نظام الحكم في الكويت... إسلامي أم علماني...؟

حمد

عضو بلاتيني
الدستور عقيم ، لأننا طوال أكثر من 45 سنة ، لم نرى أي إصلاح ( سواءً سياسي أو مالي أو إداري ) بل أحوال البلد تتردى وتزداد سوءاً في ظل دستور المفترض فيه أن تكون الحياة فيه أفضل والبلد هي أحسن حالاً من السابق !

ستقول لي : ولكن الليبراليين - ربعنا - كانوا شادّين حيلهم ، وتطورت البلد على أيامهم ، ولكن لما جاؤوا الإسلاميين خربوها ، ودمروا كل شي .

سأقول لك : العبرة بالنتائج يا عزيزي .

فدستورٌ يجعل الحكومة هي الطرف الأقوى ويجعل من مجلس الأمة عبارة عن ( بقالة ) يمكن إغلاقه في أي وقت وبدون تحديد هو دستور عقيم جعل الحكومة هي الطرف الأقوى في اللعبة السياسية .

فمتى ما اعترض المجلس فيمكن حلُّه والإتيان بمجلس جديد ، وإذا اعترض يُحل مرة ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة ، وهكذا تتعطل البلد بسبب نظام سياسي عقيم أنتجه دستور أكثر عقماً .:إستنكار:

لا بد من تعديل الدستور إلى مزيد من الصلاحيات للمجلس وإلغاء مادة حل المجلس والاتجاه نحو الحكومة الشعبية المنتخبة ، وليستمر المجلس - سواءً كان جيداً أو سيئاً - لأربع سنوات ، المهم يقوم بدوره .

عزيزي المتبحر

بغض النظر عن نص الدستور على عدم تكرار الحل لنفس السبب , اذكر بأن من لديه صلاحية حل المجلس هو من يختاره المجلس بحكم الدستور وان كانت هناك ملاحظات فكان من المفترض دراسة كافة جوانب المرشح لهذه المكانة .

الممارسة خطأ اخي الكريم , واختياراتنا ماشيه على الخارطة الخطأ , و نحن المسؤولين عن كل ما يجري بالكويت ونحن المسؤولين عن عدم تنظيم انفسنا بناءا على الاسس السليمة ونحن المسؤولين ايضا عن عدم تطبيق الدستور .

تحية لك
 

العثماني

عضو بلاتيني
هل يوجد نظام اسلامي

اذا كان المسلمين لم يعرفوا لقب الحاكم ( امير المؤمنين ) الا بالصدفة حسب الرواية التاريخية وان اول من لقب بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقبه المغيرة بن شبعة على اصح الروايات .

فكيف تقول نظام اسلامي

 
عزيزي المتبحر

بغض النظر عن نص الدستور على عدم تكرار الحل لنفس السبب , اذكر بأن من لديه صلاحية حل المجلس هو من يختاره المجلس بحكم الدستور وان كانت هناك ملاحظات فكان من المفترض دراسة كافة جوانب المرشح لهذه المكانة .

الممارسة خطأ اخي الكريم , واختياراتنا ماشيه على الخارطة الخطأ , و نحن المسؤولين عن كل ما يجري بالكويت ونحن المسؤولين عن عدم تنظيم انفسنا بناءا على الاسس السليمة ونحن المسؤولين ايضا عن عدم تطبيق الدستور .

تحية لك

حبيبي / حمد .:وردة:

أنا أعلم أن الممارسات خاطئة .

ولكن لا بد من صياغة دستور يمنع هذه الممارسات الخاطئة .

وإلا فلماذا نعارض الحكم الملكي المطلق ونطالب بالمشاركة الشعبية ؟!

أليس من أجل الممارسات الخاطئة التي يرتكبها هذا الملك أو ذاك الأمير ؟!;)

فنحن اخترنا الدستور والمشاركة الشعبية لمنع الممارسات الخاطئة ، وإذا بنا نُفاجأ بوضعنا لدستور يسمح بالممارسات الخاطئة !
 
هل يوجد نظام اسلامي

اذا كان المسلمين لم يعرفوا لقب الحاكم ( امير المؤمنين ) الا بالصدفة حسب الرواية التاريخية وان اول من لقب بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقبه المغيرة بن شبعة على اصح الروايات .

فكيف تقول نظام اسلامي

طلعت على حقيقتك أيها الليبرالي الخفي .:D

ما فيه نظام إسلامي ، هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ؟!:mad:

في الحقيقة :

أنا متعجب ممن معروف عنه وقوفه الصلب بجانب الحكومة تطبيقاً لقول الله تعالى : { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ويكره المعارضين لها بحجة أنهم انشقوا عن ولاة الأمر ، وفي نفس الوقت : ينفي وجود ( النظام الإسلامي ) !:D
 

regrego

عضو مخضرم
الدستور , علماني

و الدين = حياه نمارسها ونعيشها , وقد لا تتصادق مع الدستور احياناً

نحن مسلمين ( كويتين) , نمارس العلمنه بتحفظ , ونأخذ من الدين

في التعاملات ما هو موجود امامنا , والكل بيننا يأخذ من القوانين

الوظعيه على قدر دينه : مثال / ( القروض الربويه )
اوافقك الرأي
بكل ما قلته
ولكن يجب ان يعدل الدستور لمزيد من المشاركات الشعبية
يجب ان يكون مجلس الامة و الحكومة قوتان متوازيتان و ايضا القضاء
و تكون الرقابة شعبية و تكون الكلمة شعبية ايضا
 

حمد

عضو بلاتيني
حبيبي / حمد .:وردة:

أنا أعلم أن الممارسات خاطئة .

ولكن لا بد من صياغة دستور يمنع هذه الممارسات الخاطئة .

وإلا فلماذا نعارض الحكم الملكي المطلق ونطالب بالمشاركة الشعبية ؟!

أليس من أجل الممارسات الخاطئة التي يرتكبها هذا الملك أو ذاك الأمير ؟!;)

فنحن اخترنا الدستور والمشاركة الشعبية لمنع الممارسات الخاطئة ، وإذا بنا نُفاجأ بوضعنا لدستور يسمح بالممارسات الخاطئة !

عزيزي المتبحر

خدشت حيائي بحبيبي :قلب:

الدستور كان يفترض ان تكون الامة مرتكزة على اسس ثابتة ومن المفترض انها لا تتغير في اي امة , الايمان بالمصير المشترك والشعور بمسؤولية الاجيال القادمة , هذان الاساسان من المفترض ان تستند عليهما الامة عند الاختيار , وعلى ذلك فإن الامة من المفترض انها تسعى للافضل ولكل الامة تمسكا بمبدأ الايمان بأن مصير الجميع مشترك وبالتالي لن تكون هناك فروقات عرقية ومذهبية والخخخ وانما من المفترض ان تكون الاختلافات بناءا على الافكار والاطروحات السياسية , وتمسكا بمبدأ الشعور بمسؤولية الاجيال القادمة وهذا المبدأ سيكون دافع لاختيار القوي الامين .

الحاصل ان الناس تغيرت طبيعتها وفطرتها , والايمان بالمصير المشترك تحول الى الغائية طائفية , والشعور بمسؤولية الاجيال القادمة تحول الى الاكتفاء بالحفاظ على ضمانات خارجية سواءا اتت على شكل جنسية اميركية او سعودية او ايرانية او غيرها واصبح التكسب من بئر النفط هو الهم الاول للكثير من الناس , ولذلك فإن الموازين مختلة والعلة راكبتنا ومستقبلنا مظلم .

هذه الاخطاء وضع الدستور باعتباره تجاوزها من خلال اما تعديل بعض القوانين الغير دستورية كقانون المحكمة الدستورية الذي من المفترض ان يتغير ليسمح للناس بالشكوى ضد القوانين , او بتفعيل القوانين الميتة مثل قانون ازدواجية الجنسية ( الذي اما يتم القفز عليه بالتلاعب واما ان يتم تفعيله على ناس وناس كما هو حاصل الان ) .

طبعا لا اقول بعصمة الدستور وانما هو ممتاز وبنسبة تسعينية تدخله كليه الطب :)

تحية لك
 

العثماني

عضو بلاتيني
طلعت على حقيقتك أيها الليبرالي الخفي .:D

ما فيه نظام إسلامي ، هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ؟!:mad:

في الحقيقة :

أنا متعجب ممن معروف عنه وقوفه الصلب بجانب الحكومة تطبيقاً لقول الله تعالى : { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } ويكره المعارضين لها بحجة أنهم انشقوا عن ولاة الأمر ، وفي نفس الوقت : ينفي وجود ( النظام الإسلامي ) !:D

مصر .... جمهورية

السعودية مملكة

الكويت دولة دستورية

الامارات عدة امارات


لكل منها نظام مختلف

ولكن يجب طاعة ولي الامر وحسب النظام الذي يضعه ولي الامر
 

الصامت

عضو بلاتيني
يا سادة انتباه

نفس نسم اسلوب الخرتيت ...

تحامل ليس على وضع المادة الثانية بل على وضع الاسرة الحاكمة وشرعيتها الدستورية ....

مواضيعك واطروحاتك جدا غريبه ...

الاسرة الحاكمة ما تستاهل كل هذا التشكيك ...

و انت يا سيف تنعت الاسرة بنظام والنظام وهما مصطلحان تشكيك ...

...
 
عزيزي المتبحر

خدشت حيائي بحبيبي :قلب:

الدستور كان يفترض ان تكون الامة مرتكزة على اسس ثابتة ومن المفترض انها لا تتغير في اي امة , الايمان بالمصير المشترك والشعور بمسؤولية الاجيال القادمة , هذان الاساسان من المفترض ان تستند عليهما الامة عند الاختيار , وعلى ذلك فإن الامة من المفترض انها تسعى للافضل ولكل الامة تمسكا بمبدأ الايمان بأن مصير الجميع مشترك وبالتالي لن تكون هناك فروقات عرقية ومذهبية والخخخ وانما من المفترض ان تكون الاختلافات بناءا على الافكار والاطروحات السياسية , وتمسكا بمبدأ الشعور بمسؤولية الاجيال القادمة وهذا المبدأ سيكون دافع لاختيار القوي الامين .

الحاصل ان الناس تغيرت طبيعتها وفطرتها , والايمان بالمصير المشترك تحول الى الغائية طائفية , والشعور بمسؤولية الاجيال القادمة تحول الى الاكتفاء بالحفاظ على ضمانات خارجية سواءا اتت على شكل جنسية اميركية او سعودية او ايرانية او غيرها واصبح التكسب من بئر النفط هو الهم الاول للكثير من الناس , ولذلك فإن الموازين مختلة والعلة راكبتنا ومستقبلنا مظلم .

هذه الاخطاء وضع الدستور باعتباره تجاوزها من خلال اما تعديل بعض القوانين الغير دستورية كقانون المحكمة الدستورية الذي من المفترض ان يتغير ليسمح للناس بالشكوى ضد القوانين , او بتفعيل القوانين الميتة مثل قانون ازدواجية الجنسية ( الذي اما يتم القفز عليه بالتلاعب واما ان يتم تفعيله على ناس وناس كما هو حاصل الان ) .

طبعا لا اقول بعصمة الدستور وانما هو ممتاز وبنسبة تسعينية تدخله كليه الطب :)

تحية لك

هل تريد أن تقول أن واضعي دستور 1962 لم تكن لديهم نظرة بعيدة ؟!

سأوقعك في مطبات ، فانتبه .:D

عموماً :

لا يهمني هذا السؤال ، ولكن ما أريد قوله هو : أن دستور 1962 أصبح ( الآن ) عقيماً ، ولا بد من تعديله ، بل يجب تعديله .

ربما يكون في الستينات والسبعينات دستوراً متطوراً وفاعلاً بالنسبة لما حولنا من الدول الدكتاتورية .

ولكن الآن متخلف و ( عقيم ) ويجب تعديله إلى المزيد من الصلاحيات للبرلمان !

ولا أظنك تخالفني في هذا الأمر .
 

العثماني

عضو بلاتيني
ابو بكر رضي الله عنه ... ترشح من خلال الشورى .. ثم بيعة .

عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكم بالتزكية .... ثم بيعة .

عثمان بن عفان رضي الله عنه حكم من خلال لجنة مرشحين ... ثم بيعة .

علي بن ابي طالب حكم بالتمرير ..... ثم بيعة .



لا يوجد نظام اسلامي ولو كان هناك نظام محدد لكان عرفه المسلمين
 
ابو بكر رضي الله عنه ... ترشح من خلال الشورى .. ثم بيعة .

عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكم بالتزكية .... ثم بيعة .

عثمان بن عفان رضي الله عنه حكم من خلال لجنة مرشحين ... ثم بيعة .

علي بن ابي طالب حكم بالتمرير ..... ثم بيعة .



لا يوجد نظام اسلامي ولو كان هناك نظام محدد لكان عرفه المسلمين

سبحان الله ، نفس كلام الليبرالي فرناس ( أبو نفس خايسة :) ) .:D

بما إنه لا يوجد نظام إسلامي للحكم - عندك - :

فهل تؤمن بالنظام الديمقراطي ؟!:)
 

kkk

عضو مخضرم
سبحان الله ، نفس كلام الليبرالي فرناس ( أبو نفس خايسة :) ) .:D

بما إنه لا يوجد نظام إسلامي للحكم - عندك - :

فهل تؤمن بالنظام الديمقراطي ؟!:)
استاذي
هل هناك نص شرعي يحرم الديمقراطية؟؟
 

العثماني

عضو بلاتيني
سبحان الله ، نفس كلام الليبرالي فرناس ( أبو نفس خايسة :) ) .:D

بما إنه لا يوجد نظام إسلامي للحكم - عندك - :

فهل تؤمن بالنظام الديمقراطي ؟!:)

لا يهم شكل النظام ولكن هناك شرطان رئيسيان

1- الحاكم يكون مسلم .

2- لا يمنع الناس من الصلاة في المسجد .

لو نظام دكتاتوري ...


وحتى لا يفهم الموضوع خطا .. فان هذان الشرطان كفيلان بتطوير المجتمع .
 

حمد

عضو بلاتيني
هل تريد أن تقول أن واضعي دستور 1962 لم تكن لديهم نظرة بعيدة ؟!

سأوقعك في مطبات ، فانتبه .:D

عموماً :

لا يهمني هذا السؤال ، ولكن ما أريد قوله هو : أن دستور 1962 أصبح ( الآن ) عقيماً ، ولا بد من تعديله ، بل يجب تعديله .

ربما يكون في الستينات والسبعينات دستوراً متطوراً وفاعلاً بالنسبة لما حولنا من الدول الدكتاتورية .

ولكن الآن متخلف و ( عقيم ) ويجب تعديله إلى المزيد من الصلاحيات للبرلمان !

ولا أظنك تخالفني في هذا الأمر .


ما اعتقد بأن واضعي الدستور كانوا سيضعون باعتبارهم ما رأيناه من خلل , الانحياز الى الجماعات الغير دستورية الطائفية المتعصبة و غض النظر عن الازدواجية عند التجنيس السياسي وغيرها من الانتهاكات .

على كل

اتمنى ان تضع تصوراتك واقتراحاتك التنقيحية

تحية لك
 

iDealist

عضو
سيف

انت قلت



وانا بينت ان الدستور يعود لاهل الكويت وللحاكم معا وهو شرعي مئة بالمئة والمحاضر تشهد على ذلك ولم اقل بأن المحاضر ستشهد على ان الكويت دولة اسلامية !






الدستور يدعو المشرع للاخذ من الشريعة ( ما وسعه ذلك ) , بمعنى ان المشرع يستطيع الاعتماد على الشريعه كمصدر للتشريع حسب قدرته وهذه القدرة محددة بنصوص مواد الدستور واشتراطاته بمعنى ان المشرع يستطيع اصدار قانون اسلامي ان كان لا يتعارض مع مواد الدستور , وان كان يتعارض مع مواد الدستور وكان هناك اتجاه لتغيير المادة الدستورية المتعارضة فهذا جائز في حال لو كان التعديل للمزيد من الحريات .

ولذلك ما تقوله غير دقيق

تفسير المادة الثانية بين أن سبب عدم الأخذ ببعض الأحكام الإسلامية هو عدم امكانيتها "في وقت إعداد الدستور" من مواكبة التطور، وأعطى مثالاً على ذلك النظام البنكي، ولكنه لم يذهب إلا أن الأحكام الإسلامية لن تطبق لتعارضها مع مواد دستورية أخرى، وإلا لكان من الأجدر اشتراط عدم مخالفة باقي المواد لو كان ما ذهبت إليه صحيحًا.

عند تفسير الدستور ينظر إلى جميع مواده ككل و يتم استخلاص روح الدستور لمعرفة نية المشرع.

الأحكام الإسلامية لا تتعارض مع مواد الدستور، ودليلي على ذلك أن جميع قوانين الدولة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية إلا القانون التجاري في موضوع الربا، والقانون الجزائي.

على سبيل المثال، ليس في إلغاء نظام الفوائد الربوية أي تعارض مع أي مواد الدستور، ولا أظن أن أحدًا يعارض استبدال هذا النظام بالنظم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية "إن كان هناك نظام واضح ومتكامل".
 

iDealist

عضو
اوافقك الرأي
بكل ما قلته
ولكن يجب ان يعدل الدستور لمزيد من المشاركات الشعبية
يجب ان يكون مجلس الامة و الحكومة قوتان متوازيتان و ايضا القضاء
و تكون الرقابة شعبية و تكون الكلمة شعبية ايضا

السلطات الثلاث هي سلطات منفصلة ولكن بقوى متساوية تضمن عدم انحراف أي سلطة عن مسارها.

ولكن لعلم المشرع الدستوري أن الشعب سيحتاج إلى فترة زمنية ليصل إلى النضج السياسي المناسب، فقد وضع الدستور سلطات كبيرة في يد الأمير (وليس السلطة التنفيذية) ليكون هو صمام الأمان، وهو صاحب كلمة الفصل.

فأي ممارسات خاطئة لا يعتد بها بأنها عيب في النظام ذاته.
 

صقر قريش

عضو مخضرم
الدستور هو أساس الحياة بالكويت ..
وهو المرجعية التي يتحرك من خلالها الشعب ..

والغالب على النظام بالكويت هو (( العلمانية )) .. ولكن ليست كما ينظر إليها البعض

فالعلمانية لها أوجه ويختلف تطبيقها بين الدول فالعلمانية في بريطانيا تختلف عن العلمانية

في فرنسا والعلمانية في تركيا تختلف عن العلمانية في سوريا .. وهذا كمثال ولا نقاش بالأمثلة
 
ما اعتقد بأن واضعي الدستور كانوا سيضعون باعتبارهم ما رأيناه من خلل , الانحياز الى الجماعات الغير دستورية الطائفية المتعصبة و غض النظر عن الازدواجية عند التجنيس السياسي وغيرها من الانتهاكات .

على كل

اتمنى ان تضع تصوراتك واقتراحاتك التنقيحية

تحية لك

1 - تغيير مادة الدوائر الانتخابية بحيث تنص بصراحة على نظام الدائرة الواحدة بنظام القوائم الحزبية ، بدلاً من هذا العبث !

2 - النص على الحكومة الشرعية المنتخبة .

3 - أن ينص الدستور على على مشروعية الأحزاب السياسية وإشهارها ومنع الأحزاب ( الطائفية ) .

هذه مقدمة بسيطة .:وردة:
 

سـيف

عضو




كتب صقر قريش:

والغالب على النظام بالكويت هو العلمانية...


=========================================


والعلمانية كفر صريح بإجماع كل علماء الإسلام...


والسؤال الهام المطروح الآن هو...


هل يحق لنظام الحكم في الكويت بعد أن اعترف بكفره بالله من خلال دستوره العلماني أن يدعي بأنه نظام حكمه شرعي...؟

أليس من حق المسلمين الكويتيين بعد اعتراف النظام بكفره أن يرفضوا التعاون معه على اعتبار أن مظاهرة الكفار ومعاونتهم هي من نواقض الشهادتين كما أجمع على ذلك أهل العلم...؟







 

صقر قريش

عضو مخضرم
كتب صقر قريش:

والغالب على النظام بالكويت هو العلمانية...

=================

والعلمانية كفر صريح بإجماع كل علماء الإسلام...

والسؤال الهام المطروح الآن هو...

هل يحق لنظام الحكم في الكويت بعد أن اعترف بكفره بالله من خلال دستوره العلماني أن يدعي بأنه نظام حكمه شرعي...؟
أليس من حق المسلمين الكويتيين بعد اعتراف النظام بكفره أن يرفضوا التعاون معه على اعتبار أن مظاهرة الكفار ومعاونتهم هي من نواقض الشهادتين كما أجمع على ذلك أهل العلم...؟




يا هلا ومسهلا ،، بالمؤمن سيف

بدايةً صقر قريش ليس ناطق رسمي
لنظام بحد ذاته وما ذكرته مجرد رأيي في وضع قائم .

المهم ...

العلمانية كفر ...! سبحان الله ليش العلمانية معتقد أو نهج يثلث الرب مثلاً ؟؟ أو يجحد
بنبوة المصطفى عليه وعلى آله السلام ..؟؟

عزيزي دع عنك طرح التكفير .. فالتكفير شيء عظيم ..

وحتى أبين لك الصورة يا شاطر تعال معاي شوي لتسليط الضوء على محورين ..

(1) الدستور
(2) التعليم

(1) الدستور ..
دستور الكويت لم ينص على أن الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع ، وهذا معناته
الشريعة ليست الفيصل في بعض الأمور وقد تكون لها رأي في أخرى .

(2) التعليم ..
الكل يعلم أن التعليم يلعب دوراً هاماً في رسم ملامح أجيال المستقبل ، وما رأيك يا سيف
في التعليم بالكويت ...؟

لعلمك أن النظام التعليمي بالكويت من وجهة نظري (( علماني )) لأنه من خلال 12 سنة دراسية يدرسها الطالب من الصف الأول إلي إلى الصف الثاني عشر ..

لا يدرس بها الطالب سوى 12 مقرر للتربية الإسلامية يعني مقرر لكل سنه دراسية !!

ناهيك عن المحتوي البسيط ( دين ما يعوّر) شوية سور على جم حديث مع سيرة بسيطه
ناهيك عن أن التربية الإسلامية كمادة لا تحظي بالدرجات الكبيرة للمعدل كباقي المواد الأخرى
مثل العربي والرياضيات وغيرها ..

في القبابل فأن التعليم الديني يتعمل بالعلوم الشرعية أكثر وبدرجه أدق ، هذا معناه أن مناهج
التعليم ليست إسلامية ومعتمدة على العلوم الأخرى ومن بينها الموسيقى :)

اذا هي شئت أم أبيت فهي (( علمانية ))

____________________________________

سيف ...

لماذا أنت و أخوانك المؤمنين تخشون العلمانية ...؟

بالله عليك هل قرأت كتاباً حول العلمانية لكاتب غير إسلامي ( ماعنده لحية )

العلمانية ليست شركاً ولا صنماً ولا إلحاداً .

العلمانية منهج ينتهجه الحكومات في إدارتها للدولة ، فالعلمانية ليست بالضروة

موحده من حيث التطبيق وسبق وذكرت لك أنها تختلف من حيث التطبيق ما بين مكان لآخر ...

تماماً كما أن الشريعة المطبقة بالسعودية تختلف عنها في جيبوتي وماليزيا وإيران وأن شئت
باكستان وأفغانستان ( سابقاً) .

أرجو منك عن خلط الأوراق وزج مصطلح ( الكفر ) عن كل ما لا يعجبك ..

لابد منك سماع الرأي الآخر ..


الله يهديك غصبن عليك
ويسترك على الكويت
من أفكارك وأفكار ربعك ..
 
أعلى