التكتل الشيعي .. مطالب لن تنتهي! - مبارك الدويلة تاريخ الخبر : 10/01/2010 08:39مبارك الدويلة
التكتل الشيعي .. مطالب لن تنتهي
فزعة نواب الشيعة للحوثيين في اليمن تجاوزت الحدود المقبولة في العمل السياسي وألقوا خلف ظهورهم مصلحة الوطن وأمنه وأهمية استقراره. وزير خارجية الكويت يعلن تلبيته لدعوة اوروبية لعقد مؤتمر لدول المنطقة لمناقشة الوضع في اليمن.. فينبري له نواب من الطائفة الشيعية يعيبون عليه ذهابه لذلك المؤتمر ويتعللون بحادث الاعتداء على طالب كويتي في أميركا وأن الأولى بوزير الخارجية الذهاب إلى أميركا لبحث حادث الاعتداء، وتناسوا عشرات من طلبتنا في الاردن ومصر وايران والفلبين تعرضوا لحوادث مشابهة وقصرت السفارات هناك في أداء عملها ولم ينبرِ نائب واحد للحديث عنهم!
شاب سعودي ملتحٍ يقاتل الحوثيين دفاعاً عن وطنه وتلبيه لنداء الواجب، ينتقد شيخ علم عراقيا شيعيا - مع رفضنا لأي نقد في غير محله - يطالب نائب كويتي شيعي حكومة الكويت بمنع دخول هذا السعودي المقاتل والمدافع عن تراب وطنه إلى أرض الكويت لانتقاده شيخ علم عراقيا مهما بلغت منزلته العلمية التي لا نقلل من أهميتها ومكانتها.
الخارجية الكويتية تؤكد في بيان لها حق المملكة العربية السعودية الشقيقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الحوثيين، تصدر تعليقات من اكثر من نائب شيعي تنتقد «هذا الاندفاع» الكويتي وراء السعودية في قضية - حسب ادعائهم - لم تظهر الحقيقة فيها بعد.
الملاحظ في هذا المجلس ومن كتلة نواب الشيعة هو انهم لا يتركون شاردة ولا واردة ألا وعلقوا عليها في تنسيق غير مسبوق فيما بينهم وفي تنظيم مثير للاستغراب حيث جمع الاسلامي الدعوي مع الاسلامي المحافظ مع العلماني مع الحكومي كأنهم جسم واحد وروح واحدة، وهذا حقهم ولا يعيبهم لكن لا يأتي بعض هؤلاء لينتقد الحزبيين وهم أكثر حزبية من غيرهم ولو اختلفت راياتهم!
ملاحظة أخيرة.. ان هذا التكتل الجديد في شكله.. الطائفي في جوهره.. متحالف بشكل واضح مع توجه الأسرة الحاكمة وبالذات مع توجه رئيس الحكومة في معظم القضايا ان لم يكن في جميعها! والحكومة ربحت كثيرا من وراء هذا الترتيب والتنسيق الجديد، حيث الدعم الكبير تحت قبة البرلمان.. وبالمقابل.. اعلن هذا التنظيم عن مطالبه وحاجياته.. فمرة يطالب بعدم التجديد للوكيل الفلاني.. ومرة يطالب بترقية المدير العلاني.. وتارة يهدد الوزير ان استجاب للمطالبة الفلانية.. واخرى يهدد الوزير الآخر ان لم يستجب للمطالب النقابية في تلك الوزارة، وهكذا لدرجة انها امصخت وأصبح هذا التكتل عالة على العمل السياسي والممارسة الديموقراطية.
طبعاً استثني من كل ذلك النائب عدنان عبدالصمد الذي، مع الأسف، اصبح يغرد وحيداً.
مبارك الدويلة - الرؤية
التكتل الشيعي .. مطالب لن تنتهي
فزعة نواب الشيعة للحوثيين في اليمن تجاوزت الحدود المقبولة في العمل السياسي وألقوا خلف ظهورهم مصلحة الوطن وأمنه وأهمية استقراره. وزير خارجية الكويت يعلن تلبيته لدعوة اوروبية لعقد مؤتمر لدول المنطقة لمناقشة الوضع في اليمن.. فينبري له نواب من الطائفة الشيعية يعيبون عليه ذهابه لذلك المؤتمر ويتعللون بحادث الاعتداء على طالب كويتي في أميركا وأن الأولى بوزير الخارجية الذهاب إلى أميركا لبحث حادث الاعتداء، وتناسوا عشرات من طلبتنا في الاردن ومصر وايران والفلبين تعرضوا لحوادث مشابهة وقصرت السفارات هناك في أداء عملها ولم ينبرِ نائب واحد للحديث عنهم!
شاب سعودي ملتحٍ يقاتل الحوثيين دفاعاً عن وطنه وتلبيه لنداء الواجب، ينتقد شيخ علم عراقيا شيعيا - مع رفضنا لأي نقد في غير محله - يطالب نائب كويتي شيعي حكومة الكويت بمنع دخول هذا السعودي المقاتل والمدافع عن تراب وطنه إلى أرض الكويت لانتقاده شيخ علم عراقيا مهما بلغت منزلته العلمية التي لا نقلل من أهميتها ومكانتها.
الخارجية الكويتية تؤكد في بيان لها حق المملكة العربية السعودية الشقيقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الحوثيين، تصدر تعليقات من اكثر من نائب شيعي تنتقد «هذا الاندفاع» الكويتي وراء السعودية في قضية - حسب ادعائهم - لم تظهر الحقيقة فيها بعد.
الملاحظ في هذا المجلس ومن كتلة نواب الشيعة هو انهم لا يتركون شاردة ولا واردة ألا وعلقوا عليها في تنسيق غير مسبوق فيما بينهم وفي تنظيم مثير للاستغراب حيث جمع الاسلامي الدعوي مع الاسلامي المحافظ مع العلماني مع الحكومي كأنهم جسم واحد وروح واحدة، وهذا حقهم ولا يعيبهم لكن لا يأتي بعض هؤلاء لينتقد الحزبيين وهم أكثر حزبية من غيرهم ولو اختلفت راياتهم!
ملاحظة أخيرة.. ان هذا التكتل الجديد في شكله.. الطائفي في جوهره.. متحالف بشكل واضح مع توجه الأسرة الحاكمة وبالذات مع توجه رئيس الحكومة في معظم القضايا ان لم يكن في جميعها! والحكومة ربحت كثيرا من وراء هذا الترتيب والتنسيق الجديد، حيث الدعم الكبير تحت قبة البرلمان.. وبالمقابل.. اعلن هذا التنظيم عن مطالبه وحاجياته.. فمرة يطالب بعدم التجديد للوكيل الفلاني.. ومرة يطالب بترقية المدير العلاني.. وتارة يهدد الوزير ان استجاب للمطالبة الفلانية.. واخرى يهدد الوزير الآخر ان لم يستجب للمطالب النقابية في تلك الوزارة، وهكذا لدرجة انها امصخت وأصبح هذا التكتل عالة على العمل السياسي والممارسة الديموقراطية.
طبعاً استثني من كل ذلك النائب عدنان عبدالصمد الذي، مع الأسف، اصبح يغرد وحيداً.
مبارك الدويلة - الرؤية
التعليق
تكلمنا مراراً وتكراراً
بأن يكون عضو مجلس الأمه ولاءة الأول والأخير لقضايا الكويت
والكويتيين ، ولكن التسائل هنا هل هذا خطاء النواب أم خطاء الحكومة وهل ننتظر حتى يتفاقم الوضع وتسير الأمور إلا ما لا يحمد عقباه، ما يحدث لا يحتاج سوى أقل من شرارة والحكومة لا تعلم أهم شي لدى الحكومة كسب جلسات المجلس.
تكلمنا مراراً وتكراراً
بأن يكون عضو مجلس الأمه ولاءة الأول والأخير لقضايا الكويت
والكويتيين ، ولكن التسائل هنا هل هذا خطاء النواب أم خطاء الحكومة وهل ننتظر حتى يتفاقم الوضع وتسير الأمور إلا ما لا يحمد عقباه، ما يحدث لا يحتاج سوى أقل من شرارة والحكومة لا تعلم أهم شي لدى الحكومة كسب جلسات المجلس.