ابوسفيان الازدي
عضو فعال
تفسير القرطبي:-
( (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ )المعنى: أن الجاهلية كانو يجعلون حكم الشريف خلاف حكم الوضيع,وكانت اليهود تقيم الحدود على الضعفاء والفقراء,ولايقيمونها على الاقوياء الاغنياء,فصارعوا الجاهليه في هذا الفعل.) انتهى كلام الشيخ القرطبي رحمه الله
تفسير ابن كثير:-
(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )): ينكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير, الناهي عن كل شر, وعدل الى ماسواه من الاراء والاهواء والاصطلاحات, التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله, كما كان اهل الجاهليه يحكمون به من الضلالات والجهالات, مما يضعونها بأرائهم واهوائهم, وكما يحكم التتار من السياسات الملكيه المأخوذه من ملكهم (سنكزخان) الذي وضع لهم (ألياسق), وهو عباره عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى, من اليهوديه والنصرانيه والمله الاسلاميه وغيرها, وفيها كثير من الاحكام اخذها من مجرد نظره وهواه, فصارت بنيا شرعا متبعا, يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله, حتى يرجع الى حكم الله ورسوله , فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير, قال تعالى(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ) أي: يبتغون ويريدون,وعن حكم الله يعدلون (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )أي: ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه, أمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين, وأرحم بخلقه من الوالده بولدها, فأنه تعالى هو العالم بكل شي, القادر على كل شي,العادل في كل شي. أنتهى كلام الشيخ ابن كثير رحمة الله عليه.
( (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ )المعنى: أن الجاهلية كانو يجعلون حكم الشريف خلاف حكم الوضيع,وكانت اليهود تقيم الحدود على الضعفاء والفقراء,ولايقيمونها على الاقوياء الاغنياء,فصارعوا الجاهليه في هذا الفعل.) انتهى كلام الشيخ القرطبي رحمه الله
تفسير ابن كثير:-
(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )): ينكر الله تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير, الناهي عن كل شر, وعدل الى ماسواه من الاراء والاهواء والاصطلاحات, التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله, كما كان اهل الجاهليه يحكمون به من الضلالات والجهالات, مما يضعونها بأرائهم واهوائهم, وكما يحكم التتار من السياسات الملكيه المأخوذه من ملكهم (سنكزخان) الذي وضع لهم (ألياسق), وهو عباره عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى, من اليهوديه والنصرانيه والمله الاسلاميه وغيرها, وفيها كثير من الاحكام اخذها من مجرد نظره وهواه, فصارت بنيا شرعا متبعا, يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم, فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله, حتى يرجع الى حكم الله ورسوله , فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير, قال تعالى(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ) أي: يبتغون ويريدون,وعن حكم الله يعدلون (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )أي: ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه, أمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين, وأرحم بخلقه من الوالده بولدها, فأنه تعالى هو العالم بكل شي, القادر على كل شي,العادل في كل شي. أنتهى كلام الشيخ ابن كثير رحمة الله عليه.