =
وشنت خابر يـوم ذاك المكانـا
يم الخضاره والحيود المراويـس =
يوم انت فارقت الضعن والمبانـا
وحم الشعاف ولابسات المواريـس =
الصادره ماجاك منهـا الحنانـا
والوارده نعجل عليها المراميـس =
نتلكـم تـل الرسـن للحصانـا
الى مساميره ببيضـة غواطيـس =
ودموع اخو سكرى سواة الغشانا
صابر على مابه من الغبن ومكيس =
لابد من كدرا تجـى مـع بيانـا
طرافها تعطى الغبـا والطعاميـس =
ولو نحسب اللى فيكم اول وثانـا
مايحسبه غير القلـم والقراطيـس =
وشيوخنا من مات منهـم جنانـا
واللى بقى يلحق عليـك المقابيـس =
حنا الشلاوى اهل الجموع الرزانا
على النقا نروى طوال النسانيـس =
الغلـب مايثنـى يكـود الهدانـا
والا غـلام مايعـرف التقاييـس
وبعد ذلك اخذوا يمزحزن مع الشيخ مقبول وهو في أسره عن طريق الأعتزاز بالنصر عليه وقالوا < هل تغزى بعد هذه النوبه ياشيخ مقبول ؟
فأجابهم حددوا موعد ومكان معين وزبروها يعنى < الأبل > ومعها فرسانها .
< والله لغزى وانا مابعد حطيت زهاب ذلولى من عليها > فواعدوه على مكان يسمى < ابرق الجليه > وهو مكان معروف فى نجد واطلقو سراح الشيخ مقبول وجأهم بفرسان الشلاوى فوجدهم على وعدهم ومعهم الأبل وفرسانها ودارة المعركة بينهم وفي النهاية حالف النصر الشيخ مقبول وربعه الشــــلاوى وأخذ الغنائم ورجعوا وكان من جملة القبيلة اسرى فارس يدعى < دليم الطر العتيبي > تألم لهذا الموقف وقال هذة الأبيات عندما انهزمو : -
يم أبرق الجليه جرى لى عشيـه
لا واهنى اللى عن اسبابهـا غـاب =
جانا على ابن هريس قوم رويه
على النقا ماهو بسرق بالاصحـاب =
جونا وجيناهم علـى مخبريـه
وصار المصاحب بيننا غلط الأرقاب =
وليا اعتزينا عزوة المزحميـه
نــادا مناديـهـم الاد حـطـاب =
ولياخذوا شيـخ خذينـا لديـه
والبيض عقب الكون شقن الأجيـاب =
وراحو ورحنا كلنا في سويـه
الا الدبش يفديك يامـرذ الأطـلاب =
وياليت يوم الله جلبهـم عليـه
ان بندقـى مسلوبـه كنهـا الـداب =
ماهى بجبعا عزرة فـي يديـه
أرمى بها رمـى كثيـر ولاصـاب =