توني بريح بس مو مشكلة أريح بعد الرد على العضو الكريم عطلبيس
هذا لا يعني أن نستهين به ... و نخلي هالأمر العظيم لعبة بين المسلمين .. أليس من الأثر ان الصحابة رضي الله عنهم كانو يتنصلون من الفتوي ... و اليوم نشوف كل من هب و دب يلقي كلمات التكفير و الزندقة بدون أدني تفكير ..
أتفق معك
أنت لست كل الناس .. و لست ممثل الله في الأرض ... هل شققت عن قلوب المسلمين المهتمين بالفكر العلماني و الليبرالي .. و كما ذكرت لك ليس كل مسلم علماني منافق يظهر الإسلام و يبطن الكفر بأركان الإسلام .. مثل التوحيد و الصلاة ...
العلمانية و الليبرالية أفكار مخالفة للشريعة و الشريعة في غنى عنها معتنقها يعتنق مذهب كفري إن كان جاهلا فهو معذور و إن كان عالما فهو مدان
أعتقد مشكلتك و مشكلة غالب السلف و عموم التكفييريين أنهم لا يريدون أن يفهمون سوي فهمهم للأمور ..
لا أصنف نفسي ضمن من أطلقت عليهم التكفيريين للتوضيح و فهمي لأمور الشرع حسب نصوصه التي لا أقتنع أن أحيد عنها
سبحان الله :
"ما أريكم إلا ما أري و ما أهديكم إلا سبيل الرشاد"
هذه شريعة فرعون التي أكفر بها
سبحان الله ... تصدق انا أقول نفس الكلام ...
فلا تأخذ مصطلح العلمانية و الليبرالية بهذا التشنج خاصة أن الغالبية العظمى من المسلمين ينطبق عليهم العيش تحت أنظمة علمانية و ليبرالية كونهم مسلمين ليبراليين أو علمانيين لم ينقص من إسلامهم
أعتقد أننا بحاجة لفهم ثقافة العلمانية و الليبرالية حتى لا نسيء الفهم
قياسك لا يصلح و السبب أن الليبرالية و العلمانية تعريفان لأفكار واضحة و مخصصة و معلومة أما الكفر فهو مصطلح أو سع و يعني لغة الإنكار و منه يتضح أن المبدل لم يواف المبدل به
أعترف ليس لدي العلم الشرعي الكافي للرد على سؤالك .. و لكن على ما أعتقد بأن إنكار اليوم الأخر مسألة خلافية بين علماء عدة مذاهب .. على ذلك تصبح الحجة ضعيفة في ظل مجتمع إسلامي متعدد
أشكرك على صراحتك و تواضعك فهو يرفعك و لا يعيبك بكل بساطة الإيمان الآخر ركن من أركان الإيمان و منكره كافر بإجماع أئمة المسلمين و إن صلى و صام و تصدق .
العفو ... و نسأل الله أن يزيد علمك و قدرك ... و أن يهدينا و يهديك إلي سبيل الرشاد .
أجمعين يا رب العالمين
أول نقطة ملونة بالأحمر مالها داعي ... ليست من واجبات المسلم إثبات كفر أو إيمان أي شخص ... و بعدين الدنيا تغيرت .. من يريد أن يكفر ..صدقني سيكفر و لا راح يرد على و لا عليك ... و العياذ بالله ..
لا أعني بإثبات الكفر الإثبات بعد البحث و التحري فنحن لسنا متحرون لا
أعني التأكيد على صفة الكفر و الإيمان على الأفكار و الآراء أمر مطلوب و واجب شرعي و الأدلة العقلية و النقلية يطول المقام عن شرحها و هي تدور حول فلك الآية"فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى" فالكفر بالطاغوت مقدم على الإيمان بالله و الطواغيت أصناف و ألوان .
أما من يريد أن يكفر فأنا لست موكلا بمحاسبته كل ما أنا مسؤول عنه هو توضيح ماهيته إن استلزم فقط لا غير
الثاني .. و ماذا تستفيد عندما تكفر شخص .. او تقول لكافر يا كافر .. هل من أولوياتنا تكفير الكفار ... ألا تعتقد أننا إنشغلنا بتوافه الأمور ....
التكفير تكمن أهميته و فائدته بحق الأفكار لا بالأشخاص "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح عيسى بن مريم" "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" فالأولوية هنا تقييم الأفكار و الحكم عليها لا الأشخاص
أنا ( بالرغم من أني ما أتسمي بمسلم ليبرالي او علماني .. مجرد مسلم و لكن أؤمن ببعض الأفكار العلمانية و الليبرالية) ... أقر بكل ما ذكرت من الملون بالأحمر .. لكن المسألة ليست بتلك البساطة و العلماء إختلفو بشدة على تطبيق الحدود و الشريعة الإسلامية و مسألة الولاء و البراء و وجوب الجهاد في سبيل الله و أحكام الرق و العبودية ..
معلش لكن الليبرالية ترفض مبدأ الرق بكامله و تطبيق الحدود من أصله و الولاء و البراء معاييره مختلفة عن المعايير الشرعية و كل ما سبق من موبقاتها هنا المصيبة .
أيضا مشكلة أخري تعانيها أخي الكريم أنت و غالب السلف و أتباعهم .. اولا تبسيط أمور معقدة لا تحتمل التبسيط لمجرد ترهيب عقول العوام و الجاهلين ..
هل يمكنك ضرب أمثلة لأمور معقدة يتم تبسيطها من قبلي على الأقل بغرض الترهيب و غيره حتى أعي المقصود؟
الأمر الأخر الإنقطاع التام عن الواقع و الزمن الذي نعيشه ..
أخي الفاضل أنا أعي أنني في القرن الواحد و العشرين و لا أعيش في كهف و لا في مغارة و مختلط مع العالم الآخر ربما لدرجة تفوق تصورك و مع هذا فإن ذلك لم يؤثر على قيمي مبادئي أتت بعد بحثي و تمحيصي الخاص و لم يلقني أحد قد تستغرب أنني نشأت في بيئة ليبرالية بحتة و هناك ليبراليون متمرسون و هم من أقاربي الخلص و هم من بارزي و منظري الليبرالية فعندما أتحدث عن الليبرالية أتحدث عن أمر عاصرته و علمته و لكنني كفرت به .
أليس لدي ولي أمر المسلمين خاصية تعطيل بعض الأحكام التي ذكرتها ؟ على سبيل المثال لا يوجد رق و عبودية اليوم بالسعودية
طبعا و لكن الشريعة الإسلامية لا تجرمه فمثلما تعطل يعود
بل إن بعض الفقهاء المتنورين بارك الله فيهم و زاد علمهم و قدرهم يرون بان الإسلام الحق كان يسمو إلي إنهاء الرق و العبودية تدريجيا .. و تلك حكمة ربانية .. فالزمن و الناس و سبل الحياة تتغير
أنا متأسف جدا و لكن الحقيقة تقول أن 25% من موارد الخلافة كانت من الغنائم و من ضمنها السبي لا أعرف كيف سيقف العالم المتنور حيال هذه الحقيقة التي لا تقبل القسمة على اثنين
و أتفق أن الإسلام ضيق مداخل الرق و وسع مخارج التحرر و لكنه لم يأت خصيصا لإلغاء الرق لنكن موضوعيين مبتعدين عن العواطف
الأمر الأخر ... كما ذكرت سابقا .. أي نسخة من أي شريعة ... خلك واقعي ..أنت تعيش في مجتمع إسلامي متعدد ..
للديموقراطية تسعين فرقة
العلمانية تشمل الشيوعية و الليبرالية فكلاهما فرعان معناته أن العلمانية بحاجة إلى تحديد كمالية تركية أم فرانكفونية أم انجلوسكسونية أم أم أم
اليوم من سابع المستحيلات أن تفرض على شعب بأكملة نسختك من الشريعة .. و عاجلا أو أجلا ستري الدول التي تدعي أنها تطبق الشريعة الإسلامية تسقط لعدم مراعاة الواقع .
أنا لا أفرض شيئا على أحد فكرة الموضوع باختصار هي الدعوة إلى الالتزام بمسلمات فكر تعتقده و لا يخفاك الأحداث الأخيرة من سقوط نظامي الحكم العلمانيين في مصر و تونس و قبلها العراق البعثي مما يثبت أن العلمانية لا توافق قناعات تلك الشعوب
أليس من الأفضل حماية المؤمنين و صون معتقداتهم خلال مجتمع يقبل التعدد و في نفس الوقت يعايش المجتمع ... و كل هذا في ظل دولة مسلمة و تطبيق منصف لأركان و قواعد الإسلام ..
نموذج المجتمع الإسلامي النبوي و الخلافة الراشدة حقق هذه المطالب فلم لا نعود إليه ؟
نعم بلا شك الفكر الإسلامي .. و حط تحت كلمة الفكر الإسلامي خطين كبار .. به جوانب نقص كبيرة ..
الدليل بسييييييييييييييييييييييييييييييييط .. ليش إختلف العلماء في أمور فقهية عديدة ؟
الخلافات المتعددة كما وصفتها هل هي عقدية مثل وحدانية الله تعالى أم فرعية مثل زكاة العسل؟
هنا الطامة الكبري ... أيضا مرة أخري .. " إني أري ما لا ترون" و هل عندما قام الخلفاء الراشدون بإدخال نظم غير عربية و غير إسلامية على شؤون الدولة يعتبر أن الإسلام به جوانب نقص .. يا عزيزي كما ذكرت غالب المسلمين .. خصوصا أصحاب المذاهب الأربعة المشهورة يتفقون في أغلب أمور العقيدة ..
نظم الدواوين و الجند و رصف الطرق لا نظم الحكم و الجنايات و المواريث
و
لكن هناك أمور لا تحددها الشريعة الربانية .. مثل تنظيم المرور .. شروط البناء و القوانين الوظيفية .. العديد .
هل الفضل يعود للعلمانية في قوانين البريد و المرور هو فضل لأمم دينية سالفة و ليس لهم فيه أي فضل
ما يمنع ان نطبق قوانين علمانية و أفكار ليبرالية مقننة و محددة ... لا تتعارض مع الشريعة ..
اضرب مثالا لقوانين علمانية نافعة ليس للقوانين السماوية سبق فيها ؟
الهدف هو تكوين مجتمع و أمة عريقة و عظيمة .. تستطيع أن تكون قدوة للعالم .. و تحفظ بلاد المسلمين .. و لا تكون دمي بيد الدول الإستيطانية مثل حالنا اليوم ..
الهدف سامي بلا ريب :وردة:
ليش ما يصير عربي فارسي ... عربي الأصل فارسي اللسان .. يعني لازم أبيض و أسود تصير النظرة للأمور ..ماكو نص ..
رأيك .. و العديد يرون غير هذا ..
العربي بتعريف الإسلام هو من يتحدث العربية
لكنني شرحت عدم امكانية وصف المسلم بالعلماني بمثال اثني بحت بغرض التوضيح فالأمة الفارسية قومية تختلف عن الأمة العربية في الأعراق هذا ما أردت توضيحه
نعم و الادلة كثيرة
أود أن أنوه أن الفكر العلماني بشكل عام فكر يتسم بالعوز و التسول لأنه بنى فلسفته و أفكاره و أخلاقياته من تعاليم الأديان السماوية و لو اقتصرت عيوبه على ما ذكرت لكفى لتبيين عدم صلاحيته للاستعمال الآدمي