على فكرة هذا القول يبطل الاعتقاد رؤية الله تعالى عيانا يوم القيامة، ((من اين استقيت هذه المعلومه!))
فرؤية الله يوم القيامة في الجنة ليس بالإحاطة والتحديد كما ننظر إلى القمر بالإحاطة والتحديد ... وهذا الموضوع سابق لأوانه ولم يحين بعد ولو أنه من ضمن موضوع الرؤية لله عز وجل.
وهذا ابن تيمية يقول تحصل الرؤية - وهو يتكلم عن الرؤية في الدنيا وليس في الآخرة في الجنة - عند بعض العارفين يقظة وليس في المنام وليس الرؤية القلبية واستشهد بكلام ابن عمر لابن الزبير في الطواف ،، فأخذتم تؤولون كلامه الواضح الصريح في جواز الرؤية يقظة، ولم تفعلوا مع غيره من الصوفية... أين العدل في حكمكم؟!!
{ فلا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا، اعدوا هو أقرب للتقوى }
إن شاء الله عندما نفتح مسألة رؤية الله تعالى في باب القسم الثالث في الأسماء والصفات سوف أذكركم بها بإذن الله تعالى