هم علموني البكاء ما كنت اعرفه
ياليتهم علموني كيف ابتسم
وارضعوني لبان الحب من صغرا
فلما علقت روحي بهم هم فطمو
ياليتهم علموني كيف ابتسم
وارضعوني لبان الحب من صغرا
فلما علقت روحي بهم هم فطمو
وما زالت قضيه متراكمه طوتها السنين وستتطويها سنون اخرى ان لم يستيقظ الضمير الحي
اجيال ولدت ثم ماتت على هذه الارض وقدمت تضحيات وتضحيات ولاكن لا حياة لمن تنادي
نحن لسنا بمرتزقه ولا بمؤجورين ولاكن نحن بشر نعشق ونتنفس ونحب الحياة ومن حقنا ان
نعيش ونتعلم ونسافر ونعمل ونتعالج ونتزوج وناكل ونموت بكرامه وندفن بكرامه اليست هي الحياة ؟
اذن هي مأساة شعب ابى الا ان يصبر من اجل ما ابتلى به من تمييز من بعض المرضى العنصريين
الله وحده هو المعين لاغير هو يميت وهو يحي وهو الرازق وهو العادل وهو ملك السماوات والارض
قال الله تعالى
ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
اذن هو العدل ؟
سرقت امرأة أثناء فتح مكة، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم عليها الحدَّ ويقطع يدها، فذهب أهلها إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقطع يدها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أسامة حبَّا شديدًا.
فلما تشفع أسامة لتلك المرأة تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟!). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب في الناس، وقال: (فإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله (أداة قسم)، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) [البخاري].
***
جاء رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقال له: يا أمير المؤمنين، لقد تسابقتُ مع ابن عمرو بن العاص وإلى مصر، فسبقتُه فضربني بسوطه، وقال لي: أنا ابن الأكرمين. فكتب عمر بن الخطاب إلى
عمرو بن العاص: إذا أتاك كتابي هذا فلتحضر إلى ومعك ابنك، فلما حضرا أعطى عمر بن الخطاب السوط للرجل المصري ليضرب ابن عمرو قائلا له: اضرب ابن الأكرمين.
نحن لا نطلب سوى العدل ان كنا مزورين ومجرمين ومرتزقه كما اطلق علينا البعض العدل هو الفاصل بيننا
نحن نثق بالقضاء ونثق بالعدل وان جرمنا القضاء اقيمو علينا الحق والقصاص وكل صاحب حق ياخذ حقه
اجيال ولدت ثم ماتت على هذه الارض وقدمت تضحيات وتضحيات ولاكن لا حياة لمن تنادي
نحن لسنا بمرتزقه ولا بمؤجورين ولاكن نحن بشر نعشق ونتنفس ونحب الحياة ومن حقنا ان
نعيش ونتعلم ونسافر ونعمل ونتعالج ونتزوج وناكل ونموت بكرامه وندفن بكرامه اليست هي الحياة ؟
اذن هي مأساة شعب ابى الا ان يصبر من اجل ما ابتلى به من تمييز من بعض المرضى العنصريين
الله وحده هو المعين لاغير هو يميت وهو يحي وهو الرازق وهو العادل وهو ملك السماوات والارض
قال الله تعالى
ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى
اذن هو العدل ؟
سرقت امرأة أثناء فتح مكة، وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقيم عليها الحدَّ ويقطع يدها، فذهب أهلها إلى أسامة بن زيد وطلبوا منه أن يشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يقطع يدها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أسامة حبَّا شديدًا.
فلما تشفع أسامة لتلك المرأة تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟!). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب في الناس، وقال: (فإنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله (أداة قسم)، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها) [البخاري].
***
جاء رجل من أهل مصر إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقال له: يا أمير المؤمنين، لقد تسابقتُ مع ابن عمرو بن العاص وإلى مصر، فسبقتُه فضربني بسوطه، وقال لي: أنا ابن الأكرمين. فكتب عمر بن الخطاب إلى
عمرو بن العاص: إذا أتاك كتابي هذا فلتحضر إلى ومعك ابنك، فلما حضرا أعطى عمر بن الخطاب السوط للرجل المصري ليضرب ابن عمرو قائلا له: اضرب ابن الأكرمين.
نحن لا نطلب سوى العدل ان كنا مزورين ومجرمين ومرتزقه كما اطلق علينا البعض العدل هو الفاصل بيننا
نحن نثق بالقضاء ونثق بالعدل وان جرمنا القضاء اقيمو علينا الحق والقصاص وكل صاحب حق ياخذ حقه