ما شاء الله تبارك الرحمن !!
أسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك يا أبا عمر !!
والله إنها من أمتع المشاركات في هذا الموضوع ، بل ربما تكون أفضل مشاركة مرت علي في الشبكة الوطنية !!
كلام علمي منضبط ومرتب ويحتوي على إشكالات لا يستطيع الحاقدون على أبي بكر الصديق رضي الله عنه الإجابة عنها :
1 -
هل ثبت أن هناك من آل البيت من احتج لصحة ميراثه من فدك أو غيرها بمسألة " الغضب المطلق " ؟؟؟
2 -
فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بأن هذا كائنا فلماذا لم يعطها فدك في حياته وتنتهي المسألة ؟؟؟ , ألا يدل - على مبناكم - أن عدم اعطاءها فدك مع علمه بما سوف يكون من أمور دليلا على أنه لا يجوز لنبي أن يورث ورثته شيئا؟؟؟
3 - متى كانت غزوة خيبر ؟ , ألم تكن في السنة السابعة هجريا ,فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما سوف يكون من ظلم فاطمة - على معتقدكم - ,
فلماذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم سنوات طويلة بغير أن يحل هذه المشكلة - التي تدعون وجودها- في هذه السنوات ؟؟؟ أو على الأقل يخبر الصديق بأنه لا يجوز له معارضة فاطمة رضي الله عنها في أي طلب تطلبه ولو كان مخالفا للدليل الصحيح ؟؟؟؟
4 -
فما الذي جعلهم مستكينين تحت حكمه منقادين لأوامره إن كان قد غصب فاطمة رضي الله عنها حقها على مبناكم وعلى معتقدكم؟؟؟
بارك الله فيك يا أبا عمر وزادك الله من علمه !!