ع
عضو محذوف 5672
Guest
{{ ما استقبحته من غيرك فإتركه ...... ؟؟ و ما استحسنته من غيرك فإعمله ...!! }}
اخي الكريم لما تعرضت [انت] لنفس الموقف من قبل احد الاعضاء وسألك عن عمرك ؟؟؟؟ كانت اجابتك تدل على انك استقبحت هذا التصرف , لانه بالفعل تصرف قبيح مهما كانت تلازمه تبريرات و اعذار تلطيفية وتعقبه كلمات منمَّــقـة ......؟؟
... فكانت اجابتك له : {{ انا اكبر منك و انت ولدت قبلي }}
فكيف تستخدم مع غيرك الآن نفس الأسلوب القبيح الذي انت ترفضه من غيرك وتبيحه لنفسك ........ ؟؟؟؟ حتى وان اتبعته كلمات تلطيفية لتغلف بها المضمون ؟؟
[ متخصص = كبير {} طالب = صغير ]
وانا اجابتي لك : [[ انا اكبر منك و مولود قبلك ]] أنا الآن في عمر ما فوق الثلاثين و بالضبط في عمر اهل الجنة ...... [[ والله يعلم سبحانه ]]
أخي العزيز , هناك فرق بين التعريض وبين المباشرة , فكلامي هنا مباشر لم تحتمله بسبب ما في نفسك , فأنا كلامي مباشر وقلت فيه هل أنتَ طالب لندعو له , والطالب هنا لا يُشترك فيه صغر العمر , بل أنا عمري كما هو واضح أمامكم بورك فيكم 27 ربيعاً , ولا أخفيه , فليس في ذلك ذم أو مدح .
وهناك طلبة يدرسون كذلك الماجستير والدكتوراة , وهم في سن الثلاثين بل والأربعين , فأنا قلت أأنت متخصص أم طالب لندعو له , ولكنك للأسف ذهبت لأبعد من ذلك فأصدرت حكمك إنطلاقاً من التسليم بالعلم الذي تكتب عنه , وهذا ما أنا قد ذممته ونصحتك منه , وهو أن تقدم العلم النفسي على العلم الشرعي .
فالعلم الشرعي لا شك ولا ريب مقدم على العلم النفسي , ولكنك أبيت إلا أن تعامل بمقتضى العلم النفسي , والله هو القائل { إن بعض الظن إثم } والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } .
ولا يخفاك حادثة أسامة بن زيد رضي الله عنه , عندما سقط سيف الكافر فرفع أسامة سيفه يريد قتله فقال الكافر : لا إله إلا الله .
فقتله أسامة رضي الله عنه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم , أشققت عن قلبه , أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله !! وكان أسامة يقول من شدة الألم النفس , وددت أنني لم أسلم إلا بعد تلك المعركة .
لذلك الآن أنتَ يا شيخنا الكريم غرندوق مكلف بتنزيل ما تعلمت على الحادثة , فلو نزلناه لقلنا أن الرجل ما قال الكلمة إلا تعوذاً !!!
الله تعالى يقول { والله عليم بذات الصدور } {وهو عليم بذات الصدور } { قل إن تُخفوا ما في صدوركم أن تخفوه يعلمه الله } .
** وهو اسلوب يهدف قائله من خلاله , تأطير الشخص و تحجيمه ضمن لقب او تعريف[[ متخصص او طالب ]] يختزل من خلاله و يُحجّم
عزيزي غرندوق غفر الله لكَ , الله يعلم أني قصدي من سؤالي هو الدعاء لكَ بالتوفيق وكي يدعو لكَ الإخوة بالتوفيق وليس ما ذهبت إليه , وقولي الله يعلم , بمعنى لو كنت أكذب فأنا قد كذبت على الله صراحة , ولست مضطراً أن أتعالى على أحدٍ أو أحجم أحداً وأقسم على غيره وأعرض يميني وديني لمجرد التعالي والتحجيم كما ادعيت .
[[ "خيركم من تعلم العلم وعلمه" حديث صحيح رواه البخارى ومسلم وغيرهما بلفظ(القرآن)بدلاً من(العلم) ]]
القرآن يخصص العلم , فالقصد القرآن وعلومه في الحديث .
1 - اسلوب النصح و التصحيح :
- يستخدم في التوضيح و التلميح و التصريح .... على أخطاء وقعت فعلاً او انها حتماً ستقع لوقوع الشخص في خطأ شرعي مثلاً فادح و اضح , مثل الزنى لا قدر الله و العياذ بالله .
{ و لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشةً و ساء سبيلا } [ سورة الإسراء : الآية 32 ]
فالنتيجة هنا حتمية اذا تم الوقوع في موجباتها و واجب الناصح استحضار نتائجها ...... اعاذنا الله واياكم
للأسف وأقول متأسفاً أنَّها وقعت فعلاً الآن , كما أني عزيزي الكريم غرندوق , كنت أقصد أن علم النفس لمن تخصص فيه كرسالة أو كطالب سيلقى لا محالة تجاوزات في بعض النظريات النفسية , ككلام فرويد , لذلك هم أساسا بينهم بين بعض منقسمين وبعضهم يخطئ بعض في النظريات .
لذلك أنا نصحت وأقصد من ذلك أن تنتبه من القادم في الدراسات النفسية إن كانت طالب أو متخصص أو حتى هاوياً .
خطاب ... الأنـــا........متمثلاً ......... [ أنـــا ]
خطاب ... أنـــت......... متمثلاً .......... [ لــك ]
كما قلت أنَّك وقعت أيضاً في المحظور ولا زلت تقع , الأنا عزيزي ليست كلها مذمومة , فقولي لكَ أنا كأخْ لكَ :
أعني بها ماقاله النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد التوجيه والنصيحة , وهو قد سألهم : ما أنا فيكم , لم يكن يريد الكبر عليهم والتعالي , فلذلك عزيزي قلت ما قلت أنا من باب التلطف والتقرب لقبول النصيحة لا غير .
- اسلوب الإرجاف و التردد :
- يستخدم هذا الاسلوب التنبيه و التخويف على اخطاء قد تقع افتراضاً و وهماً ً او قياساً خاطئاً ناقصاً , و إعطاء تصوراً و إنطباعاً وهمياً , مشوهاً مشككاً لتعميق التردد في نفس الشخص , ومبعثه دوماً الحسد , بسبب السبق و التنافس العلمي .
وتكون التنبيهات على اساس لم تحدث فعلا .
هنا أمران , الأول إساءة الظن , فالأول تهمتي بالحسد , فالكلام هذا كله لم تقوله إلا لأني من نصح , فألقيت عليه تهمة الحسد وأنا من شارك هنا وأثنى عليك وشكرك ودعا لك ولقبك بما تستحق .
كما أنك لو سألتني كيف تنصح عن شيءٍ لم يقع , وتجاذبت معك أطراف الحديث دون هذه التهم الغريبة فعلاً من أخٍ أقدره وأكن له كل احترام , ولكنك للأسف أبيت إلا الاتهام .
وأكرر أن علم النفس فيه من الباطل مالله بهِ عليم , وليس كله باطل , وعلم النفس يندرج تحت علم الكلام , وعلم الكلام كان يذمه أهل العلم , بل هو يندرج في أغلبه تحت قوله تعالى { زخرف القول غروراً } , فبعضه باطل وقصدت أن أنبهك منه .
ومن الباطل الذي فيه , أن أحد كباره وهو سجموند فرويد يرى بأن حياة الإنسان قائمة على الجنس , وهو أيضاً يهودي وذكره حكماء صهيون في بروتوكولاتهم .
وأنا نصحت نصيحة عامة ولم أخصص , ولكنك للأسف بادلت النصيحة بالتهم جزافاً .
لكل حادث حدث و حديث ... ليش اخي الكريم سمران استباق الاحداث .. ؟؟
{{ زهب الدوا قبل الفلعه }}
و فتح باب الغيب من المزعجات المنقصات على الشخص ......
{{ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ }}
والحمدلله أن لي أخوة في الله صالحين أمثالك و أمثال القراء الأعزاء ينصحوني اذا اخطأت و يؤازروني اذا اصبت ... الحمدلله .
العزيز الغرندوق , دوماً ما ينصح الله من أمور مستقبلية { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } وغيرها من الآيات , وكذلك كلام النبي صلى الله عليه وسلم { إياكم والظن فإنه أكذب الحديث } فليس من نصحه النبي صلى الله عليه قد وقع في كذب الظن , بل هو ينبه من شيءٍ ربما يقع في الإنسان .
أما كلمة لو , فلها حديث ذو شجون من الناحية الشرعية .
ولكن أكتفي بقول هناك لو مستقبلية ولو في الماضي , يقول تعالى { لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما } أكتفي بهذا المثال ولا أريد الإطالة لأنه ليس مقامنا في البحث الشرعي لكلمة لو التي أتت في القرآن بأكثر من وجه .
مضطر أن أقف الآن أخي الغرندوق لأني سأذهب بإبني العزيز على قلبي لقضاء حاجة معه , وكذلك لأشتري تمراً بارك الله فيك , ونراك على خير عزيزي المحترم , وبإذن الله سأحاول العودة والحديث بنفس المضمون .
ولكن قبل الرحيل لو أردت أخي العزيز الكريم أن تنتقد علي شيئاً أو ترى الممسك الذي فعلا تستطيع أن تسمكه علي , هو أنني للأسف نصحتك على العام , وكنت أود فعلا النصيحة على الخاص , ولكني أخطأت هنا وهذا فعلا ما أعترف بهِ , شكر الله لكم