سوف أرد على ماطرحتي بالأزرق بلون الأسود
مثل ماذا أحضر لي آية قد كانت مدونة في أساطير الفرس من قبل
عزيزتي نسج الورود تشابه ماجاء في القرءان من قصص وماجاء
في كتب وحكايات قيلت قبله من تراث اليهود والفرس وغيرهم لا يتناطح
بها عنزان !!
بل يتناطح به مئات العنزات
ولا أريد أن أطيل فقد كفاني مفسرين القرءان القداما ذالك حيث كل ما أستشكل لديهم
أمر في بعض قصص القرءان رجعوا للأسرائيليات
أي أن ما تعتقدين من قصص أنها لم تكن معروفه بذالك الوقت هو خطأ كبير.
كما قلت بنفسك قصص القران وروايات كانت متداولة لا أثباتات غيبية وإعجازية لم يأتي في الإسرائيليات أي اثباتات وتنبؤات للغيب الكونية والمستقبيلة
قال تعالى (غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون )
لن تصل عبقرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لدرجة أن يعرف عن حرب حدثت قبله وأمر مستقبلي هو أن ينتصر الروم على الفرس قيما بعد بالتفكير المنطقي كيف يحدث هذا ؟
عزيزتي من قال أن الروم أنتصروا ووفي أي تاريخ أنتصر الفرس
وفي أي تاريخ قال الرسول هذه الآية
ومن دون هذا الأحداث كلها أذا ماعلمنا أن أول كتاب
ألف كان بعد أكثر من 150 سنة من وفاة الرسول!!!
و منذ القدم والمعارك لا تتوقف بين الفرس والروم بين مناوشات وغارات وحروب
أي نستطيع أن نضخم مناوشة أو نصغر حرباً .
والطامة عزيزتي أن المفسرين أختلفوا فيها هل غلبت الروم بضم الغين
أو بفتح الغين وهنا تنعكس الآية تماماً .. أي أن الروم سوف يهزمون
في بضع سنين .
الروم والفرس كانت اكبر قوتين في ذلك الزمان أرجع للتاريخ وروايته
لتعرف كيف كانت هذه الحرب وموكيف عرف الرسول صلى الله عليه
وسلم بها ومن ينتصر بالنهاية , في هذا الزمن بالتحديد كانت القوة
في العالم يملكها فريقان هما : الفرس والروم, والروم في الغرب
والفرس في الشرق, وكان الروم يحتلون بلاد الشام وما فوقها, اما
الفرس فمكانهم في ايران وأجزاء من العراق, وقد وقع بينهما معارك
كبرى, تمنى المسلمون أن ينتصر فيها الروم على الفرس لأن الفرس
كانوا وثنيين يعبدون الشمس والأصنام والنار وغير ذلك, أما الروم فكانوا أهل كتاب فهم نصارى يدينون بدين المسيحية..
وجاءت الأنباء على غير ما يهوى المسلمون, فقد غلب الفرس الروم وحزن المسلمون حزنا شديدا ونزل القرآن الكيرم بمعجزة تنبأت بانتصار الروم بعد بضع سنين, وأخبرهم في الوقت نفسه بخب هزيمة الروم فقال عز وجل:
{ الم* غلبت الروم* في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون}. الروم 1-3.
من الذي يستطيع أن يتنبأ بنتيجة حرب ستقع بعد تسع سنوات؟ وما الذي كان يضمن أنه خلال هذه السنوات التسع لن يحدث صلح بين الروم والفرس, فلا تقع بينهما حرب, أو تقع الحرب مرة أخرى ويهزم الروم أيضا؟ والتاريخ يقول لنا ان الروم قد هزمت مرتين, ولكن الله تعالى هوعالم بالغيب, فبعد تسع سنين غلب الروم الفرس ألد أعدائهم وأقوى قوة على وجه الأرض معهم.
حادثة الأفك لاحب زوجاته كيف لم تاخذه العاطفة ويكتب آية في براءتها اليوم التالي لم تأخرت الآيات لشهر عنه وقد كان في غم وهم لما لا يقطع كل هذه الشكوك عن زوجته ويكتب آية في براءتها لإسكات الناس سريعا!!!!!
الاترين أن هذه النقطة لا تستحق أن ترفع لمنزلة أعجاز !.
لو افترضنا قول من يرى ان محمد ألف القران
لو جائت الآية بنفس اليوم لقلتي أنظر أنها معجزة برئها الله قبل
أن يعلم الرسول بالأحداث !
ربما تأخر لأنه كان يريد تطليقها وصابته الحيرة بين محبته لها وماحدث !!
ثم قرر أن يبقيها .
هي فقط تكهنات بنفسك قلت ربما لا يتضمنها دليل عقلي ومنطقي
لمَ يذكر اسم موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام أكثر من اسمه لماذا يُغيّب اسمه ويُحضر اسمين من ديانتين مختلفتين !!!!؟؟
أعجاز لأنه لم يذكر أسمه كثيراً !!!!
على أساس ان المؤلف دوما ما تحضر شخصيه في كتابه
مشاعر محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن حاضرة كبشر أبداً في القران كانت لحظات صعبة مرت عليه كموت زوجتة خديجة رضي الله عنها لا نجد لهذا الحدث ذكر في القران ولا حتى بضع كلمات يبث فيها همومه وحزنه وهو الذي كان يذكرها طوال حياته كيف استطاع ان يتجاهل مكنوناته ولا يعبر بنص قراني في حق خديجة رضي الله عنها
بل اعطيك مثال آخر عندما تقول تهجمه على المشركين وهذا في ذاته اكبر دليل ان الكلام من عند الله ليس من عنده
قال الله تعالى (( تبت يدا أبي لهبَ وتب , ما اغنى عنه ماله وماكسب,سيصلى نار ذات لهب, وامراته حمّالة الحطب في جيدها حبل من مسد))
قف عند هذا السورة وتامل لو كان محمد صلى الله عليه وسلم وضعها اما يخشى أن يُفتضح أمره ويُسلم أبا لهب هو وزوجته ما الدي جعله يضمن ان أبا لهب وزوجته سيصلون النار أي يموتون وهم كافرين كيف لم يخشى أن تمر أيام او شهور على هذه الآية ويُسلم أبا لهب وامراته ويتناقض مع هذه السورة !!!! فهي أمر غيبي فكيف علم انه لن يُسلم هو وزوجته ويموتان على الكفر ؟
الحل سهل لو أسلم أبولهب أن تصبح هذه الآية مع الناسخ والمنسوخ !!!
هذا أن لم يكن أسلم وأخفوا ذالك .
وأليكي هذه الآية التي تشابة بالتهديد ماجاء لأبي لهب
﴿فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴿81﴾ فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴿82﴾ التوبة
ثم نسخ الآية مرة اخرى وقرر العفو عن بعضهم عفوا تاما ثم معاقبة ثلاثة منهم خاصة ثم اخيرا قبول توبتهم حيث يقول :
( وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم ( 118) التوبة
القرءان يقول من حضر بيعة الرضوان في الجنة
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
أبي غادية من الذين حضروا بيعة الرضوان
عن أبي غادية قال سمعت عمار بن ياسر يقع في عثمان يشتمه بالمدينة قال فتوعدته بالقتل قلت لئن أمكنني الله منك لأفعلن فلما كان يوم صفين جعل عمار يحمل على الناس فقيل هذا عمار فرأيت فرجة بين الرئتين وبين الساقين قال فحملت عليه فطعنته في ركبته قال فوقع فقتلته فقيل قتلت عمار بن ياسر وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قاتل عمار وسالبه في النار فقيل لعمرو بن العاص هو ذا أنت تقاتله فقال إنما قال قاتله وسالبه
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/19
خذ مثال آخر :
قال تعالى (عبس وتولى أن جاءه الاعمى ))
هذا عتاب لمحمد صلى الله عليه وسلم كيف يكتب لنفسه عتاب على تصرف صدر منه لم لا يُخفية كطبيعة النفس البشرية !!!!
هنا تختلف معكي طائفة من المسلمين حيث يعتقدون أنها قيلت في أحد بني أمية
ونسبت زوراً لنبي الذي وصفه القرءان أنك لعلى خلق عظيم وهذا
يتناقض مع ذاك .
.........................................................................................................